رواية فداء الفصل الثاني 2 بقلم مجهول

رواية فداء الفصل الثاني 2 بقلم مجهول

 رواية فداء الفصل الثاني 2 بقلم مجهول


#قصة_فداء_الجزء_الثاني

..... في بيت الحاج حامد والد سامية يجلس سالم مع أهل العروس ليقرأ  الفاتحه و بينما يرفع الجميع أيديهم  يطرق احدهم علي باب الدار بقوة

عندما يفتح الشيخ حامد الباب يدخل العمدة سلمان ومعه ابنه مهران وبعض الغفر المدججين بالسلاح ثم يقول العمدة

نحن أتينا لخطبة إبنتكم سامية لابني مهران فما جوابك

نظر سالم وابيه إلى الحج حامد والد سامية نظرة استفهام ثم ينزل الجميع ايديهم التي رفعوها لقراءة الفاتحه


حاول سالم الوقوف للرد على العمدة سلمان وأخباره أنه قد سبقه لخطبة سامية فيمسك والده  الحج عثمان بيده حتى لا يقف ويقول له بصوت هامس لا تقل اي شيء في وجود كبار العائلة

 

ثم ينظر  الحج عثمان للشيخ حامد والد العروس قائلا ما رأيك في الكلام  لي قاله العمدة  يا شيخ حامد

يقف الشيخ حامد امام سلمان عمدة البلاد ويقول له

والله  كان يشرفني ان  يكون العمدة سلمان بجلالة قدره صهري لكن كنت على وشك قرائة فاتحة سامية إبنتي قبل قليل على سالم إبن الحج عتمان


قال العمده ولكن إبني معجب بي  إبنتك ولن تلقى في البلد كله شاب مثله في مكانته واصله وفصله

قال الشيخ حامد أنا رجل صاحب مبدأ وكلمتي واحدة ولن أتراجع فيها  إبنتي سامية سوف تتزوج من سالم لأني أعطيته 

 كلمتي حتى لو نكمل قرائة الفاتح سوف نكملها حالا 

وسوف تكون  يا حضرة العمدة شاهد على الاتفاق لي بيني وبين الحج عتمان


قال العمدة من خلال كلامك يعني أنك ترفض إبني مهران يا حامد

قال حامد أبداً ياعمدة مهران سوف يكون صهري أيضا

فينظر الجميع بعضهم لبعض متعجبين

ولكن حامد يكمل حديثه قائلا وانت يا حضرة العمدة

لو كنت مصر أنك تناسبني فعندي إبنتي الصغيرة  ليلى وهي آخر العنقود المدللة في البيت سوف نزوجها لمهران ابنك

ويكون الفرح فرحين 


يقف مهران قائلا أنا رأيت سامية أعجبتني وأتيت أخطبها وليس أخطب أختها لي أنا لم أراها أبدا 

قال حامد تفضل إجلس يا ولدي وسوف تراها  الرؤية الشرعية وإن لم تعجب بعضكم ليس هناك أي مشكل

والآن سوف تقرأ الفاتحة على سالم وسامية 


 فيرفع الجميع أيديهم لقراءة الفاتحة بينما يستشيط مهران غضبا ويتململ في جلسته ولكن اباه العمدة يضغط علي يده

ويهمس في أذنه الاصول اصول اصبر وسوف نرى النهاية 







بعد أن ينهي الجميع القراءة يستأذن اهل سالم ويهمون بالانصراف ليتفرغ حامد لصهره الجديد ولكن سالم يتقهقر قليلا ويهمس في اذن صهره حامد قائلا ارجو انك لن تغير كلامك يا  ياعمي 

قال حامد عيب عليك لن أتراجع عن كلامي فيمشي سالم وهو سعيد برد صهره


بينما يجلس مهران وهو مغتاظ مما حدث وبعد أن يودع حامد سالم وأهله يدخل إلى داخل بيته ويغيب قليلا 

ثم يخرج بعدها ويجلس مع العمدة وإبنه 


وبعدها يطلب الشيخ حامد من العمدة أن يصرف الغفر المدججين بالسلاح  لينتظروا خارج الدار وبعدها بقليل تدخل فتاة حسناء ذات عيون خضراء وبشرة بيضاء تضع على رأسها  غطاء رأس وردي اللون ولكن شعرها الذهبي يظهر من تحته  وتمسك في يدها صينية عليها بعض اكواب الشاي


فيقول حامد قدمي الشاي للعمدة وابنه مهران يا ليلة يا ابنتي

ينظر مهران للفتاة وهو يأخذ كوب الشاي قائلا هل هذه هي العروس  ياعمي حامد

قال حامد  طبعا هي يامهران

قال مهران إذا  أنا موافق بالتلاتة

يضحك الجميع ثم تخجل الفتاة وتجري للداخل 


بينما يقول العمدة مادام تم القبول بين الطرفين إذا  توكلنا علي الله  بينا نقرأ  الفاتحة يقرأ  الجميع الفاتحة ثم يتفقون علي المهر و موعد الزفاف فيطلب حامد أن  يكون زواج  ابنته سامية وليلي في نفس اليوم 


فيوافق العمده وتنطلق الزغاريد من داخل البيت ابتهاجا بالمناسبة السعيدة  فلقد خطبت الفتاتان في نفس اليوم

ومن أكبر عائلات البلد


يتوجه سالم لبيت صديقه عادل ليخبره بأمر الخطبة

وهذا الخبر السعيد 

فقال له عادل لماذا لم تخبرني البارحة لكي أذهب معك لاني طلبت منك ذالك 

 قال سالم اعذرني يا صديقي لكن ابي قرر فجأه اننا نذهب

قد وكان كلم اخوالي وأعمامي وأخبرهم بالموضوع

فخرجنا على عجالة من أمرنا وأنا لم أعرف ماذا أقول لك  


قال عادل حسنا مبروك عليك لي صار صار لكنك سوف تذهب معي إلى خطبة أختها ليلى

قال سالم عن من تتكلم 

قال عادل عن ليلى أختها أنا معجب بيها وأريد أن تكون زوجتي


قال سالم ولكن اعذرني في الحديت  يا صديقي لكن مهران ابن العمدة طلبها البارحة للزواج ووالدها وافق 

قال عادل لا تقول لي ذالك الكلام أرجوك انا لا أرى أي فتاة أخرى  مثلها ولا أحب سواها


                  الفصل الثالث من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×