رواية غرام الادهم الفصل السابع 7 بقلم حبيبه الشاهد


 رواية غرام الادهم الفصل السابع 7 بقلم حبيبه الشاهد


الفصل السابع


نزلت غرام مع أدهم على السلم لاقيت العائلة كلها متجمعه و مستنياهم  ، استغربت لمتهم و حسيت بالخوف بدا يتسلل لـ قلبها و راحت على والدته


غرام بصوت رقيق و هي بصه لـ والدتها بمعنى في ايه

: صباح الخير 


فريال بصتلها بطمئنان  ، و اتكلمت بحب

: صباح النور يا حبيبتي 


حمدان بص لـ أدهم و اتكلم بهدوء 

: اتأخرت كده ليه يا أدهم انا مش معرفك من امبارح انك تصحى بدري 


أدهم بص لـ غرام و أبتسم من غير ما حد ياخد باله  ، و بصله و اتكلم بمكر 

: كان عندي شغل مهم سهرت عليه طول الليل 


عزه اتكلمت بستغرب 

: شغل إيه اللي هنا في البيت مش شكلك كلوا في المدريه هناك في مكتبك


بصلها ادهم و اتكلم بهدوء 

: شغل على التليفون يا أمي قضيه بتابعها مع زميل ليا 


احمرت وجنتها من فرط خجلها  ، و بصتله بغيظ و غضب شديد و هي مبرقاله

أكمل حمدان كلامه و هوا بيقوم من على الكنبه

: يلا علشان نلحق نخلص 


الكل اتحرك و خرج واحد ورا التاني لحد اما مبقاش فيه حد غيرها هي و هوا  ، قربت عليه بغضب منه و اتكلمت  بستغراب 

: هو في إيه أنا مش فاهمه حاجه

 

سحبها من خصرها عليه بابتسامة  ، شالت ايديه من عليها و بصتله بتحذير و اتكلمت بصوت حاد رغم رقته

: أدهم 


بصلها في عينيها بحب  ، و اتكلم بهيام 

: عيونه


رفعت سباتها قدام وشه و اتكلمت بغيظ و حدا 

: بطل حركاتك دي و اتلم شويه حد يشوفنا 


سابته و خرجت بص لـ أثرها بابتسامة و خرج وراها  ، كان فيه راجل واقف في الجنينه و مسك في ايديه سكيـ نه.. و قدامه جمل مقعدينه على الارض  ، قرب عليه فارس و مسك الحبل من الراجل 


غرام بصتلهم بتعجب  ، و اتكلمت بعدم فهم

: هو في إيه و مقعدين الجمل ليه كدا 


بصلها ادهم و اتكلم 

: دا ندر بابا ندره علشان قمت بالسلامة و عديت من الطلقه.. اللي كنت واخدها في كتفي


أبتسمت غرام على حب عمها لي اولاده  ، مشي أدهم راح عندهم و مسك السـ كينه.. و خباها  ، قرب على الجمل و خله يقعد و طلع السكـ ينه... و سماء بالله و مره واحده دبـ حه.. و غرق كف أيده بالـ دم 

و أبتسم و هو بيقرب على غرام  ، اول دما شافته صرخت بخوف و جريت جري ورها و هي بتصرخ و الكل واقف بيضحك على خوفها 


جريت من ورا عمها  ، و اتكلمت من وسط صريخها

: لا يا أدهم متعملش كده

 

مسكها أدهم بكل سهوله و ختم.. على ملابسها بكف ايديه بالدم.. 

: تعالي هنا أنتي مفكره أنك لم تجري مش هعرف امسكك


بصتله غرام بقرف  ، و اتكلمت بغضب شديد 

: بهدلت الدريس ينفع كدا 






مروه بصيت على فارس و هي مستنيه يجي و يعمل زي أدهم بس معملش و انشغل في تقـ طيع الاحمه  ، مثلت التعب و سندت على عزه كأنها هتقع

مسكتها عزه بسرعه و خوف عليها و اتكلمت بقلق

: مالك يا بنتي في حاجه 


مسكت دماغها بتعب و اتكلمت بصوت متعب

: مش عارفه حاسه بدوخه و صداع هيفرتك دماغي 


عزه حاوطت ضهرها بحمايا و خوف

: طب تعالي معايا أعملك حاجه تشربيها علشان الدوخه دي تروح و ارتاحي أنتي


فريال بصتلهم و راحت عندهم بقلق

: في حاجه يا عزه مالك يا مروه في إيه أنتي تعبانه


عزه بصتلها و اتكلمت بقلق

: حسيت بدوخه مره واحده و حاست بصداع شديد 


حمدان بهدوء

: طب ادخلي ارتاحي أنتي و غرام هتنظف مكان البهدله 


مروه بصتله  ، و اتكلمت بتعب شديد 

: لا خليها أنا اللي هنظف المكان 


غرام بصتلها بقلق  ، و اتكلمت بعتراض

: لا لا خلاص ادخلي انتي و أنا هنظف متقلقيش 


دخلت مروه و هي سنده على عزه و فريال وراهم

شافهم فارس و هما واخدنها و دخلين  ، و باين عليها التعب خلص شغله بسرعه مع أدهم و سابه و طلع


قرب أدهم على غرام و باين عليه انه مجهد  ، حطيت غرام ايديها على فمها بقرف.. و اتكلمت 

: أنا مستحيل اعمل البتاع ده 


ادهم بحنيه

: معلش يا غرام أنتي شايفه مروه تعبانه بس أنا هبقي معاكي متقلقيش تعالي يلا


بدأت تنضف المكان هي و ادهم  ، كانت ماسكه خرطوم المايه و ادهم ماسك المساحه بينضف الارض  ، رشته بالمايه بصلها ادهم و قرب عليها بسرعه مسك منها الخرطوم و غرقها مايه

فضلت تضحك و تلعب معاه بسعاده  ، شالها ادهم بين ايديه مسكت فيه بقوة ولف بيها و هي بتضحك بحب نزلها على الارض وقفت على طرطيف صوابعها و هي محاوطه رقبته و حضنته بحب ضمها أدهم بشده 


انتبهت غرام لوضعهم بعدت عنه  ، و اتكلمت بخجل 

: بس أبعد حد يشوفنا 


ادهم بص حوليه و اتكلم بتملك عاشق

: و إيه يعني هيقوله واحد حاضن مراته فيها حاجه دي 


مسكت لياقت التشيرت بتاعه بتدلع

: اممم مراته طب يلا يا حبيبي نخلص لأن ريحت هدومي بقت وحشه اوي و بقيت قرفانه.. من نفسي 


ضحك عليها أوي و رجعه يكمله شغلهم لحد أما خلصه تنضيف حوش السرايا  ، جريت غرام طلعت اوضتها و دخلت الحمام الاول و أدهم استناها في الخارج 

خرجت بعد فتره و دخل ادهم 


في المساء قربت غرام على السفره و قعدت جنب أدهم و بداءة في تناول الطعام في جو عائلي 


حمدان بصلها و هي بتاكل  ، و اتكلم بحنيه

: قوليلي يا غرام أدهم عامل ايه معاكي 


حسيت بتوتر من سؤال حمدان و بصت لـ أدهم  ، و اتكلمت

: الحمدلله كويس يا عمي 


كمل كلامه بهدوء 

: هتكملي جمعتك سمعت ان امتحاناتك قربت 


بصتله و اتكلمت بارتباك شديد 

: اه هكمل الجامعه ادهم حول ورقي هنا في الصعيد  


ابتسم حمدان  ، و اتكلم بشتياق

: مش تشده حلكه شويه عايزين نفرح بحفدنا عن قريب


أدهم بصله و اتكلم بهدوء

: إن شاءلله دعواتك يا حج


بصتلهم  ، و اتكلمت بتوتر شديد و دون وعي

: بس أنا مش عايزه 


الكل بصلها بصدمه و عدم تصديق  ، اتكلم ادهم بحدا 

: مش عايزه إيه 


بصتله و حسيت بخوف من نظراته  ، و اتكلمت بتوتر

: مش عايزه أطفال دلوقتي علشان درستي كنت عايزه أفتحك في الموضوع ده أنا هكمل درستي الأول و بعد كده أبقي افكر في الخلفه 


مسك ايدها بحدا من تحت الترابيزه بعيداً عن عيونهم و اتكلم بصوت منخفض و هو بيتك على سنانه

: هعمل نفسي أني مسمعتش حاجه و الكلام ده مش عايز أسمعه تاني أنتي فاهمه


اتجمعت في عنيها الدموع  ، و اتكلمت بصوت متحشرج و هي حاسه ان ايديها هتتكسر.. بين ايديه

: حاضر 


ساب أيديها و رجع كمل اكله كأنه معملش إي حاجه  ، قامت من على السفره و طلعت بص لـ طفها و أتنهد بضيق 


فريال بصت لـ ادهم  ، و اتكلمت بلطف و هي بتحاول تلطف اللي بنتها عملته

: معلش يا أدهم غرام لسه صغيره و مش فاهمه هي بتقول ايه 


قاطعها حمدان بصوت حاد ممذوج بغضب

: لا بنت مبقتش لسه صغيره و أدهم دلوقتي جوزها يعني لو ضربها.. قدامك متتكلميش و لا تدخلي بنهم متخربيش بيت بنتك بيديكي  


فريال شورت على نفسها  ، و اتكلمت بصدمه كبيره

: و أنا هخرب بيت بنتي ليه يا حج حمدان 

الظاهر أني غلط لما جبتها و جيت هنا نتحامه فيك 


حمدان بغضب اشد

: متنسيش أنتي جيباها هنا ليه 


قاطعهم أدهم بصوت مرتفع ممذوج بغضب مكتوم

: بابا غرام بقت مراتي دلوقتي ملوش لازمه نفتح في القديم 


فريال سابتهم و قامت طلعت اوضتها و هي مصدومه من معملتهم اللي أتغيرت مع بنتها من أول غلطه ليها  ، دخلت الغرف بندم شديد أنها سلمت بنتها الوحيده ليهم 


في الأسفل حسيت مروه بالسعاده و انتصار  ، و كملت كلامها و لا كأن شئ حصل 

قامت عزه من على السفره  ، و بصتله بعتاب و اتكلمت 

: مكنش ينفع اللي أنت عملته دا يا حمدان هي استئمنتك على حتا من قلبها تقوم تكلمها بالطريقه دي 


حمدان بصلها و اتكلم 

: و أنتي مش شايفها بتتدخل أزاي في حياة بنتها 






قاطعته عزه و بصيت لـ ابنها و اتكلمت بهدوء 

: لان ادهم غلطان انه كلمها قدام أمها بالطريقه دي المفروض إي حاجة تحصل بنكم تكلمها يا حبيبي بينك و بنها مش قدمنا كلنا و تكسفها و لا قدام فريال غصبن عنها هتدخل لما تشوف بنتها بيحصلها حاجه أنا طالعه لي فريال و أنت يا أدهم اطلع شوف مراتك و رضيها بكلمتين هي برضو لسه صغيره و مش فاهمه 


قالت كلامها و طلعت اوضة فريال خبطيت على الباب و استنت تسمع صوتها  ، و اتفجأت انها مردتش فتحت الباب و دخلت لاقيتها قاعده على الكنبة و بتبكي و مسكه في ايديها صوره 


قربت عليها بحزن شديد على حالتها و اتكلمت بحنيه

: فريال 


رفعت وشها و اتفاجئت من وجودها و مسحت دموعها 

: عزه دخلتي أمتا الاوضه محستش بيكي خالص 


قعدت جنبها و ربطت على رجليها بحنيه 

: لسه دخله دلوقتي

أنا عارفه أنك زعلتي من كلام حمدان بس هو غصبن عنه نفسه يشوف احفاد و أنتي عارفه أن فارس لسه ربنا مكرمهوش لحد دلوقتي فـ هو عايز يشوف ولاد أدهم قبل ما يموت.. 

و عارفه أن غرام مكنش قصدها حاجه و ادهم غلط لما رد عليها قدمنا مش قدامك أنتي و بس 

غرام بنتي مش مرات أبني و ادهم والله حنين بس هو عصبي شويه مش عيزاكي تزعلي من حاجه 


في غرفة أدهم دخل أدهم الاوضه  ، لاقها قاعده على السرير تبكي بقوة  ، ذفر بضيق شديد و قفل الباب

راح على الدولاب بدون اهميه أخذ ملابس و دخل الحمام 

بصت لـ أثره بصدمه و زاد بكائها اكتر من تجاهله


خرج بعد فتره لاقها لسه بتبكي بص عليها بتردد و قرب عليها  ، و اتكلم بجمود

: مالك 


مردتش عليه و زاد بكائها اكتر  ، قرب عليها بقلق و خوف و تناسه غضبه منها شدها من درعها لفت وشها بصتله بوشها الأحمر و عينيها الحمراء من فرط بكائها

بعد عينيه عنها قبل ما يضعف قدامها، و اتكلم بهدوء 

: لما أجي أكلمك تردي عليا أنتي فاهمة


اتكلمت بصوت مبحوح من البكاء 

: حاضر 


رفع أيديه مسحلها دموعها بحنان  ، و اتكلم بنبرة صوت حنونه

: ايوا كدا خليكي شاطره و بتسمعي الكلام


ميل بوشه أكتر و قبل.. راسها بحب 

: حقك عليا ميهنش عليا اسيبك زعلانه مني و مصلحكيش قومي بقي زي الشاطرة غيري الهدوم اللي أنتي لبساها دي و البسي اللي في الشنطه اللي في الدولاب 


احمرت وجنتها أكتر من الخجل و هزيت راسها بمعنى حاضر  ، و قامت من جنبه قربت على الدولاب لاقيت شانطه انيقه على ملابسها طلعتها و فتحتها و هي بتتكلم

: إيه دا


رجع بضهره سند على المخده بارياحيه و اتكلم 

: عبايه ادخلي البسبها 


قفلت الشنطه و اتكلمت برقه

: ماشي 


دخلت المرحاض و خرجت بعد فتره و هي لبسه العبايه كانت مجسمه... عليها و مفتوحه من الجنبين من عند الركبه لحد اسفل قدمها 

سايبه شعرها بعنايه و حطه أحمر ناري  ، رجعت شعرها للخلف بخجل مفرط من نظراته 

قرب عليها أدهم و هوا مسحور بجمالها  ، سحبها لحضنه و ميل لمستواها و هو مسحور استنشق رائحتها و..

يتبع.... 


#الكاتبة_حبيبه_الشاهد

#غرام_الادهم


                 الفصل الثامن من هنا  

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا   

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×