رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الرابع والستون 64 بقلم ايليا


 رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الرابع والستون 64 بقلم ايليا


بصعوبة أقنعـهم يطلعو ، عثمـان ما صدق فضل لوحده معـاها ، قعد جنبها على السرير باس راسها و ظهـر إيدها ، منطقش مركـز عينيه على وشها ..


   نيـاط ابتسمت _ " بتبصلي كده ليه .. " 


   عثمـان _ " وحشتيني ، خوفتيني عليكـي متعـمليش كده تاني و تستحملي فوق طاقتك ، المره الجايه هـزعل منك و مش هصالحك أبدا لو حسيتـي بتعب حتى لو صغير هتقـوليلي ، سميتيه يحيى و كله عارف الا أنا .. " 


   نيـاط _ " محدش كـان عارف بس كلهم استوعبو إلا انت .. " 


   عثمـان _ " هـو انا فاضل عندي عقـل أستوعب بيه بتدوخيني يا بنتي . " 


مـر ثلاثة أسابيع نيـاط كانت طلعت من المشفى و في يوم عثمـان راجع من شغله على البيت أول ما فتح الباب سمع صوت ابنه مالي البيت عيـاط مشي بسرعة لاحق الصوت لقاها هي و ابنـها اللي في حضنها بيعـيطو .. 


   عثمـان رمى الجاكيت من إيده ، بلهفـة _ " في إيه مالك بتعيطي يحيى ماله ؟.. " 


   نيـاط بتشهق _ " معرفش خالتو مروى طلعت على أسـاس ترجع  بعد شوية بس تأخرت هو عمال يبكي مقـدرتش أسكته ، أكلته بس مبيهداش هو تعبـان ؟.. " 


   عثمـان أخده منها على حضنه ، قعد جنبـها _ " يحيى البطل ماله مالك يا بابا ( بيمـسح دموع نيـاط بصوابعـه ) كـده يا يحيى خليت ماما تعـيط و قاعد تدلـع .. " 


   نيـاط نفخت خدودها _ " هو سكت في حضنك لـيه ، و نـام على طول بيحبك أكـثر مني  .. " 


   عثمـان ضحك _ " كان بيعـيط عشان نعـسان ، و انت معـرفتيش تنيميه فزعتيه أكـثر بعياطك .. " 


   نيـاط شهقت _ " يعـني أنا فزعته بعـياطي .. " 


صوتها عـالي فيقه تاني رجع يعيط و المـرة ديه عثمـان حاول معاه بكـل الطرق معـرفش يهديه .. 


   نيـاط عيطت _ " خليه يهـدى .. " 


   عثمـان برق _ " لا استني متعـيطوش انتم الاثنين مـع بعض ، يا رب 



             


لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا  


جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات    

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×