رواية ضالتي الفصل السابع 7 بقلم حبيبه محمود
نزلوا وكان محمد مستنيهم حمد ربنا أنه هي مغطية وشها ده وهي كدا خاطفة قلبه فتح لهم باب العربية من ورا واستنى لما دخلوا راح ساق وقلبه عمال يدق جامد لحد ما وصلوا لكازينوا الشاطبي كان هو مأجروا اليوم ده وجهزوا للفرح طربيزة كتب الكتاب وكرسي للعروسين من فوقيه طارة كبيرة مكتوب عليها بخط عربي ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾
دخلت وقعدت على كرسي كتب الكتاب جنب باباها وفي النص المؤذون وفي الوش محمد وبيردووا ورا المؤذون بكل حب وعظمة الموقف والرباط الغليظ وهي قلبها بيدق جامد وفرحانة جدا فرحة عمرها ما فرحتها لحد ما قال: المؤذون بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
أول ما خلص المؤذون الجملة ديه قال محمد بفرحة: معلش يا جماعة استأذن أنا عشان أسلم على مراتي
أخدها بعيد عنهم ورفع الطرح فضل باصص لها بحب وشوق وراح ضمها لقلبه وفضل ضامها وبيطبطب على ضهرها وبيزيد من ضمته ليها وراح لف بيها وقعد يضحك وهي تضحك معاه ونزلها باس جبينها وسند جبينه على جبينها: حبيبة عيني عارفة قعدت قد إيه عشان بس نظرة لعينك في الحلال وحصن يطيب خاطري قعدت سنين وليالي وبكيت ليالي وسهرت كتير ادعي بس تكوني حلالي وابص لعيونك براحتي إنتي سعادة أيامي وقلبي وفرحة عمري أنا بعشقك يا حبيبة عيني
ضمته ليها جامد وقالتله: أنت فرحة عمري وسندي وعوضي الجميلة عن أي ضلال عشته وسعادة سنيني بعد خيبة أيامي أنا بحبك يا محمد
أخدها ولف بيها وبيتمايل معاها بيعد عن عيون الناس على نغمات الهوى
"وبين هواك والهواء أضيع وفي الحالتين وقعت"
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات