رواية فداء الفصل الرابع 4 بقلم مجهول

رواية فداء الفصل الرابع 4 بقلم مجهول

 رواية فداء الفصل الرابع 4 بقلم مجهول


#قصة_فداء_الجزء_الرابع

...... عندما كان فداء يعبر المصرف المعدية كما طلب منه حسين قام حسين بدفعه بحديدة كانت في يده ليسقط في المصرف المملوء بالماءثم جري حسين نحو المنزل

 تاركا ابن خالته ليغرق في المصرف 


ولكن أمنة الاخت الصغرى لحسين رأت المنظر من بعيد 

 فانطلقت مسرعة نحو الغفر وأخبرتهم بسقوط فداء في المصرف فجري أحدهم  نحو المصرف ثم قفز فيه وسبح واخرج فداء وقد أوشك على الغرق فهو لا يعرف السباحة

ثم حمله إلي منزل العمدة وقد تلطخت ثيابه بالدماء التي سببها الجرح  الذي احدثه حسين في ظهر فداء حين دفعه بالحديدة في ظهره 


بينما اخذت ليلة وسامية يبكون لما حدث مع فداء

ثم جاء طبيب ودخل الغرفة حيث قام بعمل الاسعافات اللازمة له بينما كانت آمنة تبكي وهي ترى هذا الجرح الغائر في ظهره وتسأل الطبيب عن حال فداء فيخبرها أن الجرح سطحي ثم تسأل آمنة عن هذا الشيء الأسود البارز في ظهر فداء فيخبرها الطبيب أنه وحمة وليس لها علاقة بالجرح

ثم بعد أن تطمئن آمنة علي فداء 






تذهب لتخبر أمها وخالتها أن الطبيب قد عالج فداء وانصرف ويستطيعون الدخول عنده في المنضرة ليطمئنوا عليه

فتأتي سامية أمه واختها ليلة والدة حسين ويجلسان بجانبه وهما يتحسران علي ما حدث لفداء


عندما افاق فداء سألته أمه وخالته عما حدث فلم يخبرهم فداء بالحقيقة بل اخبرهم  أنه تعثر  وهو يعبر  فوق المعدية وسقط ولم يخبرهم أن حسين من دفعه ليسقط حتى لا تغضب أمه من ابن اختها ولكن بعد أن انصرفت سامية وابنها فداء وابنتها رندا ذهبت آمنة لأمها واخبرتها بما حدث

وأن حسين هو من دفعه في المصرف


فطلبت منها أمها أن تخفي الأمر ولا تخبر خالتها حتي لا تنزعج من اخيها حسين وتكرهه

ولكن أمنة اخبرت أمها أنه يجب أن يعاقب حسين حتي لا يكرر فعلته مرة أخرى ويأذي ابن خالته فلقد كاد يغرق بسببه


فنادت  ليلي علي  حسين بعد انصراف اختها واخذت تعنفه علي ما فعل وهنا تدخل مهران واخبرها أن ذلك خطأ غير مقصود من حسين ويجب ألا تعنف الولد حتي ينشأ قوياً ولا يعرف الخوف وانها يجب أن تساند ولدها الوحيد ولا تعنفه حتي لا يشب جبانا


ولان حسين كان يسمع الحوار الذي دار بين أمه وابيه

لذا تمادي في ايذاء ابن خالته حتي أن الاثنان كانا يتدربان علي ركوب الخيل فقام حسين بوخز الفرس الذي يركبه فداء بأبرة كانت معه لتنطلق الفرس مسرعة وفداء علي ظهرها 

وهو يحاول الصمود إلي أن سقط  في النهاية من علي ظهر الفرس في حقل من الذرة مما خفف صدمة السقوط 

ولكنه اصيب بجروح في ذراعه اثر اصطدامه بالارض


ولكن آمنة  شاهدت ما فعله اخيها حسين فأخبرت خالتها هذه المرة بما فعله اخوها حسين بالفرس وأنه كان  السبب الذي دفع الفرس لتجري بهذه السرعة وتسقط فداء من علي ظهرها

فتحتضنها سامية وتخبرها أنها تحبها بسبب خوفها علي فداء

وانها في المستقبل سوف تزوجها له فتخجل الفتاة فهي لا تزال صغيرة وتنصرف مودعة خالتها سامية ثم تنصرف سامية لتجهيز الطعام


بينما تجلس آمنة بجوار فداء وتسأله عن اخبار الجرح الحديث الذي في ذراعه وذلك القديم والذي تحت الوحمة

فيخبرها فداء أن الجرح الذي في ظهره شفي ولم يعد يؤلمه

ولكن الجرح الحديث يؤلمه قليلاً ثم يخبرها أنه يشكرها علي اهتمامها به 

فتخبره أنه أفضل شخص عندها وحتي أنها تفضله عن حسين أخيها ثم تودعه وتعود لبيت والدها الذي لا يبعد كثيراً عن بيت خالتها

وبعد أن تختلي سامية ب فداء تسأله عما حدث فينكر فداء في البداية ويدعي عدم معرفته بشئ

ولكن سامية قالت له أن آمنة قد اخبرتها بكل ما حدث

و تطلب من ابنها فداء أن يصبر علي ابن خالته ويسامحه لانه هو الاعقل ولا يجب أن تكون بينه وبين اقاربه عداوة او بغضاء






قال فداء صحيح ماتقولينه امي لذا سامحته ولم أخبرك

ولكن لو ظل حسين على طبعه هذا فقد يسبب لنفسه وأهله مشاكل كبيرة بسبب طيشه

قالت سامية الحقيقة يا فداء أن تدليله الزائد بسبب كونه الولد الوحيد وسط اربعة من الإناث جعله غير مقدر المسئوليه


قال فداء ولكني الولد الوحيد أيضاً يا أمي ولا اقوم بارتكاب تلك الحماقات

قالت سامية تعرف لماذا يافداء لان انت عاقل يابني وأنا فخورة بيك


وفي أحد الأيام عندما كانت سامية جالسة مع اختها ليلي

اخبرتها بما حدث ابنها حسين وقالت لها أنها تخبرها فقط حتي تنصحه حتي لا يكرر ذلك مع أحد فليس كل مرة تسلم الجرة ولو حدث هذا مع شخص غريب ستكون مشكلة

وخاصة أنهم في بلد لا يترك أحد  فيه ثأره ولو كان من طفل صغير 


يجلس فداء وامنة امام الدار قال هل انت بخير الآن

قالت أمنة نعم انا بخير لكن هناك جرح صغير  في قدمي 

فيخرج فداء منديلا من القماش كان في جيبه ويربط لها

 الجرح وهو يقول لها سوف أكون دايما معاك ولن اجعلك تعاني من شيء أبداً 


قالت شكراً فداء

قال حتي أنني أريد دخول نفس الجامعة ما رأيك في كلية الشرطه حتي نحارب المجرمين 


قالت آمنة فعلاً أنا سادخل هذه الكلية معك حتى اساعدك في تخليص سكان من  من تجار السلاح لانهم السبب في انتشار القتل والثأر في البلد


قال فداء أريد أن أقول لك سر وتخفظيه

قالت طبعا 

قال أنا سمعت امي تكلم ابي واخبرته أننا سنكون لبعضنا عندما نكبر ما رأيك هل أنت موافقه

تهز آمنة رأسها علامة القبول


                 الفصل الخامس من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×