رواية الوصية الفصل الرابع 4 بقلم ايات الرحمن
والتاني بقي ملازم كان محبوب من اصدقاؤه ممتاز جدا في شغله كل حاجه عنده بمواعيد حتي اهله مخصص ليهم مواعيد
ولحد هنا كانت كل حاجه تمام ومفيش اي مشاكل
كانت الساعه 2بعد نصف الليل لما تليفونه رن بأكترخبر تعبه وهو استشهاد ابنه في مهمه تبع شغله بسبب هجو.م ارها.بي عليهم
سنه كامله وعمي دا شبه عايش ويدوب بدء يفوق من صدمته الا ووصله خبر وفا.ة الدكتور في حادث مروع ادي الي وفا.ته في الحال
في حياتي ما شوفت عمي دا مكسور بالشكل دا بيمو.ت بالبطئ كدا سنتين مروا علي وفاة اولاده الا وتلتحق بيهم زوجته
واصبح وحيد في قصر كبير مفيش في اولاده ولا زوجته مفيش سند ولا ضحكه ولا حتي حد يتكلم معاه قعد علي اول اريكه قابلته وافتكر اللي عمله في والده وعرف واتأكد ان دا بذنب والده ومن كتر ما هو عايش لوحده كان بيتكلم مع نفسه
كإنه بيكلم اولاده وزوجته لحد ما فقد عقله واتوفي من كتر الاهمال وان مفيش حتي حد بيسأل عليه
وهنا خلصت حكاية واحد من الخمسه وبتبدء حكاية عمي الثاني
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات