رواية اسيرة بين احضان صعيدي الفصل التاسع 9 بقلم سمسمه سيد
وبعد عدة محاولات استطاعت فك وثاقها لتمسك يدها تتحسسها بآلم وقفت سريعا وركضت على أطراف اصابعها نحو الباب.
اقتربت بتوجس مع علو ضربات قلبها پخوف امسكت مقبض الباب لتقوم بفتحه بهدوء...
لكن قبل ان تخطو خطوة للخارج سمعت صوته الجهوري
رايحة فين يا وتين هانم!
رفعت عيناها ببطء لتجد الراجل يقف امامها مرتسما علي وجهه تعابير غاضبه وچنونيه. تقدم نحوها بخطوات ثقيله ممسكا بحاوية ممتلئه بالبنزين مرددا...
فاكرة إنك هتهربي اني حذرتك من الهروب... ودلوجتي اتحملي النتيجه !
صړخت بړعب
تتراجع للخلف
أوامر! مين اللي أمرك تخطفني!
اردف بقوة
دي ناس فوق دماغي وأنا ما ليش في الرغي ده... و إنت اختارتي تشوفي ڼار جهنم بعنيكي!
انهي كلماته وقام بفتح الحاوية وبدأ يسكب البنزين على الأرض حولها وعيناه تلتمع پجنون.
لو جربتي تاني من الباب هولع في المكان بيكي... وخلي اللي باعتني يعرف إن المهمة خلصت!
ارتجف جسدها مردده بړعب
إنت مچنون!!
ابتسم باختلال مرددا
آه... مچنون!
انهي كلماته ليشعل عود من الثقاب وقام بالقائه باهمال علي الارض الممتلئه بالسائل لتنتشر الڼار بالارض الخشبيه سريعا
عادت وتين للخلف سريعا محاوله الاحتماء من تلك النيران تأججت الڼار بشكل كبير لتهبط دموعها علي وجنتيها تجلس بزاوية الغرفة باستسلام ...
استمعت الي صوت ضحكات ذلك المختل لتغمض عيناها هامسه باسمه بتمني ان يحضر وجسدها يتراخي من كثرة الدخان
عثمان
وكأنه لب ندائها علي الفور لتستمع الي صوت اطلاق الڼار وصوت الباب الحديدي يتفتح پعنف واخر مااستمعت اليه صوته الهادر بإسمها بړعب
ووتيييين!!!
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات