رواية تراهنت عليها ولكن الفصل الثاني 2 بقلم فريدة احمد

رواية تراهنت عليها ولكن الفصل الثاني 2 بقلم فريدة احمد

 رواية تراهنت عليها ولكن الفصل الثاني 2 بقلم فريدة احمد


‏شلت ايدي من علي وشي وبصتله وقولت ودموعي بتنزل ... انت مين؟!!! 

 ‏: عمران الغول . اكيد تسمعي عني . امضي ياعروسة 

 ‏قولت بزهول...انت..

 ‏دا شخص انا عارفاه بسمع كتير عنه وعن جبروته وعلاقته سواء علاقته في  شغله الناجح  اللي الكل بيتحاكي بيها او علاقاته النسائية الكتيرة.. لكن عمري ماشوفته وش لوش

 ‏فضلت ابكي وانا شايفة اني خلاص ضعت ووقعت في ايد شيطا،،ن بجد

مرة واحدة اتنفضت من مكاني لما قال بصوته اللي ارعبني .. اخلصييي

 ‏مسكت القلم وايدي بتترعش ومضيت وانا حاسة اني خلاص بضيع

 ‏خد مني الورقه وقال .. دي نسخة واحدة هتبقي معايا 

 ‏وقت ما اطلبك تيجيلي .. يلا قومي البسي هدومك وامشي ..

 ‏اتنفضت من صوته لتاني لما كمل وقال بصوت عالي.... يلااا مستنيه ايه 

 ‏قولت بضعف .. اطلع بره علشان البس 

 ‏ضحك بسخرية وهو بيبصلي باستهزاء وخرج من الاوضة

 ‏وانا بدأت البس هدومي وبعدها مشيت وانا تايهه 

 ‏لحد ما لاقيت نفسي وصلت بعربيتي قدام بيتنا واللي مش عارفة انا وصلتلو ازاي اساسا

 ‏

 ‏نزلت من العربية ودخلت وطلعت علي اوضتي علطول وانا في دنا تانية  غير مبالية لاهلي اللي بينادو عليا

 ‏......... 







 ‏بعد يومين

 ‏

 ‏كنت قاعدة في الاوضة ببكي علي اللي حصلي. خصوصا اني فهمت ان دا اكيد ذنب بنت خالتي اللي فبركت ليها صور وبعتها لجوزها اللي هو ابن خالتي بردو ،من غيرتي منها لمجرد انه اتجوزها هي مش انا. الغيرة كانت عمياني منها لاني بحبه من واحنا اطفال 

 ‏فجأة تليفوني رن وكان عمران اللي سجلي رقمه علي فوني قبل ما امشي من عنده 

 ‏مسكت الفون بغضب وكنسلت 

 ‏بس ثواني ولاقيت رسالة وصلت ليا منه واللي كان محتواها

 ‏"نص ساعة ولاقيكي قدامي في الشقة، وطبعا مش محتاج افكرك لو مجيتيش ايه اللي هيحصل" 

 ‏

شوفت الرسالة واترعبت و بسرعة قومت لبست وروحتله قبل ما ينفذ تهديده

...

بعد ساعة كنت واقفة قدام الشقة اللي بعتلي عنوانها في نفس الرسالة،،كنت باخد نفسي بصعوبة وانا قلبي بيدق بعنف 

ضغطت علي جرس الباب بتردد وايدي حرفيا بتتعرعش 

مفيش ثواني وكان الباب اتفتح

: ادخلي 

قالهالي بسخرية وهو بيفسحلي مكان علشان ادخل

دخلت وانا بقدم رجل وبأخر التانية. 


وبعد ماقفل الباب لف ليا ولسه هيتكلم،،بس قاطعته انا لما قولت بغضب وصوت عالي ... ممكن اعرف انت عاوز مني اييه وبتعمل معايا كده ليه 

رد عليا بحده وغضب اكبر من غضبي وقال.... وطي صوتك ياروح امك 

بصيت لقيته بيقرب مني وبيقولي  بطريقه مرعبة ... خرجتي امبارح روحتي فين 

رديت عليه بتعجب وقولت ... افندم ! 

رد بنفس طريقته المرعبة وقال... مش هعيد سؤالي تاني 

اتعصبت ورديت عليه باندفاع وقوة... روحت مكان ماروحت وانت مالك امك 

بمجرد ما انهيت ردي عليه اتفاجأت بكف شديد نزل علي وشي

حطيت ايدي علي خدي بصدمه وبصتله وقولت بغضب... انت بتضربني ياحيوان يازبا.. 

قاطعني لما مسكني من شعري جامد لدرجة كان هيتقلع في ايده وقالي بغضب ... واديكي بالجز، مة علي دماغك لو فكرتي تاني مرة تطولي لسانك أو تعلي صوتك . 

كمل وهو بشدد علي شعري اكتر وانا حرفيا همو، ت من الالم وقال .... من النهاردة النفس اللي هتتنفسيه هيبقي بإذني . مفيش دخول او خروج غير بأذن مني . فاهمة ياروح امك  

هزيت راسي بسرعة و قولت بألم من مسكته... ااه فاهمه. فاهمه. بس سيب شعري

سابني بغضب 

وبعدين قالي  ... اوعي تفكري هتكملي حياتك زي ماكنتي عايشه . لأ ياحلوة من النهاردة كل حاجه اتغيرت . من النهاردة وجودك هيبقي تحت رجلي وبس واي غلطة هتبقي بحساب وحساب عسير كمان . 

كمل بتحذير ..  وياويلك انك تعصيني . ولا ياريت تعصيني علشان هبقي مبسوط اوي وانا بأدبك علي عصيانك ده   

كنت واقفة ببكي بضعف وانا بسمع كلامه اللي عبارة عن اهانة ليا . اهانة اول مرة احسها من حد لان ببساطة محدش يقدر يتجرأ عليا بسبب شخصيتي القوية وكمان بسبب عيلتي الكبيرة. لكن قصاده مكنتش قادرة اتكلم. كنت حاسة بذل بس

اتحرك ناحية البار  وخد سجايره من عليه، سحب سيجاره ولعها ووقف يدخنها ببرود وهو بيتأملني بسخرية وانا واقفة ببكي بضعف

: قربي 

قلهالي بهدوء مريب بصتله بعدم فهم 

قالي بحده... قربي بقولك 

قربت بخوف 

شدني من خسري وقربني ليه اكتر 

رفع ايده وبدأ يحركها علي خدي الاحمر مكان القلم 

بعدين رجع شعري لورا وقرب يبو.سني

قولت بتوتر .. ابعد . ا.انت بتعمل ايه 

عمران .. ششش 

و مال عليا و بدأ يبو.سني 

خوفت اقاومه ف استسلمت ليه لكن كنت ثابته 

ضغت علي وسطي وهو لسه مكمل وقال ... اتجاوبي معايا  بدأت اتجاوب معاه ودموعي بتنزل

 لما لقاني  كده سابني بضيق  

 ‏راح قعد علي الكنبة وقال ... اعمليلي قهوة 

 ‏بصيت عليه وفضلت واقفة  

 ‏عمران...سمعتي.ادخلي اعمليلي قهوة يلا

 ‏وشاور علي المطبخ اللي كان مفتوح علي الرسيبشن وقال..المطبخ اهو 

 ‏بسرعة اتجهت للمطبخ وروحت اعمل القهوة

 ‏بعد دقايق خرجت بالقهوة وحطتها قدامه 

 ‏عمران... اقعدي 

 ‏قعدت قصاده وقولت بدموع ... انت بتعمل معايا كده ليه 

 ‏عمران .. مزاجي . مزاجي كدة.

........ 






كان قاعد مع صاحبه بيشيش بشرود فاق علي سؤاله وهو بيقول

: عملت ايه مع الحتة ياغول

كمل باستفزاز وقاله...هو مع احترامي ليك وان مفيش واحدة بتستعصي عليك .بس دي بردو مش اي واحدة دي مدوخة رجالة مصر كلهم  

بصله بسخرية وقال ...كانت نايمة في حضني امبارح  

........ 

تاني يوم 

كنت قاعده مع صحبتي اللي جاتلي البيت لانه حذرني اني اخرج وبصراحة خوفت منه

: طب هو بيعمل معاكي كده ليه

قالتها داليا صحبتي باستغراب وهي قاعدة قدامي علي السرير بعد ما حكيت ليها علي اللي عمله معايا

رديت عليها بدموع وقولت بتوهان.. مش عارفة 

بصتلها وقولت بندم... انا حاسة ان ده ذنب ريم  يا شاهي اكيد ذنبها بعد اللي عملته فيها، ربنا اكيد بيردلي اللي عملته 

وفضلت ابكي اوي وانا بأنب في نفسي وندمانه. بس دا فعلا عدل ربنا،، زي ماعملت فيها اتعمل فيا واتردلي في نفس اليوم واللي خرجت فيه علشان اسهر واحتفل باللي عملته في بنت خالتي وانا مبسوطة اوي وبتخيل اللي جوزها هيعمله فيها 

شاهي... خلاص يا كاميليا اللي حصل حصل. بس انتي لازم تروحي لـ جوزها وتبرأيها قدامه وانك انتي اللي عملتي فيها كده وتعتذريلها 

هزيت راسي بالموافقة  بسرعة وقولت... هعمل كده. هعمل كده والله

كملت وقولت... بس هعمل ايه في المصيبة اللي انا فيها دي. انا ضعت خلاص يا شاهي ضعت 

وانا ببكي اوي بانهيار

حضنتني وهي بتقولي...اهدي اهدي يا كاميليا. اكيد في حل

....... 

بعد يومين  وبعد ما روحت ل ابن خالتي واعترفتله ان انا اللي فبركت صور مراته واعتذرت ل ريم اللي للاسف مقبلتش اعتذراي وحقها بصراحة لاني اتسببت في ان جوزها افتكرها واحدة مش كويسة. وبسببي حصلت بينهم مشاكل وصلتهم للطلاق 

بس هفضل لحد ما اصلح اللي عملته وارجعهم لبعض. ومش هيأس وهفضل اعتذر تاني لحد ما تسامحني. لاني حقيقي ندمت. بس بعد ايه. بعد فوات الاوان

في اوضتي كنت واقفة بتكلم بعصبية مع ماما اللي كانت داخلة تعرفني بالعريس اللي متقدملي واللي بابا موافق عليه من غير حتي ما ياخد رأيي

: ياماما بقولك مش هقابله 

ماما.. ابوكي مصمم وانتي عارفه ابوكي ياكاميليا 

رديت عليها بعصبية اكتر وقولت.. بس انا مش هتجوز انا حرررة 

ماما ... لأ مش حرة يا كاميليا هتفضلي كده لحد امتا ترفضي كل عريس يتقدملك

 لسه هتكلم بابا دخل 

 ‏قولت بتلعثم.. ب.بابا

 ‏بابا بص ل ماما وقال .. سيبينا شويه

 ‏ماما خرجت بهدوء وبابا بصلي وقال... جهزي نفسك علي بليل 

 ‏قولت ... يا بابا بس أنا..

 ‏قاطعني بحزم ... هتتجوزيه ياكاميليا سواء بمزاجك او غصب عنك .. وبعدين انتي مستنيه مين يعني حازم  انتي عارفه انو مش ليكي وشاف حياته .. ياسر ابن عمك وانتي اللي سيبتيه واتنكتي عليه وهو كمان خلاص  شاف حياته 

 ‏كمل وقالي بنبرة قاطعة ... العريس اللي متقدم ده انا وافقت عليه خلاص وانتي هتوافقي ورجلك فوق رقبتك 

 ‏قولت بضيق واستغراب من اصراره علي العريس ده بالذات ... اشمعنا هو يعني 

 ‏بابا... لأنو كويس وابن ناس . انتي مش عارفه دا ابن مين . ومن عيلة مين . انا مش هلاقي احسن منه 

 ‏قولت بترجي .. يا بابا اسمعني بس

 ‏لكن بابا مدانيش فرصة وقال بصرامة .. كلامي خلص واجهزي علشان هتقابليه بليل

 ‏وسابني وخرج






 ‏وانا قعدت علي السرير وفضلت ابكي و انا محتارة و مش عارفه اعمل ايه ولا اتصرف ازاي،، المفروض انا متجوزة طب هتتجوز ازاي وهقول ايه لاهلي ولو عمران عرف هيعمل معايا ايه

 ‏ ‏دب الرعب في قلبي لما افتكرت اللي ممكن يعملو فيا لما يعرف.وتهديداته ليا وصوري وفيدوهاتي اللي معاه واللي بيبتزني بيها،،  فضلت ابكي و انا خايفه ومرعوبة من اللي ممكن يعمله 

 ‏فضلت  رايحة جاية في الاوضه وانا مش عارفه اتصرف ازاي 

 ‏بس اخيرا شجعت نفسي ومسكت تليفوني واتصلت عليه بتردد 

 ‏حطيت التليفون علي ودني واول مارد عليا

 ‏بلعت ريقي بتوتر وخوف وقولت ... ک.كنت ع.عاوزة اقولك ع علي حاجة 

 ‏عمران .. حاجة ايه. ماتخلصي بتقطعي كده ليه 

 ‏غمضت عيني  وقولت بصعوبة ... انا في واحد متقدملي  وبابا موافق عليه و ومش عارفه اعمل ايه 

 ‏اتنفضت من صوته الغاضب وهو بيقولي ... نعمممم ياروح امككككك . انتي بتستهبلي يابت . 

 ‏كمل بسخرية ... ماانتي متجوزة ياروح امك

 ‏رديت بدموع وقولت ... طب اعمل ايه . بابا مصمم

 ‏عمران... اتصرفي 

 ‏وبعدها  قفل التليفون في وشي 

بقيت محتارة اعمل ايه و بعد ساعات قضيتها كلها في البكاء وانا مش عارفة اتصرف ازاي مع بابا 

لقيت ماما دخلت عليا وانا لسه ببكي وبتقولي وهي بتستعجلني ... يلا ياكاميليا . ابوكي بيقولك اخلصي 

رفعت وشي وقولتلها بدموع ... بردو ياماما

ماما قربت وباستني وقالت ... ياحبيبتي احنا عاوزين مصلحتك وبعدين الشاب كويس جدا ومن عيله . انا متأكدة لما تشوفيه هتغيري رأيك . يلا ياحبيبتي

وسابتني ونزلت 


وبعد دقايق نزلت بعيوني المنفخة من كتر البكا، دخلت اقابل العريس وانا باصه في الارض 

بابا قام وقال ... هسيبكم مع بعض

وخرج 

رفعت وشي بصدمة على صوته وهو بيقولي بسخرية .. تعالي اقعدي ياعروسه ولا مكسوفة

قولت بصدمة  ... انت 

عمران... قربي 

يتبع .....

#بقلم_فريدة_احمد 


                 الفصل الثالث من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×