رواية زهرة الاشواك الفصل الخامس والعشرون 25 الجزء الثاني بقلم نور
زهرة الاشواك2
-انزلى يا ميرنا
-انت جايبنى فين
-البيت، مش كنتى عايزه تعرفى.. متقلقيش مش نفس المكان الى اتق.تل فيه
نظرت له مسك ايدها وخدها معاه دخلو سويا وهى شبه الدميه ف ايده
قال جايكوب- خليكى هنا لحد منسافر، يومين وكل ده يخلص ونسيب البلد
قال ذلك وقلع الجاكت قال-راجعلك
نزلت بقلم ع وشه وقف جايكوب وملامحه بارده نظر لها
ميرنا-انت مين
ميرنا باعين دامعه- انت مييين يا جااايكوب... الكلام الل سمعته ده هو الحقيقه.. حقيقتك الى اتجهلتها بسبب حبى ليك.. كان أكبر سهم ف ضهرى ونا زى الغبيه.. نا مهتمتش حتى أسألك
مردش عليه نظرت له قالت-انت ميين.. الى حصل ف القسم ده اى.. اللىقولته والى سجلته والد..ليل الى معاك ده بيعمل اى
كان صامتا صرخت فيه بجنون -متتترد عللللييا...
نزلت دموعها-رددد، انت عملت كده فعلا... انت كنت ابنه.. انت خونتنى واذيت عيلتى
قال جايكوب- مش عيلتك
قالت ميرنا- ومين الىى عيلتى.. مين... انت.. انت اكبر حط خدعنى.. انت اكبر خاين هنننا
-انا كنت قايلك
نظرت له بشده قالت-كنت قايلى؟! قايلى انك ابن الشخص الى بيأذينا.. قولتلى انك هدفك تدمرنا
ضربته ف كتفه قالت- قولتلى انك المجر.م الى بيطارده عشان يد.مره
جايكوب بغضب- ميرنا حاسبة ع كلام
قالت بغصب- هتعععمل اى هااا، هتعمل اى... ورينى يلا، هتعذبنى، ولا تخطفني زى ما عملت مع يعقوب وتسلمنى لابوك... هتستدرجنى عشان اقت.لك وتخليني مجر.مه.. هتنشر الخبر عشان تسوء سمعتى وتخليني امو.ت والناس بتكرهنى
نظر لها بشده قالت- فكرنى عبيطه..فكرنى كل ده مستنتجتهوش.. انت إلى عملت كل حاجه..انت وابببوك
زفته وصرخت فيه- حولته من شخص نبيل لمجر.م، خليت الناس تسبه.. قت.لت صاحبه واتعديتو ع اختتته واببنه.... يا شويه زباااله، متخبين ورا قناعكم الرخيص
قال بغضب- ميرررنا خلى بالك من كلامك
-انا بكرهك
سكت عند جملتها، قالت ودموعها بتنزل -بكرهك أشد الكره يا جايكوب.. ا..أنا اتخذلت فيك.. لى تطلع انت
نزلت دموعها بحزن قالت- نا حبيتك، حبيتك ووثقت فيك نا كنت مستعده اسيب شغلى ودراستى وحياتى وعيلتى واكون معاك.. اكون معاك انت.. عملت إلى قولتلى عليه ومسالتش مكنتش اعرف انك عايز تخرجنى عشان معرفش الى هتعمله
كانت تبكى بشجن وحزن وجايكوب مدخلش او قربلها
قالت ميرنا- انا كدبته عشانك.. كان عندى شك ف كلامه وحتى لما شوفتك حاولت مصدقش عينى
رفعت عينها قالت- كان هو عدو ابوك الى بتتكلم عنه.. كان هو ده إلى جايين تدمروه وتمشوه
-متجبيش سيرته قدامى
-لى بتحس بتأنيب الضمير.. عندك مشاعر اوى.. وانت الى زيك عندك مشاعر ليه... عشان يدخل ناس ويأذيهم وخلاص.. ياذى ناس ابرياء
-بتتقلبى علياااا عشششانه
-ده يبقى ابويا فاهم يعنى اى
-لا فاهم وعارف كويس انه مش مجرد اب ليكى وانك بتعملى كده عشان يعقوب وبببس،.. فكرانى غغغبى عشان مفهمش ارتباطك بيه بسبب حبيب القلب
-ا..أنت بتقول اى
-انا عارف كل حاجه ومشاعرك لى وكا ده كنت بتغابى
-انا كنت بحبك انت، يعقوب ملهوش دعوه، أنا بكلمك عن يخض بريء شخص بتظلمه بافعالك... عشان ايييه.. عشان شخص مؤؤذى
-الى بتتكلمى عنه قت.ل ابوياااا
سكتت جز ع اسنانه بغصي قال- عارف معنى الى بقولهولك.. نا ابوويااا اتققتل... ياااسين قتتتتله بعد تعذيب شديد... عنفه وكسر،له عضمه... عااارفه كام رصاصه دخللت فيييه منه
مردتش قال بحنق - مش هتعرفى حاجه
قالة ميرنا- عايز تعيشني الأسوأ منه.. عايزنى اشوف ابويا بيتعدم انا كمان قدام عينى
-مش ابوكى
-اكتر من ابويا، انت عمرك مهتتخيل الشخص ده بنسبالى اى.. الى اتفقتو عليه واذتوه، اذيته اكبر اذيه ليااا.... الشخص ده هو الى اواانى لما كنت ف الشارع.. كنت بترعش من الخوف ان جوز امى يلاقيني كنت أخاف اروح من الكوابيس.. بمجرد انه مسك ايدى ودخلنى بيته عرفت يعنى اى امان....
كانت تسقط دموعها قالت- كان احن عليا من الدنيا وقسوتها، فريده ويعقوب.. كانت دى عيلتى، كان ب..بابا ه.هو الى يضمنى عليهم عشان اكسر عزلتى، عمره مفرق بينى وبين يعقوب.. أنا اتمنيت يكون ابويا فعلا... أنا من غيره ولا حاجه، هو عيلتى... فكرك شغلى معاه ده مشقه، نا شغاله عشان اكون معاه هو.. لا همى الفلوس ولا الكيان.. نا عايزه اعمله حاجه تسد ديونه.. بس كنت بكتشف ان الديون دى مستحيل اسدها.. هو ادانى حجات مقدرش ادهاله
قربت منه بحزن مسكت ايده قالت
-متاخدهوش منى.. خرجه من هناك، لو حصله حاجه.. لو حصله مش هسامحك يا جايكوب.. هكرهك.. هكرهك واقت.لك زى مقت.لته
قال جايكوب- كدبتى لما قولتى انك بتحبينى اكتر
قالت ميرنا- خدت اى من حبى ليك،خدت اى غير الوجع والخذلان.. مش هتحس بالى انا حاسه بيه
-تعرفى انتى أى عن الى نا حاسه... لو قصدكبكلامك انتى بتختاريه، فامشي الباب قدامك بس كده بتثبتى انك عمرك محبتينى
-ده كله ومش بحبببك، نا مبين حبى وبين عيلتى الى سلبت حياتها وهدوئها انت وابوك
-ونا ابويا الى اتسلب منى ده اى
-انت عارف كويس انه بدأ الاذيه، عارف يعنى اى شخص بيكاردك وبيطارد عيلتك
-بتقوليلى ان روح ابويا حق
-لو كنت مكانه كنت هتعمل اى
-نا متحطتش ف مقارنه مع الى قتل ابويااا
-لو كنت مكانه هتعمل اى وانت بتدافع عن عيلتك من شخص مرريض...
-ميررنا
-ابوك المجرم الحقيقى، استغلك واستغل ماريا.. استغلكو عشان يوصل لهدفه وانت بتنفذه فعلا.. انت بتحقق الى ابزك عازه.. ازاى مش شايف ده.. انت مجرد اله خضعت ليه ولاوامره... لو مكنتش عايز تأذيني وف نفس الوقت مكسرتش كلامه فانت مش حاجه.. انت مجرد اله حتى بابا ماذكش عشان تاذيه كده
وقفت قدامه باعين منكسره قالت-وقف الى انت بتعمله... وقفه ارجوك.. قادر تخرجه من هناك مش كده
صمت رفعت رأسها قالت- اتكلم، معاك دليل برائته.. اسحب الدليل الى قدمته
-مستحيل يا ميرنا
-لى مستحيل، لييه... طالما معاك فديو يبقى معاك محادثه ا...
بتسكت نظرت له قالت-الكاميره مسجله صوت وصوره مش كده.. الصوت فيه الحقيقه.. كتمت الصوت لى لو مكنش ف الى يدمر رغبة ابوك
-كلامنا خلص
-معاك دليل برائته يا جايكوب..معاك
-اه
التمعت اعينها قالت-فين
-معايا اطمنى، مش هيخرج لايد حد
-اياك تعمل كده.. فين الدليل،قولى ع مكانه... فيييين
مردش عليها قالت - هاته وخلينا نخلص.. خلينا ننهى الظلم ده.. اعمل حاجه صح.. هنسى الى عملته بس هاتته.. خرجه ب من هناك ونا.. نا هكونلك ميرنا الى انت عايزها
-ميرنا، خلصنا.. الدليل مستحيل يظهر لحد لا انتى ولا البوليس
صرخت فيه قالت- يزباااله عايز تعمل فيه اى، عايز توصل الحكم للااايه
-لو كان بابا اعتمد عليا ف حاجه فده ميفرقش معايا، ياسين قت.له ونا هحسبه ع ده
-ابوك من الاول كان مجر.م، كان مجررررم وقا.تل... مجرد شخص مريض ناقص، شيطان عايش عشان بس يخرب حياة غيرررره... انت أعمى وغببببى
-اخرجى من هنا.. اخرجى قبل كا تشوفى وش مش هيعجبك
-انت متفرقليش، لا انت ولا لتهديداتك وياسين
-القا.تل
-اخرررس اياك تتكلم عننه وحش... ده انضف منك ومن ابووك، سمعتنى ياجايكوب...اوعدك من هنا ومن النهارده هكونلك العدوه الى هتمحيك.. هقفلك وهاخد حق خداعى واذية عيلتى، هاخدهم منك انت.....
كان صامتا نظرت له ف عينه قالت
-انا بكرهك، يارتنى مقابلتك انت اكتر حاجه ندمانه عليه
دفعته بقوه بعيد عنهاومشيت ودموعها بتنزل بتمسحها بكفها وهى تمنع ضعفها ان يحل عليها
كان واقف ف مكانه جمع قبضته جه راحل قال
-جابكوب بيه
-اجل اى حاجه لبعدين
-بس
رمى الترابيزه واتكسرت من قوته، قال-قووولت بعدددين
سكت الراجل ومشي وسابه ف غضبه، كان مضايق وبشده يخفى الحزن من افتراقه عنها، قعد خرج فلاشه من جيبه وقبض عليها جامد
F
فى الليل عند الفيلا كان جايكوب واقف عند الباب، اتنهد ودخل بجمود، كان المكان متشمع ان محدش يقرب من هناك بس جايكوب اتخطى الشمع ودخل بدون اهتمام
كان ماشي ببرود وسط موقع الجريمه، ينظر لبقع الدماء وبتخيل ابوه،انحنى وخد ازازه مكسوره، بينعكس صور، لف جايكوب ونظر لتلك العدسه المحطوطه فى الفازه بعيد
نقشها وخدها الكاميره المخفيه، قال-اخترت المكان المناسب
مشي وهو يتخطى الحواجز بعد اما خد الى عايزه، بيرجع لمكتبه وياخد الاب يحط فيه الفلاشه
افتكر ابوه " مش هتعرف مخططى يا جايكوب لانه ممكن ميرضكش.. الى اناعابزه خارج عن عقلك....ياسين عايزت يموت بس الناس هى الى تقتلت لى نظرهم.. عايزه يبقى مجر.م ز. ما خلينى ابقا كده... مهما عرفت مش هتعرف حجم كرهك ليه... اوقات بحس انى عايش عشان ادمره"
تنهد وشغله قال-خلينى اعرف سبب الكره ده
بيحط السماعه ف ودنه بيجى مشهد لابوه وهو بيزرعها ف المكان الصح، قدم الفيديو شاف ياسين وهو ف مواجه مع بعض
سمع حديثهم، كان مصدوما يرى والده وهو يتعرض لتعذيب ويرى كم يبتسم لتحقيق مىاده، تنزل ياسين،. ذلك الشخص النبيل كيف يكون ذلك الوحش... عرف الان السبب
قفل الاب بضيق قال- بعد ده كله تكون دى الحقيقه
خرج الفلاشه وقبض عليها جامد
B
كانت عينها مدمعه من الصدمه قالت-ال..الى بتقوله ده مش صح
قال ابراهيم- عرفتك الحقيقه كلها يماريا ليكى الحريه تصدقى
-لو صدقت... هكدب مين فيييكو... انت ولا بابا.. ولا انتو الاتنييين
صمت نزلت دمعتها قالت- انت عارف انا عملت ايييه...عارف اذيت شخص برىء معملش حاجه غير انه حب.. وميرال... صاحبته معملتش حاجه غير انها حاولت تخرب حياته
-مااريا
-هى دى الحقيقه الى انت قولتها ولا مش قادر تسمعها منى وحاولت تجملها... لو بتقول انها مكنتش ف أحسن حالتها النفسيه خليتها تعمل كده اى الى وصلها ترمى بنتها وتخطف طف.ل من حضن امه... طفل كان ممكن يمو،ت
-ممات.ش
- عايزه يموت
- ميرال حرصت انه ميحصلوش حاجه يا ماريا.. ادينى قولتى طفل، خطفته بس مأذتوش
- حرقت قلب عيلته بس.. ف الاخر
- ف الاخر هو عاش وهى ما.تت... لو مكنتش عارفه حجم الى عملته كانت وصلت انها تمو،ت نفسها... برغم الل عملته الا ان ميرال متنازلتش عن رحمتها.. كان لسا ف فقلبها شويه ادراك... لا انا ولا انتى عارفين عاملت يعقوب ازاى... بس انه يرجع لعيلته سلام بدون خدش ده ميدلش انها كانت مجر.مه او مختله... يدل ع أنها اهتمت بيه لحد اما ياسين يجى ويشوفه....
نزلت دموعها، قال إبراهيم بحزن- هى بس كانت عايزه تشوف ياسين... لقيتها طريقه الوحيده وبعدها انهت حياتها... ميرال حبت ياسين، حبيته لدرجه انها اتنازل عن عيلتها وعن اختها لأجله
-وعن بنتها
نظر لها والى دموعها، قالت - مش هقدر اتعاطف معاها يجدو، انت مستحيل تكرهها ولا انا... بس مش هقدر احبها... أنا...
ابتلعت غصتها قالت- انا استحملت كتير بسببها وعانيت كتير... أنا اذيتنى زيه، اذيتنى لما خليته يكدب عليا ويخليني أذى شخص ماذنيش ف حاحه بالعكس كل الى خده انه اتأذى
-ماريا...
-استنيت يكتبى باسمه اوى، وعدنى اول ما يحقق انتقامه الوهمي يعترف انى بنته... بس ياسين، ياسين برغم شكه وتاكيده انى بخدعه اعترف بيا...
تذكرت معاملته له وهو يخبرها بأن تأكل معهم، حبن كانت منعزله عنهم وهو يتحدث معها من ان لاخر، حين مرضت وضع يده ليجس حرارتها بقلق عنها، لم يكن كل هذا تمثيلا بل كانت هى العمياء
قالت ماريا- انا حسيت بمشاعر حقيقه، أنا تنفست ف البيت ده نا.. نا اوقات جالى الرغبه انى يارتنى كنت بنته فعلا
تذكرت حنانه بعائلته برغم قسوته مع الجميع، حين غضب ع يعقوب من أجلها بحده ومسمعش تبريرات
قالت ماريا- مكنش مضطر يمثل الحب، كانت كل افعاله صادره من ياسين نفسه.. ياسين الحقيقى مش الى متصورلى... حب الناس ليه لعطفه وكرمه واحترامهم لقيته وحب فريده وميرال كان لحنانه.... حتى انا.... أنا حبيته
نظر لها قالت - ذلت لسانى وناديلته ب.،بابا.. لقب انا مش أحق بيه... اذيته ف شغله
-ماريا انتى ملكيش ذنب كله من اسحاق
قالت بانفعععال -انا كنتتت السببب انه يوصلله....
تذكرت تجسسها عليها ومحاولة خرب علاقته هو وفريده لحد موصلت لشركته قالت
-اذيته وهو ف نفس الوقت حمانى...
افتكرت النيران التى حاوطت بها قالت
-شوفت الموت بعينى، شوفته وهو الى دخل وخرجنى من هناك.. مستناش اى إنقاذ يوصل رمى نفسه ف النار عشانى
افتكرت معافرته وهى بيحميها "فتحى عينك، هتخرجى معايا.. مش هسمحلك تمو،تى تانى، المره دى هتعيشي"
لحظتها استشعر صدق كلماته فكيف لذلك الشخص ان يخاطب ميرال ويكون هو اذاها
قالت ماريا- لى خليتنا اعمل كده
-كنت مضطر
-مضطططر... سببك اى انت كمان، تأذو شخص وعيلته لسبب اى
-ماريا اهدى
-اهدا بعد الى عملتوه فياااا... انت متعرفش انا عملت اىى
مسكت رأسها وهى تتذكره وتتذكر يعقوب وفريده قالت
-متعرفش اى حاجهه
-اتغبيت، معاكى ف انى اتغبيت لحد ما عرفت بوجودك... لما اسحاق واجهتى بيكى حشيت ان بنتى رجعتلى، ريحه من بناتى الى ياسين كان السبب ف مو،تهم.. نفس الشخص ونفس الجحيم الى عيشهولهم
-جحيم؟!! واضح انك مش ملاحظ انه هو الى اتأذى...
سكت ايراهيم، قالت ماريا - كنت عايز تحقق اى من عن طريقى انا كمان.. سكت انك تكتبى باسمك برغم انت ابويا ووافقت ع خطته ف انه يأذى ياسين عشان كرهك ليه
-كنت عايز فعلا اذيه، اذيه ف عيلته متوصل.ش لقت.ل انور او اى حد فيهم.. بس اسحاق كان ليه هدف تانى
-ودلوقتى جاى وبتقولى الحقيقه.. بعد ايييه، جاى تعتذر عن اى... اى إلى غيرك ناحيته، الى انت عايزه اتحقق
-اتحقق فعلا يا ماريا لان الشخص الى أذى بناتى مات
-اعتبفت بأفعالك ميرال ولسا بتقول...
سكتت ونظرت له بشده وقالت بخوف- ي.
ياسين مات
-اسحاق
نظرت له بصدمه، قال ابراهيم- كنتى مغفله عت الحقيقه ونا كنت غافل عن حقايق كتير.. اتكشفت لشخص واحد بس كان وقت الحادثه ف شخص تانى.. شخص بيشاهد
-عايز تقول اى يجدو... أنا مش فاهمه حاجه بترمى الغازك لايه تانى
-لما وديتك لياسين مكنش غرضى ااذيه بس.. كنت عايز اعرف معاملته ليكى.. عارف انك كنتى مفتقده العيله وياسين كفيل بالجمله دى.. كنت عايز اعرف تبعامتك ع انك بنت ميرال ولا ماريا... بس خيب توقعانى وعاملك ماريا بنت ميرال صاحبته
حط ايده ع رأسها قال- عرف من بدرى انك مش بنته وسابك برغم كده مأسأش ليكى.. عرفت بحركات اسحاق وتحريكه ليكى عرفت بحادثه الحريقه وانه رماكى جوه عشان يشوف ياسين
-متكرهنيش فيه ارجوك.. نش قادر اتخبل انه استغلنى
-بسببى استغلك.. زى ما استغل بنتى ف ضعفها واذى دارين عشان حقده
نظرت له تنهد وقال ببرود
-اسحاق مكنش غير شيطان متنكر.. ونا ساعات الشيطان ده لحد ما ساهمت ف قت،له
-ج..جدو
-عايزه تعرفى مين قت.ل اسحاق يا ماريا... أنا وياسين.. الفرق انى بره وهو بيواجه القانون
اتصدمت صدمه كبيره قالت- ياسين هو...هو الى قتل بابا
-الشخص الى لسا بتقولى عليه بابا اكتر حد اذاكى واذا امك... استغل ضعفها واذاها لحد ما ودها للهلاك زى اختها
جمع قبضته قال بحنق - غفلنى زيك وخلانى اساعده... اساعده فى الى أذى بناتى وطلع هو نفسه الى بتعامل معاه
تذكر اول يوم قابله فيها
كانت نظرات شخص ليس سهل بطبيعته يكتشف ما خلف المرء لكن اسحاق كان شيطانا متنكر هل هيئه بشر
"لو عايز تاخد حق ميرال فاتعاون معايا عشان قادر اخدهولك منه"
"عايزنى اثق ف شخص معرفهوش"
"تعرفنى.. لينا علاقه سابقه"
"ميرال امتى عرفتك اصلا، كانت مكرثه كل حياتها لياسين"
"كان ف أصدقاء خفيه ف حياتها من ضمنهم انا... متفتكرش انى محاولتش احميها منه انا عملت كل الى ف ايدى بس هى الى هربت منى زى مخرجتها من القسم.. استغلتنى عشان تروحله"
"انت.... انت إلى خرجتها من هناك"
" اه مكنتش هسبها تخلف هناك وتعانى اكتر من كده"
"ت..تخلف، انت بتقول اى.. اتجننت، بنتى...
"انت عارف كويس ان ميرال خضعت لعمليه ولاده قبل وفاتها، شوفت بنفسك وكنت هتموت وتعرف اى الى حصل لبنتك ونا جيتلك وعرفتك... كانت حامل منى وخلفت منى انا"
"انت عارف ان بكلامك ده ممكن متخرجش من هنا عايش اصلا"
"كده بترد جنيلى"
"جميييييل، انت يزباله ليك جميل عندى انا... دنا هشر.ب من دمك ع إلى عملته... لو مكنتش هربتها.. لو مكنتش ادخلت كان زمانى مخرجها من هناك سليمه وحافظت عليها.. وجودها مع الشركه أأمن من انها تخرج.... عارف ان عقلها مكنش احسن حاجه وبرغم كده عملت عملتتتك.... استغلتها يحححيوان"
مسكه من هدومه بقوه قال اسحاق"متكدبش ع نفسك، ميرال كانت هتروحله.. مكنتش عايزه تعيش فقررت تنهى حياتها ليه"
سكت شال ايده من عليه قال" ميرال انتهت لما ياسين طردها من حياته، معاك او معايا او مع القانون كانت هتمو.ت... مش انا إلى قت.لتها.. ياسين عمل كده، نا بمجرد امى عرفت عن معانتها هنا سيبت كل حاجه وجيت لأنى كنت.. كتت بحبها فعلا"
بص فى ايده وشاف دبله قال ساخرا"متجوز؟!"
"اه..لكن تقدر تقول جواز اكمالى للحياه وللخطتى بردة الى هجيب بيها حق ميرال"
" هتجيبو ازاى.. انجز طيارتى بعد نص ساعه"'
"انا بخيرك انك تساعدني واخليك تشوف حفيدتك او تمشي ومتشفهاش خالص"
"ه..هى.. بنت"
"اه"
"فين... انطقق هى فينن"
"اخترت"
"انت فاكر انك ممكن يكون ليك حق فيها اكتر منى، أنا اشوفها غصب عنك
"انى مبعلنش عدوتى، كده كده هشوفها لكن الى يهمنى هو.. ردك"
سكت قليلا ثم قال"وريهالى"
قام اسحاق وشاورله عشان يجى معاه، خرجو من البيت وبيلاقى واحده واقفه نظر لها واتخيلها ميرال لكن التفت ليرى وجه غريب عنه، كانت شايله طفله رضيعه ببن ايدها تغط فى النوم
شاورلها اسحاق عشان تديله الطفله تردد ابراهيم ف حملها بس اول ماشلها بردت اصابعه،استيقظت الصغيره وحين راى اعينها الشبيه لاعبين بنته تذكرها وهى طفله، وكأنه شايل ميرال للمره التانيه
دمعت عينه حضنها فورا متقبلا اياها دون أدنى تفكير، كان مشفقا عليها لا يريد النظر ويرى حجم غباء ابنته
قال اسحاق " قررت ولا لسارمحتاج تفكر"
"اى علاقتك بياسين.. للموضوع علاقه لنيرار بس ولا"
كانه ذكر عشان يكتشف اصراره قال" لينا حق قديم، وانت حققك كبر عنده.. ولا دارين نسيتها"
جمع قبضته قال اسحاق" فاضل ربع ساعه تفتكر هتلحق الطياره"
رفع اعينه ليه لم يكن مهتم باحد قال
"همد ليك اى مساعده انت عايزها"
ابتسم قال "مساعده أولى متسالنيش انا بعمل اى.. اوعدك أن حقهم هيرجعلك وانى مش بخدعك"
قالت ماريا-ك..كان من ضمن الى قاله انك مطالبهوش يكتبنى باسمه
-اه، فهمنى انه هيستخدمك قدام لياسين ولو عرف بوجوده هتتقلب الايه عليه
-و..وانت وافقت
-اه
قالها بندم وخجل كمل-كنت موافق ع اى حاجه بدام حق بناتى يرجع
-اى حاجه ف انه يستغلني.. حتى لو نا دخلت الانتقام ده ومعرفش أسبابه
-أسبابه كانت امك
-امى نفسها اتخلت عنى وسابتنى.. نا كنت بعمل كده لاجلى.. لأجل حياتى الى ماقتهاش ولا الامومه الى محسيتش بيها
-كنت عايز اخد حقك انتى كمان يا ماريا... حقك وحق حرقة قلبى عليهم... عارف انى اتغبيت.. كنت دايما اكره انى ادخلك ف الحوار ده عشان هتتاذى بس.. الكره عمانى مخلنيش حتى افكر فيكى
-هتفكر فيا لى، اذا كان بابا مفكرش فيااا تعمى انت كده لى
-ماريا
-الوحيد الى فكر فيا يعقوب.. الشخص ده مكنش حد بيهتم بيا قده، نفسه الى بابا حوله لشخص ميت... قت.له هو كمان ومعدتش اشوف عينه الى بتمنى اشوفها... خلاه شحص غير الى اعرفه خلاه يكرهنى..استكتر عليا انى حب
-عمل اى.. عمل اى يا ماريا
--أدركت انى مش بنأدمه، مليش حق احب ولا انحب.. كانت غلطة يعقوب الوحيده انه وثق فيا
افتكرت نظرته وهو يتألم من مخدر والدها
"'نا وثقت فيكى، لى عملتى كده"
قالت ماريا- ياسين، الاب المزيف الى اوهمتونى بيه.. الشخص الى باذيه ف ضهره وعدو ليا، عاملنى كبنته فعلا.. حبيت العيله هناك مكنتش عايزه امشي.. أما كشفنى اضايقت انه عرف... كنت عايزه افضل معاه اكتر
مسك ابراهيم ايدها قالت ودمع يتغلغل ف اعينها
-نفسه الشخص الى مرمى ف السجن، مش طايقه انه يحصل فيه كده
-ياسين مظلوم.. ياسين اكتر. واحد اتظلم من الكل... ولما جه ياخد حقه كانت دى خطه من ضمن عدوه وقدر ينفذها
-عرفت اى تانى
-حقك رجع يا ماريا، حق ميرال ودارين.. رجع والشخص الى اذاكو مات، ياسين خد حقك وحقهم
-بتقول اى يا جدو
-نا عرفت كل حاجه... عرفت حجات كنت معرفهاش
جمع قبضته بحزن وضيق قال
-ليلة موت اسحاق مكنش ياسين بس ال. هناك.. نا كنت موجود ف نفس الحادثه ونفس التوقيت... نا حظيت بأول طلقه تدخل جسمه
نظرت له بصدمه وفلتت ايده قالت
-بتقول اى.. انت قت.لت بابا انت كمااان
- مش قادره تقتنعي انه مجررر.م... لو شيفاه ابوكى فأنا اشوفه شيطان... شيطان ق.تل امك وحرمك من وجودها.. مهتمش بيكى ولا بيها.. استخدمها لإرضاء رغبته وانتى استخدمك لانتقامه واستخد،م دارين بنتى.. استخدمها الحيوان عشان غله وحقده وخر.ب حياتها
-انت عرفت اى.. اى إلى عرفته لما كنت هناااك
-كنت رايحلك انتى.. فاض بيا وكنت عايز اخدك لما عرفت انه اتقلب ضدك ويشاء الرب اكون هناك عشان اعرف الحقيقه...
تذكر ليلتها لما كان رابح ملقاش اى حد ف الفيله، استغربت فهل يمكن انهم مشيو لسبب، بس لما دخل وسمع صوت حاجه بتنكسر، راح لمصدر الصوت وقف لما شاف ياسين ع الارض فوق اسحاق، كان الاثنان ينز.فان
بص لشكل ياسين الهائج كان هيدخل بغضب فلن يسمع بمو.ت اسحاق الذى يثأر من أجله
قال ياسين "'عملتت كدده لييييه"'
قال اسحاق "ولسا هعمل يا ياسين، اعرف انى حتى ف موتى هسببلك الد.ماار.. ميرال الى خدتها منى، مكنتش هسمحلها ترجعلك ولو كان ع موتها.. هى اختارت تموت بارادتها.. اما دارين"
"اخررس"
"دارين قت.لتك بموتها، يمكن عملت كده عشان ميرال وافرقك عنها لأجلها ولاجلى، مانت ضربه كبيره ليك النوم مع مراتك من قبل منتا تلمسها.....
ننزل ببوكس عليه اتألم لكن قال " لو رجع بيا الزمن هعيد الى عملته، الحامثهىمأثؤه عليك بامانه انك شكيت فريده لما لقتها معايا... واجه نفسك، كنت بتحبها بخونك زيها"
"حيووووان"
"حاولت مع دارين كتير، حاولت اكتر من مره بس متكنش متخدره.. روحت ف بيتك وكنت عايز اجربها ع سريرك بس هى كانت بتمانع..مارست دور الزوجه الشريفه علياااا... كنت عايز اخلى ابنك منى اناااا"
"اخرررررس"
ننزل بووكس عليه جعل وجهه يتهشم، مسكه جامد واصبعت اعينه حمراء لينزل بأخرى عليه ففقعت عينه من قوة ضربته ونزف منها
ده كان كله تحت نظرات ابراهيم المصدومه وكأنه بيستوعب ما سمعه
قال ياسين" هقت.لك... هشر.ر من دمك"
نظر له وهو يخنقه بحبل وإسحاق يتألم بشده وبيرفص من الألم والاختناق
باى ياسين بنبره مخيفه " نادم ع الى عملته.. حسيت بوجع الموت والارواح الى هدرتها"
كان ابراهيم يستلذ مما يراه، لم يتدخل وانما كان ينظر ويشاهد القتل الجحيمى هذا، سابه ياسين ونزل ضربه فيه، لوى دراعه وكسرها ليصرخ اسحاق صرخه مداويه هزت أركان المكان
قال ياسين"استنيتك كتير،،. استنيت الحق ده"
لم يكن ذلك ياسين وانما شخص داخله سلسله بحكمه لحد اما ظهر الشخص الى يهيجه تانى فظهر ياسين المخفى
نزل بيه ع الطاوله فتغلغل الزجاج بين عضمه ف ضهره فشعر وكأن النهايه كان أصعب مما تخيل
وقتها خرج ابراهيم سلا.حه "لو حد هيمو،تك فهو انا"
اطلق عليه فورا ليتلقى طلقه من ظهره اتسعت عينه بألم وسرعان ما صاحبته طلقات ياسين الاخرى ليطلع من الخلف مجددا مستلذا برؤية روحه تغادر ذاك الحسد المعلون، كان من الخلف والإمام ذلك ما اكتشفه اسحاق قبل وفاته.، كان قا.نلان يثأران منه واعين تريد افتراسه ونهش لحمه
كان يتذكر كيف أراد وقتها ان يقتلع احسائه للكلاب، دما.ئه الذى حظى بها ياسين كان يريد أن يستمع بها ايضا... الحقيقه لم تكن هينه على عقله، لكن وقتها جمع بين مشاعر الغصب والحزن... الحزن على ذلك الرجل الذىريقف امامه وتلقى كل أنواع الاذيه والخيانه والخذل من زوجته وصديقته ثم منه
لولا تدخل الشرطه لاخفى تلك الجريمه باكملها، لعدم اكتشاف احد بمو.ته ولا الترحم عليه.. كان يسحرق جثته لكن الشرطه منعت حدوث ذلك
قال ابراهيم- اسحاق خطط لكل ده.. خططله كويس ومن ضمنه مو.ته
-ح..حاسه انى ف كابوس
-مكنش هيعتر.ف بيكى، ده كان مخططه من الاول وهو عارف ده واستمر ف خداعك... وجود الشرطه ف نفس توقيت قت.له كانت خطه منه عشان يوقع ياسين
-مدخلتش لى
نظر لها من الى قالته، قالت -لى ممنعتهمش، لى سيبتهم ياخدوه
- اتمسك متلبس
- قولت انك كنت هناك وشاهد غ محرى حديثهم ال. وصله لكده... اى أسبابه.. لى مقولتش للبوليس الكلام ده
- عشان موقفه زفت، مغنى انى ادخل هقحم نفسي معاه واكون بتخلى عنك.. أنا عندى مسؤليه اهم وهى انتى.... خلينا نسيب مصر ونمشي، مبقتش مكان مؤهل تكونى فبه
- مسؤليه؟! هو عنده عيله.. زوجه وابن واخت... صاحبه الى مات.. كل دى مش مسؤوليات.. يعتبر حياته ادمرت.. مش هيكون عنده حياه اصلا.. عارف للحكم هيكون اى مش كده
- ميرال
- اعمل حاجه واحده صح ياجدو... خرجه من هناك لو فعلا حاسس بالذنب ناحيته
- فكرك انى محاولتش.. فكرت كويس وكل طرق خروجه مسدوده... مفيش حل حتى لو بتدخلى
- يبقى اعمل الى علبك... يكفى ان ده يخلينى اسامحك... وجود شهث برىء ف السجن وهروبنا من البلد زى المجرم.ين وورانا ذنب كبير مش حاجه تخلينى عايشه مرتاحه.... ياسين لو حصله حاجه مش هسامح نففسي ولا يعقوب هيسامحنى
-ماريا
-لو لزم الأمر نهربه.. خلينا نعملها
-ياسين بالنسبالك اى
-هو شخص اتمنيته يكون اب ليا.. شخص اذيته وهحاول اكفر عن ذنبى
لفت و قالت- امشي انا مش جايه معاك
-راحه فين
-راجعه... هخرج ياسين من مكان مش مكانه
-ماريا
لم ترد عليه وذهبت من هناك دون اهتمام ليه، مكنتش مهتمه بحد غير ياسين.. ياسين الذى خلاها تبكى من ذنبها تجاهه
فى اليوم التانى كانت نايمه بهدوء، بتحس بضوء شمس بيلامس وشها، كلا انها يد خشنه لكن دافئه تلمس وجهها
بتفتح اعينها قليلا بتلاقى ذلك الوجه الى تعشه عشقا جما، ابتسم لها قال
-نمتى كتير، كفايه يا يارا
بصيت لعينه الاتنين واشعه الشمس الحانيه، قالت بضعف
-ا..انور
-وحشتينى
بتحضن كفه الى ع وشها قالت- وانت كمان.. حاسه انى حلمت بكابوس
-الواقع هو الى احنا فيه
-لو كان الواقع جهنم، بوجودك معايا هيبقى جنه
ابتسم وهو ينظر لها بتقرب منه عشان تحضنه مبتلاقيش حد
نظرت الى الايد الى اختفت بين ايدها، بصيت ع الباب لقيته واقف هناك قالت
-ان..انور
-لازم تصحى يا يارا
-انا صاحيه اهو ان...
خرج من الاوضه، قامت قالت-انور.. انور استنى
بتفتح باب عشان تلحقه مبتلاقيش حد، بتقف مكانها نظرت حواليها نادت
-انور
-يارا
بتسمع صوت بيندهلها بس مكنشي صوته هو
بيكون ف حد بيهزها برفق
-يارا، فوقى
بتفتح عينها قليلا كانت تسنيم هى الى قدامها مع بنت غريبه بس من لبسها انها الممرضه
قالت تسنيم-انتى كويسه يا حبيبتى
كانت يارا ف عالم آخر تنظر الى الغرفه وأنها ف المستشفى
قالت الممرضه- هبلغ الدكتور انك فوقتى حالا
بتلاقى دمعه بتنزل من عينها نظرت لها تسنيم قالت
-يارا
بتلاقى دموعها بتنهمر وبتعيط بصولها بقلق قربت تسنيم منها
- اهدى
- ا..انور
بصتلها بحزن، بكيت بانهيار قالت- انووووووور
قالت الممرضه- اهدى حضرتك انتى مريضه
قربت منها تسنيم وحضنتها بحزن قالت
-حصلت حاجات كتير ف غيابك.. حجات وصلت لكوارث، كنتى ف غيبوبه وقلقنا عليكى كلنا... بلاش تقلقينا عليكى اكتر
نظرت لها من ما تقوله بصتلها تسنيم بجزن قالت
-استقوى، الوقت الى احنا فيه لازم تكونى قويه زى عادتك مش تضعفى
-قوليلى يا تسنيم... نا نحس
نظرت لها من الى قالته، بتكمل
-لى ربنا مش بيخلينى افرح.. لى اى حد بحبه بياخده
-يارا استغفرى
-ليييييه هووو لييييه
نزلت دموعها وبكيت بحزن - مشي هو كمان
رفعت ايدها وبتفتكر الدم الى كان ملطخها، الجحيم الى كانت غايبه عنه وتحسبه كابوس، انه واقع
-م..مات بي..بين ايدى
انهارت دموعها حضنتها تسنيم جامد وهى تبكى معها، بتكون يارا فى حاله لا واعى، لاتنطق سوى اسمه
-انور
بتربت عليها بحزن بس ذلك العناق لم يكن شيئا امام احتراقها من الداخل.. ليتها قت.لت بداله... ليتها ماتت حين فارقت بده... انور... لماذا تركتنى
مع صباح اليوم التالى كان جايكوب قاعد ف صاله بيشرب كاس وبيتكلم ف التليفون-يعنى كلام الظابط حقيقى، كان دى علاقة بابا بفريده
-اه حقيقى وعيلته كلها هنا
-الى بيحصل ف القسم
-بيحاولوا يستردو اى حاجه وشايفهم بيحاولوا يخرجوه
-خليهم يحاولو، الحكم هيكون واحد.. فاضل يومين والمحكمة تبدأ
خلص مكالمته واتنهد بس بيسمع صوت ويقاطعه بص للراجل قال-اى الصوت ده
-هشوف ف اى
بتدخل ميرنا ف ذلك الوقت ركضا وكان الحراس وراها نظر جايكوب اليها مسك واح، ايدها قال بغضب-اخرجى حالا والا...
قال جايكوب-نزل ايدك
رجع الراجل لورا لما قاله كده، قالت ميرنا
-جايكوب
-اى الى جابك
دمعت عينها قالت-كنت فاكره انك هتفرح لما تشوفنى.. نا جايه عشانك
-فاكر ان ده نفس الباب الى خرجتى منه وبتعلنى عداوتك ليا عشان ياسين
-ونفس الباب دخلته بعد اما اكتشفت غبائى.. حاولو يمنعوني اشوفك بس اصرارى خلانى اكون قدامك دلوقتى
مكنش فاهم كلامها وتغيرها المفاجئ قال
-عايزه اى يا ميرنا
-وحشتنى
نظر لها قربت منه بحزن قالت- لى بتعمل كده، لى بتفرح ونتا بتعذبنى حتى ف بعدك... لى سبتنى
-نا مسبتكيش انتى الى مشيتى يا ميرنا
-اتمسك فيا، امنعنى قولى اى حاجه بس متخلنيش ابعد عنك
-كلامك اتغير
-انت هتسافر فعلا، هتسافر منغير يا جايكوب.. وعدتني نعيش بعيد وبعد ده كله هتسافر
-لسا قدامى اسبوع لما تخلص القضيه.. لو رجعتى ف اختيارك ليه يبقى تيجى معايا وتنسي اى حد هنا
-نا بختارك انت
نظر لها نزلت دمعتها قالت- بختارك انت يا جايكوب، بعدك طلع أصعب مما تخيلت.. مش فارق معايا حد غيرك نا عايزاك انت ومش قد خسارتك
-حتى بعد الى هعمله هتقدرى تكونى معايا
حضنته قالت- خلينى معاك انت، مش عايزه ارجع.. عايزه اكون معاك انت بس... هرمى اى حد ورا ضهرى عشانك بس متبعدش.. نا اسفه ع غبائى.. اسفه بس خليني جنبك
بص ف عيناها نظرات مريبه لمست وجهه بحب، قال
-شكرا انك رجعتى، مش هخليكى تندمى ع اختيارك.. هخلص كل حاجه ونعيش بعيد سوا
اومات له حضنها بقوه قال- بحبك
لم تكن تبادله كانت عينها بارده، رفع دراعها وبادلته بجفاف واعين حاده
"قبل ٥١ ساعه "
كان يعقوب واقف عند الشباك بيبص ف السما شارد الذهن
بتيجى صورتها ف باله "هخرجك من هناك، ثق فيا لآخر مره"
افتكر حين كان هايج يومها وعنفها بقسوه عشان تسيبه ياخد المخدر
" مش عيزاك تكون كده، ارجوك استحمل.. دى فرصتك الاخيره"
لما راودته وبتحاول تهدى رغبته بجسدها قبلتهم الذى اجتمعت بهم، كان شديد القسوه حتى فى قبلته
"متبعدش عنى، كمل الشعور الى عندك هيمشي كمان شويه... ارجوك اعملها، خلينى اكون اول واحده ف حياتك، أنا انانيه.. انانيه اوى لان دى امنيتي انا بس حققهالى ارجوك"
مسح وجهه بضيق من نفسه، مش فاكر الى حصل بعدها بس فاكر ازاى كان عامل لما صحى... لقد ارتكب معصيه لن يمحيها مدى الحياه لكن ماريا... فلقد محاها ف ذات الليله
اتفتح الباب وقاطع تفكيره مسمعش اى صوت لف وشاف ميرنا واقفه عند الباب، كانت عينها مدمعه، كان باين عليها الانهيار
قالت ميرنا- كل الى قولته كان الحقيقه.. أنا كنت مغفله اوى يا يعقوب
-كنتى فين
-روحت القسم، شوفت عم ايهاب وماما.. شوفت حجم التوتر الى حل عليهم من كبر القضيه... طلب اشوفه.. طلبت بس اقابل بابا بس قالى انه ممنوع
نزلت دمعه من عينها وكملت- بعدها جه جايكوب وقدم اخر دليل مستحيل يطلع برائه بسببه... قدم فيديو مسجل للواقعه وكان.. كان بابا فيه
-هو ده الدليل الى احتفظ بيه
-انا كنت بحاول اكدب عينى، حاولت مصدقش لحد مشوف الى بيحصل ويارتنى مشوفت... أنا خايفه يا يعقوب.. خايفه لدرجة انى عايزه استبدل مكان بابا بيا بس ميحصلوش حاجه
-ميرنا
-عايزاه يخرج ف أقرب وقت، عايزاه يتدخل ويسكت الكل ويتحكم بطريقته الذكيه زى عادته... لى.. لى عمل كده ومفكرش فينا
-هيخرج
نظرت له قال - بالا هيخرج، قانونا او لا لازم يخرج... هعمل الى ف ايدى
- قولى اعمل اى..لازم اعمل حاجه انا كمان... أنا سيبت جايكوب، سيبته وبقيت عدوه ليه زيك.. أما اسفه ع الى عمله فيك.. سامحنى انك كنت بتتعذب ونا كنت معاه وقتها...صدقنى مكنت اعرف حاجه.. خدعنى زيك
- انا عارف كل حاجه، جايكوب قالى انه مخبى عليكى لان مش هتسمحيله يكمل الى هيعمله
-حقير
قال يعقوب- هو بيحبك بس بيحب ابوه اكتر.. عشان كده انا مبتعاماش مع شخص بيحب اختى انا بتعامل مع عدو ليا... بابا عمل كتير عشان يحمى عيلته وف الاخير نجح عدوه ف الى هو عايزه بس يكفى انه مات
-عندك اى خطه ف دماغك، ف اى دليل او طريقه ناخد بيها الى مع جايكوب ونبرأ بابا
-اى الى معاه؟
-اعترف ان معاه دليل براءة بابا لحد دلوقتى ومتخلصش منه بس حريص ع انه ميقعش ف ايد حد غيره.. عارفه جايكوب مبيكدبش بس بردو وصول لدليل صعب
-تقدرى ترجعيله
نظرت له بشده، قال يعقوب- الدليل لازم ناخده ولازم حد يكون قريب منه يعمل ده
-عايزنة اخدعه
سكت فهل لا زالت تحبه، رفعت عينها ليه قالت
- قولى ع الى المفروض اعمل
فى اليوم التانى بتفتح يارا عينها من جديد، لقت واحده غريبه قاعده قدامها كانت باين من البالطو امها دكتوره ابتسمتلها قالت-حمدالله ع السلامه
اتعدلت منعتها قالت-خليكى مستريحه
-فين تسنيم
-برا، كانت قلقانه عليكى لما غبتى تانى بتحسبك دخلتى ف غيبوبه بس كانت اعراض الحمل
نظرت لها يارا من الى قالته،قال الدكتور-نا عيزاكى تهدى يا يارا، صحتك مش سامحه لاى صدمه.. انتى حامل
دمعت عينها من ما سمعته قالت
-ح..حامل
قالت الدكتور- اه... مبروك
-انزله ازاى
نظرت لها الطبيبه بشده، لقت دمعتها بتنزل
قالت الطبيبه- انتى مش ف أحسن حاله عشان تاخدى قرار دلوقتى....
-نا عارفه انا بقول اى
سكتت اتنهظت قالت- بصى يا يارا، الى بتعمليه ده غلط كبير... دى اخر فرصه ليكى انك تكونى ام
نزلت دموعها صعبت عليها قالت
-مقدرش اضمنلك انك ممكن تحملى من تانى، حملك ف سنك صعب وممكن تواجهى مشاكل بس ربنا رزقك بلاش تخسريه لانك هتعيشى عمرك كله ندمانه
قربت منها فالت
-فكرى تانى وتالت ورابع... ده ابنك، عايزه تقت.ليه.. اى واحده مننا نفسها تبقى ام ودى فرصتك يا يارا...ارجوكى متتهوريش
جت تسنيم قالت-قالولى انك فوقتى.. الدكتوره قالتلك ع الخبريه
لم ترد عليها قامت الدكتور فالت
-اسيبكم لوحدكم
بتمشي وتسيبهم، قالت
-ا..افتكرت انك هتفرحى، اى ردة الفعل دى... يارا، انتى هتبقى ام... دى كانت امنيتك
-كان ممكن افرح.. قبل كده مش دلوقتى
-عايزه تقوليلى انك مبقتيذ عايزه ح، يقولك يماما.. اتعودتى ع يعقوب ويوسف ومريم انهم ولادك فعلا.. لو حاسه انهم ولادك فتحيلى شعورك بلامومه مع ابنك حقيقى هيكون عامل ازاى
-اسكتى بقا اسكككتى
قالتها بحده وهى تبكى زعلت تسنيم قالت-حاضر هسكت... بس كلى حاجه ارجوكى الجلوكوز مبقاش نافع مع حالتك
جابتلها الاكل بيرن تليفونها ردت-الو يا ايهاب، انت فين انت وفريده من الى امبارح وانتو اختفيتو
-يارا عامله اى
-كويسه فاقت تانى الحمدلله
بصيت ليارا قالت- كلى يا يارا عشانى
خرجت تتكلم قالت- ادينى فريده يا ايهاب
-فريده مش قادره تتكلم مع حد، من ساعة مقابلت ياسين وعرفت الى عرفته وهى ساكته
-انتو فبن
-عند بابا
-بتعملو اى هناك، ده وقت زياره
-زياره اى يا تسنيم اقفلى ونتكلم بعدين
-انت مش ناوى ترجع
-تكبد مش هسيب فربده لوحدها، راعى الى احنا فيه يا تسنيم
-نا مكنتش اقصد حاجه بس يارا حالتها مريبه، أنا خايفه
-خليكى معاها عقبال ما نرجع
-ده الى هعمله
بيخلص ايهاب مكالمته بتيجى امه قالت-اى الى موقفك هنا
-مفيش كنت بكلم تسنيم يس، بتسلم عليكي
-الله يسلمها، ابوك عايزك
رجع للصاله كانت فريده قاعده ع الكنبه وأشرف ع الكنبه تانيه قال-لو كان ي..يعقوب عليش مكنش سمح لده يحصل
دمعت عين فريده قالت- كويس انه مات قبل اما يشوف ياسين هنا بسبب ابنه
نزلت دمعه من عينها، اشرف- فريده ممكن تهدى
-كان شعوره اى لما مات ع ايد ابنه.. لى مقالش كده لى ستر عليه
قال ايهاب- عمى زى ما بيحبك اكيد حب اسحاق هو كمان
-وهو مش أحق بالحب ده
حط ايهاب ايده ع كتفه عشان ميحاولش يتكلم عنه قدامها لانها بتكره،طبطبت سلوى عليها قالت
-تتفرج من عند ربنا يا فريده بس انتى وحدى الله وادعى.. الحق هيظهر
-خايفه الحق يظهر ف وقت متأخر
نظرو لها من خوفها الى مش حاسين بيه، قال ايهاب
-بابا، معكش اى قسيمه او ورقه لجوازة عمى الأولة
-معتقدش ان يعقوب هيسيب حاجه زى معايا هو اى حاجه تخصه كان يحتفظ بيها هو ونسخه مع محاميه... لى ف حاجه
نظر. ايهاب لفريده ولسكوتها قال-فريده تحبى اروحك تريحى شويه ف البيت
-مش هقدر انام وهو مش هناك
سلوى- طب نامى هنا... ده بيتك بردو
مرديتش قال اشرف- فريده، مش هتقدرى تقفى ف المحكمه وانتى كده
-انا معملتش حاجه.. معرفش هيحصل اى وحاسه بالعجز
قال ايهاب- اهدى احنا معاكى والمحامي شاطر جدا فأكيد هو بيتصرف، قعادك مش هيفيد ياسين ف حاجه
مسكتها سلوى- قومى ريحى شويه يابنتى بلاش تتعبى عمك اكتر مهو تعبان
قامت بصمت ومشيو،اشرف-بعد كل الجرايم دى وموته عامل ازمه.. بدل ميخرجو ياسين فورا جابسينه
-مبتتحسبش كده يبابا، كان القانون يقدر يحاسبه مش ياسين... ده منظورهم هما
-لو كان ف عدى مكنتش فريده اترعبت زى دلوقتى بس هى خايفه من نتيجة القانون التافهه
-ربنا يستر
كان جايكوب قاعد ف مكتب مع راجل قال-مرجعتش لحد دلوقتى
-اه يباشا
-تمم لو جت ادينى خبر، ممكن تكون مع ابراهيم.... جالك اى حاجه عن القسم-لا مفيش اى جديد ولا دليل وتحد دخل القضيه
-كويس
دخلت ميرنا قالت-قاطعتك
-امشي انت نكمل بعدين
مشي الراجل وقال جايكوب-عايزه حاجه
قربت منه وهى شايله عصير قالت-بتشتغل كتير انت.. ده شغل بردو ولا
اديته الكوبايه بصلها قال-اى ده
-عصير انا إلى عاملاه
- ميرنا، أنا عارف طبيعتك فبلاش تمثلى حد مش انتى
اتوترت قالت-قصدك انى لابسه وش الحب عليك
خدت الكوبايه قالت-متشربش
مسك ايدها وخدها للكوبايه تانى وشربها قال-شكرا، مقولتيش بردو جيتى المكتب لى قولتلك خليكى ف الاوضه
-وحشتنى
قربها منه قال-اثبتيلى
نظرت له قرب منها وهو باصص على شفايفها اتوترت وقبل ما يبوسها حطت صوبعاه غ بقه قالت-مش مضطره اثبت اكتر من كده.. كفايه انى اختارتك
سكت وهو باصص ف عينها ابتسم قال-صح
قربها منه وهو بيحضنها قال- اعرفى انه القرار الصح
فى الليل فى الحبس كان العسكرى قاعد نايم ع نفسه من قلة النوم، كان ياسين جالس كعادته فى مكانه لا يتحدث صامت صمت مهيب، اخر مره تكلم فيها كان معاها وعاد لصمته من جديد
جه مسلم قال-هاتت المفتاح وامشي
-ا..الباشا...
