رواية تراهنت عليها ولكن الفصل الرابع 4 بقلم فريدة احمد


 رواية تراهنت عليها ولكن الفصل الرابع 4 بقلم فريدة احمد


كنت فاقدة الامل وكنت حزينه جدا مش علشاني علشان عمران واني مش هقدر افرحه واخلفله الولد اللي نفسه فيه خصوصا انو رفض يسمع لـ اهله اللي يعتبر كل يوم بيذنو عليه وبيحاولو بقدر الامكان يضغطو عليه علشان يتجوز عليا لكن هو كان طول الوقت متمسك بيا ومكانش بيسمعلهم ابدا

وكان دايما يرد عليهم انه استحالة يتجوز عليا وانه مستكفي بيا حتي لو مش هخلف   

بصيت لماما وقولت  بفرحة... انا مش مصدقة ياماما..  انا حامل بجد. حامل ياماما 

ماما حضنتني بفرحة وقالت... الف مبروك يا عمري. ربنا يتملك علي خير ياحبيبتي 

امنت علي دعائها وقولت....  يارب ياماما يارب

ومسكت تليفوني وانا بقول بحماس... عمران هيفرح اوي. انا هكلمه وافرحه

وبدأت اطلبه علي الموبايل لكن رجعت نهيت الاتصال في اخر لحظة وقولت  .... لأ هستني لما يرجع واعملهالو مفاجأة احسن

.. 

بعد وقت كنت رجعت البيت

وجهزت احلي عشا وعملت جو رومانسي جميل دخل عمران من بره قرب عليا وهو بيقول… ايه ده كلو

بصتله بحب وقولت …  دا كل الاكل اللي انت بتحبه 

ابتسم وقرب باس راسي وقال.....  دا انا امي دعيالي بقا.. كمل باستغراب... بس بردو ليه دا كلو وايه المناسبة

رجع بصلي بخبث وقال كعادته الوقحة و اللي اتعودت عليه بيها…  محضرالي ليلة حلوة زي الاكل ده ولا هاكل اورديحي 

ضحكت اووي وقولت..  بصراحة مفيش ليلة حلوة. انت هتاكل اورديحي. 

عمران …  ليه كدا بس. انا مكنتش عاوز الاكل. كنت عاوز الليله 

قولت…  بس انت لازم تنسي الليالي الحلوة اليومين دول. لان مش هينفع 

بصلي بدون فهم كملت ببتسامة وقولت …  في مفاجاة. هتعجبك اوي يا عمران

بصلي وهو مستني اقول 

مسكت ايده وقربتها من بطني وقولت بسعادة…  انا حامل. حامل ياعمران 

بصلي وهو مش مصدق....  بتتكلمي بجد.. كاميليا الحاجات دى مفيهاش هزار

قولت … لا بتكلم بجد. انا حامل والله. حامل بجد 

 حضني بفرحة وقالي بحب....  انتي احلي حاجة حصلتلي في حياتي ياكاميليا 

رديت عليه بحب اكبر... وانت كل حياتي يا عمران



                 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 


جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×