رواية فداء الفصل الثالث 3 بقلم مجهول

رواية فداء الفصل الثالث 3 بقلم مجهول

 رواية فداء الفصل الثالث 3 بقلم مجهول


#قصة_فداء_الجزء_الثالث

..... يعود سالم لمنزله ولا يعرف هل يفرح لانه سيتزوج قريباً من محبوبته سامية ام يحزن لخسارة صديقه لحبيبته 

وبينما يدخل البيت شارد الذهن يجد أخته هند عند الباب 

فتقول له مبروك يا أخي على الخطوبة سامية هي جميلة  






قال سالم شكراً أختي لكن أنا حزين على عادل صديقي

قالت هند وهي متوترة ماذا حصل عادل 

قال لها كان معجب بي ليلي اخت سامية لكن للأسف خطبها العمدة لابنه

تتنفس هند الصعداء قائلة الحمد لله

قال غريب لماذا تحمد الله على مصيبة صديقي

قالت هند وهى مضطرة نحن لازم نحمد الله في السراء والضراء يا أخي بالاذن منك


قال سالم في نفسه لماذا أرى  أنك سعيدة بالموضوع

ربما معجبة بعادل و عينك عليه حسنا أنتظر بعض الوقت  لغاية ما ينسى عادل موضوع ليلى وبعد ذالك  اكلمه عنك

وعلى رأي المثل أخطب لإبنتك ولاتخطب لابنك

 يمكن  يتزوج عادل ويصبح صهري بالنسبة لي أفضل من كتير من شباب القرية ويمكن يصبح الفرح فرحين 


 بعد عدة أيام يجلس عادل مع سالم امام الدار يتحدثان

وعندما تراهم هند تعد الشاي بسرعة ثم تطرق الباب 

وتقول لسالم الشاي واجد يا أخي 

قال سالم ادخلي يا أختي  عادل ليس غريب


تدخل هند وهي مرتبكة وتضع الشاي على الأرض بجوار اخيها

فيطلب منها سالم تقديم الكوب لعادل فتمسك بالصينية وتقدمها له ثم تختلس نظرة نحو عادل الذي يرفع عينيه ليأخذ الشاي فتلتقي عينيه بعيني هند الجميلة ذات الرموش الطويلة فيتوقف لحظة قبل أن ياخذ كوب الشاي ثم يمسك بالكوب وهو مايزال ينظر لعيون هند 


فتبسم هند ابتسامة رقيقة وتغادر المكان مسرعة

وهي سعيدة أن عادل قد نظر إليها أخيراً بعد كل هذه السنوات

بينما يسأل سالم عادل عن أحواله فيخبره  عادل 

أنه بخير فلقد سلم بالأمر الواقع وهو فقده للفتاة التي يحبها






قال سالم القرية موجود فيه الفتيات الجميلات يجب  عليك تختار واحدة منهم

قال عادل طبعاً يا صديقي لكن بجانب الجمال لازم يكون هناك الاصل الطيب ومن عائلة كريمة ولن ألقى أفضل منكم

وبيني وبينك أنا ارى أن  هند أختك  سوف تكون زوجة مثالية بالنسبه إلي لانه اجتمع فيها تلك الحاجات لي أريد الأصل والفصل والجمال وسبب أخر أنها أخت صديقي وسوف أكلم أخواتي الكبار مجد وخليل في هذا الموضوع لانك تعلم فوالدي ماتو


قال سالم إذا توكلنا على الله وانا أيضا سوف اكلم والدي 

 في الموضوع ولما يأتون أخواتك نتفق علي باقي  التفاصيل


 وتمر الأيام ويقام الزفاف ويتزوج سالم من سامية 

بينما يتزوج مهران من ليلى وبعدها بشهور قليلة يتزوج عادل من هند وتمر الأيام وتنجب هند  لعادل توأم سميتهما محمد ومحمود كما رزقا سامية  وسالم بولد سموه فداء وبعدها بسنوات خمس انجبت ابنة جميلة اطلقت عليها راند


اما اختها ليلي فأنجبت ولدا وحيدا وسط أربع فتيات كان هو اكبرهم وسميته حسين وكانت الصغري تسمى أمنة وكانت جميلة ذات عيون خضراء وبشرة بيضاء كأمها  


مضت السنين سريعا وكبر الأبناء وصار حسين وفداء في الصف الثالث الاعدادي بينما أمنة ورندا في الصف الخامس الابتدائي وكان الأطفال يلعبون مع بعضهم البعض عندما تلتقي امهاتهم ولكن كان حسين حاد الطبع صعب المراس 

بسبب تدليل والده له  فهو الوريث الوحيد للعمدية بعدما

 مات الجد الكبير سلمان واصبح مهران هو العمدة 


وبسبب تدليله الزائد كان حسين دائما ما يزعج فداء 

وفي أحد الأيام طلب حسين من فداء أن يلعبا بجوار المصرف القريب من بيت العمدة وكان هناك جذع شجرة يمر عليه  أهل القرية للوصول للجانب الآخر

فطلب حسين من فداء أن يمر أمامه لانه يريد جني بعض ثمار البلح من الجانب الآخر


عندما تقدم فداء وبعد أن اصبح في منتصف المصرف تماما

دفعه حسين بحديدة كانت فى  يده لتصيب ظهر فداء وتجرحه ويسقط في المصرف المملوء بالماء ثم يغادر مسرعا 

تاركا ابن خالته ليغرق في المصرف وقد تخضبت المياه بالدما.ء


                  الفصل الرابع من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×