اتخض لما شافه- مسلم باشا انا كنت صاحى ا
-منغير كلام كتير، روح هاتلى قهوه
-تمام يافندم
اداله المفاتيح ومشي راح مسلم عند الحبس وفتح الباب قال
-زياراتى ليك بقت زى عدمها
دخل ونظر له من جلسته تلك قال
-هتفضل ساكت لحد امتى يا ياسين.. هدوئك المريب كأنك مص مستوعب الى انت فيه
-اى الى جابك، قولتلك كلامك ده انا عارفه كويس
-بس مش مدرك انك بعد أيام هيتحكم عليك بالإعدام...هتتحول قضيتك للمفتى
-محدش عارف هيحصل اى، اوقات الموازين بتتقلب ف ثانيه
نظر له من ما قاله، قال- قصدك اى
لم يرد عليه تنهد مسلم منه قال
-ياسين، مش هقدر اساعدك.. أنا مكن اكون ظابط وعارف الحقيقه انا وانت بس شغلنا عايز دلائل وانت الدلائل كلها ضدك
-مسلم....
رفع ياسين عينه وكمل - شوف شغلك ومتشلش همى... بلاش تخسر وظيفتك
-الظابط الحقيقى انه يكون عارف الحقيقه وميسعاش وراها... عارف انك مش مبالى بس ع الاقل عيلتك بتعانى عشان تخرجك
-وده الى انا عايزه
نظر له باستلراب قال- ياسين
قرب منه وبص ف عينه قال- اى الى ف دماغك بالظبط... هدوئك ده وراه اى
ابتسم ابتسامه مريبه هذه المره اخيرا وتحولت نظرته
فى الليل كان جايكوب نايم وكانت ميرنا تغط ف النوم بجانبه داخل احضانه، فتحت عينها ورفعت وشها بتبص لنومه العميق الل كان بسبب كوباية العصير الى حطتله فيها مخدر، بتشيل دراعه من عليها براحه وتقوم بخفه من جنبه
راحت عند الدولاب فتحته وبقت تدور ع حاجه مبتلاقيش حاجه، بتتنهد بضيق وتروح عند الكمود تفتحه وتفتش الى فيه بترجع تقفله بصيت ع المخده رفعتها براحه بتلاقى مفتاح خدته بسرعه وخرجت من الاوضه
بتروح عند المكتب فتحت فلاش تليفونها بتجرب مفتاح ع الإدراج بس معملش
حسيت بالياس بتقوم بسرعه بس بتلمح خزنه على شكل لوحه بعيد
راحت فورا وزقتها بتحط المفتاح بيدخل فيها، فتحتها علطول وكأنها مصدقت، لقيت ورق نفضته لما متلاقيش الى هى عايزاه بتقع فلاشه الارض
بتبص بشده وتمسكها كأنها لقت كنز
راحت فورا فتحت الاب الى ع المكتب ودخلتها فيها وهى متألمه
بتكون الشاشه سوده بتقدمها بس مفيش اى لقطه جت
-ازاى
رجعت الفيديو وبتخرج الفلاشه وتحطها تانى وهى مصدومه بس فجأه النور بيايد بتتصدم أما تلاقى جايكوب وراها
ارتبكت كثيرا قالت-جايكوب ا..اى إلى مصحيك
-المفروض أسألك اى الى انتى بتعمليه هنا
-انا..انا كنت سامعه صوت قولت اشوف
-وعرفتى مصدر الصوت.. ولا كنتى بتدور ع حاجه
-ل..لا هكون بدور ع اى يعنى
-ع ده مثلا
رفع فلاشه قال-واضح انك عارفه فيها اى كويس
بصتله بشده كانت هتنتشها من ايده بس ابعدها قال
-كنت عارف.. مستحيل تعبيراتك الصبح تكون صادقه قد تعبيرات كرهك ليا... فاكره انى ممكن اكون غبى كده عشان اثق ف تغييرك المريب واشرب حاجه منك
-مشربتوش
-لا ف وسط منا بحضنك دلقته فى السله واتاكدتى انى شربته لما لقيتى الكزبايه فاضيه.. برافو يا ميرنا.. برافو... لعبتيها صح بس لى... لى انتى
صاح فيها-لييييييه
-انت السبب، انت الى وصلتنا لكده يا جايكوب
-اخرجى... اخرجى من هنا قبل اما اقت.لك ع خداعك ليا
-مش هخرج قبل اما الدليل يكون معايا.. حتى لو قت.لتنى
انقضت عليه مسك دراعها وزنقها ف الحيطه اتألمت
-غبيييه، فكرااه عايشلك.. أنا إلى باقيلك هنا مش هووو
نزلت دمعتها دفعها بقوه قال
-عايزه الدليل يا ميرنا..
مشي برا بيرمى ع الارض ويجيب بنزين ويصبه عليه اتصدمت وجريت عليه مسكت ايده
-بتتعمل ايييه، هتعمل اى جايكوب لاااا.. مش هسمحلك
زقها جامد وخرج ولاعه قال
-عايزاه... تعالى خديه
بيرمى بس حد بيمسكها فورا قبل ما تقع وكان يعقوب، نظر له جايكوب كان هينتش الفلاشه بيركله فى وجهه بقوه بيتعدل فورا ويضربه بوكس بس بيصدها يعقوب ويعوج دراعه
قال جايكوب بحنق- شايف صحتك رجعتلك عن ما كنت ميت
-اخرس
سند شخص ميرنا كان يوسف راحت علطول للفلاشه تاخدها
قال جايكوب- اياكى يا ميرنا
لم تهتم به وخدتها ولسا بتلف بتلاقى راجل مسكها نظر لها يعقوب ويوسف بيلاقى واحد واقف ف وشه هو كمان وكانت رجالته جت
نظر يعقوب ليهم ضربه جايكوب بالكوع ووقعه ع الارض قال
-اياك تتحرك، ممكن الرجاله دى تفرتك دماغك دلوقتى
صرخت ميرنا نظر يعقوب لقى الراحل بياخد منها الفلاشه غصب عنها وبيسيبها ويديها لجايكوب
جايكوب- استفدتى اى بالى عملتيه... اى إلى استفدتيه لما خونتينى معاهم
ميرنا- هتعمل اى يا جايكوب.. هتعمل اى تخلينى اكرهك بسببه تانى
جايكوب- مش هعمل يا ميرنا اننى الى عملتى
قام يعقوب رفع جايكوب عليه سلا.ح قال
- ارجع مكانك
لسا بيقرب قال- خلصت
نظر له من عدم مبالته قال- انت إلى هتخلص يا يعقوب.. دى نهايتك
كان هيدوس بس صوت تعمير سلاح، قالت -النهايه دى ليك انت
بيحس انه سمع غلط بس لما بيلف بتكون صدمه لما يلاقى ماريا بتشاور بالسلاح عليه، قالت
-خليهم يبعدو حالا
-بتعملى اى
بصيت ليعقوب وهو بينفض لبسه قالت
-انت كويس
-اتاخرتى ليه
نظر اليهما بصدمه قال- انتى معاه؟!.. ازاى..
كمل بغضب - ازاى تعملى كدههه
ييقرب منها ضربت نا.ر على رجله فوقع أرضا اتصدم الكل ونظرو لها بشده كانت الرجاله هتنقض عليها بس رجعت صوبت عليه قالت
-قربو وهتكون دى ف قلبه
نظر جايكوب بتألم ليها وكانت تنظر له فى اعينه بقوه قالت بلانجليزيه
-دورك خلص هنا يا..."ابن ابى المعترف بيه"
الألم الانتقام
بارت٢٢