رواية بين العشق والانتقام الفصل الثالث 3 بقلم ياسمين سالم

رواية بين العشق والانتقام الفصل الثالث 3 بقلم ياسمين سالم

 رواية بين العشق والانتقام الفصل الثالث 3 بقلم ياسمين سالم


الثالث 

ضرب نار حاوط الفيلا  وشمس صوتت وراحت استخبت في قاسم وهي بتعيط : قاسم الحق ايه دا


قاسم بيمسح دموعها وبيطمنها : طيب ممكن تهدي مافيش حاجه انا هشوف في ايه و .. مكملش كلامه بسبب


يوسف : ابعد ايدك عنها يا كلب والا هكسرهالك فاهم وانتي تعالي هنا يا شمس


شمس اتخضت واستخبت بسرعه ورا


قاسم وهي بتعيط : يوسف ارجووك سيبني انا مش بحبك والله ابعد عني


بقي هتلاقي ناس بتحبك كتير وكان قصدها علي اختها نهي


يوسف قرب منهم وقال : بس انا مش عايز حد الا انتي وابس وقرب مسك أيدها وكان هيشدها


قاسم ضربه جامد ووقعه في الأرض


ابعد ايدك عنها واياك تفكر تلمسها يا يوسف فاهم ابعد عن اي حاجه تخص قاسم المنشاوي







يوسف : بس هي مش حاجه تخصك عشان ابعد عنها بالعكس انت المفروض وبعدها عنها لأنها تخصني انا وبس


يا ابن المنشاوي


قاسم : مين قال كدا دي تخصني انا


خطيبتي وحبيبتي وهتكون مراتي انهارده مش كدا يا شمس


شمس اتصدمت


يوسف : انت بتقول ايه يا حقير شمس مش هتكون ل حد غير ابعد ايدك عنها


وقرب ضربه بوكس في   وشه


قام قاسم و ردله نفس البوكس


شمس : ابعد عنه يا يوسف هو كلامه صح انا و هو بنحب بعض وهنتجوز


سيبني بقي في حاله انا مش عيزاك افهم بقي


يوسف : انا هاخدك معايا يا شمس اكيد هو مهددك عشان كدا بتقولي الكلام دا


انا عارف أنه خطفك وانتي بتحبيني انا وبس وكان رايح ناحيتها


راحت شمس مسكت السكينه وقطعت أيدها وصرخ عليها قاسم و يوسف وجريوا عليها وهي وقعت في الأرض


ودمها بينزف شالها قاسم بسرعه وطلع يجري علي العربيه وحطها فيها  وركب وراهم يوسف 

راحوا المستشفي خدوهم في الطوارئ وكانت نزفت دم كتير 

الدكتور محتاجين دم زمرة دمها o إيجابي 

قاسم نفس زمرة دمي انا هتبرعلها 

اتبرع قاسم ب كيسان دم ليها ويوسف مكانش عارف يعمل ايه وخائف يحصلها حاجه 

مسكه يوسف من لائقه قاسم 

قاسم بحذرك ابعد عنها انا عارف انك باستغلها مش اكتر وانك ولا بتحبها ولا حاجه اعمل اي حاجه بس الا شمس يا قاسم 

قاسم ببرود  برأيك والدم الي اتبرعته لها دا مش دليل علي اني بعشقها مش بحبها بس 

انتي الي مش عايز تشوف أنها بتحبني انا وانا كمان بحبها بسببك انت هي بين الحياة والموت بسببك انت ممكن تطلع روحها دلوقتي بس صدقني يا يسوف ما يحصلها حاجه لأكةن مدفعك تمن اختي وتمنها غالي اووي

وكان ماشي لكن يوسف قال 

اختك مش انا السبب في موتها يا قاسم مش انا ميت مره قولتلك والله ما انا هي الي كانت بتحبني وعرضت نفسها عليا يعني انت واحده بتعرض نفسها عليك هتعمل ايه 

رجع قاسم وبغضب فضل يضرب فيه جامد : اوعي تغلط فيها يا ابن الكلب انا الي عارف انت عملت ايه واستغلتها ازاي وانتحرت عشان خافت أن اقتلها ولما حملت وراحت طلبت منك تستر عليها وتتجوز ولو شهر رفض ومكانش ليها مكان غير أنها تنتحر بسببك انت اختي قتلت نفسها وأقسم بدين الله لأكون مندمك علي كل لحظه خونت ثقتي فيك علي كل لحظه عاشتها اختي وهي بتتعذب 






يوسف قام مش بسرعه حس انه هيقتله طلع برا المستشفي 

وهو بيفتكر ازاي خدع رنا اخت قاسم 

قاسم كان زي الثور الهائج 

وهو بيردد والله لأجيب حق اختي وهعمل فيها زي ما عملت مع اختي يا يوسف وبص علي الزجاج الي بأن منه شمس الي غايبه عن الوعي 

عدا عليهم ٥ ساعات. وفاقت شمس 

قاسم دخلها 

قاسم : ليه تعملي كدا يا شموسه للدرجه دي مش عايزه تقعدي معايا ووشي نخس عليكي 

شمس : انت بتقول ايه يا قاسم انا عملت كدا عشان ارتاح من يوسف خوفت أنه يأذيك بسببي 

انا انا والله مش بحبه ولا عايزه اتجوزه هو ليه مش عايز يتقبل 

اختي نهي الي انا ربيتها بعد وفات اهلي كانت هي الي ليا بحبته يا قاسم وانا ماينفعش اقبل اتحوزه دي تبقي خيانه ليها 

اختي الي الي ربيتها علي ايدي من وهي عندها ٣ سنين اتجوزه الشخص الي حبته طيب ازاي 

وكان سمعهم يوسف من برا 

وراح علي فيلا اصلان وهو متعصب  أنه السبب في كل دا نهي وهي مش موافقه عليه عشان نهي بس 

عند قاسم وشمس 

قاسم قرب مسك أيدها 

طيب ممكن تهدي وانا عندي حل هينهي كل المشاكل والخلافات دي وهيبعد يوسف عنك نهائي 

شمس بسرعه : ايه هو الحل دا انا موافقه عليه المهم اني اتخلص من يوسف 

قاسم : أننا نتجوز  انا وانتي 

شمس وشها احمر : قاسم انت بتقول ايه لأ لأ يعني مش للدرجه دي ممكن اي حل تاني لكن جواز وانا ادمر حياتك ليه 

قاسم حط أيده علي بقوها 

: هشش مين قال انك هدمري حياتي انا بحبك وعايز اتحوزك زي اي اتنين 

شمس اتصدمت : ههااا انا بتقول ايه مش معقول يعني يعني ازاي بتحبني 

قاسم ضحك جامد وقرب أخذ قبله من شفايفها بسرعه 

بحبك هل دي ليها معني من اول ما شوفتك وانتي خطفتي قلبي 

ومش كنت عايزك تبعدي حسيت اقد ايه بحبك من اول ما جرحت ايدك كدا حسيت اني كان ممكن اخسرك ساعتها فهمت قد ايه انا بحبك 

وشها احمر من الكسوف : وانا كمان 

قاسم بصدمه :  وانتي كمان ايه يا شموسه 

شمس خبت وشها بيدها : خلاص بقي يا قاسم والنبي نا تكسفني 

ضحك قاسم جامد وشال أيدها 

: خلاص يا فرولتي بلاش الكسوف دا بعد ما تطلعي من المستشفي هنكتب رسمي لكن دلوقتي لازم تمضي هنا 

وطلع ورق وقلم من جيبه 

شمس : ايه دا يا قاسم همضي علي ايه 

قاسم : دا ورقه جواز عرفي  شمس بصدمه ويتتتبع 


بقلم ياسمين سالم 

روايه بين العشق والأنتقام


                 الفصل الرابع من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×