رواية الشيخ مرجان الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم محمد يوسف


 رواية الشيخ مرجان الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم محمد يوسف


#البارت34 🖊️ Mohamed Youssef Sultan 


اخدت عربية مخصوص وصلتني لحد القرية وروحت 


اليوم دا الساعة ٣ الفجر 


كان صبحي قاعد مستنيني واول ما فتحلي قالي بعصبية 


انت كنت فين ياض لحد دلوقتي ..اظاهر اني دلعتك ومعرفتش اربيك 


كنت عايز أقوله دلع مين ياعم انت وربي نفسك الاول 


بس معرفش اي اللي لجم لساني مش احترام ليه 


ولشخصه ..سكت علشان ابويا مش اكتر من كده 


قالي انت ساكت وبتبصلي كده ليه ياض ..ما تنطق كنت فين


قولتله كنت مع صحابي 


قالي وايه اللي رجعك روح بات عندهم 


قولتله حاضر ولفيت وشي ولسه هنزل زعق وقالي خش 


خد هدومك وروح ليهم ابقي عيش معاهم بقي


قولتله هو انت بتسمي شوية الهلاهيل دي هدوم خليهم 

مش عايزهم


قالي خد هنا يلا ..انت ياض ..يامرجان ..انت ياض 


نزلت وكنت وسمعت قفلت الباب نزل ورايا وقعد ينده 


عليا ومعبرتوش ومبقتش عارف اروح فين رحت عند 


خالتي فتحتلي بعد ما عرفت اني انا اللي بخبط 


 كانت لابسه قميص نوم بيتي خفيف ..مخضوضه 


وسالتني ابوك جراله حاجه ..انت كويس ياحبيبي ..فيه ايه


قولتلها ياخالتي ابويا كويس وانا كويس أنا بس عايزك 


تشيلي الأمانة دي عندك ومتعرفيش حد بيها 


شدتني من ايدي وقفلت الباب ودخلتني اوضتها وقالتلي 


أمانة اي دي ..واي اللي نزلك من بيتكم السعادي ..فيها أي 


الشنطة دي يامرجان


قولتلها خالتي مفيش حاجه دي فلوس بتاعة ناس أمانة 


معايا وانا اتخانقت مع ابويا وهغيب كام يوم كده واول 


ما الناس ترجع هعدي عليكي واخدها منك وارجعلهم 


الفلوس بتاعتهم 


قالتلي الفلوس دي انت سرقها من ابوك صح ..قوليلي 


ياحبيبي انا خالتك حبيبتك ...هروح ابوس أيده واترجاه 


يسامحك ونرجعله الفلوس ويادار ما دخلك شر ..طاوعني

ياحبيبي 🥹


قولتلها خالتي وقسما بالله دي مش فلوس صبحي ولا أنا 


سارقهم هتشيلها عندك ولا 


قالتلي حاضر ياحبيبي اشيلها بس تقعد معايا هنا 


ومتمشيش ولا تروح في حته ياما ترجع بيتك 


قولتلها بقولك متخانق معاه ومش هينفع اقعد عندك 


علشان هيجي ويسأل عني اكيد عندك متقلقيش عليا 


ياخالتي أنا هفضل في القرية  وهبقي اطمنك عليا 


عنيها دمعت واتاثرت جامد وصعبت عليها وسالتني 


هروح فين قولتلها هقعد مع واحد صاحبي متشغليش 


بالك وغلاوة امي مش هسيب القرية وهطمنك عليا متقلقيش 


حضنتني وكان حضن برئ عادي كنت صعبان عليها 


وشايفة اني انحرمت من امي وأنها لو موجودة مكنش دا 


بقي حالي.. وبتبكي في حضني علشان توسيني وتحاول 


تستعطفني اني ارضي اقعد معها في اوضه ابني خالتي 


لحد ما نتصالح أنا وابويا ومغبش عن عينيها ومتبقاش 


قلقان ولا خايفة عليا ..بس انا كنت واخد قرار اني اشيل 


معها الفلوس دي وأخلع ع بيت ام ام سامح اللي شايل 


فيه 13 الف جنيه بتوع التاجر وال5 العربون اللي 


اخدتهم من خليل خال زين 






الحضن دا استمر حوالي ٣ دقايق كانوا بنسبالي ٣ ايام 


رغم أن كنت متاكد انها بتحضني بحسن نيه واني زي 


ابنها بس معرفش ايه كمية الإثارة اللي حسيت بيها دي


الشيطان صورلي انها عينيها مني وأنها عايزاني ونفسها 


فيا يمكن اكتر مني بس منتظرة اني انا اللي اخد الخطوة 


دي وهي حتي لو رفضت أو امتنعت اكمل عادي وأنه 


طبيعي انها ترفض وتظهر انها لا يمكن تستجيب للي 


بعمله دا بس هي من جواها عايزاه وهتموت عليه كمان 


كانوا اصعب ٣ دقائق في حياتي يمكن لو كان الحضن 


استمر للدقيقة الرابعة أنا كنت هجمت عليها ومسبتعاش 


غير لما طلعت كل طاقتي وشهوتي المكبوتة وشبعت منها 


بمجرد ما جسمها لمس جسمي أنا جنتي بقت نار ونسيت 


زين وام تغريد والدساسه وصبحي والفلوس ودخلت مع 


