رواية خيانة في ليلة الدخلة الفصل الثالث 3 بقلم عادل الصعيدي

 

رواية خيانة في ليلة الدخلة الفصل الثالث 3 بقلم عادل الصعيدي


الجزء الثالث

خيانه في ليلة الدخله 

_________________________

اسمعي يا هنادي انا هكون عريسك الليله 

واستحاله حد قرب ليكي غيري ..

الرساله دي كانت من نادر الشاب الا بحبه 

انا مفهمتش يقصد ايه ومستغربه من رسالته 

مسكت تليفوني ورنيت عليه اكتر من مره بس مكنش بيرد عليا خالص 


انا محطتش اهتمام في دماغي لكلام نادر ونمت 

وقمت الصبح بجهز نفسي عشان اروح الكوافير عشان الفرح .


عدي الوقت وجالي مروان وخدني انا وماما عشان نروح للكوفيره .







بعد وقت خلص الكوافير ولبست فستان الفرح 

وببص لنفسي في المرايا ومش حاسه بطعم اي فرح وكنت من جوايا مش طايقه نفسي وانا بتزف علي واحد مش بحبه ولا عمري كنت افكر فيه في يوم من الايام .

طلعنا علي صالة الأفراح الا حجزينها وكان الفرح فيه كل قرايبي وناس كتير معارف مروان 

وعدي وقت وجات اللحظه الا هياخدني ونروح شقتنا بس المفاجاه الا عملها مروان ليا 

انه حجز بفندق اسبوع في شرم 


انا متوقعتش انه يعمل كدا 

طلعنا من الصاله وفي طريقنا لشرم الشيخ 

وبعد وقت وصلنا شرم 

ودخلنا الفندق الا حاجز فيه مروان 

وانا داخله الفندق افتكرت رسالة نادر الا بعتتها .

وقلت في نفسي وايه هيجيب نادر شرم الشيخ يعني ..

ودخلنا الفندق وطلعنا علي اوضتنا..


قعدنا في الصاله نرتاح من تعب السفر وكان كل ما يقرب مني 

مروان ابعد عنه لاني بصراحه مكنتش طايقه نفسي معاه وخصوصا بعد التهديدات بتاعته لبابا...


المهم شويه وجرس الباب ضرب 

راح مروان يفتح وكان الويتر ( جرسون الفندق )  معاه مشروبات وكمان الاكل 


وصلنا قدامنا وخلي العربيه الا فيها الاكل والمشروبات ومشي 

بس لفت انتباهي 

الكوبايات القزاز الا علي العربيه مليانه عصير 

وكل كوبايه مكتوب عليه 

الاسامي بتاعتنا 

مروان و هنادي 

مد ايده مروان للكوبايه الا عليها اسمه 

وشرب العصير 

ومفيش كام دقيقه حسيت مروان بينعس 

هو وكان علي الكرسي 

ومفيش وقت ونام 


شويه وجرس الباب رن تاني 

روحت افتح 

دخل واحد وحط ايده علي بوقي ولما دخل شال ايده ووببص عليه لقيته 

نادر اتصدمت لما شوفته قدامي وبنفس الوقت كنت فرحانه اني شوفته ..


ومن غير ما احس اني مجوزه او اي حاجه من دي 

اترميت فحضنه وانا بعيط 

ومكنتش متخيله اني اقابله تاني 


ولما سالته انت عرفت ازاي اني هنا 

قالي .. 

صدفه 

انا من يومين اشتغلت في الفندق دي في قسم الحجوزات 

ولما اتصل بينا مروان يحجز عرفت انه هيقعد اسبوع هنا 

وقبلها كنت عارفه انه هو إلا هيجوزك عشان كدا بعتلك الرساله ع الواتس بالليل ..


وبلحظه حسيت اني لازم امشيه من هنا 

وحاولت اطلعه بره بس مقدرتش اطاوع نفسي ولقيت نفسي مشدوده لنادر 

بطريقه غريبه وضعيفه قدامه .. 

في اللحظه دي 

دخلنا انا ونادر اوضة النوم 

وحصل بينا علا&قه 

وبعد الا حصل اتندمت ان حصل بينا كدا لما فوقت لوعي وافتكرت اني علي ذمة شخص تاني ..

وقتها اتعدت ان مروان ميلمسنيش..

وبدأت كل يوم اتحجج واتهرب منه واعمل 

مشاكل لحد 







عدي الاسبوع ورجعنا القاهره 

وكان مروان جايبلي شقه ليا خاصه 


عدي شهر ومروان مش قادر يعمل معايا حاجه وكل يطلب مني العلاقه وانا برفض 

مر شهرين علي الوضع دي 

لحد ما بدأ يمل ويزهق مني ..

وفي يوم حصلت بيني وبينه  مشكله وضربني اغمي عليا 

في الوقت دي 

اخدني علي المستشفي 

ولما فوقت في المستشفي كان مروان واقف في اوضتي 

وبصلي وقال . حمدلله علي السلامه يا مدام 

وكنتي مخبيه ليه انك حامل ..

انا اتصدمت لما سمعته بيقول كدا 

وبصتله وزعقت في وشه 

.. انت بتقول ايه . ازاي حامل ازاي 

بصلي وقتها وقالي .

اسألي الدكتور ازاي 

وكان واقف الدكتور 

وبصلي وقال ..

ايوه يا مدام حضرتك حامل ..

مقدرتش اتكلم وبدأت في العياط 

وكنت مش عارفه اعمل ايه . لو بابا عرف باللي حصل بيني وبين نادر هتحصل مصيبه 

وهما فيهم الا مكفيهم..

واحنا وخارجين من المستشفي انا ومروان 

كانت المفاجاه ....


تتبع  

الكاتب عادل الصعيدي

             

             الفصل الرابع من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×