رواية بين العشق والانتقام الفصل الثاني 2 بقلم ياسمين سالم
البارت الثاني
قاسم بصدمه : لحظه بس لحظه
انتي بنت عم يوسف كمال اصلان
شمس : اه والله وهو كان كتب كتابنا انهارده لكن انا هربت وانا ماشيه شوفت دول
قاسم ابتسم بخبث وقال في نفسه
كدا اللعبه هتحلو بنت عم يوسف بحالها هنا اما نشوف هتعمل ايه يا يوسف
قاسم قالها : طيب خلاص انتي كدا هتروحي فين يعني انتي ليكي مكان محدد هتروحي فيه
شمس بصت في الأرض : لأ انا مشيت وخلاص مفكرتش هروح فين
قاسم : طيب انا في شقه جمب الفيلا الي انا عايش فيها هي فاضيه ومش بستعملها في حاجه ممكن تيجي تقعدي فيها لحد ما نشوف حل
شمس : بجد يعني لأ لأ ماينفعش انا كدا نقلت عليك اوووي
قاسم مسك أيدها ؛ لأ يا شمس مافيش تقل ولا حاجه أصلا دي شقه انا مش بستخدمها
شمس : بجد مش عارفه اشكرك ازاي
علي الي انت عملته معايا انت احسن انسان قابلته في حياتي
قاسم قلبه دق بسبب كلامها
وقال ل نفسه : معقول بتقول عني انا احسن انسان في حياتها نظرتها هتتغير ليا لما تعرف انا هعمل ايه معايا مسكينه
شمس : طيب انا هسيبك ترتاح لحد الصبح بقي عشان هنمشي
قاسم ابتسم ليها وهز رأسه
شمس نامت وكمان قاسم وهو بيخطط
ل حاجه لسا هنعرفها
في فيلا عائله اصلان
يوسف : اعاا يعي مش لقين ليها اثر
حتت بنت مش عارفين تمسكوها يا شويه بهايم
نهي اخت شمس : خلاص يا يوسف في ايه هربت مكان ما راحت اكيد هربت مع واحده هي بنت طول عمره
بتاعه مشاكل وبت مش سالكه انا كنت بسمعها بتكلم حد طول الليل ولما كنت اقولها مين دا تزعق فيا وتقولي روحي غوري برا ومالكيش دعوه بحاجه تخصني
يوسف مسك أيدها : انتي بتقولي ايه شمس مش بتكلم حد انتي عبيطه انتي اكيد بتكذبي هي بتحبني انا وبس فاهمه انا وبس
نهي : ابعد ايدك عني ما هي لو بتحبك ماكنتش هربت فوق لنفسك يا يوسف كل حاجه واضحه زي عين الشمس بس للأسف انت مش عايز تشوف الحقيقه الي هي واضحه للكل
ما تتكلم يا مرات عمي وتفهمي ابنك
داليا ام يوسف : اه يا حبيبي انساها هي متستهلكش انت كل البنات نفسها بس تتكلم معاك دا انت يوسف اصلان مش انت الي تنزل من نفسك عشان بنت زي الوقحه الي اسمها شمس
يوسف بغضب ؛ ماماااا اياك تغلطي في شمس تاني اوعي تغلطي فيها وانا بحذر اي حد انه يتكلم عنها نص كلمه
مصطفي والد يوسف : ايه يا يوسف خلاص اتحننت بقي تعمل دا كله في نفسك عشان حتت بت زي دي
يوسف صرخ فيهم : اااه مش كدا بس انا هعمل عشان كتيير و مش هسيبها صدقني هجبها شمس مش هتكون لحد غير يوسف فاهممين وسابهم وكل برا البيت وهو ما زال بيدور عليها
في صباح تاني يوم
شمس جهزت نفسها هي. وقاسم عشان
يروحوا
وصل قاسم الفيلا بتاعته
ونزل هو شمس وفرجها علي الشقه وادها المفتاح وقالها : أن احتجت اي حاجه تعالي واطلبي ما تتكسفيش
