رواية نصيبي في الحب الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم بتول عبدالرحمن
تاني يوم نور خرجت من الامتحان وهيا حاسه بالرضا، وقفت مع صاحبتها وهيا حاسه بفرحه انها اخيرا خلصت، كانت بتراجع معاها في مكان بعيد شويه عن الزحمه، وسط الضحك والكلام عن الامتحان، صاحبتها فجأة قالت إنها هترجع حالًا، وطلبت منها تستناها شوية، نور وافقت، وقفت مكانها تستنى، لكن فجأة سمعت صوت مألوف بينادي عليها.
رفعت عينيها بسرعة، لقت مروان واقف قدامها، نظراته كان فيها حاجة مختلفة. استغربت وجوده في الوقت ده، ليه مستنيها؟
"خير يا دكتور؟" قالتها بنبرة طبيعية، لكنها حسّت إنه واضح عليه التوتر
في نفس اللحظة، يوسف كان لسه داخل الكلية، إيده ماسكة بوكيه الورد، عيونه بتدور عليها وسط الزحمة، مش شايف أي حد غيرها… بيدور عليها لحد ما شافها واقفه بعيد
مروان كان واقف قدامها، عيونه ثابتة عليها، ملامحه جدية لكن فيها لمحة توتر.
قال بصوت واضح لكنه هادي " عايز اتكلم معاكي في الموضوع"
نور سمعته بانتباه وهو قال مباشرة من غير لف ودوران " بصراحه كده انا معجب بيكي يا نور، مش عارف امتى بس بجد انتي لفتتي انتباهي"
نور حسّت كأن الكلمات دي ضربتها فجأة. إيه؟ مروان… دكتورها… بيقول إنه معجب بيها؟ الدم اندفع في عروقها بسرعة، عينيها وسعت وهي بتبصله بعدم تصديق، مش عارفة حتى ترد.
مروان قرب خطوة، مسافة صغيرة بس كانت كافية تحسسها بمدى جدية كلامه.
صوته كان أهدى، لكنه مليان إحساس وهو بيسألها "هل أنا مشاعري من طرف واحد؟"
نور رفعت عينيها بصدمة، وقلبها بيخبط في صدرها بعنف، الهوا كان بيلعب في خصلات شعرها، زي ما لو الدنيا نفسها بتشارك في اللحظة دي، حاولت تتكلم، ترد، بس لسانها كان متلجم.
مروان مدّ إيده بهدوء، وبعد خصلة من على وشها بحركة بطيئة، كأنه بيحاول يخليها تركز معاه بس، عيونه متركزة عليها، صوته طلع هادي لكنه محمل بمشاعر واضحة وهو بيقول "تتجوزيني… يا نور؟"
لمتابعة الفصل باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات