رواية ياسين عزالدين الفصل الخامس 5 بقلم نور شريف
فتح الباب وخرج وقعد الجد علي الكرسي بتوتر و وشه أصفر من كلام ياسين :
معقول بقا ليه حد يهاب منه ويخاف لا وكمان ياسين ..
نزل ياسين تحت عند عمه عز الدين وقف بهدوء وعيونه بتدور في الدار علي رقية
لحد ما خرجت وهي بتمسح دموعها من وجعها أول ما شافته وقفت مصدومة :ياسين ؟!
بلع ريقه بشوق وبصلها بحنان لدرجة أن دموعه نزلت .. مسح دموعه ودخل عند عز الدين وحضرت أم رقية الاكل ؟
حضنه عز الدين بتعب .. أنسي يا عمي وعيش حياتك والله الاكل ما له طعم غير في بيتك
النوم علي المخدة دي أحسن من فرش حرير في القصر القاعده في وسطكم ميتشبعش منها أبدا .
قلي يا ولدي ليه وعدت رقية بلجواز وخلفت بوعدك مرتك فين وليه جاي من غيرها ده أحنا زارنا النبي ؟
كل دي أسالة يا مرآة عمي أنتو الحريم عليكوا حاجات تشيب الله الوكيل :ـ
جدي قال لو متجوزتش ثريا هي'قتل رقية و هيطردني و هيأذي عمي عز الدين خفت عليكوا و وأتجوزتها والله من غير ما أشوفها غير يوم الدخلة
حتي هي لحد دلوقت بنت ممستش منها شعره ولا وعدتها بحاجه أنا زي ما أنا محافظ علي قلبي ومشاعري لست الحسن ؟
عيطت رقية بدموع وصوت شهقاتها عليت قفلت الباب عليها وعيطت بقهر علي حالها ..
شوفتي يا مرآة عمي قولتلك عليكوا حاجات تشيب الرأس والله قولتلها الحقيقة ولسه بتبكي انتو كدا حالكوا بقا حال
ياريت يا عمي عايز أقابل رقية ضروري ؟
خرجت رقية بجمود غير معتاد منها :
متقدم ليا رجال وهوافق عليه يا ياسين ياريت متطلبش تقابل رقية تاني ..
رقية انتي بتتكلمي جد
اه بتكلم جد وكتبي كتابي عليه بكرة ؟!
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات