رواية عهد بحب كاذب الفصل الثامن 8 بقلم مريم احمد


 رواية عهد بحب كاذب الفصل الثامن 8 بقلم مريم احمد


8

اتأكد من شكوكة اما سمعها و هي بتعرف نفسها لوالدته 

اغمقت عيونه من غضبه و اختفت لمعة الخوف و القلق اللي كان ف عيونه على اخته و اتكلم بغضب جحيـ مي و هو بيقولها

يوسف ...انتييي!!!

استغربت عهد و ف نفس الوقت اتحرجت و هو مش فاهمه حاجة

و سارة اتكلمت باحراج و هي بتقوله 

سارة...ابيه ممكن تهدى

بصلها بغضب و هو بيقول بعصبية و ضيق

يوسف....اهدى ايييه م كل اللي حصلك دا بسببها هييي 

بصت سارة لعهد بأسف و احراج و عهد حست انها مشلو.له حرفيا من زعيقه و غضبه منها و هي مش عارفة تدافع عن نفسها ولا فاهمه حاجة من اللي بتحصل 

اتكلمت عهد اخيرا و هي حسه بالاحراج من غضبه منها و نظرات العيلة كلها اللي وقعت عليها 

قالت لسارة بابتسامة 

عهد...قلقنا عليكي انا و شمس و لما عرفنا انك ف المستشفى جينا نشوفك ...الف سلامة عليكي 

ابتسمتلها سارة و هي بتقولها بشكر و احراج من اللي اخويا عمله

سارة...شكرا يا عهد

ابتسمتلها عهد و بصت للكل و قالتلهم 

عهد...عن اذنكوا لازم امشي انا بقى 

محدش رد من احراجهم و ف نفس الوقت مش ضامنين لو ردوا ردة فعل يوسف هتبقى ايه

و رقية كانت عايزة تقولها تقعد بس ملحقتش لأن عهد خرجت من الاوضة على طول تحت نظرات سارة اللي عيونها مدمعة 

و اول م عهد قفلت باب الاوضة بصت لأخوها بحزن و هي بتقوله بلوم و الدموع نازلة من عيونها

سارة....ليه يا أبيه ؟!...ليه مُصر تحرجني قدامها و تحرجها هي كمان كتر خيرها انها جتلي 

سكت و مردش هو اصلا سبب زعيقه انه كان زعلان على اخته و اللي حصل و انها كان ممكن تمـ.وت

اما رقية ف خرجت من الاوضة بسرعة عشان تكلم عهد بس ملقتهاش و كأنها اختفت فضلت تبص ف الطرقة يمين و شمال يمكن تلاقيها بس برضو ملقتهاش ف رجعت تاني لأوضة بنتها

....سبحانك اللهم و بحمدك






اما عند عهد ف اول م خرجت من الاوضة و قفلت باب الاوضة وراها 

الدموع ملت عيونها و راحت بسرعة للحمام عشان محدش يشوف دموعها 

فضلت تعيط بحزن من احراجها قدام عيلة سارة كلها 

دلوقتي بس عرفت ليه مكنش عابز اخته تصاحبها و اتأكدت لما شافت شكل عيليتها و شكل المستشفى نفسها اللي سارة فيها 

فضلت تسأل نفسها هل هي غلطت لما جت بس ف النهاية وصلت للاجابة و هي ان كل واحد بيتعامل مع الناس بأصله 

بصت لوشها ف المراية و زعلت لما لاقيت عيونها احمرت لدرجة انها كان شكلها تقريبا مرعب من كتر م بياض عيونها اتحول للأحمر الداكن بسبب عياطها  و وشها اللي كان برضو لونه متغير بسبب عياطها 

بصت للحنفية و حطت ايديها قدامها لما ملقت اوكرة ليها و تلقائيا نزلت الماية .. غسلت وشها و هي بتحاول تهدي نفسها عشان تعرف تمشي و تروّح رجعت بصت تاني لنفسها ف المراية و كان لون عيونها رجع شوية لما الاحمرار قل بصت على تصميم المراية اللي كانت مطلعة اضاءة هادية و شكلها جميل مع شكل المراية نفسها اللي مشافتش زيه قبل كدا ابدا

خدت منديل و مستحت وشها و بعدين حطت ايديها عند مجفف الأيد اللي اول حطت ايديها عنده خرج هوا ف لحظتها 

ابتسمت بسخرية على حالها و هي بتقول ف نفسها و هي خارجة من الحمام

عهد...الفرق واضح يا عهد 

و خرجت من المستشفى و هي ناوية تروح بيتها لأنها لو راحت الكلية مش هتفهم حاجة اصلا بسبب الصداع اللي جالها من العياط

...لا اله الا الله محمد رسول الله

اما عن شمس اللي اول م كانت ف الكلية و ندى قالتلها انهم بسارة ف المستشفى حست بقلبها طاير من الفرحة 

و قررت انها تروحلها مش عشان تطمن عليها لكن عشان تطمن عليها لكن عشان تفرح شوية و هي شايفاها مرمية ف المستشفى 

بس اتصدمت و الحقد رجع تاني ملى قلبها لما لاقيت العيلة كلها حرفيا موجودة عشانها لدرجة انها لحد م عهد مشيت متكلمتش ولا نطقت بحرف واحد حتى 

فاقت من غلها و ابتسمت لسارة و قالتلها

شمس...ايه اللي حصل يا حبيبتي كنت همـ وت من قلقي عليكي لما ندى قالتلي انك ف المستشفى 

ابتسمتلها سارة و متكلمتش كان عقلها مشغول بعهد و انها اكيد زعلت و احتمال كبير متكلمهاش تاني 

بصت رقية لشمس و كأنها بتحقق مع نفسها اذا كانت شمس فعلا بتكرهه بنتها ولا بتحبها 

قالت شمس لسارة بابتسامة 

شمس...فوّقي كدا عشان عايزة اخدك معايا و اخد رأيك انا بشتري العربية 

هزت سارة راسها و قالتلها 

سارة...حاضر 

ابتسمت شمس ليها و هي بتطبطب على ايديها 

....استغفر الله العظيم و اتوب اليه

في بيت صادق 

كانت داليا قاعدة ف الصالة و مشغلة تلتليفزيون على قناة الطبخ المفضلة ليها 

بس مكنتش مركزة اصلا كان كل اللي ف بالها بكرة لما رحيم هيجي هو و اهله يتقدمولها 

ابتسمت بفرحة لما تخيلت ان عمها وافق و هي و رحيم اتخطبوا بس اختفت ابتسامتها لما اتخيلت ان عمها هيرفض و بكرة هيتقلب بنكد ليها و هتفضل تعيط 

فاقت من تفكيرها على صوت باب الشقة اللي بيتقفل 

بصت لاقيتها عهد اللي كان باين عليها التعب

اتكلمت باستغراب و هي بتقولها 

داليا...عهد ؟؟!! انتي كويسة ؟؟

اكتفت عهد بانها هزتلها راسها و دخلت على اوضتها من غير ولا كلمة 

خرجت هالة من المطبخ لما حست ان في حاجة برة استغربت لما لاقيت داليا بس

سألتها و هي مستغربة و بتقولها

هالة...في ايه يا داليا!!

ردت داليا عليها بعدم فهم و هي بتقولها 

داليا...معرفش عهد رجعت و شكلها زعلان بس بتقول انها كويسة 

استغربت هالة و قالتلها 

هالة...هروح اشوفها 

مسكت داليا ايديها بسرعة و هي بتقولها 

داليا...لأ سيبيها

بصتلها هالة باستغراب و داليا ابتسمتلها و قالتلها

داليا...عهد مبتحبش تتكلم و هي زعلانة استني تهدى شوية و نشوفها مالها 

هزت هالة راسها باقتناع و قالتلها و هي داخلة المطبخ

هالة....طب تعالي ساعديني ف الغدى 

اتكلمت داليا و هي رايحة للمطبخ هي كمان 

داليا....عيوني ليكي يا هالوله

ضحكت هالة على داليا و بدأوا يكملوا الغدى 

....سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم

خلص اليوم من غير اي احداث تذكر غير ان عهد حكت لداليا اللي حصل و داليا اضايقت جدا و فضلت تقولها متزعلش رغم ان هي نفسها كانت مضايقة بس محبتش تكون عهد زعلانة كدا 

جية تاني يوم و داليا كان باين عليها الفرحة من اول م  صحيت لدرجة ان صادق مبقاش عارف يوافق على رحيم لما يجوا عشان فرحتها ولا يرفض و وقتها هيبقى كسر قلب بنت اخوه 

اتكلمت عهد بسخرية و هي بتهزر و بتقول لداليا

عهد...هتفضلي مبتسمة للحياة كدا كتير 

بصتلها داليا بغيظ و قالتلها

داليا...و انتي مالك انتي و بعدين النتيجة بكرة سيبيني افرح بقى 

ضحكتلها عهد و قالتلها

عهد...و بإذن الله بكرة هتفرحي برضو و تدخلي كلية الاعلام اللي انتي عايزاها من زمان 

