رواية ماساة حورية الفصل الرابع والاربعون 44 بقلم فريدة احمد


 رواية ماساة حورية الفصل الرابع والاربعون 44 بقلم فريدة احمد


خرج الدكتور من غرفة الكشف وهو بيقول للممرضين حضرور غرفة العمليات بسرعة، ليتقدم كريم عليه بلهفة ويسأله بحذر وهو ينظر له بقلق...ايه اللي حصل يادكتور

الدكتور باسف....حياتها هي والجنين في خطر..عشان ننقذها  لازم تولد حالا. 

ليذيد قلق كريم، بلع ريقه وتسرعت ضربات قلبه ليقول بخوف.. يعني ايه يا دكتور، أرجوك قولي حالة مراتي . ايه اللي حصلها

الدكتور ... انت اكيد عارف انها عندها امراض مزمنة طول فترة الحمل، ضغطها واطي وعندها انيميا. ودلوقتي المياه نشفت حوالين الجنين.. والجنين لسه نموه مكتملش،لانها لسه في الثامن، بس لازم تولد حالًا، و عايز منك أقرار بالموافقة علي أي قرار أنا هأخده وأنا داخل العملية

كريم بقلق...المهم تكون كويسة يادكتور  . اعمل اي حاجة ارجوك 

الدكتور... ان شاء الله متقلقش، بس

وسكت وهو مش عارف يقولو ايه 

كريم.. بس ايه يادكتور

الدكتور... خليك عارف اني لو اضطريت هضحي بالطفل 

كريم... المهم مراتي تبقي بخير 

الدكتور.... بإذن الله. ادعيلها 

.. 







وصل موسي امام مركز تجميل كبير جدا في المقطم 

وقف بالعربية، اتصل بحازم اللي كان في شغله و اللي اول ما رد عليه قاله ...  انا قدام المكان اهو يا عم 

حازم... هكلم ريم تنزل تقابلكم.. الف مبروك ياصاحبي. 

ثم اكمل بتهكم.... متعرفش فرحتلك قد ايه. كأنك اول مرة تعملها 

ليرد موسي عليه ويقول .... اذا كنت انا حاسس انها اول مرة.. اصل المرادي تختلف 


حازم...دا الموضوع بجد بقا 

بص عليها وهي جمبه ومسك كف ايدها وباسه وقال ....  جد الجد 

وهو بيبصلها بحب قال.... هي اللي دخلت القلب 

حازم بحب ... ربنا يهنيك ويسعدك  ياصاحبي 


وبعد ما قفل معاه بص لحورية وقال... مراته هتنزلك دلوقتي 

حورية هزت راسها 

وهو قال... مش هتجيبي حضن قبل ما تنزلي

حورية...موسي 

موسي بسرعه... قلبه


حورية... بطل قلة ادب واتلم

موسي...لا خلاص موعدكيش. احنا فرحنا النهاردة ولا نسيتي.. 


حورية....شكلك انت اللي ناسي اننا لسه مكتبناش الكتاب

موسي.... كلها كام ساعة وهنكتب امه.. ماتجيبي حضن مقدم مفرقتش من كام ساعة


حورية بتلقائية.... لما نكتب الكتاب ساعتها ابقي خد اللي انتي عايز

وسكتت فجأة لما استوعبت 

لكن موسي كان ماصدق، بصلها بوقاحة وقال...طبعا هاخد اللي عايزه.دانا مشتاق بقالي شهور 

غمزلها وقال...شكلك ناويالي علي 

قاطعته بكسوف وقالت... ولا ناويالك ولا بتاع. انت اللي سافل وقليل ادب اصلا.. دماغك ملهاش غير في الشمال 


موسي.... حلالي وحقي 


بصتله حورية وقالت بتردد.... هو. هو انت بتحبني بجد 

ولا عاوز تتجوزني بس عشا

قاطعها وقال.... عشان بحبك ياحوريتي.. سيبك من الافكار اللي في دماغك دي.

مسك ايديها الاتنين باسهم بحب  وقالها، بعد ما رفع ايده علي خدها وبقي يحركها بهدوء.... انتي سحرتيني من اول ما شوفتك.

وهو بيبوس ايديها.. بحبك يا حورية

ابتسم علي نفسه وقال... حبيتك  وانا معرفش يعني ايه حب.... وقعتيني يابنت الايه 

حورية.... يعني مش هتخزلني 

رد بسرعة من غير تفكير.... عمري.. انتي دخلتي قلبي خلاص

حورية... يعني مش هتحن للرمرمة 

رجع لطبيعته الوقحة تاني وقال ... انا عمري ما كان ليا في الرمرمة. دا نا كنت بجيبهم علي الفرازة

بصتله وهي بتستوعب، لتقول بسخرية... ولما كانو علي الفرازة. كنت بتطلقهم ليه

موسي ببساطة... مادام مزاجي كان بيستفكي كنت هخليهم ليه.. اصلي ما بحبش اجرب الواحدة مرتين


حورية بسخرية... عشان كده كنت مسمي اللي بتعمله ده حلال. بتتجوز كل يومين واحدة. تاخد اللي عايزو وبعدين تسيبها

موسي... مادام في الحلال. ايه اللي يمنع 

حورية... مكنتش بتفكر فيها وفي سمعتها؟! 

موسي.... عمري ما اخدت واحدة غصب. هما واهاليهم كانو بيبقو طايرين بالجوازة.. وبعدين سمعة ايه.. دا اللي كنت بتجوزها كان بيبقي معروف عنها انها فرز اول.. كنت ارجعها لابوها.. تاني يوم تلاقي العرسان عليها بالطابور


لسه هتتكلم قاطعها وقال...بذمتك ده وقته. انسي ياحورية. دا ماضي وراح لحاله خلاص.انا نفسي مش عاوز افتكره .. انا دلوقتي مش عاوز من الدنيا غيرك انتي يا فرسة

ابتسمت بهدوء وهو قال... مش يلا حضن بقا 

بصتله حورية بتحذير وهو ابتسم وقال... كلها كام ساعة وهتبقي تحت ايدي 

....

فوق كانت ريم بتقفل مع حازم اللي بلغها بوصول موسي وحورية،، بصت لزهرة اللي كانت موجودة عندها في المركز بتعمل شعرها وقالت.... هنزل اقابل موسي وعروسته وصلو تحت 

زهرة هزت راسها 


ونزلت ريم سلمت عليهم ورحبت بحورية و استقبلتها  استقبال حار  


موسي اخد عربيته ورجع وحورية طلعت مع ريم 


لتتفاجأ بزهرة وبدون مقدمات حضنو بعض بشتياق 

حورية... مبسوطة اووي اني شوفتك. متعرفيش وحشاني قد ايه يازوزو

زهرة... مش اكتر مني.

كملت بفرحة... اهو النصيب جمعنا تاني وهنعيش في بلد واحدة.

غمزتلها وقالت... بس قوليلي عرفتي توقعي موسي ازاي 

ريم....هي ما شاء الله عليها. بصراحة ليه حق يقع. 

زهرة... هو اه واقع لشوشته

كملت وهي بتنبهها...  بس خدي بالك منه بردو 

رجعت انتبهت للي قالته وقالت... اقصد يعني 

حورية... انا عارفة كل حاجة عنه 

كملت بقلق... بس هو للدرجادي صيتو مسمع اوي كده

ريم بضحك... احنا بنخاف علي اجوزانا من قعادهم معاه ليكرف عليهم

هي كمان انتبهت لنفسها وقالت... مش قصدنا نخوفك.. بس هي دي الحقيقة.. ينهاري عليا.. انا عمالة اعك ليه.

بصتلها وقالت... لا بس بجد اللي عرفته انه من يوم ما عرفك وهو واقع واقع يعني 


زهرة... بصراحة هو واضح اوي انو بيحبك بجد . حمزة قالي انه من وقت ما شافك وهو مش شايف غيرك.لدرجة مكنتش مصدقة ان موسي واحدة تغيره كده..بس لما عرفت ان انتي.عرفت ان عنده حق  

..  

