رواية بائعة الخضار الفصل الثامن 8 بقلم محمد طه


 رواية بائعة الخضار الفصل الثامن 8 بقلم محمد طه


البارت 8


#بائعة_الخضار 


_الحاج مسعود..هننفذ وصيه الحاج طاهر 


_الهام.. أولا الحاج طاهر يُشكر على اللي عمله مع مازن.. ثانيا إحنا مش هنتحرك من هنا غير لما نعرف إيه هيا وصيه الحاج طاهر وهنروح معاك فين 


_الحاج مسعود.. طيب إحنا هنتكلم في الشارع كده 


_الهام.. والله حاليا الشارع دا هوا بيتنا.. وفرشه الخضار دي هيا مصدر رزقنا 

(وتبص لمازن) مازن روح القهوه هات كرسي لعمك مسعود 


_مازن وهوا ماشي.. مسعود مش عم مازن.. ومازن يكره مسعود 


_الحاج مسعود.. شوفي ياااااا..هوا إنتي إسمك إيه 


_الهام.. إسمي الهام 






_الحاج مسعود.. شوفي يا الهام.. الحاج طاهر كان وحيد.. ومراته أتوفت.. ومكنش بيخلف.. وقبل ما يمو،ت وصاني على محمد..وقالي بعد ما أمو،ت البيت يبقى لمحمد 


_الهام بعدم فهم وتبص لنسمه.. أنا مش فاهمه حاجه خالص.. إنتي فاهمه حاجه يا نسمه 


_نسمه.. بقولك إيه يا حاج.. هوا إزاي الحاج طاهر ما بيخلفش.. وإزاي وصاك على محمد.. ولا محمد ده يقربله إيه أصلا..ولا أنته عايزنا نيجي معاك عشان ناخد بالنا معاك على محمد 


(في اللحظه دي كان مازن جاب الكرسي وقعد هوا عليه) 


_الحاج مسعود يشاور على مازن.. محمد..يبقي الواد المجنون ده 


_نسمه بعصبيه.. دا هيقول مجنون تاني.. والله شكلي كده أنا اللي هتجنن عليك 


_الحاج مسعود.. والله يا بنتي ما أقصد.. بس إحنا ما كناش فاهمين كلامه.. ف الحاج طاهر سماه محمد 


_مازن.. طاهر يقول محمد صاحبي.. ومازن يحب طاهر صاحبه ومسعود يكره مازن ومازن يكره مسعود 


_الحاج مسعود بعدم فهم..هوا بيقول إيه 


(ولسه نسمه هتترجم للحاج مسعود تقاطعها الهام) 


_الهام بإستفهام.. سيبك من اللي بيقوله.. يعني دلوقتي الحاج طاهر وصاك إن البيت يبقى لمازن 


_الحاج مسعود يؤكد.. البيت لمازن..ومازن ما يخرجش من البيت 


_الهام بفرحه.. الحمد لله.. هيبقى لينا بيت يا مازن أخيرا هيبقى لينا بيت.. يا ما أنت كريم يا رب 

_بقلم...محمد طه عبد المجيد 

الروايه حصري فقط على صفحه محمد الشاعر 

_نسمه بفرحه.. عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم شوفتي يا الهام ضياع مازن كان وراه خير قد إيه 


_الحاج مسعود يفاجئهم.. بس قبل ما أسلمكم مفتاح البيت أنا ليا شرط 


_الهام بصدمه وف سرها.. عارفاه أنا الشرط ده الورقتين العرفي (وتعلي صوتها وبكل عصبيه) وأنا مش موافقه.. ماله الشارع.. وربنا ما فيه أحلى من قعده الشارع.. والنومه في الشارع 


_الحاج مسعود باستغراب.. يا بنتي مش موافقه إيه وشارع إيه..مش تسمعي شرطي الأول 


(الهام بنفاد صبر ونسمه تشاورلها تهدى) 


_نسمه.. أتفضل قول إيه هوا شرطك يا حاج 


_الحاج مسعود.. خلي مازن يقول إنه بيحبني 


_الهام بتأنيب ضمير لسوء الفهم.. سامحني يا حاج مسعود أنا فهمت حاجه تاني خالص.. لأ عيني حاضر هخليه يقول إنه بيحبك (وتبص لمازن)ولا قول إنك بتحب عمك مسعود 


_مازن.. مازن يكره مسعود..ومسعود وحش..مازن يكره مسعود.. ومسعود وحش


_الهام تترجم غلط... أهو بيقول إنه بيحبك.. وبيقول كمان إنك بقيت صاحبه 


_مازن.. الهام كدابه هتروح النار.. مازن يكره مسعود   الهام كدابه هتروح النار..مازن يكره مسعود 


_نسمه بابتسامه لمازن.. وربنا أنته ملاك عايش معانا على الأرض 


_فيلا الصباغ (غرفه نهاد) 


_نهاد يكلم نفسه قدام المرايه.. هتعمل إيه يا نهاد.. معاك شيك على بياض تحط فيه الرقم اللي يرضيك ومرات أبوك كده كده بيك أو من غيرك هتوصل للي أسمه جابر الطيب ده(ويرن تليفونه وكانت بنت من بنات الليل اللي بيسهر معاهم ويكنسل عليها) مش وقتك خالص دلوقتي.. ها يا نهاد هتساعد مرات أبوك في الوصول لإبنها ولا تساعدها في عدم الوصول.. ها يا نهاد هتعمل إيه..وبعدين أنته كده كده سواء ساعدتها أو ما ساعدتهاش فأنت ف جيبك شيك على بياض (ويرن تليفون نهاد تاني والمرادي كان أمين الشرطه ونهاد يفتح بسرعه) 


_نهاد.. الو 


_الأمين.. وصلتلك لمعلومه مؤكده عن جابر الطيب 


_نهاد بابتسامه.. قول يا وش الخير 


_الأمين.. إسمه جابر عبد الحميد الطيب.. متوفي من 11 سنه 


_نهاد.. أنته متأكد إنه ما،ت 

_بقلم...محمد طه عبد المجيد 

_الأمين.. هبعتلك صوره شهاده وفاته 


(وبعد ما يقفل مع الأمين يكلم نفسه) 






_نهاد.. كده أنته بشهاده الوفاه دي.. ضربت عصفورين بحجر واحد.. ساعدت مرات أبوك في الوصول لجابر وف نفس الوقت ما ساعدتهاش في الوصول لإبنها 


(وبعد ما الأمين يبعتله صوره شهاده الوفاه يروح لمراه أبوه) 


_نهاد..أنا وصلت لجابر 


_ميرفت بتنهيده حنين لإبنها ولهفه.. 10 دقائق هجهز عشان نروحله.. أنا مش هقدر أصبر لحد ما أبوك يرجع من السفر 


_نهاد بابتسامه.. معلش يا مرات أبويا إنتي عايزه تروحي روحي لوحدك.. إنما أنا مش هينفع أروح معاكي.. أنا لسه شباب والعمر قدامي طويل 


_ميرفت..أنا مش عارفه أنته طالع خواف وجبان لمين 


_نهاد.. آه أنا خواف وجبان.. وحضرتك إنتي كمان لما هتعرفي عنوانه هتخافي ومش هتروحي 


_ميرفت بغضب..نهاااااااااد..هات العنوان وروح شوفلك بنت أترمي ف حضنها.. عشان هوا دا آخرك 

يا خساره تربيتي فيك 

(وتفتح تليفونها وتتصل بمنذر أخوها عشان ياجي يروح معاها) 


_عند الهام 


_الحاج مسعود..أخد الهام ومازن ووصلهم لبيت الحاج طاهر وعطاهم المفتاح وسابهم ومشي على بيته 


_الهام بفرحه وعدم تصديق..أنا أكيد بحلم..بقي لينا بيت يا مازن.. وبدل الأوضه بقي فيه أتنين وتلاته وحمام ومطبخ.. وبدل الكنبه بقي فيه سرير واتنين 

لأ وكمان فيه دكانه نفرش فيها خضار 


_وأخدت الهام مازن ودخلت أوضه النوم وكلبشت مازن في إيدها واترمت على السرير وراحت في سابع نومه أكنها ما نامتش من سنيييين 


_وأول ما صحيت وفتحت عنيها أتصدمت لما شافت مازن أخوها بقي إنسان طبيعي أكنه عريس في يوم فرحه وبيتكلم طبيعي 

_وبيقولها..فين مفتاح الكلابش دا يا مجنونه........


_ويتبع....................


_بقلم...محمد طه 


تحياتي للجميع


               الفصل التاسع من هنا  

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا     

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×