رواية طفلة في عصمة صعيدي الفصل الرابع 4 بقلم رحمه حواله

رواية طفلة في عصمة صعيدي الفصل الرابع 4 بقلم رحمه حواله

 رواية طفلة في عصمة صعيدي الفصل الرابع 4 بقلم رحمه حواله


سابته ومشت لما شافت بتول طالعة من الاوضة، قربت منها ورفعت حواجبها باستهزاء وقالت

_اهلا بصاحبة الصون والعفاف

بتول باستغراب: اني مش فاهمة حاچه، انتِ تجصدي ايه


قربت فاتن منها وقالت باستهزاء: لسه مكتبتوش الكتاب ونايمة چار حمزة في غرفة واحده، بس اجول ايه ما انتِ بت يتيمة ومكنش عنديكي اهل يربوكي


بصتلها بوجع ولمعت الدموع في عيونها وكانت بتحاول تتكلم لكن قطعها حمزة اللي قرب من فاتن بغضب 

_ انتِ ازاي يا مرت عمي تكلمي بتول اكده، اني مش هسمحلك تهنيها واصل

_ اني مجولتش حاچه عفشة اني جولت الحجيجة اللي اني شوفتها


كانت لسه بتول هتمشي وترجع اوضتها لكن حمزة مسك ايديها ووقفها وقال لفاتن بنبرة حادة


_ احنا كنا جاعدين مع يوسف لحد لما ينام معملناش حاچه عفشة،وياريت بعد اكده يا مرت عمي ما تتكلميش مع بتول اكده مرة تانية


اتغاظت فاتن من دفاعه عن بتول ومشت من قدامهم وهي بتغلي من الغيظ 

بصلها وشاف في عيونها الحزن 

_ اني عارف انك مضايجة بس متهتميش بكلام مرت عمي

 بتول بحزن: مرت عمك من اول لما شافتني وهي بتعاملني اكده وبتكلمني بالطريجة نفسيها وعايرتني دلوك بإن اني يتيمة و مليش اهل


_ متهتميش لكلامها يلا روحي اوضتك نامي الوجت اتأخر 

هزيت راسها بتفهم وراحت اوضتها

..................                                

 رجع حمزة اوضة يوسف ومسك موبايله لما وصلتله رساله 

وكانت فويس نوت 

فتحها واتحولت تعابير وشه بصدمة لما سمع فيها صوت نانسي مراته المتوفية وهي بتصرخ. 




لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا


جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×