رواية غرام الادهم الفصل الحادي عشر 11 بقلم حبيبه الشاهد
الحادي عشر
أدهم خرج من الاوضه و دور عليها و هوا اشبه بالجنون إنها تكون هربت.. تاني ، سمع صوت جاي من المطبخ.. دخل المطبخ بسرعه لاقها بتحضرله الفطار
اتنفس براحه كبيره و بصلها ، و اتكلم
: غرام
أتنفضت غرام بخضه ، بصتله و هي مخضوضه و اتكلمت
: ايه يا ادهم حد يخض حد كدا حرام عليك
اتكلم ادهم و هوا بيقرب منها ، وقف قدامها و اتكلم
: أنتي قومتي ليه من جنبي
غرام رجعت تكمل تحضير الفطار
: أنا قومت علشان أعملك الفطار قبل ما تصحه
سند بجسده على المطبخ ، و اتكلم بتنهيده
: متعمليش كدا تاني أنا فكرتك مشيتي و سبتيني تاني
أستغربت لهفته عليها و خوفه انها تهرب ، بصتله بجنب عينيها
: عمري ما همشي و ابعد عنك تاني كفايه اللي حصلي و انا بعيده
حاول يهرب في الكلام و غير الموضوع
: عملتي ايه في الفطار
غرام
: خلصت البطاطس و البتنجان فاضل الفلفل و البيض و هخرج اللانشون و الجبنه من التلاجه
التفت حوليه و اتكلم بهدوء
: امال فين مرات عمي دخلت الاوضه متلقتهاش
غرام لفت عشان تتحرك اتلاقيته مضيق المكان
: ماما نزلت تجيب عيش من الفرن و جايه ممكن تخرج تستناني برا لحد اما اخلص مش عارفه اتحرك منك
سعدها أدهم في تحضير الفطار لحد اما جت فريال من برا ، حطيت العيش على الترابيزه و دخلت المطبخ لاقيت أدهم بيساعد غرام أبتسمت بسعاده
: صباح الخير
ادهم اتكلم بابتسامة
: صباح النور مصحتنيش ليه انزل اجبلك اللي محتاجه
فريال
: الفرن قريب من هنا مش بعيد عامل ايه دلوقتي
اتكلم ادهم بابتسامة و حرج
: الحمدلله
غرام حطيت الطبق على الرخامه ، و بصيت لـ والدتها
: يلا أنا خلصت الأكل طلع معايا الاطباق
فريال برقتلها.. و اتكلمت بابتسامة
: لا خليه و أنا هطلع معاكي الفطار
خرج أدهم و قعد على الكنبة ، خرجت فريال بالصانيه حطتها على الترابيزه و قعدت تناوله الطعام
بعد فتره خرجت غرام من اوضتها و هي شيله شنطتها ، حطتها على الارض و اتكلمت
: أنا خلصت
بصلها ادهم كانت لبسه فستان واسع و برباط من الوسط و فكه عشان متظهرش بطنها بوضوح
قرب عليها ادهم و مسك الحزام ربطهولها ، و اتكلم
: خليه مربوط أحسن و لا أنتي مش عايزه حد يعرف بحملك
بصتله غرام ، و اتكلمت بتلقائيه
: لا مش كده بس أنا متعوده البس واسع علشان بطني متبنش
حس بغصه قويه في قلبه ، اتكلم بصوت هادي حنون
: أنا بقيت معاكي دلوقتي مافيش داعي تخبي بطنك أكتر من كدا
هزيت راسها و خرجت من الشقه من الشقه و وراها ادهم شايل الشنطه ، قبلت فريال صاحبة المنزل ادتها المفتاح و ركبت مع أدهم العربيه و اتحرك
مر الوقت و هو سائق و مشغل قرآن و غرام مبسوطه جنبه و في الكنبه الخلفيه فريال قاعده سرحانه بيعدي نص الوقت عليهم من غير ما تحس
ادهم بصلها و هي مسكه التلفون و اتكلم
: تحبي تنزلي نشرب حاجه
قفلت التلفون و بصتله ، و اتكلمت بخجل
: ياريت عايزه أدخل الحمام
ادهم ركن عربيته و بص في المرايا لاقه فريان نامت ، اتكلم بحنان
: مرات عمي نامت صحيها شوفيها لو عايزه حاجه
بصتلها غرام و اتكلمت بصوت منخفض
: سبها نايمه و تعاله ندخل احنا
