رواية المجنون الذي احببته الفصل السادس 6 والاخير بقلم اسيل محمد


 رواية المجنون الذي احببته الفصل السادس 6 والاخير بقلم اسيل محمد


#البارت_السادس_والاخير

#المجنون_الذى_أحببته

بعد شويه رجع الشافعي وفاتن وممدوح من برا لقو موسي قاعد ساكت وباصص للفراغ

راحولو بأستغراب

اتكلم الشافعي وقال: مالك ياموسي وفين اسيل؟

موسي:.....

فاتن هزته جامد ، موسي اتخض وقال

موسي: فيه اي نعم ياجدي

الشافعي قال: مفيش ياابني بس بسألك مالك واسيل فين مش شايفها

موسي: اسيل فوق وحمدي اتصلت بيه قالى انى اترقيت ووصلت لرتبه مقدم

فاتن بفرحه: بجد ياابني 

وحضنته موسي بادلها الحضن والشافعي طبطب ع كتفه بفخر وممدوح راح حضنته بفرحه

##################






اما عند اسيل فوق سمعت صوت من تحت ف نزلت تشوفهم رجعوا ولا لسه

نزلت لقتهم قاعدين بيضحكو ومبسوطين ،اتكلم الجد

الشافعي: اهي اسيل نزلت اهي

اسيل بأبتسامه: متجمعين عند النبي ان شاء الله

ردو كلهم: ان شاء الله

قعدت جمب موسي بس هوا كان سرحان سابهم وقام وقال: انا هطلع بقي انام شويه

استغربوا بس محدش اتكلم 

##################

فوق ف الاوضه طلع وغير لبسه للبس العمليات وكان مجهز سلم نزل عليه وخد عربيته واتكلم ف اللاسلكي وقال: الو انا طلعت من البيت ورايح للهدف نتقابل بسرعه مفيش وقت لازم نهجم عليهم

وقفل وعلى السرعه وانطلق للعماره اللى فيها عياده الدكتوره اسيل محمد الشامي

بعد شويه وصل وركن عربيته وكان ع تواصل معاهم ف الطريق وجهزو خطه عشان يقبضو عليهم ويسلموهم والموضوع يخلص

نزل من عربيته وكان لابس جاكيت خافي لبس العمليات اللى لابسو وراح لواحد من العصابه وفضل يتكلم معاه شويه ويلفت انتباهه لحد ماباقي الفريق طلعو العماره ولما اتأكد انهم طلعو كسر رقبته وطلع هوا كمان ودخل المدخل لاقهم مستنينه 

موسي: ها عطلتو الكاميرات؟

مدحت: ايوه يافندم 

موسي: طب نتحرك يلا

طلعو وكان ف الواجهه موسي كسر باب الشقه برجله وقع ودخل مسك الراس الكبيره وحط ع دماغه المسدس وقال: لو حد قرب اتشاهدو ع روحه

وفريق موسي حاوط المكان كله وقبضو عليهم وكان اللواء حمدي واقف ومعاه البوكس ونزل موسي مع فريقه وهوا بيهزر معاهم وشاف حمدي وراح عنده وحمدي حضنه وقال: عاش يابطل 

موسي ابتسمله وقال: شكرا يافندم ، مش تباركلي

حمدي بتمثيل: اباركلك ع اي

موسي: هتجوز

حمدي بسعاده: الف مبروك ياحبيبي بس مين سعيده الحظ اللى هتفوز ب ابننا

موسي: ع اساس مش عارف ع العموم اسيل هيا اللى فازت 

حمدي بسعاده: كنت متأكد ربنا يوفقكوا يارب انتو تستاهلوا كل خير ، المهم متنساش تجي بكرا تستلم بدلتك الجديده

موسي بابتسامه: حاضر ياسياده اللواء 

وسابه ومشي وفضل يلف بالعربيه شويه لحد ما العشاء أذنت وقرر يروح يعترفلها

#################

اما ف البيت كانت اسيل ف اوضتها ع اعصابها من الصبح لانها قلقانه عليه

(طبعا دماغكوا لفت وقولتلو طب هيا قلقانه ليه ، تعالو اعرفكوا)

لما كان الشافعي بيكلم حمدي ف التليفون واسيل دخلت عليه كانت واقفه سامعه كل حاجه و حبت تشغل دماغها عليهم ودخلت قالتله انها مش هينفع تقعد معاهم ومن ساعتها بتجاريهم ف اللعبه عشان تعرف آخرها

نكمل

سمعت صوته تحت نزلت جري وف نص الممر افتكرت انها مينفعش تبقي ملهوفه عليه كدا 

نزلت وعنيها جت ف عينه ف راحلها

موسي بابتسامه: تعالى نلعب خلاويص واللى يمسك التاني يحكم عليه

اسيل بنفس الأبتسامه: موافقه

كان متابعهم الشافعي وفاتن وممدوح بسعاده

وقف موسي ع الحيطه وفضل يعد لحد مالف وشه ولاقاها بتبصله وعنيها بتلمع 

وقف قدامها بالظبط وقال: لقيتك 

اسيل: احكم بقا

موسي نزل ع ركبته وطلع خاتم الماظ من جيبه وقالها: تتجوزيني

اسيل حاولت تعمل هبله وقالتله: ازاى يعني اتجوز طفل وبعدين دا مش حكم

موسي وهوا لسه ع ركبته: هوا انتى متعرفيش مش انا رجعت ل علقي 

ولبسها الخاتم وهيا حاولت تخفي ابتسامتها وهوا قام وقف

موسي وهوا بيوطي عليها: وعلفكرا مكنتش متجوز ولا حاجه ودي كانت تمثليه بس انتى شربتيها بالشفا

اسيل بضحك: مانا كنت عارفه من الاول يحمار وضحكت

موسي ضحك وموبايلو رن وقال وهوا باصصلها: تمام ياسيدنا الشيخ جايلك

اسيل بأستغراب ولسه هتتكلم سابهم وطلع وبصوا بأستغراب

رجع بعد دقايق والمأذون معاه وابو اسيل ودخلو قعدو وهيا مش مستوعبه اي حاجه خالص

قعدت جمب باباها وهيا سرحانه فاقت ع صوت الماذون وهوا بيقول: بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير

والزغاريط ملت القصر كله وهوا واقف باصصلها وهيا بصاله 

راح حضنها وبادلته الحضن وبعد دقايق بعدو عن بعض وهيا مكسوفه اوي

وبعد شهر عملو الفرح

#################






بعد ٧سنين

كانت اسيل بتجري وراه ياسين ابنها اللى عنده ٦سنين وبتقوله: تعالا هنا بقا تعبتني معاك

ياسين بشقاوه: مش جاي وفضل يجري منها

بصتله وعملت نفسها زعلانه وقالت: بقا كدا ياياسو والله زعلانه منك

راحلها بحنان وقال: مامي مكنتش اقصد متزعليش وحضنها 

مدتله خدها 

ياسين ضحك وباسها ، ف اللحظه دي دخل موسي وكان راجع من شغله وشافه وهوا بيبوسها 

موسي بغضب مزيف: انت بتبوس مراتى يلا

وراحلو ومسكه من قفاه ورفعه

اسيل: دانا اللى قولتله ياموسي

ياسين بحزن وخوف: شوفت بقا مامي قالتلك اهو هيا اللى قالتلى 

موسي بسخريه: مامي؟ اسمها ماما ، اقولك؟ قولها ياما 

اسيل بتكشيره: مينفعش كدا ياموسي هتبوظلى الواد سيبه 

موسي بصله بغضب وقال: اياك اشوفك بتعملها تاني يلا روح العب

نزل ياسين وطلع جري وهوا بيجري بصله وقاله وهوا بيطلع لسانه: هبوسها بردو عشان هيا مامي

موسي وكان هيخلع الجزمه وقاله: يابن ال

اسيل ضحكت وقالت مش معقول انت وابنك كدا والله

موسي: والله؟

اسيل خافت شويه: والله مالك فيه اي

مدلها خده وقال: بوسي

اسيل ضحكت وباسته 

مدلها خده التاني وباسته

راح باصصلها وباسها من شفايفها بحب وهيا بادلته 

تمت بحمد الله               

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا  

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×