رواية ابن الاكابر الفصل الثاني 2 بقلم فونا
فضلت بصاله بصدمه ودموعي تلقائي نزلت!
معقول!
معقول رجع بعد ما سابني في أكتر وقت كنت محتجاله فيه!
قرب مني مينا وأتكلم بحزن_ممكن نتكلم
قومت من مكاني بصمت
كنت في حالة صمت عجيبة
فين الكلام!
اتبخر!
ده أنا كان جوا قلبي كلام كتير أوي راح فين!
قرب مني مينا وهمس بضعف_مريم
كل ده وچون بيشاهد في صمت
وأنا كنت غرقانه في التفكير في الماضي وفجأة محستش بنفسي وضربت مينا بالقلم
چون اتصدم من اللي شافه ومينا حط ايده بحزن علي خده
هو عارف هو عمل ايه وعارف أنه غلطان عشان كده سابها!
"أما عن مريم"
كنت شايفه كل الذكريات الوحشه اللي حصلتلي كنت شايفاها بتتعاد قدامي تاني
دموعي نزلت وبصتله بقرف
أتكلمت بهدوء ظاهري_راجع ليه
قرب مني كام خطوة فاتكلمت بغضب_اياك تقرب ابعد
بعد شويه وحاول يتكلم_ممكن تفْهَميني عشان خاطري
ضحكت بسخرية_افهَمك!!
كملت بعصبية_جاي دلوقتي وعايزني افهمك!..نجوم السما اقربلك يا مينا....ده لو آخر يوم في حياتك يا مينا عمري ما اسامحك!!
يارب يا مينا تحس بنفس الوجع اللي حصلي بسببك
كملت بعصبيه ودموعي بدأت تنزل_أنتَ كسرتني يا مينا كسرتني وحتي مشيت وأنا قلبي مكسور ومحاولتش تجبر بخاطري وتبرر
كملت بسخرية_وأنا اللي كنت قايلة عنك العوض
كنت متعصبه بطريقة هستيريه لدرجة أن چون قرب مني وحاول يهديني_مريم أهدي هيحصلك حاجه
مكنتش حاسه بأي حاجه حواليا وكنت بس شايفه قدامي شريط أسود!
لكل القرف اللي مينا عمله فيا!
كان واقف بعيد باصصلها بحزن وكسرة وقلة حيلة
صدمتين في يوم واحد!!..كل ده كان ضغط كبير عليا
حسيت بجسمي بيرخي ومحستش بنفسي غير وأنا بقع علي الرملة
جون قرب منها بسرعة حاول يفوقها لكن فشل...حط ايد تحت ضهرها وايد تحت ركبتها وشالها وجري بيها علي عربيته
حطها براحة وجري الناحية التانيه وركب وساق
وصل بيها علي المستشفى
شالها بسرعة ودخل بيها بسرعه علي الطوارئ
وصرخ بعلو صوته_دكتووور هنا بسرعه
جت ممرضه وأتكلمت بحده_صوتك يا أستاذ لو سمحت في مرضي هنا
بصلها چون بحده_أنتِ لسه هترغي وكمل بزعيق_فين الدكاترة اللي هنا
حضر علي صوته دكتورة وكشفت عليها
_عندها انهيار عصبي ومحتاجه محلول دلوقتي
بالفعل شالها چون ونقلها أوضه لوحدها نيمها علي السرير والممرضه جت حطتلها المحلول ومشيت
كان چون قاعد بيبص علي ملامحها بهدوء
وفجأة فونها رن بص عليه لقي مامتها فرد_ألو
سعاد استغربت أنه صوت راجل_مش ده موبايل مريم بنتي
اتنهد چون_داده ده أنا چون
أتكلمت سعاد بخوف_بنتي فين يا چون
_اهدي يا داده هي بس تعبت شوية وبتاخد محلول في المستشفى وهتخلص وهرجعهالك متخافيش
أتكلمت سعاد بخوف_لا لا قولي هي في مستشفى ايه وأنا هاجي
حاول چون يهديها بس معرفش وفي الآخر قالها علي المستشفى وقفل
فضل باصص لملامحها اللي بهتت وكان سؤال واحد بيدور في دماغه
"ايه هي حكايتك يا مريم"
بعد مرور عشر دقايق وصلت سعاد ودخلت جري علي الاوضة
أول ما شافت بنتها دموعها نزلت وأتكلمت بحزن_ايه اللي حصلها
اتنهد چون وحكي كل اللي حصل من اول ما شافها لغاية ما فقدت الوعي
كانت سعاد بتسمعه بصدمة وهو مكنش فاهم صدمتها!
أتكلمت سعاد بصدمه_مينا
كان چون باصصلها وعايز يعرف مين مينا_هو مين ده يا داده وايه علاقته بيكم
بصت سعاد لمريم بحزن ومسكت ايدها بحنان
_للاسف كل اللي حاولت تعمله عشان تنساه جيه هو وهدم كل ده في ثانية
كان چون باصصلها بعدم فهم فكملت_مينا ده كان المفروض هيبقي جوز بنتي
بصلها چون بصدمه فكملت_كانت علاقتهم حلوة جداً واي حد يتمني يعيش قصة الحب اللي بينهم
مريم شافت كتير أوي في حياتها ومن أقرب الناس ليها وجيه مينا عوضها عن كل حاجه بس للأسف الفرحه مكملتش وسابها قبل فرحهم بأسبوع واختفي كأنه فص ملح وداب!
كان چون بيسمع كلامها بصدمة وكان بيبص لمريم بحزن علي حالها
فجأة وهما بيتكلمو مريم فاقت
أتكلمت سعاد بلهفه_حبيبتي أنتِ كويسه
مفيش رد كانت مريم فاتحه عينها بس جسدها مرخي ومش بتتكلم
أتكلمت سعاد بقلق_ مريم حبيبتي أنتِ كويسه
لكن مش بترد
قامت مريم بهدوء وبراحه نزلت من علي السرير بهدوء وأتكلمت بهدوء_يلا نروح
أتكلم چون بسرعه_يلا هوصلكم
ولأول مرة مريم متردش ولا تعاند كانت ساكته!
وهو كان مضايق عليها!
بالفعل طلعو برا وركبو العربية مريم قعدت ورا وسعاد جنبها وچون كان بيسوق
كانت سعاد واخده مريم في حضنها ودموعها نزلت!
هي عارفه الحاله دي كويس!
نفس الحاله اللي جتلها لما مينا سابها ومشي!!
وصلهم چون عند البيت وكان طول الطريق في صمت
نزلت مريم بهدوء ووراها سعاد كانت بتسندها
شكرت سعاد چون وطلعو فوق
كان چون باصص لمريم بحزن اتنهد وركب عربيته وراح علي بيته
طلعت سعاد ومريم البيت
دخلت مريم بصمت اوضتها وكانت سعاد بصالها بصمت ودموعها علي خدها_ربنا يريح قلبك يا بنتي
عند مريم"
دخلت بصمت الاوضه غيرت هدومي ونمت علي السرير وبسترجع أحداث يوماً ما...
فلاش باك
كان فاضل اسبوع علي فرحي أنا ومينا كنت فرحانه أوي
أنا ومينا مخطوبين بقالنا سنتين ونص وخلاص تكه وهنتجوز كنا بنحب بعض جداً وعملنا شقتنا خطوة بخطوة سوا وكنا في قمة السعادة عشان أسبوع ونكون في بيت واحد
لكن!
حصل حاجه مكنتش في الحسبان أبدا!
فجأة لقيت مينا باعتلي مسدچ وكاتب
"كل شيء قسمة ونصيب أنتِ تستاهلي حد أحسن مني"
بصيت للمسدج بصدمه
يعني ايه قسمة ونصيب!!
يعني ايه استاهل حد غيره!
أنا مش عايزة غيرة أصلا!!
حاولت اوصله بس عملي بلوك! وحاولت أرن عليه برضو معرفتش!
حاولت اوصله من ارقام كتير أوي بس معرفتش!
كأنه فص ملح وداب!
أتجننت!
ومن ساعتها معرفتش اوصله ابدا!!
باك
كنت بفتكر كل الاحداث وأنا دموعي بتنزل
راجع ليه!
راجع بعد ايه!
وعايزني اسامح!
واسمحله يبرر!؟
طب هو كان فين لما مشي!
مبررش ليا ليه!
علي الأقل لو كان قال سببه وبعدين مشي كان ناري هتبرد شوية
لكن هو مشي بلا أسباب ولا كلام ولا حتي مبررات!
وأنا اللي كنت بقول عنه العوض من بعد أبويا!!
الليله دي معرفتش أنام عيني مقفلتش لحظة غير الصبح قدرت أنام ساعتين وصحيت علي صوت المنبه
قفلته بتعب وقومت كان جسمي واجعني جدا بجانب وشي المرهق وعيوني المنفوخه من العياط
دخلت الحمام أخدت دش حاولت افوق
خلصت ودخلت أوضتي جهزت
لبست بنطلون جينز ضيق وتيشرت أوفر سايز أبيض
وبدأت أحط ميكب عشان اداري تعب وشي
خلصت وطلعت من الاوضه بهدوء لقيت ماما جاهزة
بصتلها وابتسمت_صباح الخير يا حبيبتي
بصتلي شوية بعدين قربت مني وباستني في راسي_صباح الفل يا عيوني يلا تعالي معايا
بصتلها باستغراب_علي فين
بعدت عني وبدأت تجهز في اكياس_هنروح لأخوكي
كشرت بوشي_ونروح ليه دلوقتي يا ماما الساعه ١١
بصتلي بضيق_يا بنتي هروح عشان اديهم الفطار وبعد كده هروح عند چون
مش عارفه ليه أول ما قالت اسمه جسمي قشعر
_يا ماما يا حبيبتي حتي روحي علي ١٢
بصتلي بضيق_هتيجي معايا ولا أروح لوحدي
نفخت بضيق مش معقول العناد ده كله!
وأنا أقول طالعه لمين!
أتكلمت بقلة حيله_يلا يا أمي
نزلنا ركبنا العربية وبدأت أسوق
كان بينا صمت قاطعته ماما _أنتِ كويسه صح
أبتسمت_اه يا حبيبتي متخافيش
وصلنا عند بيت أخويا كان بعيد شوية عننا خدنا ساعه إلا تلت عشان نوصل
وصلنا وطلعنا وقبل ما ماما تخبط
_ماما أخويا ميعرفش اي حاجه من اللي حصلت انبارح عشان خاطري خليه مبسوط مش عايزين نعكنن عليه
بصتلي بحزن_حاضر
خبطت ماما و دقايق ولقينا أخويا فتح وابتسم_حبايبي تعالو
بعد كمية سلامات واحضان بين ماما وهو وعياط وشغل أوفر علي الصبح
مش معقوله الست دي!
دخلنا واخويا دخل جاب مراته وجم قعدنا مع بعض شوية فضلنا نتكلم ونهزر
فجأة ماما قامت_احنا هنمشي بقي
أتكلم يوسف_اقعدو اتغدو معانا طب
_لا يا حبيبي ارتاحو أنتم وإحنا هنمشي كل واحد هيروح علي شغله
تسريع الأحداث ودعناهم ووصلت ماما شغلها
_ماشي يا حبيبتي يلا هنزل أنا وأنتِ روحي شغلك ولو حصل حاجه كلميني
أبتسمت بحب_حاضر يا حبيبتي
هتروحي البيت اجي أخدك ولا هتباتي هنا
_لا هفضل هنا بقي
ماما دخلت جوا وأنا بدأت أسوق واتجهت علي شغلي في الكافيه بتاعي
روحت قدام الكافيه اللي كان موقعه علي البحر
ركنت العربية ونزلت دخلت الكافيه
دخلت سلمت علي البنات اللي واقفه
وللعلم كل اللي شغال بنات بس
مبشغلش رجالة ولا بطيقهم في الكافيه
لو عليا أكتب علي الكافيه
"ممنوع دخول الرجالة"
بس يلا الحمدلله
بدأت أشوف لو في حاجات ناقصه عشان اشتريها
بعد مرور وقت كنت بحضر كيك بالتشوكليت لزباين وروحت عشان أقدمه علي الترابيزة كان قاعد عليها بنت وولد كانو قريبين من بعض والناحيه التانية بنت وولد برضو بس لاحظت وأنا بحط الاوردر أن في بنت منهم مش مرتاحه بصيتلها ودققت في ملامحها لقيت في دموع محبوسه
لحسن الحظ في شوكة وقعت بالغلط فوطيت عشان اجيبها وفجأة وأنا بوطي لقيت الشاب ده مقرب ايده من رجل البنوته بطريقه مش لطيفه فهنا استنتجت اللي بيحصل
طلعت بهدوء بصيتله في عينه شوية لدرجة أنه كان باصصلي بأستغراب
كان في ايدي طبق هبدته علي الترابيزة فبصولي بأستغراب
قربت من البنوته دي وقربت من ودنها وهمست_حاطط ايده برضاكي ولا غصب
بصتلي بصدمه وبعدين همست_غصب
اتعدلت في وقفتي ولفيت ووقفت قدام الولد ده وفي لحظه كنت ماسكه كوباية العصير ودلقتها في وشه
أتصدم وقام بسرعه وأتكلم بعصبيه_أنتِ متخلفه يا ست أنتِ أن...
ومكملش كلامه المكان عمه الصمت من بعد ما نزلت علي وشه بقلم
كل اللي في المكان بصولي بصدمه
اتكلمت وأنا ببصله في عينه_تعرف أن اللي أنتَ عملته ده اسمه تحرش!
يعني ممكن لاء مش ممكن ده أكيد هتتحاسب عليه بالقانون
وده هيحصل وأنا ذات نفسي اللي هسلمك
بصتله وابتسمت بخبث_بس قبل ما أسلمك هاخد حقها منك الأول
وفي لحظه مسكت دراعه اللي كان لامس البنت بيها وبخفه مني تنيتها
صرخ بألم واتعصب_ده أنا هوديكي في داهية أنتِ متعرفيش أنا أبويا مين!
بصتله وأتكلمت ببرود_ليه أمك مقالتلكش ولا ايه
بصلي بغل وقرب مني عشان يضربني بس في لحظه لقيت حد مسك ايده ببص لقيته چون!!
يتبع...
#روايـة_ابن_الأكابر ٢
#حواديت_مريم_وچون
#بقلم_فونا