رواية العزف علي نياط القلوب الفصل السابع 7 بقلم اماني سيد
واصبحت العلاقه بينهم معدومه مهمها حاولت غاليه اصلاح تلك العلاقه يقابلها رياض بجفاء
مرت سنه اخرى واصبح لدى الاولاد ثلاث سنوات وقررت غاليه أن تشترك لهم فى حضانه قريبه من المنزل
وتحدثت مع رياض ووافق رياض
كان مشوار الذهاب من وإلى الحضانه تعتبره غاليه المنفذ الوحيد لها فى تلك الحياه الى أن اتى اليوم الذى قلب جميع الموازين
قررت غاليه أن تأخذ الاولاد بعد الحضانه ويجلسوا فى حديقه قريبه من المنزل ويأكلوا بعض الايس كريم
وأثناء جلوسها فى تلك الحديقه اشار لها ابنها ريان على والده
ـ ماما ماما مش ده بابا اللى ناشى هناك ده
نظرت غاليه فى الإتجاه الذى اشار ابنها فيه وجدت رياض يخرج من عماره ومعه امرأة يمسكها رياض من خسرها
اخذت الاولاد بدون تفكير وذهبت اليه مسرعه
ـ رياض رياض
نظر لها رياض وتفاجأ بها
ـ غاليه انتى ايه جابك هنا وخرجتى ازاى من غير اذنى
ـ مين دى
ـ انتى بتتجاهلى كلامى كمان ، اتفضلى روحى البيت وانا جاى وراكى
ـ لا مش همشى مين دى يا رياض
تحدثت التى معه بمنت
هى البرود
ـ مراته انتى بقى تبقى غاليه ، قالتها بسخريه
تفتكروا غاليه أخيرا هتنتفض ولا لسه
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات