رواية خيانة في ليلة الدخلة الفصل الثاني 2 بقلم عادل الصعيدي
الجزء التاني
خيانه في ليلة الدخله
_____________________
اللحظه الا نادي عليا فيها بابا اتوقعت ان في حاجه بخصوصي هيكلمني فيها
قعدت جمب بابا وبصيت لماما
ومش فاهمه في ايه .
لقيت بابا بيقولي
اسمعي يا هنادي
مروان صاحب الاجناص بتاع السياره الا كنتي عنده انتي ومامتك
طلب ايدك لجواز . وشرطه الوحيد انك تقبلي بزواج منه عشان يقسط لينا فلوس الكمبيالات الا واخدها عليا
انا عارف انك بتحبي نادر زميلك وعارف انه اتقدملك ورفضته انا بسبب انه لسه بيجهز نفسه
بس مفيش حل غير يا نبيع القصر الا انتوا فيه دي . يا اما تجوزي مروان
الخبر كان مثل الصاعقه الا نزلت عليا من السما
قلتني حرفيا
لا قادره اقول لا
ولا قادره اقول نعم
وقف الكلام بلساني ومش عارفه اعمل ايه
قمت من مكاني ودموعي علي خدي وانا بعيط وجريت لفوق علي اوضتي بدوع وعي
واترميت علي السرير .
وانا مش متمالكه نفسي من العياط والدموع زي السيل نازاله من عيني .
ومفوقتش من الدموع غير وانا بحضن ماما الا لقيتها فجاه جمب مني وبتحضني ،
بصتلي بضيق وقالت ،
مفيش حل تاني يا هنادي لازم تقبلي يا اما انا واخواتك مصيرنا بشارع لما نبيع القصر دي ،
فكرت كتير
وجمعت قوتي وهدوئي وقلت لنفسي مفيش حل لازم اضحي عشان ماما وبابا واخواتي .
وبالفعل وافقت وبابا
اتصل بمروان وقاله بموافقتي
مروان اتعهد لبابا اني هعيش في بيت لوحدي
مروان حدد يوم كتب الكتاب والفرح مع بعض
وانا وافقت
وقبل موعد الفرح بيوم
اتصل عليا رقم غريب
ولما فتحت لقيته نادر حبيبي
او الا كنت بحبه . لا انا لسه بحبه
نادر دي كان زميلي واخويا وحبيبي وعشيقي مكنتش اتوقع في يوم اننا نفترق عن بعض ابدا
كل يوم وكل وقت كنا مع بعض
حتي الوقت الا مكنتش بتقابل فيه معاهم
يتصل ويطمن عليا عشان احكيله ويحكيلي تفاصيل يومه
حتي اتفه التفاصيل كانت بتحصل معانا كنا نقولها لبعض
نادر بالنسبه ليه توامي الا مولدتوش ماما
وزميلنا بالكليه
كانوا دايما يحسدونا من حبنا لبعض
ومدي ارتباطنا ببعض
واليوم الا كلمني فيه عرفه اني خلاص رايحه اجوز
وكانت مكالمه عتاب وحزن منه شديد انا مقدرتش اكمل المكالمه
ويومها نمت وانا حزينه جداا
وفي اليوم الا كنت بجهز نفسي للفرح وكتب الكتاب
جاتلي رساله من نادر
بيقول ...
تتبع
الكاتب عادل الصعيدي