رواية فداء الفصل السادس 6 بقلم مجهول
#قصة_فداء_الجزء_السادس
...... تسمع هند اخت سالم بمقت.ل زوجها وابنها علي يد أخيها وان خليل يبحث عن فداء ابن اخيها الوحيد كي يقتله
فترتمي على الأرض وقد اغشي عليها وعندما تستفيق
تجري بسرعة نحو الهاتف المحمول وتتصل بسامية زوجة اخيها خفية وتخبرها أن عليها ان تخفي فداء ابنها
ورندا قبل أن يصل إليهم اخوة عادل ويقت.لوهم وأنها لا تصدق أبدا أن اخاها هو الذي قت.ل زوجها لأنها تعرف كم كان يحبه ويعتبره اخا له
تأخذ سامية ولدها فداء وتتجه نحو دوار العمدة لتحتمي به وبأختها ليلى فتجد مجد و خليل اخوة عادل هناك
لأنهم بحثوا عن فداء وامه في دارهم ولما لم يجدوهم
ذهبوا للبحث عنهم عند اختها فتطلب من ولدها أن يختبئ في مكان آمن فيجري فداء ويدخل في حقيبة السيارة التي تقف امام بيت العمدة دون أن يراه أحد
بينما مجد وخليل عند العمدة يسألان عن سامية وابنها
والعمدة مهران يخبرهما أنه لا أحد منهم قد اتي إليه
ولكنه في نفس الوقت يحاول إلصاق التهمة بسالم أكثر
وأكثر فهو قد مات من وجهة نظره ولن يخسر شيئاً
فيخبرهم أنه قد شاهد سالم يتشاجر مع عادل اخيهم عندما كان يمر هناك صدفة ولولا أنهم استدعوه في البيت لأن ابنه مريض وملازم الفراش لذهب إليهم ليفض النزاع فهو لم يكن يعلم أن النقاش سيتطور لهذه الدرجة حتي يقوم سالم بقتل عادل ثم يقول لنفسه هكذا طبعا أبعد الشبهات عني وعن ابني ثم يقول لهم أن عليهم التروى وأن الامور لا يجب أن تتطور أكثر من ذلك وانه علي استعداد أن يشهد مع
مجد أن قت.له لسالم دفاعا عن النفس ولكن عليه ألا يدخل فداء في الموضوع لان القضيه ستتعقد عندمها وقد يحكم عليه بالإعدام او المؤبد
ولكن مجد يقول له أنه لن يترك ثأر ابن أخيه حتى لو حكم عليه بالموت وهنا يدخل أحد الغفر ويخبر العمدة بأن مأمور القسم حضر للقائمه فيطلب العمدة من الاخوة الانصراف بسرعة وإلا قام المأمور بالقبض عليهما فيتسلل الاثنان للخارج
بينما يدخل المأمور قال له العمدة تفضل حضرة المأمور
قال الأمور من الرجلان الذان خرجا منذ قليل فثيابهم غارق بالدماء
قال العمدة أنها شخصان قد حضرا لحل مشكلة وانت تعرف المشاجرات هنا لا تنتهي
قال المأمور علا كلا أن جئت لأودعك فقد انتهت خدمتي هنا
وسوف أعود لبلدتي
قال العمدة خسارة كبيرة لنا حضرت الضابط فمنذ حضورك
والبلد مستقرة وكنت قد خفضت موضوع الثأر في البلدة
بسبب الجلسات العرفية التي كنت تقوم بها وأنا اعتبرك خسارة لبلدتنا الصغيرة
قال المأمور شكراً علي هذا الإطراء ولكن لابد أن ارتاح في آخر أيامي وقد قررت أن أسافر خارج البلاد في أوروبا عند اخي لاعيش بالقرب منه هو أبناؤه فأنت تعرف أنني وحيد وليس لي ابناءثم يسلم علي العمدة ويهم بالانصراف
قبل خمس دقائق خرج مجد وخليل من دوار العمدة
و اثناء خروجه يجد سيارة المأمور امام الباب فلقد ركنها قبل دخوله ويلاحظ أن باب الحقيبة مفتوح فيتجه نحوه
ويقف امام حقيبة السيارة وهنا تتسارع دقات قلب سامية حين تري المشهد من مكانها الذي تختبئ فيه ولكن مجد
يضع يده على حقيبة السيارة فتغلق بينما فداء داخلها مختبأ وراء حقيبة المأمور الكبيرة وهو يضع يده على فمه حتي لا يسمع أحد صوت أنفاسه
بينما تراقب سامية من بعيد وتتنفس الصعداء لان مجد ابتعد عن السيارة دون أن يري ابنها ولكن يحاول فداء الخروج من شنطة السيارة فلا يستطيع فقد اغلقها مجد قبل رحيله
بينما لا يستطيع أن يصدر ضجيج يكشف عن مكانه
بينما تراقب سامية مجد وخليل وهما ينصرفن ويبتعدان عن المكان حتي تستطيع أن تذهب إليه وتخرجه وعندما اختفي مجد وخليل تماما تفرح أنهم لم يروا ابنها الوحيد
ولكن فرحتها بنجاة ابنها لم تدم طويلا فلقد خرج صاحب السيارة من عند العمدة وركب سيارته وانطلق مسرعا
فأخذت سامية تجري وراء السيارة وهي حافية القدمين تتعثر مرة وتقوم مرة لعلها توقف صاحب السيارة
الذي لم يرها بسبب انشغاله في تركيب شريط الكاسيت
واخذت سامية تنادي علي السائق حتي سقطت علي الارض وألتوي كاحلها ولم يعد في امكانها الجري وراء السيارة
بينما انطلقت السيارة بعيدا خارج القرية مبتعدة مئات الكيلو مترات بينما تجلس سامية على الارض حزينة لفقد ابنها الوحيد تقبض الطين بيدها وتضعه فوق رأسها ثم تجر قدميها حتي تصل لبيتها فتجد ابنتها راندا فتحتضنها وهي تبكي
تسألها راندا عن أخيها ولكن لا تجد ألا الصمت من إمها
ولكن لم تبق هكذا كثيراً فلقد أتي اخوة عادل الي بيت سالم
للبحث عن ابنه فداء من أجل قتله فاخبرتهم سامية أن ابنها مفقود منذ الصباح وتقسم لهم أنها لا تعرف مكانه
فيفتشون الدار فلا يجدون أحدا فيخبرونها أنهم لن يدعوه مهما طال الزمن بينما ينظر أحدهم نحو راندا
فيحملها ويخبر امها أنه في الحفظ والصون عندهم وسيتركها في بيتهم مع عمتها كرهينة حتي تحضر فداء إليهم
تصرخ الام من أجل أن يتركوا ابنتها ولكن دون جدوي
ويأخذ اخوة عادل راندا ويرمون بها عند عمتها هند
ويقول خليل هذه في عهدتك حتي يسلموا لنا فداء
والا اقشم بالله انني سأسلمها ميته لأمها ثم يخرجون ويغلقون الباب خلفهم
تجلس الصغيرة وهي تبكي فتأخذها عمتها قائلة لم أر اسوء مني حظا فلقد قت.ل زوجي وابني واتهم بذلك أخي ثم قت.ل إخوة زوجي أخي الوحيد والأن يريدون الآن قت.ل ابنه الوحيد أنا لا أدري ماذا افعل كي انقذك وانقذ فداء