رواية احببت معذبي الفصل الخامس 5 بقلم اسماعيل موسي

رواية احببت معذبي الفصل الخامس 5 بقلم اسماعيل موسي

 

بعد خمسة وعشرون دقيقه سمعت خطوات متسلله نحو الصاله

خطوات لقدم حافيه، وساق نصف عاريه


ابتسمت،، ستشاهد التلفاز بصوت منخفض الأن، ستشاهد اى شيء ليس له معنى ، صوت هامس وعينها على باب المكتب 

بعد دقائق سترفع الصوت حتى يصل لاذنى لتتأكد أننى اسمعه


غمرنى شعور قوى بالنشوه، شعور أشد وطأه من سابقه، شعور يتغذى على التحدى، التوقع والفضول


عندما ارتفع صوت التلفاز عرفت انها ستنهض وتصنع كوب شاى ورغبت ان ازعق اصنعى واحد معك من أجلى

لكنى كنت سأوقف متعتى سأقضى عليها


(والليل طويل)


فى المطبخ المنظم الذى رتبته، ريتا، منذ يومين على حسب طلبى، مزاجى، ( ريتا، خادمتى الصغيره، عمرها ستة عشر عام ونصف، لن اتحدث عنها الان،يكفى ان تعرف انها رهن اشارتى، فأنا اكتب لمتعتى وليس لإرضاء فضولك )


سمعت صوت الماء فى حوض المطبخ، لقد احدثت فريده ضجه مفتعله ساعاقبها عليها لاحقآ


تلكعت خمسة دقائق قبل أن تعود للصاله مره أخرى، كنت أعلم انها ستحتسي كوب الشاى بقرف وستترك نصفه


نهضت من مكانى، ارتديت  شورت ازرق وتيشرت موف ووقفت فى الشرفه أحدق بالشارع، فى فمى لفافة تبغ انتظر نقراتها التى لم تتاخر على باب مكتبى!


ترغب بمعرفة ما حدث بعد ذلك، لكن عليك انت ايضآ ايها القارىء ان تخضع لمزاجيتى، وهكذا ستفعل.................؟


سأذهب للعمل، كنت مرتديآ ملابسى بالكامل وانظر لعيونها النعسه

تمطت بخجل، قالت أهلى سيحضرون!!


قلت احسنى ضيافتهم، تعللى بأى حجه، سأحضر فى منتصف النهار

طبعت قبله على خدها الناعم 

تلقتها فريده  بوداعه، ورغبه، وشعرت بيدها تلمسنى


لن اتأخر قلت وانطلقت نحو الشارع، أجريت مهاتفتين قبل أن استقل السياره نحو وجهتى


فى الساعه العاشره صباحآ حضرت عائلة زوجتى، فى الساعه العاشره واثنتى عشره دقيقه تلقت زوجتى باقة ورد توليب عملاقه من زوجها

انا، جاسر.

                                

              


لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا  


جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×