رواية قلوب من نار الفصل العاشر 10 بقلم منال كريم
#قلوب_من_نار
#الفصل_العاشر
بقلم منال كريم
ذهب ياسين مع زين وعمار
ليري إذا كانت الجثه لحور أو لا.
وهو يكاد أن يموت من الخوف والقلق.
وتأكد من شي واحد هو أنه أحب حور بل أصبح يعشقها.
وصلوا إلى المكان
الظابط: اتفضل علشان تشوف الجثه.
ياسين بحزن: حضرتك أنا مش ينفع اشوفها، يمكن تكون مش مراتي ،هي سترت وجهها وهى عيشه يبقي واجب علينا نسترها وهي ميته.
الظابط: حضرتك أحنا مش كشفنا وشها معنا ظابطة بنت هي اللي تأكدت انه بنت
ياسين بخوف: لو سمحتي يا حضرت الضابطة بصي على أيدها ها تلقي خاتم عليه اسم ياسين وحور.
بصت الظابطه وكانت ثواني قليل ولكن كان يموت ياسين فيهم أكثر من مرة
الظابطه: لا مفيش حاجه.
ياسين سجد سجده شكر لله
و قال بدموع: الحمد لله يارب
سامح بهدوء : لازم تشوفها وتأكد.
عمار: ممكن يكون الخاتم اتسرق
ياسين: لا أنا متاكد لان الخاتم ده امي عمله مخصوص ومش يتقلع من أيده لانها بضبط عليها
سأل عمار بحيرة: اومال حور راحت فين.
الظابط. دي العربيه اللي المدام ركبتها من الفندق وللاسف مش عارفين راحت فين
نظر ياسين إلى السماء و قال برجاء: يارب
*******"******
رجع ياسين و أصدقائه إلى الفندق.
ياسين: كده بقاله يومين روحتي فين يا حور
قال سامح بندم: احنا اسفين يا ياسين.
لم يجيب و صعد إلى الغرفة
فى الليل
كان يمشي ياسين على البحر
وجد اثنين يتغزلون فى بعض نظر إليهم بسعاده وتمني أن تعود حور وسوف يعترف لها بحبه.
ظل عيونه معلقة عليهم.
كان يمسك يدها و ينظر إلى عيونها التي يعشقها و قال حمزه بحب: بحبك يا روحي.
تنهدت روح ثم قالت بحب: طيب ما أنا بحبك.
سأل بندم: سامحتني يا روحي.
زفرت بضيق و قالت: سامحتك يا حمزه كفايه بقا طول السنين اللي فاتت وأنت تقول سامحني وأنا صدقني سامحتك يا قلب روحك.
فاق ياسين و استغفر على هذا الذنب أنه يتطفل عليهم و ابتعد عنهما و جلس بحزن
و هو يتذكر ذكريات حور.
و بعد وقت صعد إلى الغرفة.
****************
فى صباح اليوم الثالث على إختفاء حور
يجلس ياسين فى الفندق أمام حمام السباحة وهو حزين جدا
و فجأة كورة اتخبطت في.
جاء إليه طفل وطفلة
جنة: ممكن الكورة يا عمو.
مد يديه و قال بحب: اتفضلي يا حبيبتي.
ساجد: مالك يا عمو
ياسين بابتسامه: مفيش يا حبيبي
جنة :شكلك زعلان
ياسين بحزن: فى حاجه غاليه اوي ضائعه مني
جاء حمزه حتي و قال : يلا ولاد.
أجابت جنة : مفيش يا بابي كنت ناخد الكورة من عمو، بس شكله زعلان.
أكمل ساجد: بيقول حاجه ضايعة منه، من فضلك يا بابي يلا ندور معه.
حمزه:مالك يا استاذ
ياسين بحزن: الحمد لله بخير
حمزة: جنة ساجد روحوا عند مامي.
ذهب الاولاد
جلس حمزه و مد يده و قال : أنا حمزة
مد يديه و قال : وانا ياسين
حمزه: اهلا مالك بقا ، طبعا عارف أن فضول مني ، بس شوفت عينك نظرة ضايع كانت في يوم من الايام نظرتي ، و يمكن الكلام يريح.
هو لاول مرة يشعر أنه في حاجة إلى الحديث، معروف عنه قليل الكلام حتي اقرب الناس لا يتحدث معهم عن مشاعره لكن الآن يريد أخرج هذا الحزن
تنهد بحزن ثم قال : مراتي مش عارف هي فين
سأل بعدم فهم : ازاي مش فاهم.
أجاب بهدوء: و الله مش عارف حاجة، كنت في السجن.
و قص له ما حدث.
قال بهدوء: أن شاء الله خير و ورجع بالسلامه و أنا معك و جنبك
اجاب بابتسامة: شكرا لحضرتك
************
على الطاولة
سألت روح: منين اللي بابي قاعد معه.
أجابت جنة بحزن: عمو ده غلبان و زعلان علشان حاجه ضايعة منه.
سألت : ايه الحاجة دي.
قال ساجد : مش عارفين.
روح: لما يجي حمزة اعرف.
**************"***
في مكان مهجور
تصرخ و تصرخ و لا تكتفي من الصراخ ، تحاول مرار و تكرار الهروب من هنا.
الغريب أنه لم ترى أحد منذ وجدت نفسها هنا.
تتذكر ما حدث منذ يومين.
بعد ما ركبت حور التاكسي
وصلت أمام قسم الشرطه
حور بحزن، قالت ل السائق: ممكن مش تمشي يا عمي الحاج
السواق: حاضر يا بنتي
نزلت حور ودخلت القسم
فى القسم
حور: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الظابط: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
حور: ممكن يا حضرت الظابط اشوف ياسين
الظابط: لا مش ينفع
حور بدموع: ليه بس هو و الله
برئ مش عمل حاجه
الظابط: يا مدام من غير عياط كاميرات المراقبة اثبت براءه جوزك وان شاء الله يخرج النهارده لكن الاجراءت
حور بسعاده: بجد طيب خليني اشوفه
الظابط : يا مدام مش ينفع فى قضيه قتل والدنيا مقلوبه هنا امشي وكله كام ساعه وجوزك يخرج.
قالت حور بسعادة:شكرا
و من سوء حظ حور أن هذا الظابط أخذ إجازة نفس اليوم يعني محدش يعرف انها راحت القسم
***************
خرجت حور وركبت التاكسي
وهى فى تاكسي , جاء تاكسي اخر قطع الطريق .
قالت بخوف: في ايه استر يارب.
نزل بعض الرجال واحد مسك حور وضع منديل مخدر على فمها فقدة الوعي.
رجل آخر يوجهه سلاح في وجهه السائق، قال السائق بخوف: مش اقول حاجه ، مش اقول حاجة
و هرب السائق، في الطريق ركبت معها فتاة قريبة من مواصفات حور و لأن حور نسيت الهاتف و الشنطة شكت الشرطة أنها حور
أما حور فتحت عينها كانت على الأرض في مكان مهجور ، و لحد دلوقتي مش شافت حد خالص و لا في طعام و لا ماء.
تمشي من هنا لهنا تحاول تفتح الباب الحديد لكن بلا فائدة.
جلست على الأرض تبكي بحزن و خوف: ياسين أنت فين تعال خدني بقا، أنا خائفة اوي.
في الخارج
قال بعصبية: و الله حرام علينا اللي نعمله في البنت دي ، مش بطلت عياط و كل ده من غير اكل و لا شراب.
قال الآخر: دي شغل و ملناش دعوة بحاجة تانية.
و ذهب أما الآخر جلس يفكر كيف يساعد حور.
وجد أن الشخص الآخر مندمج في الهاتف، فتح الباب وغطى وجهه و قال : اسمعني أنا فتحت الباب لكي يلا اهربي بسرعة.
قالت بابتسامة: بجد
أجاب : أيوة عمري ما اقبل حد يعمل في اختي زي اللي اعمله فيكي, اهربي بسرعة, اجري على طول لحد ما تلقي الطريق العام.
قالت بدموع: شكرا ليك.
و ركضت ، ركضت حتي وجدت الطريق العام، ركبت تاكسي
السائق: عايزة تروحي فين
أجابت : الفندق.
السائق: اسم الفندق ايه
حور : مش عارفه
سأل بعصبية: طيب و الحل.
أجابت : بص هو في حمام سباحة كبيرة و كمان غرف كتير و في
قاطعها بسخرية: اوعي تقولي في مطابخ و حمامات كتير.
قالت : اه فعلا عندك حق
قال بصوت عالي جدا: يا ست الكل ، كل الفندق فيها نفس الحاجات دي ، لازم تقولي اسم الفندق
قالت بدموع: أنا مش عارفة و كمان التلفيون مش معي علشان اتصل على ياسين.
سأل: ياسين منين
قالت بحب: جوزي و ابن خالتي
قال: بسيطة خدي التلفيون و اتصلي بي.
حور: حلوة كده هات.
رنت حور على ياسين ، بعد اكتر من مره رد ياسين
ياسين: الو
حور بحب: الو وحشتني أوى يا ياسين
ياسين بسعاده: حور انتي فين .
( حور : مش عارفة خد كلم عصام و هو يقولك.
ياسين بغيره: مين عصام
حور: واحد
ياسين بغضب مكتوم: تصدقي كنت فاكر أنه واحده
حور : في ايه مالك خد عصام
عصام: الو
ياسين بعصبية : العنوان فين
عصام: حضرتك انا سوق تاكسي ممكن تقول عنوان الفندق لأن المدام مش عارفه.
قال ياسين العنوان
و نزل سريعا الى الاسفل ، حتي يكون في استقبال حور
كام يجلس اصدقاء ياسين
ذهب اليهم و قال بسعادة: الحمد لله لقيت حور
سأل عمار: ازاي
ياسين : مش عارف.
و تركهم و ذهب إلى طاولة حمزة
و قال بسعادة: الحمد لله هي رجعة دلوقتي.
أجاب حمزة بابتسامة : الحمد لله ، الف مبروك.
قال : الله يبارك فيك ، شكرا ليك.
و ركض إلى الخارج.
قالت روح: الله شكله يحبها اوي
أجاب بابتسامة: طيب مانا بحبك اوي.
قالت بعصبية: فين ده يا بيه يللي اسمك جوزي
ليجيب بابتسامة: بحبك يا هانم يللي اسمك مراتي.
***************"*
نزلت من التاكسي
ياسين بصوت عالى: حور
حور با ابتسامه: ياسين
جريت حور عليه و حضنتها و شبكت فى رقبته
وهو بدله الحضن بكل شوق وحب
بعد فتره
نزلت حور من حضنتها
ياسين بحنان: كنتي فين يا حوري كنت اموت من القلق والخوف عليكي
حور بسعاده: بجد أنت كنت خايف عليا
ياسين: طبعا بس قولي ايه اللى حصل
حور : روحت القسم الظابط قال أنك تخرج النهارده لأن الكاميرات اثبت انك بريئ لكن مش ينفع اشوفك قولت امشي شويه
ياسين : وبعدين
حور : مش عارفه
سأل: يعني ايه
قالت بتعب: تعبانة اوي.
ياسين: طيب يلا ندخل
قالت : استنا اشكر عصام و ادفع الأجرة.
قال بابتسامة: شكرا يا عصام
أجاب: العفو
**************
فى الفندق
سلمت حور على زين وهدير وعمار واميره وتعرفت على وحمزة و روح و الاولاد
ثم صعدت حتي ترتاح
***************
عند حمام السباحة
يجلس ياسين مع اصدقائه و حمزة
و تجلس روح مع أميرة و هدير
***************
فى الغرفه
تنام حور
وتسمع صوت
الصوت: حور حووووووور
حور بنوم: مين
الصوت: أنا قوميييييييي
حور بنوم: مش قادره أقوم بس بقا
الصوت : حور قومييييييي
فتحت حور عينها بطئ
قامت قعدت على السرير
صرخت بصوت عالى
حور برعب: انتي ازاى
ريم بحقد : ايوه أنا و جايه علشان انتقم منك لانك خدتي ياسين مني
وذهبت ريم اليها و مسكتها من رقبتها
كانت حور مغمضه عينه من كتر الخوف و قالت بخوف: ابعدي عني يا ابله ريم أنا مش عملت حاجه ابعدي عني.
