اسكريبت يوسف وسارة (كامل) بقلم رونز مراد
-ممكن أعرف مش بترد عليا ليه من امبارح؟
=هي بصوت هادي يوسف احنا بنتصور اصبر طيب يخلص كتب الكتاب
-تمام بس لينا كلام تاني
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
•ايه يا عريس مفيش حضن كتب الكتاب ولا ايه
يوسف بتفكير: هه لا ازاي ودخل الأوضة اللي كانت فيها وحضنها وقال "مبارك عليا قلبك يا ست البنات"
سارة ببكاء: الله يبارك فيك يارب
يوسف حس إنها مش على طبيعتها وفيها حاجة
يوسف: طيب يجماعة أستأذنكم بس عاوزة أتكلم مع خط.. لا بقى بقيت مراتي ، وبصلها بحب عاوز أتكلم مع مراتي شوية
الأم بغمزة: من أولها كدا يا سي يوسف بس بلاش تطول أبوها يقتلنا كلنا
يوسف بيضحك: لا خلاص دي بتاعتي بقى
الكل طلع وبقيت قلوبهم اللي موجودة في الأوضة اللي مبسوط وهيطير من الفرحة واللي قلبه خايف
يوسف قرب منها: مالك يا حبيبتي؟
سارة بتوتر: ل لا مفيش حاجة مستغربة بس الوضع الجديد
يوسف بإستغراب: وضع جديد وشكلك كدا؟!
هو مش احنا منتظرين اليوم دا بفارغ الصبر وكنت من أسبوع بتقولي هبقى أكتر عروسة فرحانة في كتب كتابها..!
سارة لسه هتتكلم أبوها خبّط على الباب ودخل
الأب بضحك : لا بقولك ايه صحيح انت جوزها بس أنا الحبيب الأول
يوسف بيبتسم: لا يا عمي قصدك ايه أنا كدا أغير
الأب راح حضنها: دي أول ما شافتها عيني وقلبي يبني صحيح اتجوزت بس دي بنتي وأختي وأمي اللي بشكي ليها كل همومي..صدقني يبني انت كسبت أم قبل زوجة
سارة عيطت ودخلت في حضنه
يوسف بحب واستغراب: بنتك في قلبي مش في عيني يا عمي والله
الأب ضربه على قفاه: مش للدرجة دي مش قدامي كدا
يوسف: اااه دا شكل عريس يحصل فيه كدا
الأب بإبتسامة: ربنا يفرح قلبكم يحبايبي يارب
سارة ويوسف: يارب
الأم دخلت: ما يلا يا حاج يلا يا عريس العشاء جاهز
يوسف بص على سارة لقاها طلعت مع مامتها واستغرب ردود أفعالها..هي دي الليلة اللي قالتله عليها اليوم دا هبقى أميرتك وانت أميري!
طلعوا واتعشوا وبرضو يوسف ملاحظ سارة وهي سرحانة ومش بتاكل كويس
يوسف: مش بتاكلي ليه يا حبيبتي
الأم بتضحك: من الفرحة يا واد بسم الله عليكم
كملوا أكل ويوسف وهو طالع
يوسف: سارة عاوزك!
الأم: روحي يا حبيبتي مع جوزك
يوسف وسارة كانوا نازلين من على السلم لحد ما وصلوا نهاية السلم
يوسف بقلق: مالك يا نور عيني وشك باهت ليه كدا انت كويسة؟
سارة : أنا بخير يا حبيبي مالي بس
يوسف: مالك!
انت مش شايفة نفسك عاملة ازاي ، هو انت مش بتحبيني وعاوزة نتجوز؟
سارة بسرعة: أيوة طبعاً عندك شك 1%
يوسف بهدوء: طب دا شكل واحدة اتجوزت حبيب عمرها؟
سارة عيطت..
يوسف: انت مش كويسة احكيلي طيب بلاش تقلقيني كدا
سارة:
يوسف: طب أطلع أقول لـ عمي بلاش الفرح بكرا؟
سارة ببكاء: لا أنا بحبك
يوسف: لا إله إلا الله طب ما أنا بحبك بس انت ليه النهاردة تعبانة وزهقانة كدا ممكن تريحيني؟
سارة: أقولك بس متضحكش عليا
يوسف: قولي يا حبيبتي سامعك ومش هضحك!
سارة بتذمر طفولي: خايفة من تريند يا أبويا كنت منعتني يحصل فيا
يوسف كتم الضحك: ايه تريند دا وايه أبويا كنت منعتني دي هي جات على الإختيار دا يعني ما اختياراتي مدمرة حياتي واحنا ساكتين من زمان!
سارة: انت بتهزر يا يوسف
يوسف بيضحك: أصل هقولك ايه نكدت عليا في اليوم لدرجة إني حسيت إنك عاوزة تهربي من اليوم
سارة بزعل: آسفة بس أنا خايفة
يوسف مسك ايديها وباسها
من مين من حبيبك يوسف ، دا انت أكتر واحدة فاهمة يوسف وعارفة كويس إنك عيون يوسف دا أنا أبقى مستاهلش قلبك لو نزلت دمعة منك بسببي ولا بسبب غيري حتى وشد على ايديها جامد وقال سارة مكنتش مجرد زوجة لـ يوسف دي حلم يا سارة والنهاردة حلمي بين ايديا..سارة معايا ومراتي وعلى اسمي انا مش مصدق لحد دلوقت إنه امرأة أصبحت أحن سكّان قلبي ، صحيح دي سنة الحياة بس بإيدينا تبقى ججنة وبإيدينا تبقى نار ومش كلنا زي بعض ومعلش يعني دا تريند أظن لو كان فيه عقل شوية ليه ننزل تريند زي دا وفيه إيجابيات أكتر من سلبيات وأنا أوعدك إني أكون اختيارك الصالح دايماً
سارة بعياط وطمانينة حضنته: أنا بحبك أوي وشكراً على كل حاجة ، شكراً إنك موجود وبتطمني
يوسف بيضحك: انت بتكلم اخوك شكراً دي كانت زمان دلوقت بالحضن يا مراااااتي
سارة بخجل: انت استحليت بقى
يوسف: ما براحتي أومال اتجوزتك ليه لا بقولك ايه براحتشي ثم براحتشي
سارة ضحكت
يوسف همس في ودنها وهي في حضنه أيوة كدا دي حبيبتي هتبقي أجمل عروسة شافتها عيوني والله ، هشوفك بكرا يا أميرتي نامي كويس يلا اطلعي
جه يمشي ولسه هيعدي الشارع
سارة: تصبح على خير يا أميري
يوسف بحب: وانت من أهلي في الجنة يارب
سارة دخلت مرتاحة بعد ما كانت مرعوبة من فكرة إنه حبيبها ممكن يعمل كدا فيها في يوم ولا تكرهه بالطريقة اللي بتشوفها دي بدأت تقول لنفسها بس فعلاً هو صح يعني ايه تريند يأثر علينا كدا وازاي مش بنشوف الإيجابيات ولا بنهتم بيها زي ما بنصدق نشوف السلبيات ونعلق قلبنا بيها وفجأة نلاقي نفسنا مرعوبين من ألطف حاجة في الحياة ، أيوة ألطف حاجة مادام اختارت راجل واختيارك كان صح..انت صح يا سارة أنت اختارت صح
الأم: دا كله يا سيدي يا سيدي
سارة بخجل: يا ماما بقى علفكرا كنا بنتفق على بكرا
الأم بغمزة: وأحضان برضو وكدا صح
سارة ضحكت ودخلت أوضتها ونامت وهي مرتاحة علشان حبيبها م سابها لـ تفكيرها
لسه هتنام لقيت ماسدج من حبيب عمرها: هتبقي أجمل عروسة شافتها عيني ، بكرا يا مراتي هاخدك من قصرك وهدخلك قصري وهيبقى جنة طول ما انت فيه بإذن الله
سارة نامت فرحانة وبقى ألطف يوم في حياتها
تاني يوم جهزوا نفسهم وجات اللحظة المنتظرة
يوسف دخل وأول ما شافها عيط وحضنها : لم يكن الحصول عليك سهلاً ولكنِّي فعلتُها وجُبر قلبي بكِ ، ايه الحلاوة دي يا بنوتي
سارة بدموع: بحبك
يوسف: لا سمعوني زغروووووطة يجماعة وشالها ولفّ بيها واشتغلت أغنية
أنا مغرم بعينيك السود
وغلاوتك وحلاوتك
والشوق اللي مالوش حدود
بصراحة وبكل صراحة
أنا مغرم بعينيك السود
نزلوا بعدها وكان بيطمنها دايماً إنه معاها ورقص معاها على أغنية
دا انا عمري بحاله
مفيش غيرك قدامي
وعينيك أنا كل كلامي
وبقيت حابب أيامي
من يومك وانت حبيبي
همس بالقرب منها وهي بتدمع من الفرحة
"مـن يومـــك وانــت حبـيــــبي"
تمت الحمد لله
بقلم: رونز مراد