رواية اختي الارملة الفصل الرابع 4 بقلم عادل الصعيدي


 رواية اختي الارملة الفصل الرابع 4 بقلم عادل الصعيدي


الجزء الرابع 

اختي الارمله 

القصه للكبار +21

.........


انا شوفت حاجه لفتت نظري لما اسماء اختي بتفرجني علي الدولاب 

بتاعها 

عقد رقبه نفس العقد الا الا معايا 

وكان احمد جوزي جبهولي  من شهرين أو تلاته علي ما افتكر كدا 

ويومها لما سالته 

ايه المناسبه 

قالي وقتها كنت في محل بشتري لبس 

ولقيت واحد بيبع بشارع 

عجبني اخدته ليكي .

وانا فرحت انه افتكرني بحاجه حتي لو سعرها رمزي بس اهم شي جيت في باله 






المهم  خلصت الفرجه مع أسماء اختي 

وقعدت معاها بالاوضه 

بتحكيلي 

علي اهل جوزها بعد وفاته اتغيرو معاها 

ومبقوش يعملوها كويس 


عشان كدا فضلت ترجع تعيش في بيتنا تاني ..


شويه وطلعنا بره اوضتها وقعدنا في الصاله 

بس ملقتش احمد جوزي قاعد 

بصيت عليه هنا وهنا مش موجود 

ولما رنيت علي تليفونه كان مغلق 

استغربت من تصرفاته المفاجئه دي !!!

وازاي يطلع بره من غير ما يقولي خارج !!


شويه وقامت اختي اسماء من جمبي وراحت الاوضه عند ماما 


في الوقت دي بعتلي رساله احمد 

بيقولي طلبوني في الشغل ورديه بالليل مش هقدر اجي البيت 

باتي عندك يا اما تاخدي اسماء وتباتي في شقتنا. 


اضايقت من التصرف دي بتاعه 

وفكرت شويه . لقيت اقعد هنا احسن بدل ما اروح شقتي ..


المهم 

طلعت اسماء اختي من جوه 

ومعاها بطانيه ودخلتها اوضتها 

ورجعت قعدت جمبي 


في اللحظه دي 

حسيت ان اسماء عارفه 

حاجه وساكته او بمعني انه في اتصال بينها وبين احمد جوزي 

عشان كدا جابت بطانيه من اوضة ماما 

ودخلتها اوضتها عشان معندهاش غير 

واحده  وكمان عارفه ان انا مش هبات غير معاها باوضتها ..







المهم قعدت جمبي ولقيتها بتقولي . الوقت اتأخر يا منار خليكم هنا النهارده باتوا عندنا .


هزيت راسي وابتسمت ابتسامه خفيفه 

_ حاضر يا حبيبي مهو دي الا هيحصل.. 


وعدي الوقت 

ودخلت انام مع أسماء في اوضتها .. 


انا غلبني النوم ونعست وانا جمب منها 

وهيا فضلت قاعده تلعب بالفون ..


وفي حدود الساعه واحده بنص الليل .

حسيت السرير بيتهز جمب مني .

فتحت عيني نص فاتحه 

لقيت اسماء بتسحب من جمبي وطالعه بره .

انا فكرت انها رايحه الحمام 

وراجعه . بس عدي وقت كبير ومرجعتش 

وكنت خايفه اطلع من الاوضه الاقيها في الصاله ..

شويه وقمت وفتحت الباب بتاع الاوضه بالراحه 

وملقتش حد بالصاله ..


وطلعت بره الاوضه 

وماشيه ناحية اوضة ماما وكان الباب مقفول 

بس النور كان مفتوح 

غريبه 

ماما بتنام في الضلمه 

لانها عمياء مش هيفرق معاها النور 

قربت من الباب ابص اشوف 

في ايه جوه الاوضه عشان النور مولع ..

ورايحه ابص من فتحت 

الباب 

وفجاه .....


تتبع 

الكاتب عادل الصعيدي


              الفصل الخامس من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا   

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×