اسكريبت ندمان الفصل الثاني 2 والاخير بقلم ايسو ابراهيم
عزه برقتله وقالت: يا نهارك أبيض أنت رايح تفضـحني يابني في المدرسة ولا إيه؟!
مراد: لا يا ماما أنا قولت أعرفه يمكن عايز يتقدم ليكي وأهو بشوفلك عريس
عزه وهى بتحدفه بالكراسة: قوم من وشي يا رخم.
مراد وهو بيجري: على فكرة لما قولتله كدا ضحك وقال: طب لو اتجوزتها هتوافق ولا لأ، وقولتله موافق طبعًا بس بعد لما نسأل عليك
عزه وهى بتحط إيدها على راسها: هو الواد دا جاي ليا عقاب ولا إيه؟!
قال بيشوفلي عريس حد قاله إني بايرة. عريس إيه كمان وأنا لسه في عدتي ياما لسه هنشوف العجب
فات أسبوعين أيضا وشريف بيحاول مع عزه يرجعوا، وهى مش موافقة
لحد ما جه عريس فجأة بدون معاد لها، لكن مايعرفش إنها لسه في أيام العدة ولا ينفع حد يتقدملها في الوقت دا
وبالصدفة كان شريف ذاهبلهم في اليوم دا، ركن عربيته وكان نازل لكن شاف شاب ومعه أهله وفي إيده علبة حلويات أيا كان وباين رايح يتقدملها
صُدم شريف من الذي رآه وقال: هى هتتجوز وهى لسه في أيام العدة ولا إيه؟ ما هو مفيش حد غيرها يعني أكيد مش رايح يطلب إيد أمها، أو بنتي اللي لسه في أولى ابتدائي
فضل واقف منتظر يشوف ما الذي سيحدث
لكن بص بأمل لما شاف مراد طالع من الباب، وتقرببا رايح يشتري حاجة من السوبر ماركت.
جري عليه بسرعة وقال: مراد حبيبي ازيك وشده لحضنه وقال: مين اللي عندكم دول؟
مراد: دا عريس جاي لماما وهى هتوافق عليه عشان شاف ماما امبارح وأعجب بيها وتيته مبسوطة بيه وعمالة تمدح فيه
شريف بصد.مة، وكأن خد أكبر قـلم في حياته قال: هتوافق عليه!!!!
مراد: أيوا يا بابا أصل تيته عمالة تمدح فيه لماما وأنا كنت سامعهم، وكمان حسيت إن ماما اقتنعت بكلامها، وكمان طريقة كلامه حلوة وشيك وتحس كدا إنه مثقف
شريف بمضض: مثقف!! أنت ياض طالع تحرق في دمي أكتر ما هو محروق، ولا عايز تجلطني؟
مراد ببرائة: لا والله يا بابا أنا كنت طالع أشتري شيبسي وشيكولاته ليا ولجنى أصل عريس ماما هو اللي ادانا الفلوس دي، وقال هاتوا ليكوا حاجة حلوة
بص مديني مية جنيه، وتيته قالت: دا طلع كريم بس مش عارف فعلا هو اسمه كريم ولا محمود الواحد اتلخبط، وهدومه شيك أوي يابابا وشعره حاطط عليه مش عارف إيه كدا مخليه برنس.
شريف بزعل أكتر قال: يعني مفيش أمل يا مراد إن ماما ترجع لبابا؟!
مراد بزعل على باباه: معرفش يا بابا بس لو مكنتش كلمت نرمين دي وزعلت ماما كان زمانا دلوقتي قاعدين مع بعض في بيتنا.
شريف وهو بيهز راسه تأييدًا لكلام ابنه قال: فعلا يابني معك حق في كلامك، بس لما تدخل جوا ماتقولس لحد إنك شوفتني ماشي يا حبيبي
مراد: حاضر يا بابا، أنا مش عايز بابا غيرك
شريف وهو قلبه بيؤلمه قال: ماتخافش يا حبيبي مفيش بابا غيري يلا اشتري الحاجة وادخل بسرعة
مراد: حاضر يا بابا
ركب شريف عربيته وبيكلم نفسه وقال: أخ منك يا حماتي بدل ما تليني رأس بنتك بتحرضيها عليا وتشكري ليها في الواد اللي جوا دا بشعره اللي شبه عرف الديك ماشي يا عزه
لكن استنى ابنه يرجع من السوبر ماركت، ولما شافه جاي نزل تاني من عربيته وقاله: مراد حبيبي ادخل لماما جوا وقول ليها كلمي واحد برا، ومتقولش ليها اللي أنا اللي برا
مراد: حاضر يا بابا، ودخل لمامتها ووشوشها، وهى استأذنت منهم وطلعت تشوف مين اللي برا
طلعت لقيت شريف
شريف جري عليها وشدها عند عربيته وقال: خلاص كدا يا عزه طلعتيني من حياتك للأبد لدرجة إن جايلك عريس كمان وأنتِ لسه في أيام العدة
معقولة مأشفقتيش على حالتي اللي وصلتلها بسبب بعدك عني وخروجك من حياتي
عزه: شريف متنساش إنك السبب في دا مش أنا اللي خونت يا شريف أنت اللي دمرت بيتنا
شريف بدموع: والله غلطة ومعترف بيها، ومش هكررها في يوم من الأيام بجد مبقتش عارف أعيش حياتي بقت ملهاش طعم صدقيني أنتِ اللي كنتي مدية حياتي بهجة وألوان
ها موافقة أردك؟ ردي عليا طب لو مش عشان خاطري يبقى عشان ولادنا
عزه بعصبية: أنت ليه أناني يا شريف أنت خونتني، يعني لو أنا اللي عملت كدا مستحيل كنت أصلا ترجع تبص في وشي تاني
شريف بانكسار: يعني هتوافقي عالعريس اللي جوا دا؟
عزه بصدمة: أنت في عقلك هروح أوافق على عريس وأنا لسه في أيام عدتي، أنا لا عايزاه ولا عايزاك، أنا هعيش حياتي لولادي وبس، وسابته ودخلت
لكن شريف ارتاح لما سمع إنها سترفضه
وقال في نفسه: هترجعي تاني لينا يا عزه، وأنا هروح أردك ومش مستني موافقك وتيجي بقى معايا على بيتنا وتتخانق في بيتنا ونزعل في بيتنا مش حوار يعني
في اليوم التالي كان راح لشيخ ورد عزه لعصمته تاني
وعزه رفضت العريس وقالت لهم إنها مازالت في أيام عدتها يعني عالأرجح ترجع لشريف
عزه قعدت مع والدتها
عزه بتوتر: ماما شريف جه هنا من شوية واتكلمنا
والدتها: اتكلمتوا!! اتكلمتوا في إيه؟!
عزه وهى لسه متوترة: إننا نرجع لبعض تاني
والدتها بعصبية: عزه أنتِ هبلة ولا انهبلتي ولا بتقولي إيه؟!
شريف إيه اللي ترجعيله دا بعد لما أذى نفسيتك وخانك ومعملش احترام لزعلك أنا لو جوزي عمل كدا مستحيل أرجعله أو أفكر فيه وأنساه وأشوف حياتي وتبقى صفحة واتقفلت
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
عزه: يعني إيه يا ماما أنا اها لسه منستش عملته فيا، بس حاسة إن في حاجة، يا ماما أنا عارفة شريف كويس، لغاية دلوقتي قلبي مش مصدق وبيرفض إن شريف يخوني، هو اها عمره ما قالي بحبك والكلام دا بس أفعاله بتبين إنه بيحبني وبيحترمني وبيخاف على زعلي
والدتها بحيرة: اتفلقي أنتِ وهو، ودخلت المطبخ
عند شريف كان أمام بيتهم متوتر ينزل يعرفهم ويرجعها معه البيت
وقرر يروح يخبط عليهم
وقف ثواني متوتر وبعدين رن الجرس
والدة عزه راحت تفتح لقيته؛ فقالت بضيق: خير في حاجة؟!
شريف وزي ميكون الكلام اختفى من على لسانه
فقال: أنا رديت عزه لعصمتي
عزه من خلف والدتها بصدمة: من غير علمي
شريف: ما هو عمال أتحايل عليكي بقالي أيام ومش راضية مش قدامي غير كدا
والد عزه من خلفه قال: ادخل يا شريف موقفينه برا ليه؟
عزه: يا بابا دا رجعني لعصمته تاني من غير نت أعرف
والدها: ما هو قالي وأنا عارف
بصوله بصدمة وقالوا: ووافقت ليه؟
ادخلوا بس مس هنتكلم عالباب، دخلوا وقال: اعملي شاي وتعالي يا عزه
دخلت تعمل شاي ولم تفهم أي شيء
طلعت بالشاي، وقعدت فقالت والدتها: ضحك عليك إزاي خلاك توافق، زي ما ضحك على بنتك
اتكلم مراد وقال: مراد: بابا مش بيضحك عليها وبعدين أنا ماما كانت بتكون تعبانة هو اللي كان بيطبخ لينا وبيكنس ويعمل كل حاجة لينا وأنا بحبه وهو بيحبنا وبيحب ماما، واحنا هنروحله وماما معنا
جدته: اسكت يا ض حد طلب منك تتكلم
مراد بقمص: مش بقول الحقيقة ولا أسيبكم كدا تتهموه، أنا ابنه وهفضل في ضهره
شريف باسه وقال: حبيب أبوك أنت، بصوا يا جماعة أنا عملت كدا لسبب مش هقدر أقوله دلوقتي بس أنا مستحيل أخون بنتكم مش بعد العمر دا أعمل كدا، والمفروض تكون عارفاني كويس، بس ماطلعتش كدا وفكرت إني بخونها
بصتله عزه بضيق وقالت في نفسها: ما أنا أصلا مش مصدقة اللي حصل دا
والدها: احنا نسيبكم مع بعض وشوفوا هتوصلوا لإيه
شريف: مفيش وقت، احنا هنتفاهم في بيتنا، وبعدين نرمين دي أصلا متجوزة بس بتلعب بديلها فمش هقدر أقولكم السبب إيه، بس عزه هتعرفه من صاحب الموضوع اللي عملنا دا بسببه
وبص لعزه وقال: يلا ياختي على بيتنا لينا بيت نتكلم فيه
مراد بفرحة: هنرجع ما بابا أخيرا، ومسك إيد أخته ونزلوا قدامهم فتحوا العربية بعد لما خدوا المفتاح من والدهم وركبوا واستنوا باباهم ومامتهم يجوا
نزلوا بعد لما سلمت على أهلها، وركبوا العربية ومشيوا
طلع الأول على شقة أمه عشان يشوفها وتشوف عزه وعيالهم
فرحت جدا برجوعهم وقالت: الحمد إنكم رجعتم لبعض
شريف: ما هو كنا اتفرقنا بسبب ابن أختك اللي الواحد حرام يمشي معه ولا يصاحبه
والدته: أهو الإتنين خبثا وبتلعبوا بديلكم
شريف بصدمة: في إيه يا ماما هو أنا جاي عشان تولعيها ما بينا ولا إيه؟ دي هتصدق إني أعرف بنات وبكلمهم
والدته: الله أعلم بتعمل إيه؟
بص لعزه وقال: بقول يلا نرجع على بيتنا أحسن بدل ما يبقى فيها طلاق بلا رجعة
ابتسمت عزه، وراحت معه على بيتهم
أول ما وصلوا اتصل على ابن خالته يجي بسرعة
وفعلا بعد ربع ساعة كان عندهم وقاعد معهم فقال: أنا بجد آسف على اللي حصل بسببي يا عزه
عزه بعد فهم: هو إيه اللي حصل أصلا عشان مش فاهمة منكم أي حاجة وإيه دخلك في الموضوع اللي حصل دا
ابن خالته: بصي يا ستي نرمين دي بتهددني بصور توريها لمراتي
عزه بصدمة: يعني أنت كمان كنت ماشي مع نرمين دي؟ هى بتعمل ليكم سحر ولا إيه؟
شريف: يا ستي اقعدي واسمعي الأول
عزه بنفاط صبر: اخلص احكي يا أخويا
ابن خالته بلع ريقه وقال: كانت عندي في المحل وبعدين فضلت تتكلم معايا وتقولي جوزها مزهقها ومش بيصرف عليها وكدا وعايزه تشتغل عندي
فصعبت عليا وكدا وشغلتها
عزه: كمل يا حنين كمل قال صعبت عليا قال
ابن خالته: فطبعا خدت رقمي وكدا وبقت تبعتلي مثلا إيه اللي نقص وكدا، وبعدها بدأت تبعتلي كل شوية وبتاع فطردتها ما أنا مش ناقص قرف ومسخرة
ومشيت بعدها بيومين جت المحل عندي وفضلت تعيط وتقول معلش أنا كنت بكلمك كأنك أخويا، ومسكت إيدي وشدتها منها بسرعة وزعقت لها وقولت مش عندي شغل ليها
فكان حد معها وصورها وهى ماسكة إيدي والصورة إيه بقى كأن في حاجة مش كويسة من طريقتها ووقفتها وكدا فبقت تهددني بيها
فقولت لشريف وطلبت منه يساعدني
ففكرنا نهددها إزاي وكدا، أصل هددتني تروح توري الصور دي لمراتي، وتألف لها بقى حوارات وقصص وحكايات من دماغها بما إنها كانت مراتي عارفة إني شغلت معها واحدة فهتصدق على طول وأنتِ مش تايهة عن مراتي وأنا مشتحملها عشان خاطر العيال
شريف: فوافقت إني أساعده فطلب مني أكلمها وكلام يجيب كلام وأخد صور للمحادثة دي وصور لمقابلتنا ونهددها احنا كمان ونخليها تمسح الصور دي
لسه بيكمل كلامه فلقى بنته جاية جري ومعها موبايله وبتقوله: خد يا بابا واحدة اسمها نرمين عايزاك
بلع ريقه وبص بحذر لعزه اللي بتبصله بغضب وسابته ودخلت
قفل من غير ما يرد على نرمين وبص لابن خالته: يا شيخ حسبي الله ونعم الوكيل دا أنا لسه ماصلحتهاس، قوم اطلع برا واقطع علاقتك بيا وانسى إنك تعرفني أو تربطنا صلة قرابة أنت طالعلي في البخت تخرب بيتي ولا إيه، أنا ألم من هنا وأنت تهد من هنا
ابن خالته: طب براحة يا عم ماتزقش، مش دي كانت فكرتك يابا وأنا قولتلك مش هعرف أنفذها هتشك فيا والمحروسة اللي في البيت هتعرف إني بكلم واحدة ودي بقى مش معها تفاهم خالص دي ممكن تطردني من البيت
وبعدين عزه طيبة هتيجي بكلمتين، مش زي اللي عندي في البيت لو جبتلها ألماس مش هترضى تفك وهتمدلي بوزها مترين لمدة شهرين وأنا خلقي ضيق ومستحملين بعض أصلا بالعافية
لا هى طايقاني ولا أنا طايقاها بس حياتنا ممشينها عشان العيال ماتتشردش تحت الكباري ولا على رصيف القطر كله عشان خاطر العيال يابا
يلا سلام وإن شاء الله هتفهمك وتفك ابقى سلملي على عيالك ولاد ال
شريف بتحذير: ولاد ال إيه؟
ابن خالته بابتسامة صفرا: ولاد الراجل الطيب
شريف بقرف: طب يلا سلام يا أخويا، قاعد هو ومراته مرتاحين وجاي يقرف فينا هنا وأنا أصلا مابعرفش أصالح باجي أتكلم بنيل الدنيا أكتر
لولا إنك كنت بقولي أقول لنرمين دي الكلام وأرد عليها
وقفل في وشه الباب
ابن خالتي عادي ومفيش إحراج ولا حاجة مراتي بترن عليا أروح أشوف عملت إيه هى والعيال زهقت منهم ههاجر بسببهم
ومشي على بيته
دخل شريف لعزه كانت قاعدة زعلانة
شريف مش عارف يقول إيه؟
قعد جنبها وقال: آسف حقيقي لولا إن ابن خالتي دا بعتبره أخويا وأكتر ماكنتش خاطرت كدا بس أنتِ عارفه حياته مع مراته ولو شكت فيه مستحيل ترجعله حتى لو هو مش غلطان أصل كرامتها ناقحة عليها زيادة عن اللزوم ومعندهاش تفاهم، ولو خدت العيال مش هينفع يتربوا من غير أبوهم
عزه: مش قولتلي من الأول ليه على الموضوع دا؟
شريف بصلها وقال: يعني أجي أقولك يا عزه معلش هكلم واحدة ومحن وحزن هتقبلي بالوضع دا؟
عزه بشراسة: كنت رميتك من سابع دور يا أخويا قبل ما أستنى تفهمني
شريف بقلق: الحمد لله إني ماقولتلكيش
عزه: طب ماكانش فيه غيرك يعني يقوم بالمهمة دي؟
شريف: يعني هنروح نعرف البلد، وبعدين ابن خالتي مابيثقش في حد غيري
عزه: أنا عن نفسي مابثقش فيك
شريف: شكرا على ثقتك الجامدة دي، المهم يعني الكلام بقى هينتشر وهيوصل لمراته
عزه: أنا مش عارفة ليه خايفين من مراته كدا، دي طيبة خالص وبتعاملني زي أختها
شريف: بس بتعاملني أنا وابن خالتي كأننا أعدائها أو أكلنا حقها
ضحكت عزه على كلامه
شريف: طب كدا إيه مش زعلانة؟
عزه: لا طبعا زعلانة الموضوع دا هيخلص امتى؟
شريف: خلاص فاضل تكة صغيرة، وكل حاجة هتنحل
عزه بعصبية: لا يا أخويا بكرة الموضوع يكون خلصان، وإلا أحط إيدي في إيد مرات ابن خالتك ونتفق عليكم، ونطلعكم من حياتنا
شريف: طب اهدي بس خلاص بكرة إن شاء الله ننهي كل حاجة مع نرمين ونوقفها عند حدها
عزه بسخرية: على آخر الزمن ست تخسر راجلين ومش عارفين يقفولها رجالة آخر زمن
بصلها شريف بنرفزة ومشي راح لابن خالته
راحت عزه تنضف الشقة، وعيالها قاعدين بيذاكروا
وصل شريف عند ابن خالته وكان وصل قبله بقليل
خبط عليه وفتحتله زوجته فقال بتوتر: فين جوزك؟
هى بقرف: جوا رجالة تجيب الهم، دخل بسرعة من
وجهها
فقالت: تشرب إيه؟
شريف: كفاية اللي جوزك مشربهولي
هى: أحسن بردوا وفرت عليا ودخلت
شريف لابن خالته: اخلص خلينا ننهي الموضوع دا بدل ما أسيبك لوحدك، عزه مش طايقاني وعايزاني أخلص الموضوع دا بكرة
ابن خالته: ما تخلصه يا عم أنا ماسك فيك
شريف بسخرية: طب سيب إيدك من على إيدك، ما تتعدل بدل ما أنادي عالأخت اللي جوا دي وأعرفها كل حاجة
ابن خالته بخوف قال: ندل وتعملها حتى أقرب الناس ليك هيطعنوك
شريف بنرفزة: خلصت حكمك اخلص فكر نكلمها تقابلنا إزاي وتصورها
ابن خالته: مش هى اتصلت عليك من شوية
اتصل عليها وقولها إنك كنت هتتكشف وأي كلام كدا وقولها نتقابل بكرة أو النهارده
شريف طب تعالى نطلع البلكونة عشان مش ضامن مراتك ممكن تسمعنا
ابن خالته: يلا، وفعلا اتصل عليها وردت عليه واعتذر لها على إنه قفل المكالمة لأن مراته كانت قاعدة وبنته جايباله الموبايل
فصدقت كلامه وقالها نتقابل النهارده فرفضت قالتله: خليها بكرة لما جوزي ينزل الشغل وقالتله المعاد والمكان
قفل معها وقال: أخيرا هخلص من القرف دا
ابن خالته: معلش يا شريف إني ملخبط حياتك بسببي
خبطه شريف على كتفه وقال: يابني ماتقولش كدا أنت أخويا، يلا بقى همشي أنا
ابن خالته: ماشي ونتقابل بكرة إن شاء الله
مشي شريف من عنده، وعرف عزه باللي حصل
عزه: اوعى تلمسها يا شريف دي مش تحللك اوعى تغضب ربنا، خلص الموضوع بدون أي ذنوب وبعدها تروح لحالها وربنا يهديها
شريف: حاضر
في اليوم التالي ذهبوا للمكان اللي حددته، كان ابن خالته واقف مستخبي عشان نرمين ماتشوفهوش
طبعا شريف كان عارف شكلها من الصورة، فأول ما شافها شاورلها، وكمان كانت بعتتله صور
راحتله نرمين وقالت: أنت شريف؟
شريف: أيوا، اتفضلي ارتاحي وكان ابن خالته بيصور
قعد معها وقال: تشربي إيه؟
نرمين: اللي هتشربه هشرب منه وابتسمتله
فكانت رايحة تمسك إيده فصورها ابن خالته، وشريف بعد إيده قبل من تلمسه
وعمل نفسه بيكح
نرمين بخضة: مالك يا شريف؟
شريف: مش عارف حد جاب في سيرتي ولا إيه؟ وخد كوباية مايه وشرب وقال: كدا كويس
وفضلت تتكلم وتضحك وصورها بسرعة ورن بعدها على شريف فقال: هرد على واحد صاحبي
نرمين: ماشي
ابن خالته قاله كدا خلاص يلا امشي
بص لنرمين وقال: معلش في مشكلة حصلت في الشغل نتقابل تاني بقى، معلش ماتزعليش بس أنتِ عارفة إن دا وقت شغلي وخليت صاحبي يغطي عليا ربع ساعة ولا نص ساعة بس بيقولوا في شغل كتير المدير طلبه يلا خدي الحساب أهو
وحطلها الفلوس قدامها ومشي بسرعة
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
كان ابن خالته مستنيه في عربيته، وقال: كدا تمام دورك كدا خلص، وروح طمن مراتك وقولها إني بعتذر منها
شريف: تمام لو احتاجت حاجة ابقى كلمني
ابن خالته: أكيد، وصلني بقى عند المحل بتاعي لما أروح أبقى أنهي الحوار دا
شريف: ماشي، ووصله وطلع على بيته يعرف عزه باللي حصل
عزه بفرحة: يعني كدا الموضوع انتهى؟ طب يلا اعملها بلوك من عندك
شريف: عملتلها وأنا جاي في الطريق
وإيه رأيك نتعشى برا النهارده، ونجيب معنا ابن خالتي ومراته وعياله؟
عزه بابتسامة: تمام اتصل عليه وعرفه
شريف: ماشي
ابن خالته اتصل على نرمين وردت عليه فهددها بالصور اللي معه
هى ماكانتش مصدقة غير لما بعتهم ليها كانت مصدومة
ابن خالته: إيه رأيك أبعتهم لجوزك يشوف عمايل مراته؟
نرمين بخضة: لا لا ماتخربش بيتي أرجوك همسح الصور اللي عندي وأنت امسح اللي عندك، ومش هكلمك تاني خالص ولا أعرفك
ابن خالته: حلو الكلام امسحيهم بقى واعرفي لو حاولتي تلعبي بديلك أنا هعمل أكتر من كدا وأهو شوفتي بعينك ممكن أعمل إيه؟
واها عشان ماتسأليش جبت الصور إزاي وماتروحيش تتصلي على شريف وبتاع
شريف دا بيكون ابن خالتي وأنا متفق معه على كدا تمام يا حلوة؟ يلا من غير سلام، وقفل معها وعمل لها بلوك
وحس براحة فظيعة، طلع على محل بتاع مشكل، عشان عارف مراته بتحب الحلويات دي
اشترالها منها، وجاب لها وردة حمرا
وراح البيت أول ما فتحتله حطهم قدام وشها وقال: ازيك يا جميل اتفضلي الحلو دا ليكي ووردة كمان
خدتهم بفرحة وقالت: إيه المناسبة دا أنت عمرك ما عملتها لا في مناسبة ولا غيره
هو: مزاجي قالي كدا افتكرتك فجبتهملك
هى: تقريبا كدا هغير معاملتي معاك وتبقى أحسن شوية
هو: وعشان قرارك دا هجيبلك كل يوم حاجة حلوة
واتصل عليه شريف واقترح عليه إنهم يطلعوا يتعشوا برا
وافق وقاله: إن شاء الله هنيجي ونتجمع
جاء المساء وجهزوا وكل واحد خد زوجته وأولاده وطلعوا على المطعم اللي هما متفقين عليه
وكانوا مبسوطين باللمة دي والأولاد قاعدين جنب بعض
فشريف طلب من الجرسون يصورهم صورة
وبالفعل صورهم وهما مبسوطين والفرحة باينة على وجوههم
تمت
#ندمان
#بارت2
#إيسو_إبراهيم
تمت