رواية فداء الفصل الخامس 5 بقلم مجهول

رواية فداء الفصل الخامس 5 بقلم مجهول

 رواية فداء الفصل الخامس 5 بقلم مجهول


#قصة_فداء_الجزء_الخامس

...... قال فداء لي آمنة أريد أن أقول لك سر وتخفظيه

قالت طبعا 

قال أنا سمعت امي تكلم ابي واخبرته أننا سنكون لبعضنا عندما نكبر ما رأيك هل أنت موافقه

تهز رأسها علامة القبول فتأتي راندا اخته قائلة  ماذا يحدث هنا

قال فداء اربط لها الجرح فقط

قالت راندا يالك من فتى مهذب يا فداء ياأخي ولكنني سقطت منذ يومين ولم تهتم وتربط لي قدمي






قال فداء لان امي جرت نحوك قبل أن  اتحرك من مكاني

واعتنت بك

قالت راندا الحمد لله أني  املك اما حنونة مثلها على  كلا لن اقطع عليكم مشهد الأفلام  القديمة هذا وساذهب في زيارة  لعمتي هند فقد طلبت مني أن  أذهب لزيارتها في الاجازة

فهي ليس لديها فتيات وتحب أن تستأنس بي قليلا

فقال فداء سلمي لي على محمد ومحمود


يكمل فداء حديثه مع آمنة ثم تنصرف راندا متوجهة لبيت عمتها بينما تكمل راند طريقها متجهة نحو بيت عمتها هند 

يمسك حسين بيدها قائلا أين تذهبين يافتاة 

قالت راند لبيت عمتي


قال حسين إذا سأسير معك حتي لا تتعرضين للمعاكسة 

قالت راند ابتعد أنت واتركني لشأني فلا أحد يعاكس الفتيات غيرك

قال حسين كلامك صحيح ولكني عندما ساتزوج لن اتزوج غيرك يافتاة

قالت راند ومن قال أنني ساقبل بك

قال حسين أنا من قلت ذلك وانت لي  اتفهمين ها قد وصلت لبيت عمتك اذهبي ولكن لا تتكلمي مع اولاد عمتك فأنا لا اقبل أن ينظر أحد لخطيبتي

قالت راند هذا في حلمك يابن خالتي هيا غادر بسرعة قبل أن تراك عمتي 

قال انا لا اخاف من احد ولكني لن ابقي حتي لا تصر عليا حتي ادخل وأنا لا اطيق  اولادها هيا سلام


في إحدى الأيام اتصلت هند اخت سالم به واخبرته أن خلافا قد حدث بينها وبين زوجها عادل ويجب أن يحضر لزيارتها لحل المشكلة يذهب سالم لزيارة أخته فتخبره أن عادل يريد أن يتزوج عليها بالرغم أنها لم تقصر معه في شيء وان الفتاة  التي يريد الزواج منها من العاملات الذين يعملون عنده في الحقل


تضايق سالم من كلام أخته وعندما رجع عادل صديقه إلى بيته وجد سالم جالسا مع اخته هند فسأله عادل  مازحا عن سبب الزيارة العزيز فهو لم يعد يراه بكثرة منذ أن تزوج

فأخذ سالم يعاتبه على قراره بالزواج من أخرى غير أخته 


ولكن تطورت المناقشة بينه وبين عادل و اشتد الجدل بينهم 

وارتفعت اصواتهم حتي حضر اخوة عادل  وزوجاتهم على صوتهم العالي حتي أن سالم هدد عادل بالقت.ل إذا

تزوج علي اخته تلك الفتاة التي لا اصل ولا فصل لها

فتدخل اخوت عادل وخلصوا بينهم وانصرف سالم لبيته


في اليوم التالي كان عادل في الحقل هو واخوته يضعون الحدود بين أرضهم وارض جارهم سالم في الأرض 

ولكن اختلفت القياسات وكلا منهم اخذ يتهم الآخر بالزحف علي أرضه وحدث تشابك بالايدي ثم ضرب سالم صديقه عادل بالفأس فأصاب رأسه وأخذ ينزف ومن ثم حمله اخوته للمشفي بينما تدخل العمدة  بين سالم واخوة عادل لانهاء الخلاف حتي لا يصل الموضوع للشرطة


وبعدها بأيام خرج عادل من المشفي وذهب ليجلس في الحقل الذي امام بيتهم وقت الغروب بينما كان سالم يجلس هو وابنه فداء فوق سطح بيتهم فرأى سالم صديقه عادل من بعيد وهو يجلس في الحقل هو وابنه محمد  المقابل له وقد ربط رأسه  






فشعر سالم بالندم على مافعله و أنه أذي صديقه المفضل

فنزل من سطح الدار وتوجه لحقل عادل ليطيب خاطره 

وعندما التقي به كان هو وابنه محمد  يجلسان في حقلهم بعد أن  انهوا اعمال الفلاحة فوقف يتكلم معه ليعتذر عن طريقة الحديث الذي كلمه بها واخذ يعاتب كلا منهم الاخر علي تهوره 


بينما على الطرف الآخر من الحقل كان العمدة مهران وابنه حسين يقفان ويمسكان بالسلاح حيث  كان يعلم مهران ابنه الرماية عن طريق اصطياد الطيور في السماء

بينما يشاهد فداء ما يحدث مع ابيه من فوق سطح الدار

واخذ يتفرج علي العمدة وهو يصطاد الطيور ولكن أمه نادت عليه ليجلب لها شيئاً فنزل مسرعا.


تابعو معي هناك في الحقل وعندما جاء الدور على حسين في اطلاق النار ليصطاد الطير فجأة تنطلق الرصاصة من المسدس الذي يمسك به حسين فتتجه نحو عادل وتخت.رق جسده 

بينما تنطلق الاخري فتصيب ابنه محمد فيرتمي الاثنان علي الارض غارقين في الد.ماء بينما يتلفت سالم يمينا وشمالا فلا يرى شيء فالدنيا قد اظلمت


عندما رأى العمدة مهران ما حدث من ابنه طلب منه الهروب 

إلى المنزل بسرعة وألا يخبر أحد بما حدث  بينما اختبئ هو ليراقب ما يحدث


عندما سمع فداء صوت طلقات الرصاص جرى لأعلى الدار

ليري العمدة مختبا خلف شجرة بينما والده سالم يتجه نحو صديقه ليتاكد أنه على قيد الحياة فوجده قد فارق الحياة وكذلك ابنه محمد فاحتضنه وهو يبكي


فيأتي إخوة عادل يجرون من بعيد على صوت الرصاص

فيجدون أخوهم وإبنه غارقين في الد.ماء وسالم إلى جواره وقد تخضبت ملابسه بالد.ماء فيخرج مجد بندقية من جيبه

ويوجهها نحو سالم


قال سالم لم افعل صدقني يا مجد

قال مجد لقد تشاجرت معه بالأمس وهددته بالقت.ل امامنا جميعا ثم ضر.بته بالفأس في رأسه حتي تقت.له ولكن الله نجاه  والآن تقتل.له بدم بارد ثم تنكر ذلك


قال سالم أقسم بالله أنني لم أفعل ولكن مجد صوب المسدس نحو سالم وأط.لق عليه الرصاص فيقت.له 

بينما  يطلب من اخيه خليل أن  يجد فداء إبن سالم ليقت.له أيضاً  انتقاما لابن اخيه


ويخرج  خليل كالمجنون يبحث عن فداء لقت.له هو الآخر

ظنا منه أن سالم  قت.ل اخيه عادل وابن اخيه محمد


                  الفصل السادس من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×