رواية امنية ضائعة الفصل الخامس 5 بقلم ديانا ماريا
بصت لها ود باندهاش واتضايقت لأنها مكنش قصدها والبنت كمان بتشتمها فقالت: العامية اللي ماشية مش باصة قدامها وتبجح في الناس!
كملت طريقها ونسيت الموقف لأنه تفكيرها في مقابلة ملك غلب كل حاجة لحد ما وصلت قدام الكلية.
كانت بتتنفس بسرعة من الترقب وإيدها بتعرق رغم الجو البارد، دخلت ساحة الكلية وهي بتبص حواليها بشكل شبه هستيري وسط الزحمة كأنها بتدور عليها في كل وش تقابله ومش عارفة تفضل تدور كدة ولا تتجرأ وتتصل عليها تسألها هي فين.
رفعت موبايلها وهي بتفكر لو ملك مردتش عليها هتعمل إيه ساعتها ففكرت أنه أحسن حاجة تفضل تدور عليها هي، فضلت ماشية تتلفت حوالين نفسها بتوهان لحد ما وقفت فجأة وعينيها وسعت وهي شايفاها قدامها أخيرا بعد غياب شهور طويلة.
عينيها دمعت وهي مش مصدقة أخيرا أنها قدامها، شافتها واقفة مع بنات بيهزروا ويضحكوا، المسافة بينهم مكنتش بعيد، كانت بتبص عليها بفرح ممزوج بخوف من المواجهة.
ابتسمت ابتسامة مرتعشة بحنين: ملك!
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات