رواية حياة جميلة الفصل السادس 6 بقلم زينة بلال
باك "
لتنتهى تلك الذكرى اللعـ'ينه مع انهار عيناها المنهمرة .. كانت تبكى بصمت حتى لا تلفت الإنتباه .. وهى تنظر لامها من وراء زجاج الغرفة و تهمس : أنا آسفه ، آسفة يا ماما .. اسفة يا بابا ، مقصدش اقلقكوا بس كان لازم العب اللعبه الشريرة دى عليكو علشان اخلص من شر اكبر .. شر سليم الحقـ'ير إلى خدعنا ، و إلى وعد منى لندمه و اشفى غليلى منه فاسرع وقت .. !
" بره عند عفاف "
كانت خلصت كلام مع الدكتور .. ليأتى من بعيد زوجها "عبدالخالق " و سليم .
عفاف بنبرة تخلو من المشاعر : دفعتوا الفاتورة ؟
عبد الخالق : الظاهر أن الجدع صاحب العربية سبقنا و دفعها ..
عفاف باستغراب : إلى اسمه حمزة ؟
سليم هز رأسه بتأكيد
رفعت شفتها إلى تحت بلامبالاة ، مع أن ضميرها كان من جوه ناقح عليها و بيعاتبها .. على ظلمها البيَّن و كلامها المظلم و الوقح لحمزة
تنهدت لتفتح الباب و قبل ما تدخل قالت لسليم بجدية : بلاش تدخل أنت خليك هنا .. الدكتور قال تبعد عن الضغط ، و هى مش عايزة تشوفك دلوقتى .
تفاجأ سليم بكلامها .. و لكنه سرعان ما رضخ أمام نبرتها الحازمة : تمام ..
كانت جميلة لحقت تمسح دموعها بسرعة .. قبل ما عفاف و عبد الخالق يبقوا قدامها
عفاف مسحت على شعرها لورا بحنان وهى بتقول بابتسامة: قومتى يا حبيبتى ، تاكلى بقى ؟
جميلة اتعدلت فى قعدتها و قالت : لا مش جعانه ..
عفاف بانفعال : يابنتى دانتى محطتيش لقمة فى بؤك من ساعة ما قمتى .. مينفعش كده ، ده الدكتور بنفسه محرج عليا فى موضوع الاكل علشان تعوضى الد'م الى نزف'تيه !
جميلة : طب ممكن آكل بس بشرط
عفاف : ؟؟؟
جميلة بتصنع الحزن : عايزة حمزة جنبى .. حمزة خطيبى مش عايزاه يسيبنى ، قوليله ميسبنيش يا ماما ، أنا بحبه !
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات