close

رواية علاقه مع مجهول الفصل الثامن 8 والاخير بقلم عادل الصعيدي

رواية علاقه مع مجهول الفصل الثامن 8 والاخير بقلم عادل الصعيدي

 

الجزء الأخير. 

علاقه مع مجهول 

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،؛


شهد في مكتبها بتقرأ ملفات الشغل معاها بقرف وخنقه . وعندها شعور بالملل .

قفلت الملفات ورمت جسمها لورا علي الكرسي 

وباصه بعيونها لفوق . وحاسه باحساس ندم او ذنب من جواها . شعور متلخبط جواها ومش لاقيه ليه تفسير . وبتتكلم مع نفسها :: 

معقوله يا شهد توصل بيكي الحاله لكدا . انا مش عارفه اخرت الا عملته دي صح والا غلط حاسه اني كنت انسانه انانيه في تصرفي مع شيماء ومعقوله شريف يتخلي عني تاني بعد الا حصل 

لالا مظنش شريف وعدني انه يتجوزني ونعيش مع بعض تاني . مش عارفه هيحصل والا لا !! 

وخصوصا شريف اتغير لما بابا الله يرحمه رفضه انه يجوزني . واتجوز شيماء صاحبتي .


بس انا الا عملته دي كان بموافقة بينا احنا الاتنين .


(( فلاش باااك ))

شريف وشهد قاعدين كافييه في المقطم وبيتناقشوا  .


شريف بخوف : انا قلقان من جوايا . وخايف الحكايه دي متعديش علي خير .


شهد بثقه في كلامها : متقلقش يا حبيبي . انا زي مقولتلك. الحكايه كلها هنصورها هيا ومعاذ في العربيه وهما من غير هدوم . وقتها اهلك وأهلها هيعرفوا باللي حصل وبعدها تطلقها ونجوز انا وانت . 


شريف القلق مسيطر عليه وعنده احساس انه الحكايه مش هتعدي بالساهل كدا :  مش عارف بصراحه مش عارفه يا شهد . انا عايز اجوزك وبحبك . بس الحكايه دي مش داخله دماغي .

شهد بغضب : بقولك يا حبيبي متقلقش انا مدبره كل حاجه.  يا شريف انت عارف اننا بنحب بعض من ايام الكليه . وانت. مدتنيش فرصه اتكلم مع بابا الله يرحمه . اتجوزت شيماء بعدها بكام يوم 

وعملت كدا لأنك عارف انا مش بطيق شيماء من ايام الكليه وحاسه انها بتسرق مني كل حاجه 

والا نسيت الا عملته فيا شيماء وخلت الجامعه كلها تشمت فيا . لو كنت ناسي انا عمري ما راح انسي وراح يفضل كرهي لشيماء طول العمر .


شريف : اهدي طيب يا شهد . انا خايف عليكي . تحصل حاجه كبيره ووقتها . لا انا ولا غيري 

هيقدر يعمل حاجه ..


شهد بفرح : معقوله خايف عليا يا شريف 

شريف بابتسامه مصطنعه : طبعا . طبعا يا روحي .


شهد : خلاص متخفش عليا . اوعدك مفيش حاجه هتحصلها غير كدا وانا بعيد . محدش هيعرف عني حاجه 


شريف : هز رأسه بضيق من غير كلام ..


انتبهت شهد لصوت خبط علي الباب ورجل حد داخل المكتب ولسه هتقوم من مكانها لقيت 

جابر في وشها ..

شهد باصه لجابر ونبضات قلبها زادت سرعتها وبلحظه اتوترت ووشها اتغير ... جابر 


جابر : ايوه جابر يا مدام شهد . انتي مفكره اني موت بحق وحقيقه صح 


شهد كشرت بغيظ : يعني انت كنت عامل نفسك ميت وبتخوفنا 


جابر : لا يا ست هانم. انا في ناس بتهددني وعايزه تقتلني.  وعايزاني اعترف بالحقيقه ..


شهد بقلق وخوف : حقيقة ان شاء الله.  انت واخد فلوس كتير . ومعتش اقدر اديك تاني انت فاهم 


جابر بتكشيره .. يبقي خلاص يا ست هانم . انا هاخد فلوس من الناس التانيه . واقولهم علي الا بعرفه ..






شهد بضيق ونرفزه:: اسمع يا زفت انت . انا عطيتك كتير . بس مش معني كدا تهددني وكل يوم عايز فلوس .

خليك فاكر . انت اللي قتلت مش انا . ويكون في علمك انا طلبت منك أعملهم فضيحه 

ومقلتش اقتل . 


.......

في مكان آخر 

......

النقيب عادل جوه مكتب في قسم المقطم ومايل علي كرسيه بيدخن وينفخ سجارته لفوق بتنهيده 

فجأه باب مكتبه خبط 

اتعدل من مكان وسمح بدخول وكان الملازم هشام ..


هشام قرب من عادل وبيحضنه بشده :: عادل بيه وحشتني اوووي اووووي اوووي 


عادل وهو بحضنه بيطبطب علي ضهره وبيضحك : وبتشد علي اووي كدا ليه يا هشام 

وانت وحشتني كمان 


قعد عادل علي كرسيه وهشام قصاده 


هشام : لا بجد فقدتك يا عادل بيه 


عادل بضحك : هههههه اي يا بني دول مكنوش اسبوعين في مأمورية 

اي يا هشام بيه 


الملازم هشام بضحك : هههههه طبعا . بس وحشتني بردو 


عادل بحماس : طب قولي بسرعه ، اخبار المهمه ايه ؟!!!  سبع والا ضبع 


هشام : عيب يا باشا، انا تلميذك . انا جبتلك نهاية القضيه خلاص . الملف دي فيه كل كبيره وصغيره ..


عادل نفخ بضيق : اي يا بني هو انا لسه هقرا ملفات . انا زهقت من القضيه دي . وعايز اخلص 

لخصها وقولي ..... 


هشام اتمحمح : بصي يا باشا الموضوع كان متخطط ليه صح اووي 

المهندسه شهد هيا بقي لغز الموضوع دبرت وخططت والا ساعدها بكدا جابر العامل بتاع الاستراحه 

اما صاحبك شريف بيه كان ضيف شرف كان عايز الموضوع يخلص في هدوء بس للاسف الموضوع كبر منهم ..


اما بخصوص ساره انا بالأول شكيت فيها 

بس بعد اعتراف 

الواد رجب بتاع الاستراحه انه شهد قالتله تقول كدا . بدأت افهم اللعبه وكمان 

الحارس بتاع المقابر لما شاف صورت ساره صاحبة شيماء وشهد انكر معرفتها 

يعني ساره كانت مجرد غطا. للي كانت عايزه تعمله شهد بس للاسف انكشف موضوع ساره بسرعه 


عادل ، تمام كدا . الله ينور . الملف دي طبعا فيه كل حاجه 


هشام ، طبعا وبالتفاصيل حضرتك .


عادل : حلو . اووي . اشرب قهوتك خمسه وراجعلك 


هشام: علي فين يا باشا 

عادل : قولتلك خمسه هجيب إذن النيابه وجايلك ...


خرج عادل من مكتبه ورايح مكتب وكيل النيابه ومعاه ملف القضيه ....

............


مكتب شهد 

....


اللحظه الا واقفه فيها شهد مع جابر وملامحها كلها غضب وضيق من ابتزاز جابر ليها كل شويه 


دخل شريف عليهم فجأه 

شهد ومكنتش متوقعه 

مفاجأت شريف 


شريف وقف بينهم وشهد لسه مفقتش من اللي شيفاه قدامها 

بصلها شريف وهز راسه 

وملامحه مكشره كلها 

شريف : شوفتي اخرت عمايلك اي . بقيت مهدد ومش عارف اعيش حياتي . وكل شويه مكالمه من حد . لحد ما اعصابي تعبت . يارتيني مكنت قربت منك .وعرفتك من الأساس. 






شهد اتضايقت وحست انها عملت ذنب كبير ومن جواها بتأنب نفسها علي اللي حصل لصاحبتها شيماء :: يا شريف انا . انا اسفه مكنش قصدي يحصل دي كله 

الغبي دي السبب 


شريف بص ناحية جابر ووشه وحواجبها اترفع وكشر بغل : مين دي !!


دخل في الكلام جابر وجواه قلق وتوتر : انا جابر يا بيه . انا معملتش حاجه هيا قلتلي اعمل كدا 


شيماء بغضب : انا يا حيوان مقلتش اقتلها . انتي الا لعبت في فرامل العربيه وخليتهم عملوا الحادثه ..


شريف قرب ناحية جابر وملامحه كلها شر وغيظ 

ومسك جابر من لياقة القميص وشد عليه اووي 

لدرجة انه هيتخنق :: دمرت حياتي يا حيوان . وتلاقيك انت الا بتتصل بيا وخليت اعصابي مدمره . انطق لعبت في الفرامل ليه . 


جابر مش قادر يتكلم ووشه جاب اللوان ومش قادر يا خد نفس .

شهد شافته مش قادر يتنفس بسرعه راحت ليد شريف بتشد فيه :: شريف حاسب يا شريف هيموت في ايديك 

هنروح في داهيه سيبه سيبه ارجوك.. 


شريف بدأ يرخي ايده وبيبص عليه بغضب 

قولي : ازاي لعبت في الفرامل بتاع العربيه  . وليه عملت كدا 


جابر بياخد نفس بالعافيه وبيتنهد : كنت عايز فلوس يا بيه كنت عايز فلوس . والمدام الا واقفه قدامك قالتلي خلص وهعطيك فلوس كتير . والشيطان غواني وقلت اموتهم . عشان اخد فلوس اكتر..


في اللحظه كان النقيب عادل وهشام والعساكر في الموعد ودخلوا عليهم هما واقفين ..


عادل : زي ما انتوا محدش يتحرك . 

وقرب من شريف : يااه يا شريف بيه . تصدق انت الوحيد اللي مكنتش محل شك بالقضيه . بس تصدق طلعت اذكي مني لدرجة متوقعتش انها تيجي منك انت .


شريف بتوتر وخوف : انت بتقول ايه يا عادل بيه انا معملتش حاجه.  اللي قدامك دول هما السبب 


وقرب ناحية شهد : معقوله مهندسه زيك وصيتها مسمع بين كبار رجال الأعمال عقلك وشيطانك يخليكي تعملي كدا في أعز صحباتك...


شهد بدأت دموعها تنزل وبصوت منخفض : انااا انااا معملتش حاجه 


عادل بص ناحيت العساكر. 

خدوهم كلهم علي العربيه بسرعه يلا 


شريف : وانا تهمتي ايه يا عادل بيه ..


عادل :: في القسم هقولك يا شريف بيه 


يلا خدوهم ...

العساكر اخدهم ونزلوا كلهم رايحين المركز ..


عدت ثلاث شهور كامله علي أحداث القضيه وكتبت عنها الصحف واصبحت اكتر القضايا تداولا بين الناس 


جابر اتحكم عليه بالإعدام بعد ما اعترف بارتكابه الجريمه وشهد اتحبست ١٠ سنوات 

وشريف ثلاث سنوات 

وبالنهايه ظهرت عدالة السماء ورد الحق لاصحابه...

تمت..

دمتم بخير 

الكاتب عادل الصعيدي             

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا  

تعليقات
close