الشيطان في الحوار اللي قولت علبه من شوية وبسبب 


دموعها اللي كانت بتنزل ع خدي ورقبتي اللي شككتني 


في اللي بيدور في دماغي أنه مش حقيقية بعدت عنها 


واتحججت اني خايف ومستعجل ولازم امشي قبل ما 


صبحي يجي ويشوفني هنا 


وفتحت باب الاوضه جريت عليا وكان جسمها من فوق 


بيتهز جامد مشيت ورحت ناحية الباب علشان افتح 


وانزل قبل ما ارتكب جناية بس لحقتني وانا لسه بفتح 


الباب وقالتلي وغلاوة امك لتخلي بالك من نفسك يامرجان وتطمني عليك 


انا بصيت لعيونها اوي كان نفسي اشوف فيهم اي علامة 


من علامات الاستجابة أو أي إشارة أو ضوء أخضر بس 


ملقتش غير كل براءة وخوف وقلق عليا  وحب ليا مش اكتر من كده 


قولتلها متقلقيش ياخالتي هطمنك ..وكنت عايز ارزع 


الباب من الغيظ والبركان والكبت اللي جوايا 


عايز اروح اجيب ام سامح من جمب جوزها واجرجرها 


من شعرها لحد ما نروح البيت وافضل اعمل كده معها 


ساعتين او تلاته لحد ما اطفي البركان اللي جوايا وارتاح


رحت البيت ودخلت من الشباك علشان كان المفتاح مش 


معايا ونمت ع طول وصحيت الضهر ع صوت ام سامح 


وهي بتقولي أنا قولت انك هتكون هنا ..ابوك قالب عليك 


الدنيا وراح ل خالتك وسافر راح عند الراجل اللي كنت 


عنده قبل كده ..مش عارفه عمرو ولا عمر 


قولتلها عمر .. وسرحت في صبحي وقولت في سري 


يخربيت امك ياشيخ انت اي ...بتروحلهم ليه هي الدنيا 


مفيهاش بلاد غير بلادهم ..وبقيت قاعد مضايق ومتعكنن


اخر عكننه بس كل دا نسيته لما افتكرت خالتي امبارح 


بليل والحالة اللي كنت فيها وبدأت احس ب إثارة جامده 


لما افتكرت خالتي وهي بالقميص النوم البيتي اللي كانت 


لابساه وشديت ام سامح من أيدها وعملت معها كده 


مرتين وارء بعض وكانت مستسلمة جدا وومعترضتش 


ولا قعدت تتسهوك وتتدلع زي المره اللي فاتت علشان 


متعصبش وواضايق وفضلت نايمه جنبي لحد ما قولتلها 


قومي اعملبلي اي حاجه اكلها أنا جعان 


قامت وخرجت جابت حاجات من السوق ورجعت 


جهزتلي الاكل في اقل من نص ساعة وقالتلي انها هتروح 


قبل ما ابوك يرجع وابقي اعرفلك حصل اي وهاجي بعد 


العشاء ابلغك 






فهمت اللي انا عايزه منها وكنت هقوله ليها من غير ما أقوله 


كملت كلامها وقالت انت هتفضل بعيد كده كتير ولا هما يومين وترجع 


قولتلها أنا قرفت وزهقت منه هو فاكر المخروبة اللي 


قاعد فيها دي بيت ..ولا بيطردني من الجنة أنا اقدر 


اشتري اكبر واغلي بيت في القرية بس انا هغور من 


القرية كلها واريحو مني خليه مع جوزك وسامي اللي بيمصو دمه ووكلنها ولعه 


قالتلي انت مدتنيش نصيبي من اخر شغلانة 


قولتلها وانا من أمتي اديتك انتي اتهبلتي ولا اي ياأم سامح


قالتلي ب انكسار وخضوع ..ااه أنا فعلا شكلي 


كده ..انهبلت ..اتهطلت ع كبر ..اللي انت شايفه يامرجان 


مش عايز حاجه مني قبل ما امشي 


قولتلها لا مش عايز ولما حسيت بالمكر في 


عينيها ..ومعني نظراتها انها ممكن تعرف ابويا سري 


وتخليه ياخد الفلوس ويبقي لا أنا ولا هي استنفعنا بيهم 


وممكن بعد ما تفتن ليه تطلع منه بقرشين حلوين أو 


جوزها يقلبهم من ابويا ..قولت اصحصحها وافوقها من 


الغيبوبة وقولتلها وانا ماسكها من شعرها ..اللي في 


دماغك دا لو حصل صدقيني ومن غير حلفان هخلي 


نهارك ليل وليلك نهار هجننك وهخليكي عبره للقرية كلها 


ومحدش هيعرف يفك السحر اللي هعمله لاصبحي ولا 


جد صبحي واخدتها مطرح ما شايل الفلوس وعرفتها 


مكانهم وكملت كلامي وقولتلها اهي الفلوس  لو بنت 


ابوكي خديهم أو خلي دكر يقرب منهم وشوفي أنا هعمل 


فيه وفيكي اي حتي لو كان صبحي ذات نفسه 


قالتلي دا انت فجرت


قولتلها أنا اصلا فاجر من ايام البقال ياوسخة ولا نسيتي 👊🏻


        الفصل الخامس والثلاثون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×