رواية جنة الجبل الفصل الثالث 3 الجزء الثاني بقلم ايلا ابراهيم


 رواية جنة الجبل الفصل الثالث 3 الجزء الثاني بقلم ايلا ابراهيم


#رواية_جنة_الجبل 

#الجزء_الثاني الفصل الثالث 

كسر عز الباب ليصدم بمنى ترتجف خوفا تحاول المقاومه والآخر يعتليها يحاول **** انتشله عز بغضب الدنيا كلها بدأ يضرب به بكل غل. حقد.متناسي  حال منى الصعب 

التي بدأت تلملم نفسها وتشد ثيابها الممزقه بمحاولة مسحيله لتغطية جسدها العاري برعب وهي بتترعش وبحالة انهيار..

أما سليم بقي ينظر إليها بانبهار سبحان الخالق كيف لفتاه انت تكون بهذا الجمال استفاق من شروده على شهقاتها لينتزع معطفه ويغطي جسدها بسرعه لتبتعد عنه برعب..

سليم اسرع لأبعاد عز عن ذلك ال**** الذي سقط على الارض غارقا بدمائه..

سليم عز سيبه وشوف البنت عامله ازاي هي واضح انها مرعوبه...

عز بغضب مرعوبه دي لسا شافت رعب دنا هندمها عاليوم الللي ولدت فيه ..وقبل أن يقترب منها أغمي عليها من الخوف ونظرات عز القاتله...

اسرع عز اليها ليحملها ويخرج بها إلى السياره ومن خلفه سليم الذي يسترق النظر إليها بين الحين والآخر 

نغم اعدت الغداء وهي تنتظر زوجها واخيها ابتسمت عندما سمعت طرقات الباب أسرعت بحماس لتفتح الباب  لتصدم بعز يحمل منى ويتجه بها للداخل

منى ايه اللي حصل هي كويسه..

عز دخل غرقتهم وووضعها على السرير..

نغم سليم اتكلم ايه اللي حصل البنت مالها..

سليم ...

عز اطلب دكتور ياسليم بسرعه..وفعلا طلبوا الطبيب ليأتي على عجل...

بقي عز بقلق يضرب الصالة ذهابا. إيابا ونغم مع منى تساعد الطبيب لفحصها..

خرج الطبيب وعيانا سليم مصوبه نحوه..

عز اسرع إليه بقلق طمني يادكتور هي كويسه محدش عملها حاجه مش كده طمني .

اهدي ياعز باشا الانسه كويسه هي اتعرضت للعنف والضرب وكمان حصل معاها انهيار عصبي ودي حاجه متقلقش اطمن..

عز براحه يعني هي كويسه مش كده..

اه كويسه بس اديتها حقنه ومش هتصحى لحد بكرى استأذن انا ليغادر الطبيب..

ويجلس عز على الاريكه بارتياح وهو يمسح وجهه مرددا الحمد لله الحمد لله عالستر 

أما سليم شعر بالسعاده لا يعلم لما لكنه اطمئن بأنها بخير واستطاعت الحفاظ على نفسها ..

خرجت نغم لتنظر إلى عز بقلق دلوقتي بتقول ايه لجبل..البنت مش هتعرف تروح لأهلها كده..

عز انت هتصرف مع جبل متقلقيش وهعدي على مرات عمي وابلغها أن منى عتبات عندك عشان انا وحبل مسافرين..

نغم بضيق هو انت بجد هتسافر..

عز بكرى الصبح ومش هتأخر ياحبيبتي..

سليم احم .. احم...

عز بغيظ تصدق نسيتك اصلا 

سليم بضحكه ربنا يكرمك 

نغم تحتضن أخيها بحب اخص عليك ياعز حبيب اخته يتنسي برضو 

سليم قبل رأسها بحنو والله عارف ماليش غيرك ..

عز ايوووا بقى هتتخلي عني عشان اخوكي..

وانا اعرف اعمل كده انت عنيا ياعز..

سليم احم احم.

عز بغيظ مخلاص يابني فهمنى انك.هناا 

سليم بضحكه شكلي لو فضلت شويه كمان هتطرد .انا هامشي..

نغم على فين انت لسا اتغديت..ثواني اسخن الاكل. واجيبه.


******-*******-******

في اليوم التالي 

في الحضانه في مكتب علاء 

علاء انتي من زمان بتشتغلي هنااا

جنة اه بقالي تقريبا سنتين..

علاء ومبسوطه بالشغل بالمكان ده.

جنة الحمد لله 

علاء يراقبها بإعجاب وهي مركزه بالعمل احم طب ممكن تشتغلي مربيه بالبيت..

