رواية فداء الفصل الثامن 8 بقلم مجهول
#قصة_فداء_الجزء_الثامن
...... بعد الحادثة مباشرة في بيت العمدة مهران يدخل مهران للبيت وينادي علي ابنه ويطلب منه ألا يبوح بالسر الذي حدث منذ قليل وهو قت.له لعادل وابنه بالخطأ
تدخل ليلي وتقول ماذا تقول يا مهران على من أطلق النار
اسكتي حتي لا يسمع أحد ولا انت تريد أن يدخل إبنك السجن أو يقتلوه أهل عادل
قالت ليلي لا ساغلق فمي ولن اتكلم ولكن أخبرني ماذا حدث
فيخبرها مهران يخبرها بما حدث بصوت خافت
فتتجه ليلي نحو ابنها لماذا فعلت ذالك ثم تحتضنه قائلَ
قال حسين لم اقصد ياامي لقد كنت اقوم بالتصويب على الحمام والرصاصات اصابتهم بالخطأ
قال مهران لا أحد سوف يعلم ما حدث
قالت ليلى سأسكت ولكن بتمني أن يمر الموضوع دون أن يتأذي بسببه أحد وليسامحني الله علي هذا
في الطرف الآخر من القرية تجلس سامية في بيتها وقد فقدت زوجها ووالديها فيحضر اخوتها بعدما عرفوا ما حدث
فتطلب منهم احضار ابنتها المخطوفة راندا من عند اهل عادل
والبحث عن ابنها الضائع فداء فيجلس الاخوة وهم يضربون يد بيد ثم يخبرونها أنهم سيخبرون الشرطة حتي تجبر مجد وخليل علي تسليم الفتاة واعطائهم جثة سالم التي يحتجزونها في الحقل ولا يستطيع أحدا الاقتراب منها
ثم يطلبون من الشرطة بالبحث لها عن ولدها المخطوف
قالت سامية ولا أحد يأخذ حق زوجي
قال اخوها عثمان ان القانون هو الحل وليس القتل
لان دائرة الثأر لا تنتهي أبداً
فتصرخ سامية أنا لا أريد أي شيء غير أن أدفن زوجي لي
المرمي في الحقل و لا أحد قادر يقرب من جثته لأن اخوات عادل سوف يطلقوا النارز ناحية اي شخص يحاول الوصول للجثة وانا بمجرد ألقى ولادي فداء ورندا
سوف أغادر القرية لمكان تاني لن يعرفه أحد
يطلب عثمان من سامية أن تهدأ وسوف يذهب هو للشرطة
ثم يتركها اخوتها متوجهين نحو قسم الشرطة للابلاغ عن الحادث من أجل القبض علي مجد واحضار جثة سالم التي لاتزال في الحقل وكذلك احضار راندا من بين أيديهم
تذهب الشرطة لبيت الضحية عادل وابنه المقتول
لجلب راندا والقبض علي مجد الذي قام بتسليم نفسه معتزا بفعلته الشنيعة وأنه قد أخذ بثأر أخيه ثم تقوم الشرطة بجلب جثمان سالم من الحقل لأجل دفنه فيأخذه اخوة سامية منهم
من أجل انهاء إجراءات الدفن
بينما تبحث الشرطة عن راندا في المنزل كله فلا تجدها
ولم تستطع عمتها هند اخبار أحد بما فعلته من تهريب ابنة اخيها خوفا من يعرف اخوة عادل فيعاقبونها علي فعلتها
كما أنها خافت إن تكلمت أن يجدها خليل قبل أن تجدها الشرطة وقتلها فصمتت وهي تري زوجة اخيها منهارة ولا تستطيع اخبارها بشيئ
وبينما تجلس نساء القرية للعزاء وسط هذا الجو المشحون
والشرطة تحيط بالمكان قامت احدي السيدات من اهل القتيل بطرد سامية من منزلهم ودفعتها خارج الدار حتي سقطت امام الباب وهي تبكي ثم قالت لها المرأة لا ينبغي لزوجة قاتل ابنهم أنها تبقي بيناتهم
قالت سامية أنا أتيت لكي أخد ابنتي أخبروني أين أخفيتوها
ولكن النساء من اقارب الميت يمسكن بها ويلقونها خارج الدار
بينما جلست هند تبكي وسط حشود النساء الائي يرمونها بالكلام فهي اخت القاتل وزوجة القتيل ولكنهم مجبرون أن تبقي بينهم حتي تربي محمود ابن المرحوم عادل
فتصرخ هند فيهم انتم ترون أنني اخت القاتل ولكنني القاتلة والمقتولة هنا أنا من فقدت زوجها وابنها واخيها في وقت واحد فلا أحد منكم يشعر بما اشعر به من ألم
كل واحدة منكن ستعود لزوجها وبيتها بعد أن تذرف بعض الدموع ولكني أنا الوحيدة التي خرب بيتها وفقدت أحد أبنائها ولان ماذا تريدون مني هل تريدون أن اترك البيت
علي الرحب والساعة ساغادر بيت زوجي التي لم تجف دماؤه بعد إلي بيت ابي وسأخذ ابني معي ولن يري أحد وجهي بعد اليوم واعلموا أن ما تفعلونه لا يمت للدين بصلة
لا القتل ولا طرد الزوجة من بيت زوجها
فالزوجة يجب أن تقضي شهور العدة في بيت زوجها
تتجه حمات هند نحوها وتقول لها أنا معك وتحتضنها ويبكي الاثنان معا علي مصيبتهما بينما تجر سامية نفسها حتي تصل لبيتها ثم تجلس امام بيتها تبكي وقد تدمرت عائلتها
مات زوجها واختفي ابنها في سيارة لا تعرف صاحبها
واختطفت ابنتها من حضنها ولا تعلم عنها شيئاً
في الطرق الأخر بعد أن تختطف المرأة راندا وتتجه بها نحو المجهول وعندما تستيقظ راندا من نومها تجد نفسها هي والعديد من الاطفال في مكان شبه مظلم وتجد المرأة التي أخذها تعطي الأوامر للأطفال وكلهن من الإناث وينادونها الخالة نرجس وهي تطلب منهم الذهاب لاماكن معينة في المنطقة التي تسكن بها لبيع الورود او المناديل
بينما تجلس راندا و هي لا تعرف ما الذي يجري من حولها
ومن الذي اتي بها الي هنا فتنادي عليها المرأة قائلة أنت أيتها الجميلة تعالي هنا ما اسمك
أجابت اسمي راندا
قالت المرأة من الان أسمك عبير
قالت راندا كيف هذا ليس اسمي عبير بل راندا
قالت المرأة قريتك بالكامل تبحث عنك لتقت.لك ولا يجب أن يتعرف عليك أحد لا بسبب أسمك او شكلك لذا سنصبغ شعرك الاصفر هذا بلون أسود ونغير أسمك حتي لا يتعرف عليك أحد من قريتك اذا شاهدك بالصدفة
ثم اقتربت منها وخلعت السلسلة التي في رقبتها والحلق من اذنيها وقالت لها وهذه الاشياء ستظل معي فلن يعطف عليك أحد وانت تلبسين الذهب ثم نادت علي احدي الفتيات
سها هيا خذي هذه معك وعلميها كيف تعمل في بيع المناديل