مش احنا بقينا صحاب ولا مالقش
شمس : ماتلقش ايه بس دا انا الي مالقش وعموماً احلا صحاب
دخلت الشقه وقفلت الباب
أما قاسم فا طلع تلفونه
ايوه يا محمد عايزك تجيب لبس بناتي
و .... كمل كلامه
ودخل الفيلا وطلب انهم يجهزوا الغداء
وطلع نام وهو لسا بخطط ل حاجه
علي الغدا قبل ما ينزل رن علي شخص
اهلاا أهلا بإبن مصطفي اصلان
يوسف : مين والا هقفل مش ناقصه ومش فاضي
قاسم ضحك : ههه صح تصدق مش فاضي انا عازرك بدرو علي حبيبه القلب مش كدا
يوسف : ايه ايه انت تعرف منين وانت مين انطقق
قاسم بخبث : صاحب عمرك قاسم المنشاوي
يوسف : ايييه قاسم انت انت تعرف ايه عن شمس اوعي تأذيها يا قاسم صدقني
هندمك ان لمست منها شعره واحده
انا بحذرك يا قاسم اقسم بالله هقولك شمس ملهاش دعوه ب الي بينا
قاسم بغضب : تقتل مين دا انت لسا متعرفش مين قاسم المنشاوي واه عشان القمر الي اسمها شمس فا هي عندي في البيت اسم علي مسمي شمس وهي اجمل الشمس واه سلام بقي عشان انزل اتغدا مع شمسي وقفل في وشه
يوسف : اااه يا بن الكلب اقسم بالله نا هسيبك دا دا بيقول عنها شمسي والله ل احرقك يا قاسم هقولك ب إيدي
واخذ رجاله معاه وطلع علي فيلا المنشاوي
قاسم راح عند شمس وخبط عليه
وقال : يا شمس انتي نمتي ولا ايه
شمس فتحت الباب وكانت لابسه روب بعد ما استحمت وفتحت الباب
ايوه يا قاسم في ايه كنت باخد دوش
قاسم اتصدم من شكلها وشعرها المبلول
و شكلها كان مغري
شمس : : قاسم يا قاسم راحت حطت أيدها علي كتفه وهزته قاسم سرحت فيه ايه عماله اقول يا قاسم يا قاسم
قاسم اتوتر: لأ بس افتكرت حاجه
و اه تعالي عشان الاكل جهز قبل ما يبرد وخودي دا لبس جبته عشانك
شمس : بحد انا مش عارفه اشكرك ازاي يا قاسم يعني انا وقلت اووي اقسم بالله
قاسم ؛ يا بنتي مش احنا اصحاب طي لازمتها ايه بقي الشكر الكتير دا ولا انتي بقي مش معتبراني صديق ليكي
شمس : معقول لأ طبعا دا انا اتشرفت بصداقتك ومبسوطه اني قابلت انسان في حياتي زيك
قاسم : طيب هروح انا قدامك وخمس دقائق بس الاقيك على السفره عشان مستنيكي
ابتسمت شمس وقالت فوريره
واكون عندك لاني بالفعل جعانه اووي
دخلت غيرت لبسها و لبست بيجامه
حريريه بالون الفوشيا وفردت شعرها وطلعت
قاسم : ايه يا قاسم اللي بتعمله في نفسك دا معقول هتبص علي البنت دي الي المفروض احقق منها انتقامي وبس
شمس راحت علي الفيلا
ودخلت علي مكان السفره
وكان قاسم قاعد واتفجأ بيها
كانت زي الأميره وقال في نفس البنت دي مش طبيعيه دي شبه الملاك
اووف بقي مش معقول احب دي يعني
اسكت يا قاسم دي انا بستغلها مش اكتر
فجأه ضرب نار حاوط الفيلا ويتتتبع
روايه بين العشق والأنتقام
بقلم ياسمين سالم