رواية خيانة في ليلة الدخلة الفصل الرابع 4 والاخير بقلم عادل الصعيدي


 رواية خيانة في ليلة الدخلة الفصل الرابع 4 والاخير بقلم عادل الصعيدي


الجزء الرابع الاخير 

خيانه في ليلة الداخله 


________________ كنت خارجه من المستشفي مع مروان ومش متمالكه نفسي من العياط 

وقلقانه وخايفه مروان يكلم بابا 

ووقتها هتبقي الكارثه 

وخوفي ذاد اكتر لو مروان فضح سري وقاله سبب اللي هيطلقني بيه ..

احساس فظيع بالخيبه والندم 

انا ليه عملت كدا 

وازاي اسلم نفسي بالسهوله دي لشخص مجرد الا يربطني بيه قصه حب زايفه . بعاتب نفسي بس بعد ايه 

فات الأوان 

وحياتي أصبحت علي المحك من فعلتي الدنيئه واغواء شيطانيه..






ركبت العربيه مع مروان

وطلعنا علي الشقه الا اشتراها ليا 

والا كنت بفكر فيه لسه محصلش اتوقعت انه يروح ع بيت اهلي علي طول من المستشفي .


وصلنا الشقه ودخلت اوضتي قعدتي علي السرير ومازالت الدموع مش بتوقف من عيني .


مروان كان قاعد في الصاله ومفيش دقايق لقيته داخل عليا الاوضه . 


قعد جمب مني ع السرير وقال :: 


انا فهمت سبب انك بترفضيني ليه كل ما أقرب منك ..

بس الا عايز اعرفه والدك يعرف بكدا ..


نزلت راسي لتحت ومكنتش قادره ارفعها في وشه واشارت براسي ب لا 


وفجاه لقيته بيطبطب علي كتفي وقالي ::

متخفيش طيب 

محدش هيعرف حاجه عنك ابدا 

وكمان مش هقولك اعملي عمليات إجهاد وغيره 


انتي هتفضلي مراتي وكمان الا في بطنك دي هنربيه سواء وهيعيش معانا ..


رفعت راسي وبصيت علي 

لقيته فاتح دراعه ليا 

ومن غير كسوف 

روحت لحضنه وانا المره دي بعيط من الفرح 


وبنفس الوقت استحقرت نفسي ازاي خونت واحد زي مروان دي بطيبة قلبه 

والتسامح الا هو فيه دي 


بعدني عن حضنه شويه وقال ..


يلا قومي خدي شور وظبطي نفسك 

لحد ما بتاع الدليفري يوصل 

طلبتلك عشوة كباب انما ايه حكايه ..

بصتله وانا بضحك وفرحانه 

وقمت فتحت دولابي واخدت هدومي 

وطلعت اخد شور ...


خرجت من الحمام 

وكان المطعم وصل لقيت مروان جهز الاكل وبينتظرني 

قعدنا علي السفره واكلنا سواء 

وعملت الشاي ليه 

ودخلت اوضتي اظبط نفسي عشان نقضي وقت حلو مع بعض .


شويه ومروان دخل عندي الاوضه وقفل الباب 

وطلب مني اللبس قميص نوم اسمر . سمعت كلامه وانا فرحانه طبعا ولبست قميص اسود 

وقعدت جمبه علي السرير ..

واحنا بنتكلم مع بعض 

بدون ما شعور مني سالته وقلت ..


ممكن تقولي يا مروان انت سامحتني ليه ورفضت تبلغ بابا وتقوله الا عرفته عني ... 


بصلي واتنهد بنفس كبير وقالي . انا هقولك علي سر كاتمه في قلبي من سنين بس ياريت محدش يعرفه غيرك ..


هزيت راسي بنعم وبدا يتكلم وقالي ....


انا حصلت معاي نفس الموقف الا احنا فيه دي دلوقتي ..






بصتله وانا مستغربه 

قاطع كلامي وقال ..

متستغربيش سبيني اكمل للاخر 


انا وعمري ٢٢ سنه بابا كان عنده مصنع السيارات وكان في بنات بتشتغل بالمصنع وانا كنت شاب طايش زي اي شاب 

وفي يوم كنت في المصنع وشفت بنت من البنات الا بيتشغلوا في المصنع عند بابا 

وكانت بشارع عايزه تاكسي وقفت انا قدامها وطلبت منها اروحها البيت 

البنت وافقت عشان كانت بتعرفني..

يومها زلني الشيطان واخدت البنت معايا لشقه مفروشه 

بعد ما اوهمتها اني معجب بيها 

وطلبت منها نشرب حاجه بكافيه وافقت 

روحت اخدتها الشقه 

الا كنت مستاجرها 

واجبرتها اني انام معاها وغصب عنها حصل دي 

وكانت لسه بنت عذراء 

بعد الا حصل بينا 

استمرت في الشغل لمدة شهر تقريبا وكل ما كنت اطلب منها نتقابل ترفض 

وبعدها قعدت فتره بطلت تيجي المصنع 

ولما سألت عليها 


عرفت انها اجوزت وجوزها عرف بانها مش عذراء واشتكي لاهلها 

ووقتها البنت مقدرتش تواجه اهلها فرمت نفسها من شقتها ومامت وقتها حسيت بذنب كبير 

وقلت لبابا 

ويومها اتمنعت من الخروج من البيت وحرمني ابي من اي مصاريف وعاقبني واتبرع لأهل البنت من غير ما يعرفوا الحكايه 

علي سبيل انها كانت تشتغل بالمصنع وعطاهم مبلغ كبير كنهاية خدمه ..

وانا بالمستشفى لما عرفت انك حامل 

قعدت بره وحقيقي فضلت ابكي علي العقاب الله ليا .

وان الدين الا عليا دفعته دلوقتي ..

وزي ما قال ربنا كما تدين تدان 

الوقت دي قررت اسامحك 

ونعيش مع بعض بدون يحصل مني اذي ليكي 

وكمان قررت اصرف نظر عن المبالغ الا عند باباكي 

خلص كلامه مروان 

وانا قررت اعيش مع مروان واتعهدت مع نفسي اني ابدأ صفحه من حياتي واوهب ليه نفسي 

واتعايش معاه واللغي الماضي بكل ما فيه من ذاكرتي ...

وبكدا انتهت الحكايه 


دمتم بخير 

الكاتب عادل الصعيدي

تمت                         

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×