رواية الشيخ مرجان الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم محمد يوسف


 رواية الشيخ مرجان الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم محمد يوسف


#البارت32 🖊️ Mohamed Youssef Sultan 


رغم أن الدساسه قالتلي علي الحلم وكنت عارف انه 


هحلم بيه ومع ذالك  قمت مفزوع ومخضوض ومن كتر 


الرعب خوفت اكمل نوم  لشوف اللي شفته دا تاني 


مسكت ورقة وقلم وكتبت الحلم وشكل البيت من برا 


وهما بيخرجوا الشوال اللي فيه باقي الجثة اللي رموها 


في الترعة مكنتش قادر اوصف شكل الناس بس لو 


شفتهم قدامي اعرفهم واطلعهم من وسط الف 


ولما حكتلهم اللي شفته منهم اللي اتصدم وتنح ومنهم 


اللي أتأثر ومنهم اللي كدبني وشافني اني بخدعهم تاني 


واني بألف وبقول اي كلام


 وخليل وام زين اخدوني ع جنب بعيد عنهم وقالولي 


شكلهم اي الراجل والست وال٣ شباب دول قعدت وصفت 


ليهم بس حستهم مفهموش أو انا اللي معرفتش اوصفلهم 


شكلهم كويس 


رد خليل وقالي تقدر تيجي بكرا قبل المغرب يامرجان 

قولتله اجي بس ليه 


قالي بكرا كتب كتاب بنت عم زين والناس اللي شاكين 


فيهم هيكونوا موجودين..مش انت لو شفتهم هتعرفهم 


قولتله اه اعرفهم والبيت كان دورين وبابه لونه اخضر 


قال دورين وبابه لونه اخضر وقعد يحاول يجمع بس 


موصلش لحاجه وقالي هستناك بكرا نصلي المغرب 








وتحضر كتب الكتاب معانا قولتله تمام ماشي ومشيت 


وتاني يوم رحتله وخدني معاه وقعدت في اخر الجامع 


ابص عليهم بس كلهم كانوا ضهرهم ليا ومش عارف اجمع 


ملامحهم كويس وبعد كتب الكتاب سلموا ع بعض 


وطلعت برا الجامع علشان اشوف واحد واحد وهو خارج 


برا الجامع شوفت الست اللي كانت مع الراجل 


 بتسلم علي ام زين وبتحضنها وبتوسيها وبتقولها ربنا 


يرجعهولك بالسلامة ياحبيبتي ويطمنك عليه وعيونها دمعت وكملت كلامها وقالت دا انا قلبي وجعني اوي عليه من ساعة ما عرفت 🥹


انا ساعتها اقسم بربي قولت يمكن الحلم دي اشتغالة 


والجن دا سوحني واكيد فيه حاجه غلط ..مش معقول 


تكون دي اللي كانت بتقسم الجثة معاهم وبتحط باقيتها 


في الشوال ..اتاثرت بكلامها وصدقتها بس لما شفت 


واحد من ال٣ شباب بيقرب منهم وبعدين الراجل جاي مع 


خليل وبيقوله عقبال عندك يااخويا وبيحضنه وبيبوسه 


كان هيغم عليا من الموقف وبعدت شوية ..بس كان خليل 


متعمد أنه يوريني الراجل دا بشكل اوضح وجيه لعندي 


وخلاني اسلم عليه وكدب عليه وقاله اني صاحب ياسر 


والراجل استغرب بس عدي الموضوع 


والكل مشي وخليل واخته ام زين سالوني وقالولي شفتهم 


قولتلها أيوة 


قالولي  الاتنين في وقت واحد مين فيهم


قولت ل ام زين الست اللي كانت وقفة معاكي والشب اللي جيه سلم عليكم 


وقولت لخليل الراجل اللي سلم عليا 


بصو لبعض وهما مصدومين وشكلهم اللي هما الاتنين 


كانوا شاكين فيهم وسألتهم 


قالولي انت قولت انهم كانوا جوا حفرة كبيرة صح يامرجان 


قولتله صح 


رجعوا بصوا لبعض وام زين انهارت من العياط وقالت 


ياحبيبي ياابني والله ما هيطلع عليهم صبح


خليل قالها اهدي وروحي ع البيت انتي ومتعرفيش حد 


انا هتصرف وخدني ورحنا عنده في البيت وقالي انت 


متاكد يامرجان من الكلام دا ..


قولتله دا اللي شفته في الحلم 


بقي يكلم نفسه بس بصوت مسموع وواضح ..يبقي كده 


كلام الناس صح معقول يكون قتل ابن اخوه علشان الآثار 


قولتله أنا مش فاهم حاجه 


قالي واحد جارهم قالي أنهم كانو بيحفروا وبيدورا ع اثار 


ولما سألته أنكر وقالي محصلش بس بعد الحلم بتاعك دا 

يبقي حصل ونص 


كنت عايز أقوله ياعم أنا مالي ومال كل الحورات دي 


اديني باقي حسابي ومشيني بس الصراحة اتحرجت 


لانه كان في حالة صعبة جدا وخايف الصراحة ليطلع 


كلامي غلط والجن دا سوحني ساعتها محدش فيهم 


هسمي عليا وهتفرم ضرب دا لو سبوني اصلا اروح ع رجلي 


خليل راح المركز ودخل للمٱمور وحكاله الحكاية وقاله لو 


حضرتك متدخلتش وحليت الموضوع احنا هنخلصوا 


بطريقتنا وهيبقي فيها بحور من الدم 


والمأمور قالوا عايزين اقتحم بيت من بيوت القرية واتهم 


ناس واحفر جوا بيتهم علشان انت حلم امه حلمت بيه 







قام وقاله بعصبيه أنا متأكد من الي بقوله لحضرتك وانا 


عملت اللي عليا وأنه حتي لو سكت اخواته مش هيسكتوا 


ولا اخوات زين وهيبفي الدم للركب أنا كبرت سيادتك 


علشان تدخل بنا وتوقف بحور الدم والمجزرة اللي هتحصل 


المامؤر خاف واخد قوة من المركز وطلع علي بيت عم 


زين وفي الطريق قاله لو بعد الاقتحام والحفر طلع 


كلامك دا مش صح انت عارف انا هيحصلي اي 


خليل طمنه وقاله مش هيطلع صح ياجناب المأمور 


هيطلع صح وهتشوف بنفسك 


وراح والراجل فتح واتكلم طبيعي مع المأمور ومع 


الظباط بس ظهر علامات الخوف والفزع ع مراته ودا 


خلاهم كلهم يشكوا ويحسوا أن في حاجه غلط 


واللي اكدلهم اكتر لما واحد من وال٣ شباب ولاده كان 


جاي من بعيد ولما شاف الحكومة رجع واختفي ومجاش 


الست انهارت وقعدت تصرخ ليهم وتقولهم انتوا عايزين 


مني ومن جوزي وعيالي اي 


قالها فين زين 


قالتله معرفش ومال جوزي وعيالي ب زين 


المامؤر قال ل عم زين قول لمراتك تهدا ولو مش هتحترم 


وجودنا ع الأقل خالص تحترم وجودك 


في ناس بتقول أن اخر مره شافوا فيها زين كان مع 


عبدالله ابنك كان راكب وراه علي الموتسيكل بتاعه 

قاله محصلش 


قاله فين عبدالله قاله نايم جوه ثواني هدخل اصحيه


قاله أنا هدخل اصحيه واستجوبه وبص الظباط علشان 


يبعدا  عم زين ومراته عنه ويقدر يدخله 

يتبع


           الفصل الثالث والثلاثون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×