نزل أدهم هو و غرام دخله الأستراحه ، سأل أدهم على مكان الحمام وصل غرام و وقف مستنيها خرجت بعد فترة قربت عليه
اتكلم ادهم بقلق و خوف من شكلها المتعب
: مالك أنتي تعبانه
غرام بصتله و ابتسمت برقه و هي بتحاول تطمنه عليها
: انا كويسه بس حاسه بوجع في بطني بسيط
ادهم بخوف اشد
: اقعدي ارتاحي و هطلبلك حاجه دافيه تشربيها
مشيت معاه قعده على الترابيزه ، بصتله و اتكلمت
: واحد شاورمه
اتصدم من طلبها و اتكلم
: شاورما أنا بقولك تشربي ايه عشان بطنك وجعاكي مش تكلي أنتي بقيتي تكلي كتير أنتي مكنتيش كده الأول
ذمت شفايفها بضيق طفولي ، و اتكلمت بزعل
: خلاص مش عايزه يلا علشان نمشي
منعها قبل ما تقوم و اتكلم بضحكه و وسامه
: خلاص اقعدي كنت بهزر معاكي
رجعت قهدت تاني على الكورسي و هي بصه برا الاستراحة بزعل ، طلب أدهم الطعام و في خلال عشر دقايق كان موجود
اتكلم ادهم بحنان
: هتحتاجه حاجه تانيه قبل ما الويتر يمشي
غرام بخجل مفرط
: اه اتنين شاورما و وحدت بيتزا حجم كبير بس دول هنخدهم و احنا ماشين عشان الطريق لسه طويل
الويتر
: نص ساعه و الطلبيه هتكون جاهزه يا فندم
أدهم استنى الويتر يمشي و بصلها و اتكلم بستغراب
: ليه ده كله محدش هياكل تاني
غرام بصتله و هي بتاكل بخجل
: علشان لو حد جاع في الطريق و بعدين انا تعبانه و حامل المفروض اكل كل شويه
هز راسه و هوا مصدوم ، اتكلم بحنيه
: كلي يا حبيبي الف هنا على قلبك
مسك فنجان القهوة و شرب منه و هوا بصص على عربيته من الازاز ، خلصيت غرام و أخذت الاكل من المطعم و اشترت بعض الحلويات و رجعه العربيه
فتح أدهم باب العربيه حط الاكل جنب فريال و قفل الباب بهدوء من غير ما يزعجها و ركب العربيه
فتحت غرام الأكياس و هي بتدور على شئ ما ، لاقيت الايس كريم طلعت العلبه فتحته و بداءة في تناوله بشهيه تبعها أدهم من الحين للأخر بإبتسامة
في الصباح وصله الصعيد وقف أدهم قدام السرايا و بصلها ، كانت غرام نايمه بعمق أفقها صحها بحنيه و حب هي و فريال و نزله من العربيه
دخلت غرام وراه و هي متوتره جداً ، قبلتهم عزه بـ زغاريد قربت على فريال و حضنتها بحب ، و اتكلمت بعتاب
: بقي تعملي فيا كدا يا فريال و تغيبي عني الوقت دا كله أنتي و غرام من غير ما حدا يعرف مكانكم
ادهم
: خلاص يا أمي بلاش نفتح في القديم
قربت عزه على غرام حضنتها بشتياق و رحب بيها ، سحبها أدهم و قرب على حمدان القاعد على الكنبة
ادهم بصله و اتكلم بسعاده متتوصفش
: خلاص يا حاج اللي أنت عايزه جاي في الطريق
خدودها اتوردت من فرط خجلها ، كمل أدهم بنظره عاشقه
: فاضل كام شهر و يشرف حفيدك الدنيا و يشيل اسمك
حمدان بصلهم بفرحه متتوصفش ، و اتكلم بسعاده
: ألف مبروك يابني يتربا في عزك
ادهم بابتسامة
: الله يبارك فيك يا حاج
قربت عزه على غرام ، و حضنتها بسعاده
: مبروك يا حبيبتي ألف مليون مبروك متعرفيش فرحتي قلبي ازاي بالخبر الجميل دا
غرام برقه
: الله يبارك فيكي يا ماما
بصيت لـ مروه و اتكلمت بحب
: عقبال ما تفرك بحملك يا مروه إن شاءلله
مرره كانت بصلها بحقد ظاهر في نظرت عينيها ، اتكلمت بابتسامة حاولت ترسمها بصعوبه
: إن شاءلله هن اذنكم أنا طالعه
