رواية الشيخ مرجان الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم محمد يوسف
#البارت33 🖊️ Mohamed Youssef Sultan
عم زين زعق مع المأمور وقاله محدش يدخل ل ابني
انتوا عايزين ايه من عبدالله ابني ماله ومال زين ومراته
تصوت وتزعق ل خليل وتقوله بتجيب لينا المركز وبفرج
الاغراب علينا بقي ياجناب المامؤر عمه اخو أبوه
هيخطفه ولا هيبقي عارف مكانه
معرفش خليل جاب الثقة الجامدة دي منين ورد وقالها لا
عمه قتله وعارف كمان مكانه
تلطم وتصوت وتنهار وتقوله انت واعي الي بتقوله ياخليل
قالها زي ما كنتوا واعين كده وانتوا بتقطعوا جثة ابن
اختي زين اللي شبشبه برقابتكم كلكم ما بالكم روحو
ياانجاس ولاد الكلب يالي الشيطان عمي قلوبكم
عم زين وقع من طوله والعساكر والظباط وقفوا وجابوا
ليه ماية يشربها والمامؤر دخل ل عبدالله جوه واول لما
شاف الحكومة كان عايز يهرب ومنعوه من الخروج من
الاوضه والمامؤر بذكاء استغل أنه كان نايم واستغل
الخضه وحالة الزعر والتشتت اللي كان فيه وقاله هما
اعترفوا عليك وع اخواتك وقالوا إنهم مكنوش يعرفوا
حاجه عن الموضوع دا وأنهم عرفوا من يومين بالظبط
وكانوا هيجوا يبلغوا بس ولدتك كانت تعبانه صح الكلام دا يا عبدالله
قاله وهو منهار دا انا الوحيد اللي كنت بقولهم لا وحرام
وتغور الآثار ولا كنوز الكون كله تساوي ضفر ابن عمي
وهما اللي قعدوا يلعبوا بدماغي وضحكوا عليا ياباشا
حتي اسال مصطفي اخويا 😭والله أنا معملتش حاجه
غير أنه جبته بالمكنة بتاعتي لحد هنا بعدها مشيت
وكنت هسافر اقسم بالله وهما اللي قعدوني بالعافية
وقالولي علشان محدش يشك فيك ويربطوا سفري
واختفاء زين ويفكروا اني ليا صفة في الموضوع
قاله فين الجثة قالوا في الحوش اللي جوة
طلع وأمر بالحفر في الحوش كانت ام زين جت واخوات
زين وخيلانه والدنيا اتقلبت والقرية كلها وقفين برا
كان منظر مريب ومرعب وانا بعد ما كان كل اللي شاغل
مخي الفلوس وعايز اخد باقي حقي وكان كل اللي بيدور
في دماغي اني خايف وقلقان يضحكو عليا بعد
المصاريف اللي صرفتها دي كلها ومع ذالك نسيت الفلوس
واللي صرفته واتاثرت جدا بالموقف دا وبقي عندي
فضول رهيب اعرف ايه الحكاية وايه اللي يخلي راجل يعمل كده في ابن اخوه
الراجل عم زين بقي يبصلي بصات ونظرات غريبة جدا
بس كلها انتقام ومكنتش فاهم ليه وعرف منين اني
السبب لحد ما قالي انا اول ما شفت بوزك الفقر حسيت
أن وراك مصيبة انت مين ياض انت وابن مين
خليل رد قبل ما ارد عليه وقاله انت مالك وماله خليك
في خيبتك التقيلة ياناقص يالي متعرفش ربنا
الراجل اول ما طلعوا نص الجثة والراس أغمي عليه
ومراته انهارت عياط وصوات وتلطم ع وشها وتقول أنا
مليش دعوة ومعرفش حاجه معرفش حاجه
ام زين قعدت تجيب من الرملة والتراب اللي كان مغطي
جثة ابنها وتحط التراب والرملة ع رأسها ووشها وتقول اه
ياضنايا ..اسمك زين وانت زين ياحبيبي وزينة شباب
ورجال القرية ياولدي مسكت حجر من الأرض وراحت
تضرب بيه الراجل عم زين بس خليل منعها وقالها اهدي
ياختي احنا هناخد حقنا بالقانون وباذن الله هيتلف حبل المشنقة ع رقابتهم كلهم
الست قعدت تصوت وتلطم وتقول بقي علشان واحد تموتوا خمسة
ام زين قالتلها والله ما يكفيني فيه بلدك بناسك كلهم
مقتلتيش واحد من عيالك ليه يابنت الكلب ما انتي عندك ٣
قالتها بشماته وغيظ وانتي عندك غيره خمسة فيها أي لما
يموت منهم واحد ..شوفي التعويض اللي عايزاه وانا هدهولك
المامؤر قال الظباط كلبشوا الست دي وارموها في العربية
ام زين كملت كلامها وقالت ل عم زين طب هان عليك
ودبحت ابن اخوك ياعديم الإنسانية والرحمة كمان تقطع
جسمه جالك قلب ازاي وتبكي بحرقة وتلطم كل ما تشوف الأجزاء بتاعة ابنها
اول ما خليل قال ل عم زبن انطلق رميت باقي الجثة في
انهي ترعة الراجل أغمي عليه تاني بس المره دي الظباط
فوقوا الراجل بالضرب واول لما فاق خليل كان فقد
أعصابه بسبب عياط وصوات أخته وعياط اخواته
وزعيقهم وضرب عم زين بالقلم وقاله انطق ياابن الكلب
وقولنا رمتها فين وصفلوا المكان وساب الحكومة وراح
هو وأخواته وانا فضلت معاهم علشان اعرف الراجل عمل
كده ليه وقال ع مكان الآثار وقاله أن الشيخ عرفه اللي
طلب منه كده وقاله لازم علشان يطلعوا الآثار يقدم حد
من دمه قربان للجن حارس المقبرة علشان يسمحلهم
يطلعوا الآثار ويخدوها من غير ما ياذيهم
وطلعوا ع المركز والمباحث نزلت جابت باقي المشاركين
في الجريمة والمامؤر أمر بدفن الجثمان بعد الدفنه
سمعت خليل بيتكلم معاهم علي باقي حسابي ومنهم
اللي قال انت قولت انت اللي هتدفع من فلوسك وفي
اللي قال ارميله الفين ولا تلاته وخليه يغور
في اللحظة دي انا قلقت الصراحة وكان أقصي طموحي
أنه يديني 10000 بس رد خليل وقالهم أنا التزمت معاه
بكلمة ومش هرجع في كلمتي وبصراحة الولد متاخرش
معانا وحضر الدفنة واتعطل
رد اخوه وقاله ياعم دا عيل صغير اديله 5 وغوره مش هيقولك حاجه اسمع مني
قاله انت عارف دا لو مخدش باقي حقه ممكن يعمل فينا اي
رد اخوه زين ب اندفاع وقاله ولا يعرف يعمل حاجه
متخلنيش اسيحلك دمه دلوقتي ولا ادفنهولك
وعقله وقالي اكتم ياض انت عبيط ولا فاهم حاجه
ولما حسيت أنه طالع بعدت شوية علشان ميخدش باله
اني كنت سامع الحوار كله وقالي تعالي معايا يامرجان
قلقت شوية بس هو طمني لما حط أيده ع كتفي وقالي
انت تشكر وكتر خيرك ياولدي تعالي علشان تاخد باقي
فلوسك ورحت البيت عنده واخدت الفلوس ووصلني لحد
الموقف وهناك قالي مش عايز حاجه ياولدي
قولتله اه عايز
قالي اؤمر
قولتله في وحده هنا اسمها ام تغريد
قالي الخرساء قصدك علي الست العجوزة
قولتله اه تعرفها
قالي مفيش حد من البلد ميعرفهاش ياولدي ..بس انت بتسال عنها ليه
قولتلها هي بتقعد فين
وصفلي المكان وقولتله ممكن توديني عندها وبعدها
امشي علشان متعطلش نفسك ياعم خليل وانا هعرف اروح
خدني واول ما شفتها اتصدمت وفضلت وقف مبلحق
ومبرق جامد ومش مصدق نفسي لولا ان الدساسه قالتلي
كنت افتكرت أننا في المقابر وأنها هي
يتبع