رواية بنت الجيران الفصل الثامن عشر 18 بقلم ريهام عماد


 رواية بنت الجيران الفصل الثامن عشر 18 بقلم ريهام عماد


#بنت_الجيران بارت ١٨

هنا هي بتضرب بايديها الاتنين علي خدها: عصير ... دا انا هحميهم بيه مش هقدمهولهم  استر يارب 


بتروح امل تستقبلهم مع رؤوف بترحاب 


رؤوف: اهلا وسهلا اتفضلوا... اتفضلوا 

امل: منورين والله ي حجه زينب

زينب: ده نورك ي ام هنا .. البيت منور ب صحابه 

عبد الهادي ( عم يزيد الكبير): ازيك يحج رؤوف اي الاخبار 

رؤوف: بخير الحمد لله 

يزيد ب مشاوره: عمي الحج عبد الهادي عمي الكبير  ي عم رؤوف وف مقام والدي الله يرحمه ... 

رؤوف ب ابتسامه : اهلا وسهلا .. 

يزيد: ده عم رؤوف ي عمي والد هنا 

عبد الهادي بجديه: بصراحه كده ي حج رؤوف احنا جايين طالبين القرب منكم ... وعاوزين الانسه هنا ل يزيد ابننا

رؤوف: نتشرف طبعا ... ده بصراحه من ساعة م جينا  وام هنا مبتبطلش شكر ف ام يزيد ويزيد 

زينب: تسلم ي ابو هنا .. دا انتو ال ناس محترمه .. ونسب يشرف باذن الله 

امل : والله ي ام يزيد م نلاقي زيكو ولا زي يزيد ف ادبه  واحترامه

زينب: اومال فين العروسه ي ام هنا

امل: دقيقه واحده اندهلها عن اذنكو


بتدخل امل ل هنا ال واقفه سانده ايديها علي ركبها


هنا: رجلي مش شيلاني ي ماماا هقع لو مسكت العصير ده هقع وهكفسكووا


امل وبتناولها الصنيه: امسكي بس كده وانا طالعه جمبك اهو يلاا


هنا بتمسك الصينيه بايد مرتعشه وبتطلع للصالون وقلبها واقع منها 


بتطلع هنا موجهه عنيها ع الصنيه يزيد بيشوفها بتترسم ابتسامه صغيره علي وشه 


بتحط هنا الصنيه بهدوء ع الترابيزه وهي بتقول سلام عليكم 


الجميع : عليكم السلام ورحمه الله وبركاته 


رؤوف مشاور :تعالي اقعدي ي هنا 


بتقعد هنا جمب امل ف الكرسي المقابل ل يزيد


عبد الهادي : قولت اي يحج رؤوف


رؤوف: والله يحج عبد الهادي لو عليا مش عاوز ل بنتي غير ال يصونها ويحطها ف عينيه .. وانا مش هلاقي ل هنا زي يزيد بس ف الاخر الرأي ل هنا بنتي 


عبد الهادي : طب ممكن ي ام  هنا العرسان يقعدوا شويه مع بعض  بعد اذن ابو هنا 


امل: اها طبعا اومال..

 

بتسبهم امل يقعدوا ف اوضهه موجهه للصالون والباب مفتوح 


يزيد : مش سامع صوتك يعني ال كان طالع  من يومين 


هنا بنص عين : اسمع اما اقولك ... انت 


يزيد بمقاطعة:  اسمعي انتي اما اقولك .... انتي هتطلعي من هنا تقولي انك موافقه علي طول 

 اصل انا بيني وبينك كده ناوي اقرا فاتحه انهارده 


هنا بعين متسعه: ايي... ودا مين قالك اني موافقه .. انا لسا محتاجه وقت افكر 


يزيد بتنهيده وابتسامه بلهاء :قلبي ال قالي وبصراحه قلبي عمره م كذب عليا 


هنا :   انا بصراحه كده انا مش بفكر ف الجواز دلوقتي .. وبعدين انا معرفكش.. انا ي دوب لسا عارفاك من شهر  


يزيد وهو بتكلم بسرعه : اعرفك عليا  ... اسمي يزيد عندي ٢٧ سنه  شاب عسل وزي الفل  وساكن ف الشقه ال قصادكو ... ومليون بنت تتمناني 


وكمل بهدوء: بس مفيش غير بنت واحده بس ‫هي ال قدرت توقعني


هنا : انت نرجسي اوي


يزيد: علي فكره انتي واقعه علي ودنك وانتي صغيره انتي يبنتي مبتسمعيش غير ال علي مزاجك 


هنا وهي بترفع صوبعها : اسمع اما اقولك .. انا بقالي يومين مبنامش .. وعاو...


يزيد بمقاطعة: بتفكري فيا 


هنا بتقطع: اا لاء  ...و هفكر فيك لييه 


يزيد : هنا خلينا نتكلم بجد شويه..... انا  قولتك وهقولك تاني ...

انا من ساعة م شوفتك وانا مبقتش يزيد .... عقلي كل م  يحاول ينساكي قلبي بيرفض .. وده مش انا.. مش انا ال اقف استني بالساعات عشان اشوف طيفك بس قدامي ..

وقولتلك  بوجودك شكل هعيش ال كنت بدور عليه


عاوز اكمل باقي حياتي معاكي ي هنا ... موافقه؟


هنا وشها بقا الوان الطيف 


هنا بتوتر وتلقائية : يزيد.. اناا .. بص ... انا عاوزه انام ممكن تقوم تمشي 


يزيد: مش قبل م نقرا الفاتحه .. وبعدين انتي بتطرديني 


هنا بتسرع : لا مقصدش والله بس ان... 


عدي بيجي يقعد جمب يزيد ويقوله : عارف ي يزيد هنا عملت اي لما عرفت انك جاي عندنا 


يزيد وهو بيبص ف عين هنا: عملت اي 


عدي: اغمي عليها ووقعت ف الارض وماما ويمني فضلوا يفوقوا فيها بالمايه 


هنا : عدي... روح عند ماما.. اطلع 


يزيد بضحك: هي وصلت للاغماء ... طب لا دا احنا هنقرا الفاتحه انهارده بجد بقا 


بيطلع يزيد ووراه هنا يقعدوا معاهم تاني ف الصالون ..


زينب ل امل بهدوء: لا واضح اننا هنفرح ي ام هنا 


عبد الهادي: وزي م قولتلك ي حج رؤوف شقة يزيد جاهزه يعني لو حصل نصيب انشاء الله هيبقي خطوبه وكام شهر ولا حاجه ونكتب الكتاب والفرح علي طول


رؤوف: سيب الامور دي ربنا يدبرها بس يحج  عبد الهادي .. بلاش استعجال 


زينب: لا ي ابو هنا من الناحيه دي بقا .. انا ال عاوزه افرح ب ابني علي طول .. هو مشاء الله جاهز ..


عبد الهادي: ها ي حج رؤوف نقرا الفاتحه 


رؤوف بيبص ل هنا : ها ي هنا قولي رأيك يبنتي متتكسفيش .. موافقه ؟ ولا عاوزه وقت تفكري


بتخطف هنا نظره ل يزيد ال  كانه بيقولها  بعينه قولي ي هنا  


هنا ب كسوف : ال ...با..با ..شايفه..


يزيد: يبقي نقرا الفاتحه ي جماعه 


رؤوف بموافقه : نقرا الفاتحه 

            بعد دقيقتن

عبد الهادي: الف مبروك ي جماعه... ربنا يتمم بخير انشاء الله 

 رؤوف : شوف ي يزيد ي ابني .. انا اهم حاجه عندي راحة بنتي... مش هقولك هاتلها دهب ب كذا ولا هكتب قايمه ب كذا ولا اي حاجه

 ‏الدهب ده هديه منك لعروستك  يارب يكون دبله بس .. بس بنتي تبقي مبسوطه 


يزيد ب ابتسامه: اكيد ي عم رؤوف 


عبد الهادي : يزيد هيشيل هنا ف عنيه ي ابو هنا متقلقش


زينب: ننزل بعد بكرا انشاء الله نجيب الدهب ي ام هنا 


امل: انشاء الله ي ام يزيد 


يزيد وهنا كل شويه يخطفوا نظره لبعض ... هنا قاعده مش مستوعبه ال حصل ويزيد فرحته مخلي قلبه هيتكلم 


وبعد ربع ساعه بيستأذنوا 


رؤوف : لسا بدري والله ... استنوا اتعشوا معانا حتي 


عبد الهادي: المره الجايه انشاء الله ي حج رؤوف ف الفرح جاي كتير 


امل: شرفتوا ونورتوا ي ام يزيد 


يزيد: بعد اذنك ي عمي رؤوف انا عاوز رقم هنا 


روؤف بضحك: حاضر يعم يزيد .. خلاص هتبقي خطيبتك بقا .. بس مفيش كلام بعد الساعه ١٢ .. احسن اخد التلفون منها واكلمك انا 


يزيد : لاء متقلقش دا من ٩ بس 


بعد م الكل يمشي  بتقول امل ل رؤوف


امل: الحمد لله ي رؤوف الحمد لله ... قلبي اطمن علي بنتي 


رؤوف: ربنا يكملها خير ويفضلوا ناس كويسين مع بنتك ي امل 


امل بتدخل ل هنا تلاقيها واقفه قدام المرايه 


امل: هنوونه .. الف مبروك ي قلب امك 


هنا بدموع: هو انتو بجد هتجوزوني كمان كام شهر ي ماما 







امل: ده كلام ي هنا لسا في كلام هيتقال تاني . انتي خايفه ليه يبنتي


هنا: مش خايفه... عاوزه افضل عايشه معاكو هنا مش عاوزه اتجوز دلوقتي 


امل: طب م انتي عايشه معانا برضو ده بيتك هيبقا ف وش البيت .. هو احنا كنا نفكر ان ده يحصل يبنتي


: كلمي اختك فرحيها يلاا متفكريش ف حاجه دلوقتي يلاا


الساعه ١١ مساءا هنا بتلاقي رقم غريب باعتلها.رساله 

.. 

:الف مبروك ي هناايا .

بتفهم انه يزيد بتبتسم وتفتح الرساله 


هنا: الله يبارك فيك

يزيد: ممكن تطلعي البلكونه عاوز اديكي حاجه 

هنا: حاجة اي 

يزيد: اطلعي ي هنا خديها وادخلي تاني أنا مش هخطفك 


بتلبس هنا الاسدال والطرحه وتطلع 


يزيد: امسكي


هنا ب ابتسامه: شوكولاته.. عرفت منين اني بحب دي


يزيد مقلد حزلقوم:  من النت هيثم ابن احلام كراويه هو ال قالي 


هنا ب ابتسامه: بجد 


يزيد : عرفت من الاكونت بتاعك ع الفيس ي هنا ..

بصراحه هي معايا بقالها كتير بس حضرتك كنتي عازله نفسك مكنتش عارف اديهالك 


هنا: امممم وانت عرفت الاكونت بتاعي منين 

يزيد: دا انا بايت فيه... كل بوستاتك عن الكليه والاكل  مشاء الله مفيش ف حياتك رجل كنبه حتي


هنا بضحك: اي رجل كنبه دي 


يزيد : بيقولوا ان انا هبقي رجل الكنبه


هنا: لا متقولش علي نفسك كده 


يزيد بتنهيده : شقلبتي حياتي اليومين ال فاتو  ي هنا ... حاجات كتير اوي حصلت عشان اقدر اقعد معاكي من شويه كده ونقرا فاتحتنا 


هنا: ازاي 


يزيد: بعدين هحكيلك بقا ..

. يزيد ممثلا النوم وبيتاوب: اصل بصراحه هموت وانام بقالي يومين منمتش 


هنا بعدم تصديق: لا والله 


يزيد ب انتباه : رضووي !!استني هرن عليها دي مستنياني اكلمها.. تاخدي انتي تكلميها؟


هنا: لا دا انا لما اشوفها.. بتضحك عليا انا 


يزيد بضحك: كانت عاوزه تتاكد من مشاعرك ناحيتي ..هي الوحيده ال كانت عارفه اني بحبك 


هنا ب صدمه: انت قولت اي!!!


يزيد : كانت عاوزه تتاكد 


هنا: لا ال بعدها 


يزيد: هي الوحيده ال كانت عارفه


هنا : يزيد


يزيد: نعم ي عيون يزيد 


هنا بتحذير وتوتر:  يزيد ..انسي الكلام ده .. لما نبقي نكتب الكتاب انشاء الله كمان سنه سنتين تلاته ابقا قو


يزيد:كمان اييييه يختي!!!

 هما شهرين تلاته .. اربعه بالكتييير 


هنا: انت بتقرر حاجات كتير من غير رأيي 


يزيد: اسكتي انتي انا عارف مصلحتك 


هنا: يزيد انا بتكلم بجدد.. انا لسا صغيره .. عاوزه علي الاقل اخلص ٣ كليه 


يزيد: مش مشكله هتخلصي ٣ و ٤ كمان عندي 


هنا: انت ليه مستعجل 


يزيد بتنهيده: ال بيحب حد بيبقا عاوز ال بيحبه قصاده علي طول .. وانا عاوزك معايا علي طول 


هنا ب كسوف: ..انا هدخل اناام ي يزيد .. تصبح على خير 


يزيد بغمزه: وانتي من اهل الخير ي عروسه .. اجهزي كده عشان هتبقي مشغوله اليومين الجايين ف تجهيزات الفرح 


هنا بتدخل وهي بتمتم فنفسها : ي خبر منيل اي ال انا عملته فنفسي ده .. هتصرف ازاي مع البني ادم ده ... دا انا ركبي بتخبط وانا واقفه قصاده .. 


عند يزيد بيكلم رضوي


يزيد : شكلك نمتي 


رضوي: هو انا لسا هستناك.. انا كلمت ماما ي استاذ يزيد 

 شكلك مشغول من دلوقتي مع العروسه 

 ‏

يزيد: هو انا اقدر اتشغل مع حد غيرك ي رضروض 


رضوي: لا خلاص انا هتركن ع الرف 


يزيد: والله م يحصل ابدا ده انتي قلبي اليمين 


رضوي: طب طمني عملت اي مع هنونه 


يزيد: هنونه زعلانه منك .. وبتقولك لما اشوفك 


رضوي بضحك: ملكش دعوه انا هصلحها بمعرفتي ..

الف مبروك ي زوز مش مصدقه اني هشوفك عريس كمان كام شهر 


يزيد: ربنا يخليكي ليا ي رضوي .. لولا عمرو وعمار وال عملوا كان زمان مفيش حاجه اتغيرت.. المهم ال جاي ....نيره لو عرفت اني خطبت بالسرعه دي هتلعب ف دماغ امك عشان كده عاوز اخلي الأمور تمشي بسرعه 


رضوي: خير انشاء الله... متشغلش بالك انت وافرح انت وعروستك ...واد ي يزيد لو زعلت هنا هاجي اضربك بالفرفر انا بجولك اهو


يزيد: روحي نامي ي رضوي .. انا ربنا رزقني ب اعبط اتنين ف الدنيا... اختي و خطيبتي.. ربنا يكملك بعقلك يدعاء ي اختي يارب 


بعد مرور يومين ( يوم شراء الدهب)


بيجهز يزيد عشان يروح هو وزينب ل بيت هنا 


هنا بتلبس چيبه من اللون الابيض و بلوزه من اللون البيبي بلو فيها بعض النقوشات البسيطه عليها طرحه من نفس لون النقوش 


امل: يلا ي هنا الجماعه مستنين 


وأثناء شراء الدهب بتختار هنا حاجه رقيقه وبسيطه علي حسب زوقها اما يزيد ف بيراقب كل تحركاتها واعجابه بيها بيزيد مع كل دقيقه بتعدي

وامل وزينب بيمشوا سوا ويزيد وهنا ماشين قدامهم

وزينب واضح عليها بعض علامات الضيق لما بتفكر ان يزيد بيتجوز واحده غير نيره لكن بتحاول تخفي ده ..


يزيد : مالك ي هنا انتي ساكته كده ليه 


هنا ب انتباه: هه لا مفيش ... يزيد عاوزه اسألك حاجه ... هي طنط زينب كويسه!!


يزيد: ماما!! اها مالهاا


هنا: مش عارفه انا بسألك حاسه في حاجه مضيقاها 


يزيد ببعض التوتر: فرحانه ي هنا مفيش حاجه ... بقولك اي م تيجي نقولهم يروحوا ونكمل انا وانتي باقي مشوار الفستان ده 


هنا : لا طبعا مينفعش نكون لوحدنا 


يزيد: م الشارع كلو حوالينا اهو.. هو انا هخط..







هنا بمقاطعة: لا ي يزيد مينفعش .. لما نبقي نكتب الكتاب انشاء الله نبقي نخرج لوحدنا 


يزيد: مااشي ي هنا هعملك ال انتي عاوزاه


هنا: يعني اي 


يزيد بخبث: ولا حاجه هتعرفي بعدين 


مساءا بعد شراء المستلزمات .. وبعد م كل واحد يروح علي بيته 


، هنا كانت حاسة إنها عايشة في فيلم ... ف لحظه  الشخص ال كانت بتتمني متشوفوش تاني .. بقا خطيبها 


. يزيد، من ناحيته، كان مبسوط  ..ولسه مش قادر يصدق إن البنت اللي خدت قلبه وحبها بقت خطيبته


امل: امل حاسه شويه تغير من ناحيه زينب.

وزينب حاسه ب مزيج بين الفرحه ل يزيد و الزعل علي نيره 


عند هنا 

امل ل هنا: مش عارفه ليه ي هنا حاسه ام يزيد كانت فيها حاجه 


هنا: يزيد قالي انها مبسوطه ي ماما


امل: يمكن يبنتي .. المهم عاوزين بكرا ننزل نشتري حاجة يوم الخطوبه اهل يزيد ال جايين م القاهره و خلانك وكله لازم ياكل.. 


هنا: ماماا.. انا رجلي مفقفقه من مشوار النهارده .. ابقي خدي يمني وبعدين ..I'm bride لازم استجمم..مش نرمين جايه بكرا.. خديها


وبتقوم تروح ناحيه اوضتها: جوود نايت اموله 


يمني: هاجي انا معاكي ي ماما 


امل: بنتي ال مليش غير...


يمني بمقاطعه: بس هاتي ٥٠ ج 


امل: بنتي ال مبتربتش....


عند يزيد 


يزيد: علي فكره ي ماما هنا لاحظت انك كان فيكي حاجه 


زينب: هيكون فيا اي يعني ي يزيد .. والله يبني انا فرحنالك بس حزينه علي نيره .

لما كلمت خالك محمد انهارده وقالي انها حابسه نفسها ولا بتكلم حد ولا بتاكل ولا بتشرب


يزيد: أنا هكلمها 


زينب: وخالك ومرات خالي مهما كان ف هما برضو زعلانين مننا 


يزيد: لازم كانو يعرفوا ي ماما انا معملتش حاجه غلط وموعدتش نيره بحاجه وخلفت 


زينب: خلاص ي يزيد 


بيدخل يزيد اوضته وحاسس بالضيق مش عاوز هنا تلاحظ زعل زينب ولا تعرف حاجه عن موضوع نيره بيحس انه عاوز يحكيلها بس ف نفس الوقت خايف تضايق 

بيفتح تلفونه ويبعت رساله ل هنا 


يزيد: ممكن خطيبتي تعملي كوبايه نسكافيه 


هنا: ممكن.. بس هعملها واديهالك علي طول مش هقف


يزيد: ليه انشاء الله... 


هنا: اصل النوم كابس عليا 


يزيد: طب انتي وحشتيني عاوز اتكلم معاكي شويه


هنا: يزيد قولتلك انسي الكلام ده قبل كتب الكتاب 


يزيد: اكبتيني اوي ي هنا اكبتي مشاعري 


بعد عشر دقايق بتطلع هنا بكوبايه نسكافيه ويزيد قاعد مستنيها 

هنا ب ابتسامه: اتفضل

يزيد: يزيد فضلك ي اميره... 

هنا بصوت هادي:  يزيد 

يزيد: هنا لو نطقتي اسمي بالطريقه دي تاني هخلي فرحنا بعد شهر واحد 

هنا بتوتر: انا.. مقصدش... 

وكملت بزعيق: علي فكره انت كل شويه توترني وانا مش طالعه هنا تاني واقولك علي حاجه انا مش موافقه ع الخطوبه دي 

يزيد وهو بياخد رشفه م النسكافيه: اممم تحفه النسكافيه ده 

هنا بعصبيه: يزيييد

يزيد: هه كنتي بتقولي اي .. 

هنا:بقول تصبح على خير 

يزيد: خدي هنا ... عيدي ال انتي قولتيه تاني .. مش موافقه علي اي 

هنا بصوت ضعيف: ع الخطوبه

يزيد: عندك حق انا شايف فعلا ان الخطوبه ملهاش لازمه انا هكلم عمي رؤوف ببقي كتب كتاب علي طول

هنا: ايي لالالاء خلاص 

يزيد بتنهده: عاوزه تقولي اي ي هنا

هنا: مش.. عاوزه .. 

يزيد: مش عاوزه تعترفي ب اي حاجه ده احنا خطوبتنا بعد بكرا يعني وانا ف مقام خطيبك 

هنا بتوتر: هو انا ممكن ادخل انام 

يزيد: ادخلي ي هنا ادخلي... انا عارف عاوزه تقولي اي .. حتي لو عاوزه تقولي حاجه هتقوليلي بعد كتب الكتاب  

هنا: برافو عليك 

يزيد: تصبحي على خير 

هنا: وانت من اهل الخير






هنا دخلت أوضتها، قلبها بيرفرف من التوتر والفرحة وبتمتم ف نفسها: ايوه ي هنا انتي صح مينفعش تصارحيه بمشاعرك غير بعد كتب الكتاب 

ببتبص هنا ل فستان خطوبتها ال اخترته هي ويزيد بتاخده ف حضنها وتبتسم وتنام .... 


ف يوم الخطوبه...


بتصحي هنا  اول م بتفتح عينيها تشوف الساعه كام تلاقي رساله من يزيد : هتكوني احلي عروسه النهارده ودبلتك هتنور ايديك 


بتشوفها بتضحك ب تلقائيه وتعتدل خصلات شعرها ل ورا وتطلع علي صوت الدوشه ال ف بيتهم


نرمين: هنوونه احلي عروسه 

هنا بخضه: بسم الله الرحمن الرحيم 

يمني وهي بتحرك حواجبها: لسااا شايفه يزيد ... كان بيجيب الحاجه ساقعه وسأل عليكي قولتله لسا نايمه 

هنا : اممم طب شوفولي حاجه اكلها اجري

نرمين: دا امك صاحيه من الفجر بتطبخ 

هنا:طب متسرقيلي صوباعين كفته الا انا هفتانه 

نرمين: انتي لسا هتااكلي اخلصي امشي قدامي نعملك شويه ماسكات بدل .. يلا ي ماما مفيش وقت 


مساءا وقت الخطوبه 

البيت مليان فرحه واهل هنا القريبين وصلوا 

هنا بتلبس فستانها ال باللون البيچ .بسيط وأنيق، مصنوع من  التول. الجزء العلوي كان مزخرف بشوية دانتيل خفيف، أما التنورة فكانت واسعة وطويلة، بتتحرك برقة مع كل خطوة. ، . الفستان كله كان رقيق وانيق بدون مبالغه 

ميكب خفيف مع لفه طرحه لايقه مع الفستان  


بيوصل يزيد لبيت هنا لابس بنطلون اسمر وقميص ابيض ضيق يبرز عضلات كتفه نوعا ما ممشط شعره ماسك بوكيه ورد رقيق بنفس لون فستان هنا


بيدخل عند هنا بتبقي واقفه بضهرها فخطا خطوات هادية ناحيتها. كان بيبص ليها بعينين مليانين حب وأمل. أما هي، فكانت واقفة وايديها متشابكين ببعض، بتحاول تخفي توترها بابتسامة خجولة 


يزيد بصوت هادي: مبروك ي هنايا 

هنا بكسوف: الله يبارك فيك 


رضوي بتيجي من ورا يزيد . بصوت عالي: بتتوشوا ف ااي  الناااس قاعده براا


يزيد بيطلع مع هنا 


الحفل كان في أوجّه، والكل مبسوط ويسلم على بعض، لكن هنا كانت مش قادرة تستوعب اللحظة دي مشاعر مختطله جواها ما بين التوتر والفرحة، والقلق 


أثناء الحفل، كان يزيد مش قادر يبعد عن هنا، كل لحظة معاه كانت أكبر من اللي قبلها. لما شافها وهي مبتسمة،  حس إن كل حاجه اتغيرت وبدأ يعيش ال بيتمناه 


وبعد دقايق بتيجي نرمين تقدم الدهب  في صينية مميزه من الاكرليك عليها اسم يزيد وهنا 

 والكل واقف يتفرج وسط الزغاريط من الاهل 

 ‏

 ‏. هنا كان قلبها يدق بسرعة، وكل خطوة كانت بتزيد من توترها وفرحتها في نفس الوقت. يزيد كان واقف جنبها، وبص لها بحنية وهو بياخد الدبله وبيقولها بصوت هادي: مش هتشليها من ايديك غير انتي بتنقيلها ف ايديكي التانيه ي هنايا 

 ‏

 ‏ بتبسم هنا وهي بتلبس يزيد الدبلة، ويديها ترتجف شوية من التوتر. 


امل واقفه وعينها فيها الدموع بالفرحه ل بنتها وهي شايفاها بتبدأ رحلة جديدة في حياتها.


وسط الاحتفال والتهاني من الأهل والجيران بيوصل محمد خال يزيد هو وعائلته ومعاهم نيره 

اول م يزيد يشوف نيره وهي جايه تسلم عليهم بيبدء التوتر يظهر عليه  


نيره ب غيره مختفيه: الف مبروك ي يزيد... مبرووك ي عرووسه ..لاااا انا لازم اسلم عليكي دا انتي هتبقي مرات اخوياا


نيره بتقرب من هنا بتحضنها وبتهمسلها ب غل: اوعي تكوني فاكره ان يزيد هيكمل معاكي يزيد ده ليا انا وبتاعي وبيتسلي بيكي شويه وهيرجعلي ف الاخر ...


هنا بتبعد عنها بعين متسعه متجمع فيها الدموع وهي بتبص ل يزيد ب صدمه

يزيد: مالك ي هنا

هنا:.......


متنسوش تصلوا ع النبي

          

            الفصل التاسع عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا   

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×