خرجت منار بنفجان قهوة ل امجد وقربت عليه 

اخده امجد وهو بيقولها... تسلم ايدك 

منار... انت هتنزل 

كان بيحاول يتصل بحد 


لاحظت القلق عليه فقالت... مالك يا امجد 

امجد وهو بيحاول يعيد الاتصال مرة تانية قال... مش عارف. بكلمهم في البيت من اول اليوم محدش بيرد.. قلقان يكون حد حصله حاجة

منار وهي بتطمنه... بإذن الله خير. هما بس تلاقيهم مشغولين و مسمعوش تليفوناتهم 


لكن امجد كان القلق اتمكن منه، ومكنش متطمن ابدا 

قال... كريم مبيردش والبت سمر كمان.

وبقي يطلب عمه اللي بردو مردش 

امجد كان القلق سيطر عليه، قال... اكيد حصل حاجة. عمي زكريا كمان مبيردش.. لازم انزل القاهرة 

واخد مفاتيحه وهو لسه بيحاول يكلمهم في اللحظة دي كانت سمر ردت

امجد بسرعة.. انتو كويسين

مقدرتش سمر تتحكم في نفسها ردت ببكاء وقالت .. هنا بتولد يا امجد وحالتها خطرة اوي 

قفل معاها واخد مفاتيحه وهو بيقول ل منار.... لازم انزل القاهرة حالا

منار بقلق... ايه اللي حصل 

امجد... هنا مرات كريم تعبت وهي بتولد 

منار....ط طب انا هاجي معاك. ثواني هدخل اجهز

امجد... مش هينفع. مفيش وقت. خليكي وهبقي اطمنك

وباس راسها وخرج بسرعة 

....... 







في المستشفي 

كانت بهيرة قاعدة فاتحة المصحف وبتقرأ قران وهي بتبكي بقلق وخوف علي هنا 


وزكريا واقف هو كمان قلقان جدا علي بنته. كان حاسس انه هيحصله حاجة. ف هنا بالنسباله الدنيا بحالها. معزتها وغلاوتها كبيرة اوي في قلب ابوها 


اما كريم فكان قاعد حاطط راسه بين ايديه وهو حاسس بضياع. خايف هنا تروح منه.. لو بإيده يفديها بروحه 


عاصم واقف هو كمان خايف وقلقان علي اخته 


وسمر كانت وافقة عينها علي غرفة العمليات بتبكي في صمت 


قفلت بهيرة المصحف ورفعت ايديها وهي بتدعي ببكاء وتقول... يارب ما توريني فيها حاجة وحشة يارب. يارب نجيها هي واللي في بطنها. يارب ما توجع قلبي عليها. 

يارب ردهالي سالمة معافية يااارب. احميهم يااارب


ثلاث ساعات مرت عليهم كأنهم ثلاث سنوات والحزن والقلق مخيم عليهم، ليخرج الدكتور اخيرا، جريو عليه كلهم بلهفة وهما بيسألوه بحذر.. طمنا يا دكتور 


كان الدكتور نفسه يطمنهم لكن قال باسف ...  احنا عملنا كل اللي نقدر عليه بس للاسف نزفت كتير 

محتاجة نقل دم حالا 

بقلم فريده احمد

.... 

كان واقف مستنيها قدام عربيته بغضب خفيف لسبب تأخيرها، نزلو الاولاد الاول وقربو عليه 

بصلهم وقال بتساؤل.... فين ماما 

يحي... لسه بتحط البتاع اللي بيتحط علي الوش ده 

حازم بعدم فهم... بتاع ايه 

ريم الصغيرة... الميكب يا بابا 

في اللحظة دي نزلت ريم بطلتها الساحرة، بمجرد ما شافها تنح مكانه من جمالها اللي بيسحرو دايما. وفي كل مرة بيشوفها بتخطفه 

: ايه الجمال ده 

قالها بإعجاب واضح وهو بيتفحص جسدها الممشوق 

لتقول بغرور.. عجبك الفستان 

حازم بوقاحة... الرق علي الحشو.. وانتي الصراحة مفيكيش غلطة 

ريم... انا كده هتغر من كلامك خلي بالك 

حازم... انت تعمل اللي انت عايزه يا بطل 

ابتسمت ريم وقالت... بحبك علي فكرة

مسك حازم ايدها وباسها وقال... انا اللي بموت فيكي.. 

يلا اطلعي غيري الفستان 

ريم بتعجب ... اغيره ليه.. ما انتي لسه قايلي انه حلو 

حازم... هو حلو واوي كمان 

ريم... امال ايه بقا 

قال بسرعة... ضيق ومكشوف

ريم... فين ده!!. انا شايفة انه كويس علي فكره 

حازم بحدة ... انتي سمعتي.. اطلعي حالا غيريه.. مش هاخدك في ايدي افرجك للناس بمنظرك ده 

ريم بضيق.. ياحازم

لكن حازم مكانش عنده تفاهم، قال... سمعتي 

بصتله وهي هتموت من الغيظ وطلعت تغيره بضيق 

..... 


في أحد افخم فنادق في مصر، في قاعة من افخم ما يمكن، ابتدت اجواء الاحتفال في حضور الكثير من المعازيم. كبار البلد والاهل والمعارف والاصدقاء


وبمجرد ما طلت حورية بفستانها الابيض السيمبل. خطفت قلب موسي واللي كان هاين عليه ياخدها ويسيب الفرح،، 


وكذالك يوسف اللي اول ما شاف حور باس قورتها وبقا يتغزل فيها، كان بيبصلها بوقاحة ويقول... هو فيها حاجه لو خدتك وروحنا دلوقتي. هنستفاد ايه من القعدة هنا مش فاهم.. نروح ونستفاد باليوم من اوله كده

حور بغيظ.... يوسف اتلم وخلينا نفرح. هو احنا هنعمل فرح كل يوم يعني ولا ايه 

.. 

في اللحظة دي وصل حمزة ومعاه زهرة، قرب علي ترابيزة وسحبلها كرسي تقعد عليه وقالها بتحذير... متقوميش من مكانك. ماتفكريش انك ترقصي.. لو شوفتك هناك هزعلك 


زهرة بصتله بضيق... اخنقني بقا. مكناش جينا احسن


بقلم فريده احمد

حورية بصت ل موسي وقالت.. هو احنا مش هنرقص 

موسي... نرقص ازاي يعني 


بصت علي يوسف وحور اللي كانو بيرقصو ومهيبرين جدا وقالت... دا فرحنا المفروض نرقص

رد موسي وقال ... موسي الصواف مبرقصش وانتي كمان مينفعش ترقصي.. خليكي هادية كدا لحد ما نروح من هنا


وبعد وقت 

قربت بيري من حورية وقالت... ايه يا عروسة مش هترقصي ولا ايه 

بصت حورية علي موسي اللي انشغل مع المعازيم وقالتلها بضيق... مش راضي 

عاليا وسها مرات عماد  هما كمان قربو عليها.. يلا يا حور 

واقنعوها ترقص معاهم وابتدو يرقصو وهي نسيت نفسها 


يوسف لحور .. انا بقول كفاية بقا ونقعد 

حور... طب شوية كمان يا يوسف عشان خاطري

يوسف... مفيش رقص  تاني خلاص. كفاية اني سمحتلك ترقصي اساسا. يلا ياختي ابقي ارقصيلي في البيت


فجاة موسي بيبص ملقاش حورية لحد ما لمحهما بترقص ومهيبرة مع بيري وصحابها ومهيبرة ، قرب عليها وقال... مش كفاية تنطيط بقا 

واخدها من ايدها ورجعو مكانهم


كانت واقفة ريم مع زهرة وهي بتقولها... مشوفتكيش قومتي من مكانك من وقت ما جيتي ولا حتي طلعتي عند العرسان

زهرة... حكم القوي.. حكم عليا ماتحركش.

ريم... عادي يا حبيبتي كلهم كده 


كانت زهرة معاها ابنها اللي بقا عمره 4 سنين 

بصلها وقال بغضب طفولي... ياماما. انا عاوز اروح عند بابا بقاا

زهرة...ماتروح يا حبيبي هو انا حوشتك 

يوسف...ما انا مش لاقيه 

بقت زهرة تتلفت عليه وتقول...هو فين صحيح 

ريم...هناك اهو واقف مع حازم 

زهرة شافته شاورت لابنها عليه وقالت...اهو هناك اهو يلا روح له

ريم...طب روحي معاه يا زهرة احسن الولد يتوه في وسط الناس 

لكن زهرة هزت راسها وقالت بسرعة... لا طبعا

بصتلها وقالت بضحك... بصراحة بخاف من جوزك

ريم بضحك... ليه يابنتي. هو بيعض

زهرة... لا.. بس حازم اول مرة شوفته فيها كان في القسم 

ملامحها قلبت بحزن وقالت.. وقت ما كنت مخطوفة وساعتها هو اللي حقق معايا. وقتها رعبني اصلا. 


ريم هي كمان بحزن .. مش لوحدك اللي اتعرفتي عليه في القسم. انا كمان..

بصتلها وضحكت.... يعني بصره

زهرة... ازاي هو مش انتو قرايب اصلا. 

ريم... اه. بس اول مرة اشوفه كان في القسم 

زهرة... لا بقا فهميني 

ريم..يااه. دي حكاية طويلة هبقي احكيهالك بعدين 

... 







خلص الفرح وفي اخر الليل 

كان موسي ساند ظهره علي السرير،في ايده سيجارة.مستني حورية تخرج من الحمام، لتخرج حورية بهيأتها الجذابة، كانت لابسة قميص نوم من الستان الابيض، ملتصق بجسدها الممشوق، فاردة شعرها علي ظهرها، حاطة ميكاب هادي، شكلها كان مغوي جدا. 

بمجرد ما شافها بهيأتها دي بلع ريقة برغبة، طفي السيجارة وقام. بقي يلف حواليها ويقول... يخربيت جمال امك.. ايه اللي انا شايفة ده.. فرسة فرسة يعني

وبقي يبلع ريقة برغبة وهو بياكل جسمها بعنيه

حورية بقت ترجع شعرها ورا ودانها بكسوف وهي بتقول... متبصليش كده عشان بتكسف علي فكرة

موسي بوقاحة ... دا من هنا ورايح مش هعمل حاجة غير اني ابص.. بقيتي حلالي خلاص يافرسة 

وميل عليها، لتبتعد بسرعة وتقول بتوتر... علي فكرة. انا. انا خايفة منك 

موسي وهو لسه عينه بتتفحص جسمعها، قال... لا احنا كبار وعارفين كل حاجة 

بصلها وهو مغيب وقال.. سيبيلي نفسك وهتتبسطي 

مدهاش فرصة. جذبها من خصرها وميل عليها وابتدي يبو، سها  

مفيش لحظات وكان شالها واتجه بيها للسرير


... 

اما عند يوسف كان عرف باللي حصل لـ هنا مفكرش وساب حور وطلع بسرعة علي المستشفى ليبقي بجانب كريم اعز اصدقائه 


.. 

كان كريم واقف في حالة يرثي لها، فجأة حس بإيد علي كتفه، لف اتفاجأ بيوسف اللي قال وهو بيطمنو... بإذن الله هيقومو بالسلامة 

كريم بحزن... يارب

بصله وقال... سيبت عروستك وجيت ليه 

يوسف... مينفعش اسيبك في وقت زي ده يا صاحبي.

... 


... صباحا 

خرج موسي من الحمام ليتفاجأ بحورية اللي كانت بتتكلم في التليفون وهي بتبكي 

اتخض و قرب عليها وقال... مالك في ايه 

قامت حورية من السرير ومازالت بتبكي وهي بتقول.... هنا ولدت ودلوقتي في العناية المركزة، حالتها خطيرة.. لازم اروحلها 

واتجهت لخزانة الملابس وبقت تخرج هدوم 

موسي بدون فهم... اهدي بس وفهميني.. مين هنا 

حورية بدموع... هنا مرات كريم.

بصلها باستفهام، فتنهدت وقالت.... كريم اخو محمد اللي كان جوزي

موسي.... نعممم. 

حورية باندفاع... نعم الله عليك يا خويا. في ايه هو مات وشبع موت 

وبقت تلبس وهي بتقول بنبرة غير قابلة للنقاش ... لازم اروح ل هنا دي اختي. لازم ابقي جمبها 

 


يتبع........ 

#ماساة_حورية 

#البارت_ال44

#بقلم_فريدة_احمد


          الفصل الخامس والاربعون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا  

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×