رواية اسيرة بين احضان صعيدي الفصل السادس 6 بقلم سمسمه سيد
لفت يدها حول عنق دافنه وجهها بصدره القاسي بخوف ، استمعت الي صرخات وائل المعنفه للرجال بان يفسحو الطريق ولكن صوت احدهم جعل جسدها يهدئ من ارتجافه مطمئنه بوجود عثمان ما ان التقطت اذنيها كلمات الرجل :
"جايبنا لكبير الصعيد ياوائل انت عاوزنا كلنا ميطلعش علينا صبح اياك !، مهنخلكش تتحرك من اهنه لحد ماعثمان بيه يمشي من اهنه"
رفعت عيناها تنظر لملامح وجهه بتأمل ، اخفض عثمان عيناه ناظرا اليها لتتهرب بعيناها ناظره للواقفين الذين يتهامسون علي حمل عثمان لها بين ذراعيه ...
بعد مرور بعض الوقت ...
وصل عثمان لقصره ليأمر باستكمال مراسم الزفاف ..
وبعد اخذ موافقه وتين تمت المراسم واصبحت زوجته امام الجميع ...
جلست وتين علي الفراش تنظر امامها بشرود لتنتفض ماان شعرت بيد دافئه علي وجنتها ، رفعت عيناها لتنظر لذلك الذي ينظر اليها بهدوء
ابتلعت تلك الغصه التي تشكلت بحلقها واقفه تنظر اليه بتوتر :
"عمو عثمان "
حاوط عثمان خصرها ليردف قائلا :
"مبارك ياوتيني ، مبارك علي قلبى وجودك جاره "
همت وتين لتتحدث ليستمعو الي صوت طرقات عاليه علي الباب وصوت فريده المردد بكراهيه :
"عاوزين البشارة ياعرييييس "
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات