رواية اسرار الليل الفصل العاشر 10 بقلم اماني السيد
البارت العاشر #_اسرار_الليل_#
: فجأة دخل يوسف وسحب وقعد
مازن: بغضب ومسكه من هدومه .... ولا انت بتراقبنا ولا اى
جم رجاله طوال وقفو ورا يوسف ومسكين المسدس على دماغه
ليلى: مازن خلاص علشان خاطرى
مازن: الولا ده مش مظبوط من ساعه ما شوفته اصلا يا ليلى ... انتى..
يوسف: استاذ مازن صدقنى انا جاى وعارف انى غلطان وهتأسف لليلى ...
ليلى: سيبه يا مازن
مازن: سابه وربع ايده
يوسف: ليلى انا عارف انى غلطان وجاى اتأسف صدقينى مكنش قصدى انى ازعقلك او انى اوجعك صدقينى انا اسف انا بحبك
ليلى: بصتله بشده وخوف من الذى يقف أمامها تعرف ما يمكن أن يفعله
يوسف: اكمل انا بحب.،.
قاطعه مازن ببوكس نيمه فى الأرض
[٥/٢ ٨:٣٨ م] Amanye:
قام ولسه هيرد كان فى بوكس كمان فى وشه
ليلى: صرخت مازن والنبى متعملش كدا
مازن: كانت عيونه مظلمه .. ده عيل نيته زباله انتى متعرفيش حاجه يا ليلى
يوسف: كان لسه هيرد بوكس لمازن كانو الرجاله ماسكينه
ليلى: مااازن وقفت فى النص علشان خاطرى ابعد عنه هيموت فى ايدك
يوسف: كان الدم بيطلع من بوقه وبيكح وبيكز على أسنانه قابلنى راجل لراجل بدل ما هما ماسكينى كدا
مازن : سيبوه
الحارس: بس يا باشا
ليلى: اقسم بالله يا مازن هصرخ وهلم الناس علينا الناس اصلا بتتفرج علينا
مازن: بزعيق انتى مش سامعه كلامه يا ليلى
بص ليوسف وقرب منه خد بالك يا سى زفت انا فى حاجه كده فى دماغه وطى عليه عند ودنه بفحيح افعى جعله حقا يرتعد من الخوف .... اقسم بالله انا لو اتاكدت منه صدقنى هنقرى الفاتحه عليك .... طلع وسحب ليلى من دراعها وقفو برا ... انتى عارفه لو شوفتك معاه يا ليلى مش هيحصل كويس انتى سامعانى
ليلى: بصتله بضياع انا مش فاهمه حاجه ... فهمنى انت عملت معاه كدا لى ده كان جاى يعتزر
مازن: برفعه حاجب جاى يعتزر ولا يقولك بحبك
ليلى : بتوتر اكيد مش قاصده ... ممكن قصده بيحبنى زى اخته
مازن: يا سلام مختوم على قفايا انا ... من بكره هبعتلك وظيفه فى اكبر مكتب وتبعى
ليلى: انت عارف انى مش هوافق يا مازن
مازن: ده لى بقى علشان تفضلى جنب حبيب القلب
ليلى: بغضب احترم نفسك يا مازن واعرف انت بتقول اى يا مازن
مازن: بعيون مظلمه.. وتقدم منها بثبات صدقينى تانى مره بحذرك من صوتك العاليي يا ليلى
ليلى: وانت عايز تكلمنى بالطريقه دى واسكتلك
مازن: ادينى مبرر يخليكى فى الزفت المكتب اللى انتى فيه
ليلى: سكتت ومردتش
مازن: مسح على وشه بغضب اركبى يا ليلى
ليلى: شكرا انا هروح لوحدى
مازن: براحتك انا ممكن اسحب طلبى للحصانه وهعمل اللى عايزه
ليلى: رجعت تانى انت بتهددنى
مازن: مين قال كل واحد على راحته
ليلى: نفخت انت انسان مغرور على فكره
مازن: ركب بدون كلام ووصلها
نزلت ليلى قال مازن هبعتلك لوكيشن المكتب بكره
ليلى: بصتله ومشت
دخلت البيت
كان مفهمتش منه حاجه
مازن كان يقصد ا ى من كلامه " انتى مش فاهمه حاجه يا ليلى"
هل فعلا يوسف كان يخدعها نعم تلك العيون وهوا يمسك ذراعها كانت مخيفه
[٥/٢ ١١:٢٦ م] Amanye: تانى يوم
مازن بعت اللوكيشن لليلى
ليلى: اتنهدت
راحت عند احمد خبطت على الباب
احمد: ادخل
دخلت ليلى
احمد: تعالى يا ليلى ... اى ده مالك
ليلى: عايزه احكيلك بس عايزاك تفهمنى ممكن
احمد: باستغراب ... احكى
ليلى: اوعدنى الأول
احمد: اوعدك باى
ليلى: انك تفهمنى
احمد: اوعدك يا ستى احكى بقى قلقتيني
ليلى: حكتله .....
احمد: بغضب انتى ازاى مقولتليش ... وبعدين حاول انه يهدى ازاى مقولتليش يا ليلى
ليلى: انا قولت موقف وهيعدى بس تقريبا الموضوع كبير .... حاسه ان مازن عارف حاجه ومخبيها... عايز يبعدني عن يوسف بأى طريقه و بيقول كلام غريب
احمد:بغضب انتى عارفه لولا بابا وحقه صدقينى مكنتش كملت ولا خليتك تكملى فى الموضوع ده
ليلى: طيب اعمل اى
احمد: هاتى رقم مازن
ليلى: باستغراب هتعمل بيه اى
احمد: هكلمه .... وانا واثق انه عنده سبب تانى غير الحوار التافه ده ولو سمحتى يا ليلى تعاملك محدود مع يوسف وكمان مع مازن لحد ما اعرف اى الحكايه ... كنت عايز اقولك انه فى هكر كان عايز يدخل على الجهاز بتاعى ويمسح كل المعلومات اللى عليه
ليلى: بصدمه وعملت اى
احمد: عيب عليكى انا دخلت هندسه وطلعت الأول على الدفعه ازاى متقلقيش محدش عرف ياخد حاجه ... بصى انتى روحى المكتب اللى مازن بعتلك اللوكيشن بتاعه وحاولى تخلصى ورق الحصانه ده بسرعه علشان نكون ماشيين قانونى و مازن ميدخلش فى الموضوع وكمان يعرف يساعدنا بطريقته علشان هوا كدا متكتف مش عارف يشتغل ويوصل للناس دى وهوا كدا
ليلى : اومات له ... ماشى يا احمد ... كانت قايمه وبعدين رجعت حضنته
احمد: اتفجأ وبعدين ربت على ظهرها
ليلى: شكرا اوى يا احمد انا كنت مش عارفه اعمل اى شكرا
احمد: حبيبتى طول ما انا موجود متقلقيش من حاجه .. يلا على شغلك بقى
ليلى: ابتسمت ماشى ....
بعد شويه رن تليفون احمد
احمد: الو يا مازن
مازن: قولتلها
احمد: متقلقش اقنعتها انها تروح المكتب .. بس انت عرفت حاجه عن يوسف
مازن: لا بس هعرف .. يا ريت بس متقولهاش انى على اتصال بيك لحد ما اعرف اى هى اللعبه
احمد: متقلقش مقولتلهاش حاجه عنك
مازن: تمام
راحت ليلى على المكتب
كانت بتجمع حاجتها من المكتب
دخل يوسف: كان الكدمات فى وشه ... ليلى انتى بتعملى اى
ليلى: انا خلاص وقتى هنا خلص
يوسف: ليلى انا عارف انك زعلانة منى بس مش للدرجة دى انا اسف
ليلى: يوسف انا مش زعلانه منك خلاص اللى حصل حصل انا اتخنقت اصلا
يوسف: ليلى انا بحبك انا لو كنت زعلتك علشان كدا انا بحبك بجد
ليلى: ردت بسرعه زى اختك
يوسف: بصلها بشده
ليلى: ايوه زى اختك يا يوسف اتمنى ما يتكررش الموضوع ده تانى لو سمحت
يوسف: طيب والقضيه
ليلى: كانت هتحكيله كالعاده لكن افتكرت كلام مازن " انتى مش فاهمه حاجه " فخافت.. انا لسه مش عارفه
يوسف: يعنى مش هنتابع القضيه مع بعض
ليلى: مش عارفه يا يوسف تعبت انا محتاجه وقت افكر فيه
يوسف: تمام يا ليلى
ليلى: كانت بتجمع فى حاجتها وبتفتح الخزنه ملقتش الورق اللى كانت مجمعاه قعدت تدور لكن ملقتهوش
يا نهار اسود....
وووويتبع