رواية فداء الفصل السابع 7 بقلم مجهول


 رواية فداء الفصل السابع 7 بقلم مجهول


#قصة_فداء_الجزء_السابع

...... تاخذ هند ابنة اخيها راندا في حضنها وتضمها الي صدرها وتقبلها وهي تقول لا تخافي صغيرتي فلن ادع مكروها يصيبك أبداً ولكنها تسمع اصوات عالية خلف باب الغرفة فتترك ابنة أخيها وتقف وراء الباب


تتنصت علي ما يحدث فتسمع الاخوة مجد وخليل  يتأمرون علي قتل فداء بمجرد أن يجدوه وإذا لم يعثروا له علي اثر 

سيلقون هذه الصغيرة راندا في الترعة انتقاما لما حدث مع اخيهم


قال خليل لمجد ولكننا لا نقتل النساء يااخي مابك

قال مجد اعرف ذلك واعرف أنه لم يحدث أن قتل أحد هنا امرأة او فتاة ولكننا يجب أن نأخذ ثأرنا من هذا الوغد سالم

ونقطع نسله بالكامل حتي لا يبقي له ذكر






ترتجف هند من حديثه وتضرب بيدها علي صدرها

فهي لا تعرف اتحزن من أجل زوجها المقتول وولدها

 ام من أجل  اخوها وابنه وإبنته وتقرر أن  تقوم بتهريب الفتاة فتنادي علي ابنها محمد وتطلب منه أن  تنادي له على احدي العاملات إسمها جميلة التي تعمل باليومية في الحقل


تحضر جميلة  مسرعة إلى هند فتخبرها هند أنها الوحيدة التي تثق بها لذا يتكلفها بمهمة ثم تعطيها ما معها من المال من أجل  أن  تاخذ الفتاة  وتهرب بها لمكان امن في بلدة أخري حتى تستقر الأمور ثم تعيدها مرة أخرى وأن المال الذي اعطته لها يكفيها مدة طويلة حتى تختفي بعيدا عن الأنظار فتاخذ العاملة الفتاة  وتتسلل خارج البيت وقد غطت وجه الفتاة


عندما سألها أحد الحرس الذي استاجرهم  مجد لحراسة المنزل الي أين تذهب تخبره أن ابنتها مريضة وستذهب بها للوحدة الصحية لعلاجها


بعدها ببضع دقائق يدخل اخوة عادل يبحثون عن الصغيرة 

فلا يجدونها فيعنفون زوجة اخيهم ويتهمونها بالتقصير وترك الفتاة تهرب وانها قد تكون تركتها عمدا مع ان اباها قت.ل زوجها وابنها وانهم ما كان يجب أن يثقوا بها 


ثم يخرجون ويلفون القرية ومعهم الأسلحة فتري العاملة جميلة خليل ومجد من بعيد فتخاف أن يمسكوا بها ويقت.لوها هي الاخري فتختبئ في زريبة للماشية وتطلب من راندا خلع غطاء الرأس واحد الثوبين التي تلبسهم

ثم تلوثهم ببعض الد.ماء لذبيحة  ذبحها صاحب الزريبة

في الخارج ثم تتسلل نحو الترعة القريبة منها ثم تلقي الثياب في الترعة وتعود من حيث اتت


يري خليل الثوب على صفحة المياه فينزل وينتشل الوشاح والثوب ويقول لأخيه يبدوا أن الفتاة قد غرقت في الترعة

كما أن ثوبها ملوث بالد.ماء وربما أحد تماسيح النيل اكلها 

فلقد كثر ظهورهم في الفترة الاخيرة






قال مجد إذا هيا بنا لنتأكد من ان الحرس الذين تركناهم ليحرسوا جثة سالم يقومون بالمهمة حتي يظل هكذا بالعراء و لا يستطيع أحد أن يدفنها ثم نذهب بعد ذلك لندفن اخانا المغدور ولكن لن نقيم له العزاء حتي نقت.ل فداء ونكون بذلك اخذنا ثأرنا بالكامل منه ومن ابنه كما قت.ل اخونا


ترى العاملة جميلة خليل ومجد يبتعدون فتسرق بعض الثياب التي نشرتها  السيدة صاحبة البيت امام دارها كي تلبسها  لرندا ثم تأخذ راندا وتذهب لموقف السيارات


تخبرها راندا  أنها قد جاعت فهي لم تأكل منذ الأمس

فتجلسها العاملة بجوار سيارة الاجرة وتطلب منها ألا تتحرك و أن تغطي وجهها حتى تشتري لها بعض السندوتشات وتحضرها إليها بعض 


وبمجرد رحيل جميلة  تأتي احدي الشحاذات وتجلس بجوار راندا وتعطيها قطعة من الشكولاته وتخبرها أن السيدة التي كانت معك طلبت مني أن احجز لك في السيارة حتي تعود بالطعام


فتدخل راندا معها إلي سيارة الاجرة فتضع منديلا مخدرا على وجهها بحجة أنها تمسح لها أنفها وعلى الفور تستغرق الفتاة في النوم  لتنطلق سيارة الاجرة بعدها بثوان 


تتحرك السيارة وتتخفي نرجس الشحاذة وبصحبتها راندا

لتسافر لمدينة أخري بينما تعود العاملة فلا تجد راندا

فتبحث هنا وهناك دون جدوى ثم تسأل المتواجدين في موقف السيارات عن فتاة تلبس ثوبا أحمر وتضع علي رأسها غطاء وردي اللون فيخبرها احدهم أنه رأي فتاة بهذا الوصف قد ركبت السيارة التي غادرت منذ قليل


فتجلس المرأة حزينة لان راندا ضاعت منها إلي الابد 

ولا تدري ماذا ستقول لعمتها هند عندما تسألها

فلن تستطيع مواجهتها واخبارها أنها ضيعت الأمانة

التي كلفتها بالحفاظ عليها كما أنها لن تستطيع ابلاغ الشرطة حتي لا ينكشف أمرها وامر الفتاة


لذا قررت   عدم الرجوع والعمل في بيت عادل بعد ذلك أبداً وانها ستختفي عن الأنظار للأبد

بينما في الطرف الاخر  تبتعد السيارة حاملة 

راندا والمرأة الخاطفة مبتعدة نحو المجهول


              الفصل الثامن من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×