ابتسمتلها داليا و سكتت 

عدى الوقت و جيه ميعاد وجود رحيم و اهله و اول م الساعة دقت 7 بالظبط الباب خبط لدرجة ان صادق اتخض و هو مدهوش 

كانت داليا ف اوضتها فرحانة و ف نفس الوقت بتفرك ف ايديها بتوتر 

طبطبت عهد على كتفها و قالتلها

عهد...بلاش التوتر دا و اهدي كدا 

هزت داليا راسها بابتسامة و لا ارادي بصت ناحية باب اوضتها لما سمعت صوت عمها و مراته بيرحبوا بالناس 

فضلت تدهي ف نفسها ان المقابلة تعدي على خير و ان عمها يوافق لأنها عارفة ان عمها مش حابب رحيم اصلا و ديما بيقول عليه فاشل 







كانت سامعة صوت عمها و هو بيتكلم مع رحيم و بيسأله اسئلة كتير وترتها هي شخصيا زي " متخرج من كلية ايه ؟ " و اسئلة تاني بتأدي للكلام و التعارف اكتر بين العيلتين لحد م سأل صادق سؤال خلى داليا ضربات قلبها ضربت بتوتر و خوف 

صادق... بس انت مقولتليش يا رحيم شغال ايه ولا ف انهي مكان ؟

اتكلم رحيم ببعض التوتر و ف نفس الوقت بثقة و هو بيقول لصادق 

رحيم...لأ الحقيقة انا سبت شغلي من فترة كدا 

اتصدم صادق و هالة و صادق رد عليه بسؤال تاني بس سؤاله نفسها مليان سخرية. و هو بيقوله

صادق...اومال دالبا هي اللي هتصرف عليك و على البيت ولا ايه !!

مسحت داليا وشها بتوتر من الموقف اللي حصل و دا معجبش عهد ابدا ف قالتلها 

عهد...اهدي يا داليا و خليكي واثقة انه لو مناسب ليكي بابا مش هيتردد لحظة انه يوافق 

هزت داليا راسها و هي مش مقتنعة بكلام عهد اصلا 

و سمعت صوت رحيم و هو بيقول لصادق بثقة 

رحيم...لا العفو يا عمي ازاي طبعا 

صادق...اومال ايه طيب م انت اللي بتقول اهو 

هز رحيم راسه بتأكيد و هو بيقول لصادق 

رحيم...عمر شافلي وظيفه معاه ف الشركة بمرتب كويس و هبدأ شغل من الاسبوع الجاي بإذن الله

هز صادق راسه بتفهم و صفاء مامة رحيم اتكلمت و هي بتقول لهالة 

صفاء...اومال فين العروسة با هالة 

هزت هالة راسها و هي الابتسامة على وشها و قالتلها 

هالة...ثانية واحدة

و دخلت لداليا اللي كانت متوترة لما عرفت انهت هتخرج 

هالة...صفاء بتسأل عنك 

بصت داليا لعهد بتوتر و عهد قالتلها بحكمة و هي مبتسمة

عهد... مش عايزاكي تتوتري خليكي عندك ثقة ف نفسك كدا هما اللي جايين يطلبوا ايديكي و هما اللي متوترين مش عارفين هتقبلي ولا هترفضي 

ابتسمتلها داليا و هزت راسها بعد م كلام عهد شجعها. و قالتلها 

داليا....تعالي اخرجي معايا

هزت عهد راسها و طلعت معاهم و اول م صفاء شافتها فضلت تمدح فيها و تقول كلام زي " تبارك الله " " الله اكبر جميلة اوي " و كلامها خلى داليا تتكسف 

سلمت داليا عليهم و عهد ابتسمتلهم و فضلوا قاعدين شوية ميتعدوش العشر دقايق و رجعت هي و عهد للأوضة تاني و هي فرحانة 

عدى وقت بسيط و مشي رحيم و اهله و اول م داليا سمعت صوت باب الشقة بيتقفل خرجت بسرعة لعمها عشان تشوف رأيه بس وقفت مكانها بصدمة و خوف لما شافت تعابير وش صادق غير راضية بتاتا و باين عليه انه مش موافق و دا خلاها خايفة تسأله حتى احسن يقولها انه مش موافق و ف نفس الوقت ابتسمت على نفسها بسخرية لما افتكرت امبارح و هي خايفة عمها يرفض و بالفعل اللي كانت خايفة منه حصل من وجهة نظرها ووووو

يتبعععع

عهد بحب كاذب 

البارت الثامن 

بقلمي مريم أحمد

تفتكروا صادق قراره هيبقى ايه ؟ 


استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته

                

                 الفصل التاسع من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا  

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×