رواية ظلم وانتقام الفصل السابع والعشرون 27 والاخير بقلم فرحة احمد
البارت الاخير
مع طلوع شمس جديده كان مؤمن ومريم راحو باركو لي أدهم وشيماء وراجعو علي البلد
في أمريكا
كانو بيحققو مع البوص ورجلتو
في الصعيد
الجد: بفرحه الحمد لله ياولدي ان بنتك قامت بسلامه
جلال :حمد علي سلامتها يا خوي
محسن: الله يسلمكو انا هروح ادفع مصاريف المستشفي واجبها واجي
خرج مع وصل مؤمن ومريم
مؤمن :سلام عليكم
الكل: وعليكم السلام حمدلله على السلامه
مربم: الله يسلمك يا جدو عمال اي
الجد :بخير ياروح قلب جدك
مؤمن : طب اي ياجدي هنتجوز امته بقه
الجد بفرحه: قريب بنت عمك فاقت يعني نقدر نعمل فرح
مؤمن: بجد يبقه علي خير الله الفرح الاسبوع الجاي
ليلي: اي يا بني مش بلسرعه دي في حجات كتير عايزه تتعمل
مؤمن: اي ياما الفيلا وموجوده وانا قاعد اسبوع من الشغل هلف معاكو علي اي حاجه نقصاكو
ابرهيم بضحك: يعني علي الحلو لما الحب يبهدلو
مؤمن: بحب اوي اوي يا بن عمي
مريم بكسوف: بعد ازنك هطلع اغير
هدير: اديك كسفتها وقامت حضنت مؤمن مبروك يا خويا ربنا يتمم علي خير هطلع لمريم
هدير: الف مبروك يا عروستنا
مريم بكسوف :اخوكي ده متسرع اوي
هدير بضحك :بس تسرعو علي هواكي يا جميل
مريم ضحكت وضربتها امشي يبت انتي
وقعدو يفكرو ويشوفو اي اللي ناقص مريم وانضمت للقاعده ليلي
في القاهره
أسر :كده انا عملت اللي عليه وخلصنا من البوص خالص
صاحبي بلغني انو ق،تل ناس كتير وده اتكشف في التحقيق واتحكم عليه بالإع،دام
أمير: خد جزاو يلا الحمد لله انت هتعمل اي دلوقتي
أسر: هرجع تاني أمريكا يعتبر شغلي وحياتي كلها هناك
أمير: ربنا معاك
وسلم علي هاجر ومشى
أمير :ها يا هاجر فكرتي فلي اتكلمنا في
هاجر :اه يا أمير بعد لما حسيت بالأمان اقدر اديك الحب اللي كنت عايزو مني
أمير بفرحه: يعني موافقه ياروح قلبي
هاجر :اه موافقه
أمير: انا فرحان اوي اوي خلاص يبقه الفرح بعد اسبوع
هاجر :انا مش عايزه فرح هو كتب كتاب وخلاص
أمير: اللي تعوزي ياروح القلب
في المستشفي كان واقف محسن وصفيه
محسن :وانا بنتي مش هتقعد غير معايا
صفيه :ده علي جثتي بينتي هتمشي معايا انا وهتقعد معايا انت فاهم
محسن :متعصبنيش يا صفيه
عزه قطعت كلامهم لما جت هي وفوزية
عزه: انا هعقد عند جدي يا ماما
صفيه: ازي ده يعني
عزه :انا عايزه اقعد هناك كام يوم وبعد كده هرجعلك
صفيه بحزن: عايزه تبعدي عني
عزه: مقدرش هما كام يوم وهرجعلك تاني
فوزيه :طب وانا يا عزه
عزه: لما ارجع من عند جدي يبقه نشوف ربنا عايز اي
ومشيت مع ابوها
اول ما وصلت الكل سلم عليها
عزه :كنت عايزه اقول لي مؤمن حاجه ممكن
مؤمن :اتفضلي يا عزه تعالي وخ.ها وطلع للجنينه في اي
عزه :انا اسفه يا مؤمن انا مكنتيش بحبك انا ماما هي اللي زرعت فيا الكلام ده إنما أنا دلوقتي شيفاك اخويا وعرف مريم
مؤمن :انتي زاي اختي يا عزه ومفيش زعل ما بينا
مؤمن: اي يا مريم قالب عليكي القصر كلو بتعملي اي علي السطح
مريم: بشم هواء
مؤمن :مالك بتتكلمي كده لي
مريم :ملكش دعوا بيه
مؤمن :مالك يا حبيبتي
مريم بزعل: اسأل عزه وهي تقولك
مؤمن بضحك: اهااا هز الموضع في عزه انتي غيرانه يا بيضه
مريم: وانا هغير عليك لي كنت بحبك ولا بحبك
مؤمن: وبتعشقيني كمان دانا حتي قفشتك بتتكلمي عني مع هدير مرتين
مريم بكسوف ودموع: ايوا بغير عليك وبحبك كمان كانت عايزه اي ست عزه دي
مؤمن بحب: يست كانت بتعتزر وبتقول انها شايفني اخوها وامها السبب في انها تكون عايزه تتجوزني
مريم :طب الحمد لله انها فاقت
وعدا يومين وكل اللي في القصر بيحضرو لفرح مؤمن ومريم وانهارده كان كتب كتاب أمير وهاجر وكانو عملين حفله صغيره لي أهل أمير وصحابو وكان موجود فيها كان واحده من صحاب هاجر
أمير :مالك يا هاجر حسك زعلانه
