اسكريبت وهبتك قلبي الفصل الثاني 2 والاخير بقلم ريهام ابوالمجد
اسكريبت " وهبتُكَ قلبي " 🤎
الجزء الأخير💗
_ عمتو، انتي لسه عايشة!!!!!!!!!!!
لقيتها بصتلي بصدمة وقالت " فاطم؟!!!!!!
جريت عليها ودموعي مغرقة وشي واترميت في حضنها وهي كمان حضنتني جامد اووي رغم إنها مش مالكة بسبب الكرسي، وفضلنا نعيط احنا الإتنين في حضن بعض، وبعدين بصتله وقالت: " أدهم دي فاطم بنت أخويا.
أدهم يصلها وابتسم وقال = كنت مستني بس تكوني كويسة واجبهالك، بس القدر كان ليه رأي تاني.
ابتسمت بحب وقالت " ربنا ميحرمنيش منك ابدا يا أدهم، أنت رجعتلي روحي، بنت الغالي.
وبعدين بصتلي وقالت" وحشتيني اووي، كنت بدور عليكي بقالي سنين، وأدهم كان بيساعدني.
أنا بصيت لأدهم وقولت _ هو دا ابنك يا عمتو؟! بس حضرتك مكنتيش لسه اتجوزتي يعني المفروض ابن حضرتك يكون أصغر مني مش أكبر، إزاي أدهم أكبر مني؟!!!
عمتو بصتلي وقالت " تعالي يا فاطم هحكيلك كل حاجة.
ــــــــــــــــــــــــ& بقلمي ريهام أبو المجد &ـــــــــــــــــــــــ
وفعلًا روحت معاها وأدهم حركها بالكرسي وأنا قعدت على أقرب كرسي وعمتو بدأت تحكيلي وهي بتتذكر زمان
عمتو " زمان لما كنت لسه راجعة من امريكا كنت لسه في عز شبابي وكنت جميلة اووي ووقتها والدك اللي هو اخويا كان متجوز والدتك وانتي كان عندك ٦ سنين، كنت أول مرة اشوفكم على الطبيعة مش من ورا شاشات، وكنت بحبك اووي ومتعلقة بيكي وانتي كمان، وقتها خالك شافني وحبني وأنا كمان أعجبت بيه، وطلب من والدتك إنها تكلمني وتفاتحني في الموضوع وبالفعل والدتك كلمتني وأنا صارحتها بمشاعري، بس وقتها كانت والدتك وخالك لهم بنت خالة اسمها سهام واللي هي مرات خالك دلوقتي، كانت بتحب خالك وفي نفس الوقت بتكرهني اووي وبتغير مني عشان شافت إن خالك بيحبني، فكانت بتحاول بكل الطرق تشوه صورتي قدامه وقدام العيلة.
لقيتها بدأت دموعها تنزل فقربت منها ومسحت دموعها في نفس الوقت اللي أدهم عمل كدا فإيدينا اتلامست وبصينا لبعض لثواني ونفس اللمعة اللي بشوفها في عيونه فوقت على نحنحة عمتو فقولت بتوتر _ عمتو حبيبتي متعيطيش دموعك دي غالية اووي.
عمتو ابتسمت وقالت " لسه حنينة زي ما أنتي يا فاطم.
ابتسمت وقولت _ بابا كان دايمًا يقولي أنتي واخدة حنية عمتك وجمالها يا فاطمة.
ابتسمت وهي بتحط إيدها على خدي وبتقول: " بس عيونك الجميلة دي عيون والدتك.
أدهم بصلي وسرح في عيوني وبعدين أنا حطيت إيدي على إيد عمتو وقولتلها _ كملي يا حبيبتي.
عمتو أخدت نفس وقالت " كنا حددنا ميعاد لخطوبتي أنا وخالك، كنا فرحانين اووي وخالك الفرحة كانت باينة في عيونه، المهم جالي مسدج ففتحتها وانصدمت لما لقيت صور ليا في وضع مش كويس، وقتها زي أي بنت خوفت اووي، أنا عارفة إنها صور متفبركة بس مين هيصدقني، جريت على والدك وقولتله وهو حاول يهديني رغم خوفه عليا بس اللي مكنتش عاملة حسابه هو خالك، مكنتش اتخيل في يوم من الأيام إن ثقته فيا تكون هشه بالشكل دا، صدق شوية صور متفبركة ومصدقشي حبيبته ولا حتى قلبه اللي متأكد من أخلاقي كويس اووي، ودا اللي كسرني اووي والمشكلة معرفشي مين اللي عمل كدا، وبعت لخالك في نفس الوقت، بعد كام يوم لقيت حد بعتلي مسدج إنه هو اللي فبرك صوري وعايز فلوس وأجي لوحدي لو عايزة كل الصور ميبقاش ليها أثر، وأنا وقتها مفكرتش صح وكان غلطي الوحيد إني معرفتش حد حتى والدك، ووالدتك يومها كانت خايفة عليا وحاسة إن في حاجة رغم إني مقولتلهاش حاجة، وبالفعل نزلت القاهرة لوحدي بس للآسف حد كان لاعب في فرامل العربية بتاعتي وعملت حادثة كبيرة اووي.
أدهم في الوقت دا قام وقعد جنبها وحاوطها بدراعه، وإيده التانية على كف إيدها كإنه بيعطيها القوة اللي هي محتجاها في الوقت دا.
كملت وقالت " فضلت في العناية شهر كامل كانت حالتي ميؤس منها، وطبعًا اللي كان أنقذني وقتها وفضل جنبي هو والد أدهم اللي هو جوزي دلوقتي وحبيبي الحقيقي.
بصيت لأدهم بصدمة فلقتها قالت: يوم ما عرفت إني بقيت عاجزة كانت أصعب لحظات عمري، بنت لسه في عز شبابها تفقد قدرتها على المشي وتبقى قعيدة، وكمان محدش من أهلي جنبي، اللي عرفته من والد أدهم إن في الشهرين اللي كنت فيهم في المستشفى كان والدك ووالدتك بيدوروا عليا وللأسف عملوا حادثة كبيرة وتوفوا بس أنتي ربنا نجدك بمعجزة وجدتك أخدتك وأعتنت بيكي، بعد ما حالتي اتحسنت شوية دورت عليكي بس للآسف كنت نقلتوا وسيبتوا البيت ومعرفتش اوصلك، ولحد النهاردة كنت بدور عليكي يا قلب عمتك، ووالد أدهم الله يرحمه كان بيساعدني ومن بعده أدهم، اللي لو فضلت أشكره العمر كله مش هيكفي إنه رجعك ليا تاني.
ـــــــــــــــــــــــ& بقلمي ريهام أبو المجد &ـــــــــــــــــــــــ
أدهم بأس إيدها وقال = متقوليش كدا يا ماما، أنتي عوضتيني عن أمي، وعاملتيني بما يرضي الله ومخلتنيش للحظة أحس إني يتيم.
كان في حاجات كتير أنا مش فهماها والخيوط بالنسبالي مش متوصلة ببعض، فقولت لعمتو _ مين اللي كان السبب في كل دا؟!
عمتو نظرتها اتحولت لغضب وقالت " سهام، مرات خالك.
أنا بصدمة _ مرات خالي!!!!!
" ايوا هي، كرهها وغيرتها مني خلاها تعمل كدا، وكل دا عشان تبعدني عن خالك لأنها كانت عايزاه ليها، سواد قلبها وغلها خلاها تسوء سمعتي، وتبوظلي فرامل العربية عشان أموت.
أنا وقفت بصدمة وقولت بغضب _ إزاي في ناس بالقساوة دي؟! أنا طول عمري عارفة إنها وحشة ومش بتحب إلا نفسها بس متخيلتش إنها تكون بالقذارة والوحاشة دي كلها.
فضلت أتحرك في الأوضة بعصبية مفرطة وقولت _ وغلاوتك عندي يا عمتو لجبلك حقك منها، وكل لحظة دموعك دي نزلت فيها لندمها، وبحق يتمي اللي هي سبب فيه، ووحدتك وبعدك عن أهلك وعني لدوقها من نفس الكاس دا.
أدهم قام وقف وقال = سبيلي أنا الموضوع دا.
رديت بانفعال _ لا طبعًا دا حقي أنا وحق عمتو، وأنا بس اللي ليا الحق إني ارجعه.
أدهم زعل من كلامي وعمتو بصتلي بعتاب وأدهم قال = أنا ليا حق فيكم ذات نفسكم.
قال كلامه ومشي وسابنا، عمتو قالتلي " قربي مني يا فاطم.
قربت منها وقعدت جنبها وهي مسكت إيدي وقالت " أدهم أحن راجل ممكن تقابليه في حياتك، راجل شبه والده، أدهم هو دايمًا اللي كان بيعطيني الأمل إني هقابلك من تاني، عمره ما فقد الأمل وقال أنا زهقت مش هدور عليها تاني.
بصتلها وقولتلها _ بجد؟! طب ليه؟!
ابتسمت وقالت " في حاجات أنتي لسه معرفتهاش، لسه عيونك مشافتهاش، وعارفة إن عندك أسئلة كتير وعشان أريحك إجابتها كلها هتلاقيها عند أدهم.
سكت وأنا ببصلها بحيرة فهي ضغطت على إيدي وقالت " قومي يا فاطم، رجلك عارفة طريق أدهم.
قولتلها بإستغراب _ بس أنا معرفشي هو راح فين، أنا أصلًا معرفشي أدهم غير من كام يوم.
عمتو ابتسمت وقالت " معرفتك لأدهم مش من يوم وليلة يا فاطم.
لقيتها حطت إيدها على قلبي وقالت " أدهم عايش جواكي هنا، دوري جواكي هتلاقيه، أمشي ورا قلبك يا فاطم وهو هيدلك لطريقه.
أنا كنت في حيرة وإستغراب كلام عمتو كله ألغاز لكن في حاجة جوايا عارفة حلول كل الألغاز دي.
لقيتها قالت " يلا يا فاطم.
قومت فعلًا ومشيت بس مش عارفة أنا راحة فين، بس مع كل خطوة وأنا بفتكر كل كلمة قالهالي أدهم، افتكرت كلمة فاطم اللي ليها نغمة خاصة منه، وبدأت أشوف صور مش واضحة لطفولتي مع دومة وفجأة كل الخيوط اتوصلت ببعض.
وفجأة لقيتني قدام البحر، معرفشي رجلي وصلتني لهناك إزاي، والصدمة إني لقيت أدهم واقف هناك فعلًا وضهره ليا، فجأة لقيته رفع راسه وهو بيشتنشق الهوا وكإنه حس بوجودي.
لقيته قال وهو لسه ضهره ليا = أخيرًا قطعتي المسافات اللي بينا وقلبك ساقك ليا.
لقيتني تلقائي بقول _ دومة!!
لقيته لف بضهره ليا، وهو ضامم حواجبه لبعضها بس شكله كان حلو برغم كدا وقالي = ما بلاش دومة دي، أنا مش لسه الولد الصغير اللي كان بيلعب معاكي الغميضة.
أنا لقيتني ببتسم رغم دموعي اللي نازلة مني وأنا بقوله _ مقولتليش ليه إنك أنت، أنا عمري ما نسيتك.
قرب مني ومسح دموعي بإيده اللي أول ما لمست خدي غمضت عيوني واحساسي وقتها كان جميل اووي ولذيذ، وهو حط إيده تحت دقني ورفع وشي وقال = افتحي عيونك يا فاطم دول وحشوني اووي، كفاية السنين اللي كانوا بعاد فيهم عني.
فتحت عيوني ومسكت إيده وأنا بقول _ حقك عليا لو زعلتك بكلامي.
ابتسم وهو بيقول = أدهم مبيزعلشي من فاطم أبدًا.
مكنتش فاهمة كل المشاعر اللي أنا حساها دلوقتي، مشاعر أول مرة أحسها، بس مشاعر مختلفة وجميلة اووي، مميزة واللي مميزها هي إنها من أدهم ولأدهم.
ـــــــــــــــــــــــــ& بقلمي ريهام أبو المجد &ــــــــــــــــــــــ
ابتسمت ليه وأنا بقوله _ بس تعرف إنك متغيرتش عن زمان.
قالي بإستغراب = إزاي؟!
رديت بكسوف _ لسه حلو زي ما أنت، بس دقنك دي زادت من جمالك ورجولتك.
ضحك وقال = أعتبر دي معاكسة؟!
أنا بعدت عيوني عنه وقولت _ ممكن نمشي لو سمحت؟
لف وشي ليه وهو بيقول = تعرفي إنك لسه مشاكسة زي ما أنتي، وعيونك لسه محتفظة بسحرها وجمالها، لسه زي ما أنتي يا فاطم سارقة القلب والروح، ولسه قلبي قلب الطفل الصغير اللي لما بشوفك بيهلل وينسى العالم.
رجعنا وقتها للبيت عند عمتو ونمت اليوم دا معاهم وكنت أول مرة أحس بطعم العيلة واللمة من زمان اووي، ويوم بعد يوم بدأت مشاعري تتحرك لأدهم واللي اكتشفت إنها أصلًا موجودة لكن كانت مدفونة، كنت متخيلة إني بحب أحمد بس أنا عمري ما حبيته أنا بس كان نفسي أعمل عيلة وبيت وأعيش اللي أتحرمت منه بس للأسف كنت مختارة الشخص الغلط والحمدلله ربنا أنقدني منه ومن شر والدته.
وبالفعل كان والد أدهم مجمع كل الأدلة اللي تدين مرات خالي لكن كانوا مستنظرين إنهم يعرفوا طريقي، عمتو مكنتشي عايزة تأذيها هي سامحت في حقها وقصاد إسرار عمتو أنا وأدهم خضعنا لرغبتها لكن القدر كان ليه رأي تاني، طبعًا بعد ما ظهرنا حقيقتها لخالو طلقها ورماها برا البيت، ومبقاش ليها بيت ولا أهل وأحمد اتخلى عنها عشان عايز يعيش في عز خالو وفلوسه، وسبحان الله ربنا سقاها من نفس الكاس وعربية خبطتها وبالفعل بقت مشلولة بس المختلف إنها مشلولة إيد ورجل ولازمت الكرسي المتحرك اللي بسببها عمتو قعدت عليه في عز شبابها وكملت باقي حياتها عليه، وكمان هي فقدت النطق وبقت لا حول لها ولا قوة، وفي الآخر اترمت في دار رعاية.
وخالو حاول كتير يرجع لعمتو ويطلب السماح منها بس عمتو مقدرتش، وكمان هي بتحب والد أدهم وعمرها ما تتجوز راجل من بعده.
أما أحمد أتجوز وتين وحصل بينهم طلاق وبهدلته في المحاكم، وأخد جزاء غدره ليا.
أما أنا وأدهم مشاعرنا نضجت وحبنا بيكبر يوم بعد يوم، واعترفلي بحبه وكان أسعد يوم في حياتي، وعيشنا مع بعض أحلى حياة ومعانا عمتو حبيبتي اللي عوضتني عن حنان أمي، وأدهم اللي عوضني عن حنان الأب والأخ والصاحب هو كان ليا كل حاجة حقيقي.
في يوم أخدني في مكان وعملهالي مفاجأة مكان بين الزرع والخضرة وحاطت ترابيزة عليها شموع وعصير وأطباق عليها الأكل اللي بحبه، وفي نص الترابيزة وردة حمرا وعلى الارض سلة مليانة ورد أبيض وأصفر، مسك إيدي لحد الترابيزة وحرك الكرسي وقعدني وبعدين قعد قصادي، وفضلت عيونه متعلقة بعيوني وأنا محرجة فلقيته قرب أكتر ومسك إيدي اللي أول ما مسكها قلبي اتنفض، لمسته ليا مختلفة بتحيي كل جزء فيا.
قالي وعيونه حاضنه عيوني في عالم خالي من كل حاجة إلا حبنا ونبضات قلبنا:
= " رأيتكِ للمرة الأولى ذابلة، تهربين ولا علم لي بسر هروبكِ هذا؛ لكنني أردت أن أركض ورائكِ، أحببت كوني راكضًا خلفكِ دون أن تنتبهي لي، لكنني اليوم قد سئمت الركض، أريدكِ أن تلتفي لي، أن تكُفي عن الهروب وتلتمسي بي الأمان
أنا هنا خلفكِ لأحميكِ؛ فاليوم أريد سؤالكِ، هل تودين أن تأذني لي بأن أكون بحانبكِ بدلًا من الخلف؟! هل تأذنين لي بأن أمسك يدكِ وأبث بها الأمان؟!
هل تسمحين لي سيدتي أن أكون خليلكِ؟! أن تتحد دروبنا ونكمل سويًا؟!
كلماتي وأحرفي " ريهام أبو المجد 💗 ✨
حقيقي دا كان أجمل طريقة لعرض الزواج، كنت طايرة من الفرحة رغم دموعي اللي اتحررت على خدي، لكن دي دموع الفرحة والسعادة، حبيبي اللي طلعت بيه من الدنيا بيتقدملي وبالطريقة المميزة دي، حقيقي كان نفسي أحضنه اووي، حضن يحكيله عن اشتياقي وحبي ليه، حضن يداوي سنين البعد، حضن يروي الروح بعد الظمأ دا.
رديت عليه وأنا بقول _ " اتسألني وأنت تعلم جوابي؟! اتسألني إتحاد الروح وأنت روح فؤادي! فسعادتي لا تكمل إلا بكَ، وأنا لا أكتمل إلا بفؤادكَ، فاقترب ولا تهب رفضي، فإني وقلبي لكَ بإمتلاك"
كلماتي وأحرفي " ريهام أبو المجد 💗 ✨
شوفت في عيونه لمعة عمري ما شوفتها غير منه هو، إحساس إنك تقابل حبيبك اللي روحك فضلت سنين تدور عليه إحساس ملوش وصف، أنا وهو اتقابلنا والعمر مش هيكمل غير واحنا سوا، إيدنا في إيد بعض.
اتجوزنا وأدهم عملي فرح متعملشي لحد، دايمًا بيثبتلي إني مميزة، طول الوقت بيقولي إني أميرته هو وبس وإن طول ما لسه فيه نفس هيسعدني بشتى الطرق، بس هو ميعرفشي إنه هو سعادتي، وإن وجوده جنبي ومعايا هو نصيبي الأجمل، مفيش راجل يملى عيني غيره، ولا حبيب لقلبي وعيوني غيره، هو وبس مالك روحي.
ـــــــــــــــــــــــــ& بقلمي ريهام أبو المجد &ـــــــــــــــــــــــــ
بعد جوازنا بشهر وكنا لسه راجعين من شرم، أخدني بالليل على الجاليري أول مكان اتقابلنا فيه وأول مرة عيوني تقابل حبيب العين والروح، كان حاطت على عيوني عصابة عشان عملي مفاجأة، أول ما دخلنا شالها وأنا فتحت عيوني وكانت أجمل تاني مفاجأة بعد مفاجأة طلب زواجه مني.
لقيت الجاليري مليان صور ليا على كل حيطانه، بوضعيات مختلفة وكلها على غفلة مني، كل صورة اللي فيها ابتسامتي واللي بحاول أبعد فيها شعري عن وشي بعفوية مني، واللي فيها اندماجي في القراءة، وقتها بس افتكرت لما كنت بسمع صوت فلاش كاميرا، كان هو اللي بيلتقط الصور دي ليا.
وكان مكتوب بالبنط العريض:
" تلك المرأة هي مالكة روحي وفؤادي، فهي سر وجودي "💗
حقيقي مفيش أحن وأجمل من أدهم زي ما عمتو قالتلي، وحقيقي كنت هندم لو مكنتش قابلته، هو فعلًا سر سعادتي، وحبيب العمر والروح.
جريت عليه وحضنته جامد، وبجد مفيش بعد حضن أدهم، حصنه فيه راحتي وأماني، حضنه عالم جميل بحمد ربنا إنه هيئه ليا وجعله ملكي أنا وبس.
وبالنهاية تتحدث القلوب بكل ما يطيب:
" أيا امرأةٍ حرمتني على نساء حواء، وسلبت من أعيني النوم دون عناء، امرأةً أصابتني في أعز ما أملك، أصابتني في لب فؤادي، أيا امرأة ما أجملكِ، وما أجمل أسهمكِ "
كلماتي وأحرفي" ريهام أبو المجد 💗
" أيا رجلًا أعدتني إلي رشدي، أعدتني إلي موطني حيث تقطن أنتَ، ضممتني لفؤادكَ وكان أجمل ما ضممتُ "
كلماتي وأحرفي " ريهام أبو المجد 💗
#الكاتبة_ريهام_أبوالمجد🤎
#وهبتُكَ_قلبي🤎
تمت