نظرت إليه بضيق لا حضرتك انا شغل هناا عاجبني اوووي

علاء هو أبو حسن فين

جنة حضرتك مش شايف انك بتتدخل بحاجات خاصه 

علاء بحرج احم انا بس عندي فضول اعرف..

جنة أبو حسن مسافر 

علاء ازاي يسافر ويسيبكم كده

نظرت إليه جنة بتمعن ثم تحدثت طب ينفع اعرف انتي ليه جايب بنتك الحضانه هنا..

علاء بابتسامه عشان مفضلش لوحده .

جنة طيب وامها فين


تغيرت ملامحها للضيق ليردد بجديه مش قلت أطلقنا..

بابتسامه بارده طب مش المفروض البنت تفضل مع امها وهي لسا عيله مكملتش اربع سنين..

دي حجات خاصه..






طب كويس انك عرفت انها حجات خاصه..

علاء مسح وجهه بحرج على فكره انا مظلمتهاش لما خدت بنتي هيا اختارت تعلمها ودراستها على حياتها معانا..

هي قالتلك أنها هتتخلى عنك وعن بنتها أو انت إلى يخيرتها..

علاء..

علاء بيه واضح جدا حبك لامراتك وتعليقك بيها 

انا بمحبهاش..

بابتسامه تصدق كلامك ده وانفعالك يثبت انك بتحبها انك تاخد بنتها الوحيدها وتمنعها أنها تشوفها دي عشان تعاقبها بس لانها عاوزه تدرس ةتحقق حلمها انما انت عايزها متشفش بالدنيا دي غيرك..خدت الطفله عشان تفضل تفتكرك طول العمر..

بابتسامه غيظ هو انتي شيفاني وحش لدرجادي..

انا مقولتش كده بس بقولك الحب بيغيرنا بيخلينا نتقبل حجات مستحيل نتقبلها ولو هنجي على نفسنا وندوس على قلبنا هنتعذب حامد زي محضرتك عايش كده...لتنهض من مكانها انا خلصت اظن معدش فيه لزوم للقائنا تاني..

علاء انا اسف لو ضغطت عليك أو اتدخلت..

ولا يهمك محصلش حاجه بعد اذنك لتغادر وتتركه يتخبط بأفكاره..هي حقا كل تحليلها حقيقه لكنه يحاول جاهدا التهرب منها...


*****-*****-*****

في القاهر 

جبل يراقب العمال الذين يعملون على تجديد المخازن.

ليلاحظ طفلا يلعب في الشارع وكادت أن تدهسه سياره لكن جبل تدخل بسرعه لينتشل الطفل من أمام السياره ويتقذه بسرعه ..

انت ازاي تلعب في الشارع كده قالها جبل بغضب..

حسن وانت بتزعقلي كده ليه هااا محترم نفسك

جبل فتح عينه بصدمه من طولل لسان ذلك الطفل ليقول مش تحاسب يابني كنت هتموت

حسن متخفش انا اعرف اعدي الشارع لوحدي بس اقول ايه ليك وحده عندي وانا مبحبش اللي يفضل عليا 

جبل بضحكه والله ليسعل عدت مرات ليقول بسخريه اه مهو باين بتعرف تعدي لوحدك..

حسن هو انت واخد برد..

جبل لا متخدش ببالك انا كويس .

حسن بتوبيخ منتا مش لابس حاجه عشان كده مرضت هشوف امي لما تجي تديك من الدوى بتاعي  

جبل بضحكه ماشي ياسيد ... انت اسمك ايه ياجميل..

حسن بضيق اسمى حسن ومتقولش جميل دي.

جبل ليه بقى ياسي حسن..

حسن عشان دي تتقال العيال وانا مش عيل..

جبل اومال عايزني اقولك ايه .

حسن بطفوله قولي ياحسن باشا زي ماما بتقولي..

جبل بضحكه ماشي ياحسن باشا بس قولي امك و ابوك فين  سيبينك في الشارع لوحدك 

ابوي مسافر ومش هيرجع دلوقتي..وامي بتشتغل هناا وانا بيني. بينك كده بس متقولش لحد...

جبل بابتسامه عيب عليك هقول لمين يعني..

حسن بصراحه  زهقت من الحضانه ولما شفت العمال قلت اجي اتفرج عليهم  ...

جبل باستمتاع يازين ماعملت... ايه رأيك نبقى صحاب..

حسن مممممم 

جبل كل ده تفكير ايه مش عايز صحبتي..

حسن بصراحه هي امي قالتلي مكلمش حد غريب بس انت خلاص مبقتش غريب..

جبل بضحكه طب كويس والله ... يبقى نبقى صحاب..

حسن ماشي انت اسمك ايه بقى..

جبل انا ج....قاطعهم صوت ....

يتبع...


        الفصل الرابع الجزء الثاني من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا  

تعليقات