رواية اسرار الليل الفصل التاسع 9 بقلم اماني السيد


 رواية اسرار الليل الفصل التاسع 9 بقلم اماني السيد


[٤/‏٢ ٦:٤٠ م] Amanye: البارت التاسع #_اسرار_الليل#

مازن: وانا ميهمنيش 

ليلى: ازاى يعنى امال يهمك اى 

مازن: انتى يا ليلى...

ليلى: سكتت وبصتله بشده 

مازن: انا خايف عليكى يا ليلى انا رجلتى محاوطينك من كل مكان 

ليلى: انت بتراقبنى 

مازن: ليلى افهمى انتى مستهدفه اصلا .. انتى عارفه كام مره انتى كنتى هتموتى فيها لولا الرجاله دى من ساعه ما امى ماتت وانا عارف ان الدور عليكى 

ليلى : كانت فى صدمه من اللى بتسمعه .. علشان كده زعقتلى لما كنت عندك فى البيت 

مازن: زى ما قولتلك طلعى نفسك من القضيه دى يا ليلى انا خايف عليكى 

ليلى: بنظره تحدى ... متخفش عليا 

مازن: انتى مفيش فايده معاكى بردو 

ليلى: مازن ارجوك الموضوع واقف عليك الورق هيكون مع الحكومه

 مازن: لبس نظارته... كفايه يا ليلى قولتلك انا قولت اللى عندى ومتستقليش بيا انا هعرف اجيب حقى بالطريقه بتاعتى 

ليلى: مازن ارجوك... انت هتكون مش متورط فى الموضوع 

مازن: سلام يا ليلى انتى عارفه انى مشغول وطلع

كان الحارس بيفتح الباب لمازن وقفت ليلى فى وش مازن 

مازن:اتنهد بخنق.... شكلك مبتزهقيش 

ليلى: لا 

مازن : عينى يا ليلى من وشى 

ليلى: لا من غير ما توافق

مازن: انتى عايزه اى ... عايزه تموتى ولا انتى عايزه اى بالظبط 

ليلى: انا ... انا خايفه عليك زى ما انت خايف عليا يا مازن 

مازن: بصلها بشده.. قصدك اى 

ليلى: وشها احمر ... انا ماشيه نتكلم بعدين 

مازن: ابتسم ابتسامه جانبيه ... مسك ايديها  خلاص 

ليلى: ربعت ايديها.. خلاص اى 

مازن: موافق بس بشرط 

ليلى: بأمل اى هوا

مازن: رجالتى هيفضلو بيحرصوكى من بعيد ثانيا انا هبقى متابع كل حاجه معاكى انتى واحمد اخوكى 

ليلى: بفرحه وانا موافقه بس فى سؤال انت عرفت اخويا منين

مازن: انا عارف كل تحركاتك يا ليلى 

ليلى: هعديها دى بس تمام من بكره وانا هستناك نروح مع بعض 

مازن: ماشى يا ليلى .. اركبى اوصلك 

ليلى: لا شكرا 

مازن: بصلها اركبى يا ليلى 

ليلى: ارتبكت.. ماشى طالما انت مُصر 

ابتسم مازن ونزل السواق وركب هوا وهى ركبت جنبه 

مازن : كان سايق ... وحل الصمت 

قطعت ليلى الصمت: هوا انت عرفت مين اللي ماسك الشبكه دى كلها 

مازن: لا بس متقلقيش هعرفه وصدقينى مش هرحمه 

ليلى: انت وعدتينى انك هتروح معايا النيابه بكره

مازن: انا قد وعدى يا ليلى 

ليلى : بتوتر .. انا عارفه بس باكد عليك 

مازن: تمام 

وصلها 

ليلى: متشكره جدا 

مازن: ابتسم .. اومأ لها وانطلق بسيارته 

ليلى: دخلت وهى مبتسمه 

رن تليفونها 

يوسف: اى يا ليلى انتى فين مجتيش لي

ليلى: ابدا كنت  عند مازن بقنعه انه يجي معايا بكره النيابه والحمد لله وافق 

يوسف:بغضب وانتى بتقنعيه انك تخرجى معاه ويمسك ايدك ولا انه يوصلك 

ليلى: بغضب وانت مالك اصلا وبعدين انت بتراقبنى كمان اى هى كلها بقت بتراقب

يوسف: بزعيق انا مش قايلك لما تروحيله تكلمينى اروح معاكى 

ليلى: دى حاجه متخصكش اصلا يا يوسف وتانى مره فكر ألف مره قبل ما تكلمنى بالطريقه دى ..... وقفلت التليفون 

يوسف: ليلى.... ليلى .. 

