رواية نيران الحب تقتلني الفصل الرابع عشر 14 بقلم هنا سلامة

رواية نيران الحب تقتلني الفصل الرابع عشر 14 بقلم هنا سلامة

 

الفصل  الرابع  عشر 14


لقت لين د*م على السرير ف شهقت ! و لقت ليان طالعه من الحمام، ف قالت بخوف : حصل إيه ؟؟ إيه الد*م ده ؟؟ 

ليان كانت بتنشف شعرها بالفوطه ببرود، و طلعت مِلايه من الدولاب و لين واقفه خايفه لسه .. 

لين بعصبيه : يا بنتي قولي في إيه ؟؟ إتعو*رتي ؟؟ 

ليان ببرود : أشرف كان هِنا .. 

لين بصدمه : عرف إنك عارفه بموضوع الخيا*نه ده ؟؟ ضربك و لا إيه ؟؟ 

ليان إبتسمت ليها و قالت ببرود : ده د*مُه .. أنا إلي عو*رتُه في إيدُه ! 

لين شهقت : نعم !! عملتي كده إزاي ؟؟ مخوفتيش ؟؟ 

ليان بتنهيده : لا .. كُنت بخاف .. بس ساعتها يا لين حسيت إن لازم أبين لُه قوتي و لازم أحسسهم إني قويه و إني مش هسكت على أذ*يتي أو أذ*يتك .. 

لين بخوف : بس أنا خايفه منهُم .. أنا خايفه أوي ! 

ليان بعصبيه : بت ! خوف إيه ؟؟ دول ذي الذ*ئاب الجعا*نه .. و مع أول حتة لحمه هيكلوها مش هيميزوا دي بتاعت مين ! و لا دي إيه ! لو مبقيتيش قويه يا لين مش هنقدر نعيش من بعد موت بابا .. تمام ؟؟ 

لين مردتش عليها من خوفها، ف حضنتها ليان بقوه و قالت و هي بتغمض عينها : يبقى تمام .. 

حضنت لين ليان، و الإتنين خايفين ! بس الفرق إن ليان بتبين قوتها و بتستخدم مهارات أبوها علمها ليها .. أما لين مش قادره تعمل حاجه من خوفها و صدمتها من إلي بيحصل حواليهُم !

" عند غريب و أيلول، في نُص البحر، على المُرجيحه " بقلم : #هنا_سلامه.

شال غريب أيلول بعد كتب كتابهم و مشي بيها في البحر، و هي محاوطه رقبتُه .. 

غريب : مبسوطه ؟ 

أيلول و هي بتبو*س راسُه : عُمري ما كُنت مبسوطه كده 

نزلها على المُرجيحه ف قالت بفرحه : قمر أوي بجد 

مسكت في المُرجيحه و بدأ يمرجحها براحه و هُما بيتكلموا و بيرموا مايه على بعض و ببهزروا مع بعض .. 

لحد ما قالت أيلول بسعاده : عاوزه أنزل البحر دلوقتي 

غريب بضحك : ما إحنا فيه أهو

أيلول بجُرأه : لا أعوم .. زي كده ! 






رمت نفسها في البحر من الناحية التانيه المُرجيحه و هُما في الغويط ف قال غريب بصدمه : يا بنت المجنو*نه ! 

قلع الچاكيت بتاعه و حطُه على المُرجيحه عشان كانت عاليه شويه عن الموجه ف مش هتغرق الچاكيت و هُما بليل، و هي بدأت تغرق ! 

و نط وراها بسُرعه لحد ما طلعها، أيلول بدأت تاخد نفسها و هي بتقول و جسمها بيترعش من البرد : كُنت عارفه إنك هتنزل و تنقذ*ني .. كُنت عارفه 

غريب و هو بيشيل شعرها من على وشها و الموج بيحركهُم : أنا بحبك و مقدرش أعيش من غيرك يا أيلول 

ضر*بت أيلول جبهتها بهزار و قالت بعشق : أخ، يا قلب أيلول أنتَ 

و حضنته و بدأت تدفى في حُضنه رغم إنه كان مبلول زيها، و فضلوا يتكلموا و يغنوا لحد ما بدأت تبرد تاني و غريب كان تعب من كُتر ما هو مش نايم كويس و إنه مركز مع حركتها عشان متغرقش منه وسط الضلمه تاني .. 

ف قال : يلا نطلع .. كفايه كده 

حركت راسها بمعنى ماشي ف شالها و طلعها على المُرجيحه بسُرعه و لبسها الچاكيت بتاعُه، جيه يطلع مدت لُه إيديها رغم إنه كان هيعرف يقوم لوحده .. 

بس إبتسمت ليه و هو مسك إيدها و طلع من المايه و شالها لحد ما دخلوا الڤيلا .. 

نزلها غريب ف قالت أيلول بضحك : تدخل فورًا الحمام و تستحمى و تعصُر هدومك و تدخلها الغساله و تنام .. و أنا همسح المايه إلي دخلت معانا دي و هدخل الحمام التاني و أخلص و هنام .. تمام ؟ 

غريب و هو بيمسح عينُه من المايه : حاضر 

أيلول بقلق : حبيبي، أوعى تكون المايه المالحه وجعالك عينك 

غريب : شويه 

أيلول بخوف : طيب روح إغسلها و أنا هغير هدومي دي و أجي بسُرعه 

طلعت جري على السلم ف دخل يغسل عينه و غير هدومه و دخل على السرير و بناتُه مش بيفرقوا ذاكرتُه نهائي .. 

و هو خايف و قلقان عليهُم لحد ما لقى أيلول قاعده جمبُه على السرير و سانده راسها بإيدها و بتبص لُه 

غريب بحُب : حبيبي .. 

أيلول بقمصه و تكشيره : حبيبك ؟ حبيبك بقالُه رُبع ساعه جمبك و أنت دماغك بعيد عنُه .. 

غريب بتنهيده : أوووبااا، نكد من أول يوم ؟ 

أيلول بعصبيه : نعم ! نكد !! خلصانه .. دي فيها عار*كه دي يا غريب .. و الله هنكد عليك و .... 

قاطعها غريب و قال بحُب : تمام ننكد .. بس كُنت عاوز أجرب شعور النوم في حُضنك و أنا حاسس بأمان و .. 

شدته أيلول لحُضنها و قالت و هي بتحضنُه جامد : لا طبعًا، ده حتى أول حُضن لينا قمر كده .. 

ضحك غريب بخفه و قال بنوم : عاوز أعيش معاكِ و في حُضنك و بناتي جنبنا طول العُمر 

أيلول با*ست كتفُه بحنان و قالت : هيحصل .. المُهم .. عينك كويسه دلوقتي ؟ 

غريب و هو بيروح في النوم : زي الفُل

لقتُه بياخُدها في حُضنه أكتر و نعس بين إيدها ف ضحكت بخفه : أحلى من الفُل أنت و الله .. إلي يشوفك في أول مره و أنت جد و بتنقذ*ني .. ميشوفش حنيتك و ملائِكيتك دلوقتي .. 

همهم غريب كإنُه بيقولها سامعك .. ف إبتسمت هي بحُب بس لسه جواها خوف بيكبر من إلي جاي ..

" عند غاليه في بيتها " بقلم : #هنا_سلامه.

غاليه بعياط : بقولك طلعني من هِنا ! 

أشرف ببرود : و أعرف منين إنك مش هتغد*ري و تروحي تقولي ؟ ها ؟

غاليه بصريخ : بقالي إسبوع هنا يا أخي .. تعبت خلاص .. خلاص مش هتكلم ! مش هتكلم خاالص .. بس سيبني أبقى حُره، و متنطش ليا كل ساعه تشوف بعمل إيه .. هكون بعمل إيه ؟ أنت واخد كل التليفونات و النت و كُل حاجه .. 

أشرف بتنهيده : طيب .. هسيبك، بس قسمًا عظمًا لو عرفت إنك روحتي ليزن و أبوه .. هقطع عنك النفس ! مش هقطع عنك النت ! 

بصت لُه غاليه بغيظ ف رمى فونها في وشها و قال بقر*ف : لما نشوف






" في ڤيلا الزُهيري "

يزن بتنهيده : بابا 

الزُهيري بضيق : خير يا جلاب المصا*يب .. 

يزن : بابا هو ليه منخدش لين و ليان يعيشوا معانا ؟ خصوصًا إنهم عايشين مع هيدي و أشرف كُل يوم في الڤيلا تقريبًا 

الزُهيري بعصبيه : يا رب ما حد هيجيب لي شلل غيرك، يا إبني قولتلك ألف مره .. إيه السبب إلي يخلي جد يخاف على أحفاده من مامتهم و ياخدهم ؟؟ أكيد هيشكوا إننا عرفنا و فهمنا حاجه  .. 

يزن بضيق : و أخويا إلي منعرفش عنه حاجه و لا هو و لا الدكتوره ؟ 

الزُهيري بقلق و هو بيسيب المعلقه في الطبق : في دي أنت على حق .. بس مكنتش عاوز أكلمه و لا أتوافد كتير على الڤيلا .. بس نروح النهارده نطمن عليه 

" عند غريب و أيلول، الصُبح "

أيلول صحيت لقت غريب قاعد على طرف السرير و ماسك ورقه و قلم 

أيلول بإستغراب : صباح الخير

قالت كده و راحت قعدت جمبه ف قال و هو بيرتب شعرها بإيد و الإيد التانيه ماسك بيها القلم : صباح النور يا حبيبتي 

أيلول بضحك : إيه بتلعب إكس أوه و لا إيه ؟ و لا أتوبيس كومبليت لوحدك كده ؟ 

غريب : أديكي قولتي .. لوحدي، هلعب الألعاب دي لوحدي ؟ 

أيلول : صح صح .. أنا غبيه .. أومال بتعمل إيه ؟ 

غريب : شُغل 

أيلول بإستغراب : شُغل إيه ؟ 

غريب : ...................................... 

أيلول بصدمه : ........................................... 

" عند ليان "

خرجت ليان من المدرسه و كانت لين عندها كورس جوه، ف ركبت العربيه بتاعت السواق بتاعهُم .. 

ليان بتعب : يلا يا عم مغاوري على البيت 

عم مغاوري بتوتر و خوف : ماشي يا بنتي 

مشي بيها لحد ما وقف فجأه ف قالت بإستغراب : وقفنا ليه ؟ 

لقيتُه نزل من العربيه و قفل الباب و جري ف قالت ليان بصدمه : مالُه ده !! 

جت تفتح الباب لقت راجل دخل و فتح الباب، ف قالت بصدمه : أنت مين ؟؟؟!!

لف لها وشه و قال بإبتسامه مليانه شر و حقد : أنا أشرف يا قلبي ! 

ليان بقوه : عاوز مني إيه يا أستاذ أشرف ؟؟ 

أشرف ببرود  : ................................................ 

ليان بجنون و عصبيه : __

تابع


             الفصل الخامس عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا  

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×