فتحت حور عينها بطئ مش لقت حد
لبست بسرعه ونزلت جري على تحت و صرخت و هي تنزل على الدرج
حور بدموع: ياسين
قام ياسين جري عليها
ياسين بتوتر: مالك
حور بخوف: ريم كانت فوق وعايزه تقتلني علشان أنا خدتك منها قوله أني مليش دعوه
ريم كانت عايزه تموتني
ياسين باستغراب: انتي بتقولى ايه يا حور ريم مين
حور برعب: ريم مراتك جت وعايزه تقتلني
حضتنه ياسين
وهى مسكت فيه اوي
ياسين بحنان: اهدي اهدي يا حور
حور بدموع: أنا خايفه اوي
ياسين بحنيه: اوعي تخافي وأنا جنبك
كان الجميع حزين لأجلها الا
هدير و اميره كانوا يبتسمون و في عيونهم فرحه و شماته
****************
في الغرفة
تنام حور فى حضن ياسين وتمسك فيه بقوه و تغمض عينها بخوف
ياسين بهدوء: حور أنا جنبك بلاش خوف اكيد ده حلم
(حور بدموع و خوف : لا مش حلم أنا شفت ريم وكانت عايزه تقتلني علشان أنا خدتك منها
ياسين با استغراب : اهدي ونامي دلوقتي عمري ما اسيبك
أصبح ياسين يقرأ القرآن الكريم ويمشي يده على شعرها
بعد وقت طويل
نامت حور لكن ياسين لم يستطع النوم ويفكر فيما حدث
********************
فى الصباح
يفطر الجميع على البحر
روح: انتي كويسه يا حور
حور: الحمد لله
عمار : حمدالله على سلامتك
حور: الله يسلمك
سامح : شوفتي ريم تاني
حور: لا
حمزة: أكيد كان حلم
حور بعصبية: لا مش حلم حقيقي
ياسين : اهدي يا حبيبتي
هدير ببرود: واضح أنك مجنونه يا حور
سامح بعصبية: هدير اسكتي
هدير: انا بهزر زعلتي يا حور
حور: لا
اميره: اوعي تزعلي منا احنا بنحبك
لم تجيب حور.
****"*************
بعد الفطار نزل الرجال إلى البحر واميره وهدير يتمشون
************
روح بهدوء: لو عايزه تكلمي اعتبري اختك.
حور بدموع: والله العظيم مش حلم مش حلم أنا شوفت ريم وتكلمت معها مش حلم
روح بهدوء: اهدي يا حبيبتي
بس مش ريم ميته
حور بدموع: ايوه من ثلاث سنين
روح بهدوء: طيب ازاى يا حور
حور بحزن : مش عارفه
روح بهدوء: ممكن يكون بسب التوتر و بسب المشاكل اللي حصلت الفتره اللي فاتت
حور بدموع: والله حقيقي مش حلم
روح بهدوء: طيب اهدي ربنا موجود
*******************
مر يومين ياسين و الجميع الا هدير واميره يحاولون أن يخرجوا حور من حاله الخوف من وقت ظهور ريم لها
ولم تظهر ريم لها مره اخري
***************
فى المساء
يجلس الجميع فى مطعم شيك جدا
دخلت حور الحمام
كانت تنظر حور فى المرايا تعدل النقاب والحجاب
رأت ريم في انعكاس المرايا و مسكة سكينه فى أيدها
التفت حور
ريم : حور
حور برعب: أنا مش عملت حاجه يا ابله ريم ليكي انتي بعد موتك ياسين مش اتجوز، وبعد ما امي ماتت خالتي خافت اقعد لوحدي بس ياسين مش بيحب غيرك صدقني
ريم بصوت عالى جدا: لا أنا مش ميتة أنا لسه عايشه بس خالتك هى اللي قالت ليا اعمل كده وابعد عن ياسين لانها مش بتحبني ولو مش سمعت الكلام كانت تقتل احمد
حور باستغراب: خالتي عمرها ما تعمل كده ، وبعدين تقتل أحمد دي روحها فيه،
وحاجه تانيه الجثه اللي دفنت مين دي
ريم : خالتك اتفقت مع حد من المستشفى تجيب جثه وتقول أنها انا
حور بدموع: بس انا عارفة أن ياسين دخل شاف جثتك وانهار من العياط لاول مره
ريم: الدكتوره اللي خالتك اتفقت معاه ادتني حقنه منوم علشان محدش يشك في حاجه
حور بدموع: خالتي عمرها ما تعمل كده
ريم بغضب شديد: عملت لانها كان نفسها تجوزي ياسين
حور بدموع: ازاى كان نفسها وأنا با لنسبه لياسين عيله صغيره
ريم : للاسف كنت عايزه اقولك اسالي صباح لكن مش تلاحقي
رفعت السكينه وتقدمت من حور لكن حور دفعتها وخرجت
*************
جريت على الخارج
و صرخت بدموع: ياسين عايزه ارجع الصعيد مش عايزه اقعد هنا.
نهضت بخوف و سأل : ايه اللى حصل
قالت بدموع: شوفتها تاني شوفتها تاني
سألت روح بهدوء: ريم
حور بدموع: ايوه
روح بدموع: طيب اهدي يا حور
قال ياسين بحزن: تعالى علشان ترتاحي
مشي ياسين وحور
وزين وهدير وعمار واميره
*****************
فى المطعم
سالت جنة بحزن: بابا ليه طنط دي على طول خائفة و زعلانة.
حمزة : تعبانة شوية
ساجد : بس هي شكلها طيبة اوي.
روح بعدم فهم : حمزة هو ينفع ميت يراجع تاني
حمزه بهدوء: لا طبعا لكن ممكن تكون لسه عايشه
روح استغراب: ده ازاي أن شاء الله
حمزة بعدم فهم : مش عارف طبعا ربنا اعلم
روح بحزن: لكن انا صعبانه عليا حور
حمزه بحزن: وياسين كمان
جنة و ساجد : ربنا معاهم
ابتسم حمزة و روح على أولادهم
***************
في الغرفة
حكت حور الحوار اللي حصل بينها وبين ريم
ياسين باستغراب: ايه الكلام الغريب ده يا حور
حور بدموع: والله العظيم شفتها مش خيال ولا حلم يا ياسين
ياسي: انتي تصدقي أن امي تعمل كده
حور بدموع: لا طبعا أنا عارفه خالتي كويس اوي عمرها ما تعمل كده
ياسين بعدم فهم : اومال ايه اللي يحصل معنا ده
حور بدموع: ياسين عايزه ارجع الصعيد، كفاية لحد كده.
ياسين: اصبري يومين بس ونرجع
حور بدموع: ليه
ياسين: معلش يومين كمان
حور : طيب أنا اقوم اصلي
ياسين لنفسه: مش ارجع زي ما جيت لازم اعترف لك بحبي بطريقه مميزه
****************
مر يومين
لم تخرج حور وياسين من الغرفه ولم يتركها ثانيه واحده
****************
قرر ياسين مع الجميع دون علم حور أن يفعل حفله لكي يتعرف لحور بحبه
في مطعم الفندق
حجز ياسين المطعم كله لا يوجد إلا هو وأصدقائه
المكان كان جميل جدا مليان شموع ورود كثير
تدخل حور مع ياسين
ارتدت فستان أبيض من اختيار ياسين لانه يريد تعويض حور عن ليله الزفاف
كانت جميله جدا رغم النقاب الذي لا يظهر منها شي
حور: ايه ده يا ياسين
ياسين : عادي عشاء مع أصحابنا قبل السفر
حور: مفيش حد غيرنا ليه
ياسين: علشان نكون براحتنا
بدأت الحفله كان المكان على ضي الشموع.
رقص زين مع هدير
عمار مع اميره
حمزه مع روح
وياسين مع حور
كان ياسين وحور قلبهم يدق سريعا ينظرون إلى عيون بعض
ياسين بهدوء: حوري
حور بابتسامة :نعم
ياسين بهدوء: مش عايزه تقولي حاجه
حور بخجل : لا
ياسين بحب : طيب انا عايز اقول حاجه
حور:ايه
نظر لها و قال بحب: حور أنا بح
لم يكمل ياسين اشتغل انذار الحريق
حور بخوف: ياسين
ياسين بهدوء: اهدي مش تخافي
سامح بتوتر : يلا يا ياسين لازم نخرج من هنا.
كان الجميع يخرج من الفندق بسب انذار الحريق
والانوار مغلقه
جاء شخص وقف أمام ياسين حتي يترك ايد حور وبالفعل تركه و جاء شخص آخر وضع مخدر على وجهه حور و حمل وخرج من الفندق
و للحديث عن
سؤال و عايزة إجابة
و بلاش كلمة تم اللي تعصبني دي
كل من عمل لايك على فصول رواية مظلمة ، يقول عملت لايكات أو مش عملت ياريت نهتم و نجوب
وللحديث بقية
#قلوب_من_نار
#روايات_بقلم_منال_كريم
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
استغفر الله العظيم و اتوب اليه
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى ال سيدنا محمد
لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير اللهم صل على سيدنا محمد وعلى ال سيدنا محمد
لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