هاجر: حاسه اني لوحدي مليش اهل بس انا اللي ضيعتهم من ايدي
امل من وراها :اومال احنا روحنا فين
هاجر بستغراب: ايدا انتو بتعملو اي هنا وانتي يا مرات عمي خفيتي امته
امل :زعلانه اننا جينا يعني
هاجر بسرعه: لا والله بس مستغربه انتو عرفتو منين وكمان سمحتوني ازي
امل: انتي طيبه ياهاجر وربنا بيسامح احنا البشر مش هنسامح اعرفك دي اسراء مرات عمار
سلمت عليها وعلي عمار ومعاذ وقضو اليوم وكانت حاسه ان هي ليها ضهر وأهل
بعد اسبوع كان فرح مريم وكانت مستنيه مؤمن في الكوافير
مؤمن اول مادخل اتفجاء من جملها
مؤمن: بسم الله مشاء الله اي الجمال ده
مريم :بجد يا مؤمن حلوا
مؤمن: انتي حلوا في عيني من غير اي حاجه يا حبيبتي
وراحو القاعه وكتبو الكتاب واقعدو يرقصو علي الاغاني لحد ما اليوم خلص وراوحو
وقبل ما يدخل الفيلا وقفو أدهم وقعد يتكلم معا
أدهم :ها يا صحبي اوعي تكسفنا
مؤمن :غور يلا من وشي عيل متخلف
أدهم: الحق عليا خايف عليك يلا يا شوشو علشان نسيب العرسان
مؤمن بحب: انا بحمد ربنا انو جمعنا تحت سقف واحد يا روح القلب
مريم بكسوف وحب :ربنا ميحرمني منك ابدا ياحبيبي
وراجعت عزه قعدت مع فوزيه وصفيه اللي بقو زاي الأخوات
عاش معاذ مدي حياتو كلها للشغل
وعمار عاش حياتو مع اسراء وعوضها عن كل اللي شافتو
وأمل عايشه مبسوطه بعليها وهما حوليها مبسوطين وبتطمن علي هاجر كل فترا في الفون
وأسر راجع عاش حياتو تاني في أمريكا وكل فترا يروح يطمن علي هاجر وأمير
وهاجر حست انها فعلا بتحب أمير وفرحت انها مضيعتهوش من ايدها وادت لنفسها فرصه تحب وتتحب وعاشت احلي حب هي وأمير
وهدير وإبراهيم كانو عايشن حياء ملئ بلحب والتفاهم وكان ابرهيم كل فترا يروح يزور أمو واختو
وعزه اتقدملها عريس كان معها في الكليه وهي ادت لنفسها فرصه واتخطبو
محسن كل فترا بنتو بتيجي تقعد معا شويه ويفضل يتحايل عليها تقعد معا بس هي بترفض
وشيماء وادهم كانو متفاهمين جدا وفضلو شاغلين مع بعض في الشركه بس طبعا أدهم مش بيخلي من مشاكل الغيره بتاعت شيماء من الموظفين
اما بقه بطله قصتنا مريم كانت عايشه أجمل أيام حايتها بعد ما ربنا عوضها بمؤمن عن كل اللي شفتو في حياتها
ومؤمن حاسس انو اتولد من جديد علي ايدها
وبعد مرور خمس سنين
كانو كلهم متجمعين في قصر العزيزي
الجد انا عمري ماتخيلت اني اعيش لحد ما اشوف اولادكو قدامي
جلال ربنا يبارك لينا في عمرك يا ابوي
مالك ابن أدهم عندو ٥سنين: يا عمي مؤمن ممكن تخلي يزن ابن حضرتك ملوش دعوا بختي
يزن ابن مؤمن عندو ٤سنين: انت ملكش دعوا بيه اثلا انا بحبها
أدهم :بتحب مين ياض دي حته لسه عندها سنتين
يزن بعقل راجل كبير مش طفل انا بحبها وهتجوزها لما تكبر وجرى يلعب مع الأطفال اللي كانو
مالك ابن أدهم وحور ويحيى ولاد أبراهيم
وياسمين بنت عزه
(((اه ما عزه حبت خطبها من حنينو وحبو ليها واتجوز وجابو بنت جميله سموها ياسمين )))
وكانت مريم حامل في بنت
في أمريكا
امل :خلاص يا نور ملكيش دعوا بي سجده تاني
نور بعصبيه :هي اللي ملهاش دعوه بيه
امل بتعب: لا لا انا تعبت تعالو شوفو عيالكو دول مش أطفال ابداا
معاذ :في اي يا نور
نور :بص يا بابي ((ايوا ايوا معاذ اتجوز حب واحده شغالها عندو في الشركه واتجوزها وجابو بنوته شقيه اسمها نور)))
معاذ :بصيت في أي
نور :دلوقتي سجده كل شويه تضربني
سجده: لا والله يا عمو هي اللي بتضربني
معاذ :خلاص الحل انكو تتاسفو لبعض علشان اجبلكو حاجه حلوا
نزل عمار واسراء وهي شايله بيبي صغير علي ايدها مكملش السنه لسه
امل :حبيب تيته عامل اي
اسراء :الحمد لله يا ماما
نزلت مرنا مرات معاذ وسلمت علي الكل وقعدت وكانو كلهم متجمعين في جو اسري جميل
عند هاجر وأمير كانو قاعدين بيتفرجوا علي فيلم كرتون مع سالم وسليم اولاهم التوأم
وبكده تكون حكايتنا خلصت
#بقلمي_فرحه_احمد
تمت