قالت كلامها و طلعت على طول ، استأذن أدهم و طلع هو و غرام و وراهم فريال
في غرفة ادهم دخلت غرام و وقفت بصدمه كبيره شكل الاوضه ، كانت الغرفه مكركبه ازايز المايه على الأرض في كل مكان ، و السرير متبهدل و السجاير في كل ركن في الغرفه ، الستاير مقفوله
اتكلمت بصدمه ممذوجه بغضب
: يا نهار اسود إيه ده أنت عملت إيه في الأوضه
ادهم حك في دقنه باحراج من شكل الاوضه ، بصلها و اتكلم ببرود كانه معملش اي حاجه
: مكنتش عارف أعيش من غيرك
غرام بعصبيه
: تقوم تبهدلها كده اوف الأوضة مكتومه من ريحة السجاير اوعى كده من قدامي
بعدته عن طرقها و قربت على الستاره فتحتها و فتحت باب البلكونه ، استنشقت نسيم الهواء براحه
ادهم راح وقف جنبها و بصلها بعشق ، و اتكلم
: نورتي بيتك يا أم الغالي
بصتله و هي لسه متعصبه منه ، و اتكلمت برقه
: بنورك يلا بقي نظف الأوضة دي عقبال ما أخد شاور و اخرج
اتصدم منها اتكلم بعدم تصديق
: انضف و ليه أنتي متنظفهاش مش أنتي الست و ملزمه
مررت ايديها على بطنها بحنيه
: أنا حامل و البيبي تعبني و لسه جايه من سافر و حتاجه اخد شاور و أنت اللي مبهدل الأوضة و انا مستحيل اقدر اقعد فيها و هي بالشكل دا
غرز ايديه في شعره ، و اتكلم بتفكير
: تصدقي اقنعتيني
غرام بابتسامة
: أبدأ فيها عقبال ما أخرج و هكمل معاك مش هسيبك
ادهم تاه في ضحكتها ، اتكلم بابتسامة جميله
: ماشي ياستي من عنيا الاتنين
بعدت عنه برقه قربت على الدولاب ، أخدت هدومها و دخلت الحمام... وقف أدهم في نص الاوضه و هرش في دقنه بحيره
بعد فترة خرجت غرام لاقيت الاوضه اتنضفت ، قربت على التسريحة وقفت تسرح شعرها
أدهم فتح الباب و دخل راح على الدولاب أخد هدومه و دخل الحمام
أبتسمت غرام عليه خلصت تسريح شعرها و قربت على السرير و نامت... خرج أدهم لاقها نايمه بعمق قفل ستاير الجناح و نام من التعب
في المساء نزل أدهم و معاه غرام لاقه فريال و عزه بيحضره السفره
قرب أدهم سحب كرسي قعدت عليه غرام و هو قعد على الكرسي اللي جنبها.. بصتلهم مروه بصمت و بصيت على زوجها و حطيت الاكل في فمها بهدوء
بصيت لـ حمدان ، و اتكلمت برقه و هدوء
: إي رأيك يا عمي لو رحنا الأرض بكره و نقضي اليوم كله هناك حتي مرات عمي تخرج من البيت
حمدان
: مافيش مانع ابقي خديها و روحه مع فارس بكره و هو رايح الأرض
مروه ابتسمت بنتصار ، و بصيت على ادهم و اتكلمت
: ما تيجي معانا يا أدهم أنت و مراتك
أدهم بهدوء
: معنديش مانع انا واخد اجازه من الشغل هبقي اروح معاكه انا و مرات عمي
مروه
: خلاص ماشي هنمشي الصبح بدري
خلصت غرام اكلها و قامت طلعت على طول ، فضل أدهم قاعد معاهم فترة طويلة لحد أما قام وقف
: انا هطلع تصبحه على خير
حمدان
: و أنت من أهل الخير
طلع الجناح استغرب انه هادي ، قفل الباب و قعد و راح على السرير رما التلفون على السرير باهمال و قعد
خرجت غرام من الحمام و هي لبسه فستان ستان ظاهر حجم بطنها بوضوح ، تركه شعرها و حطه أحمر ناري و رسمه عينيها
كان بصصلها بصدمه من فرط جمالها قام وقف و قرب عليها و هو مسحور بجملها و..
يتبع.....
#الكاتبة_حبيبه_الشاهد
#غرام_الادهم