مسح على شعره بخنق... اى  اللى  هببته ده 

ورن كذا مره وكانت  ليلى مش بترد 

ليلى: لما زهقت ردت بزعيق  عايز اى يا يوسف انت...

مازن: باستغراب.... ليلى 

ليلى: سكتت لما عرفت انه مازن ... معلش يا مازن فكرتك 

مازن: هوا فى حاجه يا ليلى 

ليلى: ابدا مفيش حاجه.... انت كنت عايز حاجه 

مازن: لا انا كنت  متصل علشان اقولك انى هعدى عليكى بدرى علشان عندى شغل 

ليلى: ملهوش داعى انا هقابلك هناك عند النيابه 

مازن: ليلى .. هوا فى حاجه 

ليلى: ابدا مفيش 







مازن: يبقى زى ما قولتلك هعدى عليكى بكره بدرى منتأخرش .. سلام يا ليلى 

ليلى: رمت التليفون على السرير 

إنه مجتمع ظالم انها كلمه قليله على هذا المجتمع  صعبو كل شئ علينا مهما حاولت أن تصلح المجتمع وتحاول المساعده لا ترى شئ جيد فعلا

دخلت الى الحمام حقا إنها تريد حمام دافئ بعد هذا اليوم الشاق 

تانى يوم 

استيقظت مبكرا ارتدت ملابسها  

تليفونها رن 

مازن: انا تحت 

ليلى: تمام انا نازله 

كانت خارجه 

قابلها خالد : انتى رايحه فين يا ليلى دلوقتى الساعه سته

ليلى: استاذ مازن مستنينى تحت علشان اعدى على المكتب اخد الورق ونروح على النيابه انا قولتلك على الحوار ده 

خالد: ربنا معاكى يا حبيبتى إن شاء الله تكسبى القضيه 

ليلى: حضنته إن شاء الله يا بابا 

نزلت ركبت 

مازن انطلق بالعربيه 

ليلى: هنعدى على المكتب الأول لو سمحت 

مازن: لاحظ انها دبلانه عن امبارح.. استغرب ليلى انتى كويسه 

ليلى: ايوه 

راحو على المكتب 

ليلى: استنانى عشر دقايق وهبقى عندك 

مازن: تمام 

طلعت ليلى قابلت يوسف 

يوسف: ليلى انا ... لكن عدت من جنبه كأنها لم تراه .... يوسف بغضب ليلى دخل وراها 

ليلى: كانت بتفتح مكتبها واخذت منه الورق  

يوسف: بغضب انا مش بكلمك 

ليلى: مردتش عليه وكانت ماشيه 

يوسف: مسك دراعها بغضب ... انا مش بكلمك يا ليلى 

ليلى: سيب دراعى يا يوسف 

يوسف: مش قبل ما تردى عليا يا ليلى 

ليلى: سيب يا يوسف دراعى وجعنى 

يوسف: ليلى انا اسف والله مش قصدى اسمعينى بس .... لكن كان بوكس فى وش يوسف 

كان مازن : بص لليلى لقى دموع فى عنيها راح على يوسف وضربه بوكس كمان 

يوسف: قام ولسه هيرد 

وقفت ليلى فى النص بس ارجوكو بس 

مازن: نفض هدومه يلا يا ليلى 

يوسف: وقف قدام ليلى مش هتمشى من هنا غير لما نتكلم 

مازن: بغضب يلا يا ليلى 

ليلى: بصتلهم بضياع واغم عليها 

مازن: لحقها ليلى ... وكان بيضربهاعلى وشها بخفه ... ردى عليا يا ليلى 

كان يوسف: لسه هيقرب منها

مازن: شاورله بأيده متقربش صدقنى لو قربت منها مش هيحصل كويس 

قعدهاعلى الكرسى وجاب مايه وكان بيفوقها 

يوسف طلع بغضب ونادى على سهيله 

سهيله: نعم 

يوسف: لو سمحتى ادخلى شوفى ليلى كويسه ولا لا هى اغم عليها ومازن معاها متسيبهمش

سهيله: باستغراب ..، مازن مين 

يوسف: بصلها بغضب اعملى اللى قولتلك عليه 

سهيله: لوت بوقها ماشى يا اخويا ... دخلت كان مازن بيفوق ليلى 

سهيله:بتمثيل يا حبيبتى يا  ليلى .. وبصت لمازن هوا اى اللى حصلها وشهقت لما بصت لمازن انت مازن الشرقاوي والنبى انت اللى بتيجى على التليفزيون المكتب نور بيك والله 

مازن: بصلها مش وقتك خالص 

كانت ليلى: ابتدت تفوق 

مازن: بلهفه ليلى انتى كويسه وشربها مايه

ليلى: اومأت له ايوه انا كويسه 

سهيله: ألف سلامه عليكى يا حبيبتى 

ليلى: نظرت لها باستغراب... تعلم ليلى ان سهيله اخر من يتمنى لها الخير فى المكتب 

سهيله: مش تعرفيناعرفتى الباشا منين 

مازن: بضيق .. ليلى بقيتىكويسه ننزل 

ليلى: اومأت له 

كانو طالعين من المكتب 

سهيله: كانت واقفه وراهم: والنبى وقعتى واقفه يا بت يا ليلى بقى انتى يا مسخوطه تعرفى رجل الأعمال ده لأ واى شاب طول بعرض ووسيم كمان لااا انا لازم اعرف قرار الموضوع ده 

كان يوسف واقف تحت  شاف ليلى ومازن 

راح لليلى 

يوسف: ليلى انا اسف صدقينى والله مش قصدى 

ليلى: حصل خير يا يوسف 

يوسف: ليلى علشان خاطرى اسمعينى انا ...

قاطعها مازن: لو سمحت عندنا مشوار مهم 

وركبوالعربيه 

مازن: ممكن اعرف اى اللى حصل 

ليلى: مازن ارجوك 

مازن: ليلى انا هادى لحد ما اعرف اى اللى حصل ومش هتحرك بالعربيه غير لما تحكيلى 

ليلى: اتنهدت  وحكتله اللى حصل 

مازن: بغضب ازاى تسمحيله يكلمك بالطريقه دى يا ليلى 

ليلى: مازن ... يوسف كتير ساعدنى ووقف جنبى عمرى ما هنسى وقفته جنبى فى اوقاتى الصعبه 

مازن: تقومى تسمحيله يكلمك كدا 

ليلى: مازن لو سمحت لو هنروح للنيابه يلا مش هتروح اسمحلى اروح

مازن: ماشى يا ليلى... وراحو للنيابه







دخلو واتكلمومع النايب وبالفعل اقتنع بكلامهملما شاف الورق وبالفعل هتترفع حصانه لمازن 

كانو طالعين 

مازن: بص لليلى لقاها مبتسمه ... ابتسم على ابتسامتها .. شايفك مبتسمه يعنى 

ليلى: اكيد ده حلم بالنسبالى وبيتحقق

مازن: علشان كدا عرفت الناس بتقول ان الستات متقلبين المزاج بسرعه لى 

ليلى: بتقول اى سمعتك 

مازن: ابتسم .. ابدا بالمناسبه الجميله دى بقى انا عازمك على الغدا 

ليلى: انت مش عندك شغل 

مازن: ايوه نتغدا واروح الشغل وبعدين انا اللى ماسك الشغل يا ليلى 

ليلى: بس... 

مازن:مبسش يا ليلى 

رن على السكرتيره 

مازن: ألو عايزك تلغيلى المواعيد وكان ينظر لليلى 

ليلى: ارتبكت.. طيب لى كدا 

مازن: علشان نقعد على راحتنا 

ليلى: بجمود قصدك اى 

مازن: ضحك ضحكه عاليه 

ليلى: ضحكت على ضحكته ... انت بتضحك على اى 

مازن: ابدا يا ليلى ... انتى خايفه منى ولا اى 

ليلى: اكيد لا بس انت اصلا بتتكلم بطريقه غريبه 

مازن: ازاى يعنى

ليلى: بتوتر .. لا مفيش خلينا نروح علشان انا كمان عندى شغل كتير جدا علشان ورق الحصانه و ابتدى الشغل اللى بجد بقى 

دخلو المطعم 

كان فاضى 

قعدو على الترابيزه

مازن: ليلى حاسك متوتره 

ليلى : ها ابدا بس انا مستغربه المكان فاضى انت واثق فى المكان ده بصت حوليها ووطت صوتها ليكون اكله مش كويس 

مازن: ضحك .. ليلى انا  اللى حاجز المكان 

ليلى: بصدمه طيب لى كدا يا مازن زمانه غالى 

مازن: ليلى متقلقيش دى سلسله المطاعم بتاعتى 

كانو بيأكلو 

وفجأه دخل يوسف وسحب كرسى وقعد 

مازن: بغضب انت...

ووويتبع 


                  الفصل العاشر من هنا   

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا    

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×