رواية الطفلة والوحش الفصل الثامن 8 بقلم نورا السنباطي


 رواية الطفلة والوحش الفصل الثامن 8 بقلم نورا السنباطي


> "يقولون: الحب أعمى... وهو يقول: أصابني العمى حين أحببت. ولكن ماذا يفعل؟ ها هو قد أحب وحدث ما حدث." 


♛♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♛


# رواية الطفلة والوحش 


الجميع بصدمة ـ يزن 


يزن خن*ق الدكتورة بغضب وقال ـ انتي بتقولي اي ياا حيو*اانه انتي آ..آرين كويسة اه هيا كويسة انتي بتكدبي 


جري علية ذياد وفهد يحاولو يمنعوه 


يزن بصراخ وغضب وهو بيبعدهم ـ ابعدووو عني انتوو شاايفيين بتقول ايي الحيو*انه دي والله مش هر*حمها آرين كويسه لااااااا اااااه يارب لا متعاقبنيش بالطريقة دي لااااا يارب لاا متاخدهاش مني ياارب ااااه يا قلبي 


وو*قع اغمي عليه 






مرفت بعياط وخوف ـ يزن ابني الحق ابني يا أيمن 


جري عليه الممرضين وشالوه ودخلوه غرفه جنب غرفه آرين 


قعدت مرفت علي الكرسي بحزن وعياط ـ لدرجه دي بتحبها يا يزن تقع من طولك عشانها ورفعت ايدها وقالت رحمتك ياارب 


نادين قعدت علي الارض تعيط بصمت نظر لها ذياد بالم لدموعها وكان نفسه في الوقت ده ياخدها في حضنة


كان رعد في حاله توهان فهو يعتبر آرين اخته راح عليه فهد ورتب علي كتفه بحزن 


رعد بدموع وهو بيبص ل فهد وقاله ـ آرين يا فهد 


فهد بحزن ـ هتعدي يا رعد واحنا كلنا جنبها 


راحت لينا ل نادين ونزلت علي ركبها وقدت جنبها ورفعت وشها ب ايدها 


نادين بدموع ـ آرين لو حصلها يزن هيدمر يا لينا وانا مش هقدر علي خسارتهم 


ابتسمت لينا بدموع وشاوت علي السماء  وبعدين حطت ايدها علي قلبها واتنهدت 


قالت ( لا تحزن ان الله معنا )


اومات نادين بدموع حضنتها لينا وهيا بتحاول تتحكم في دموعها 


خرج الدكتور من عند يزن والكل جري عليه 


مرفت بخوف ـ يزن ..ماله يا دكتور 


الدكتور ـ عنده انهيار عصبي حاد انا اديته مهدي دلوقتي وان شاء الله بعد ساعه كده هيصحي الف سلامه ومشي 


رؤوف بحزن ـ اللهم اجرنا في مصيبتنا يارب 


بعد ساعه 


فتح يزن عيونه وهو بيبص حواليه ب إستغراب ثواني وكان افتكر آرين واللي الدكتورة قالته انتفض مكانه وحاول يقوم بس كان دايخ لسا حط ايده علي راسه بتعب وحاول يقوم تاني دخل فهد وجري عليه بخوف 


فهد بخوف ـ يزن انت تعبان رايح فين 


يزن بغضب ـ ابعد عني انا لازم اروح ل آرين انا مش هسمح يحصلها حاجه فاهم 


فهد بتوتر  وهو بيحاول يقعدة ـ ط..طب اهدي واحنا معاك في اي حاجه وآرين ان شاء الله هتكون كويسة 


يزن بعصبيه شديدة ـ ابعد عني بقولك 


دخل لؤي وذياد بسرعة 


ذياد بتساؤل ـ في اي 


يزن بزهق ـ ذياد خليهم يبعدو عني انا متحكم في نفسي بالعافيه 


لؤي بخوف علية ـ يزن ارجوك متعاندش انت تعبان وآرين مش هتستحمل تشوفك تعبان كده صح 


زق*هم يزن بعصبية شديدة وهو بيك*سر كل حاجه حواليه بغضب 


يزن بغضب وصوت جهوري ـ وديني اللي هيمنعني اشوفها لاكون قا*تله 


سكتو بصدمة كبيره وهما شايفينه بالحاله دي يزن عشق لا ده عدي مرحله العشق بكتير ده مهووس ب آرين 


طلع يزن من الغرفه وهو حاسس بدوخه كبيره جدا وساند علي الحيطه 


جرو عليه الكل 


والكل حاول يمنعه بس الرد كان الغضب والتهديد فقط 


وقف قدام غرفتها ومد ايده يفتح الباب وايده بتترعش


دخل ونقل بنظره في انحاء الغرفة حتي وقعت عيونه عليها 


كانت نايمه كالملاك متوصله ب أجهزة كثيرة بشرتها شاحبه بيضاء عروق يدها بارزة وفي يدها تلك الكانولا المتوصله بمحلول اتقدم منها وهو في حاله توهان شديدة قعد علي الارض جنب السرير مسك ايدها برفق بين ايده وباسها بشفتيه المرتعشة وتلك الدموع المتحجرة في عيونه 


يزن بصوت مرتجف ـ آ..آرين ح..حبيبتي قومي انا يزن حبيبك ..انتي عارفة الدكتورة الغبيه دي مش عارفه حاجه ا..انا عارف ..عارفه بتقول ..انتي عندك سرطان في الدم وبعدين شهق بعدم تصديق وهو بينفي براسه ...لا لا لا مستحيل مستحيل انتي مستحيل تسبيني ..انتي هتفضلي جنبي ..مش هتسبيني ..انا حبيبك ..يزن ..انا زعلان منك ..ي..يعني انا بكلمك ..و..وانتي مش بتردي عليا ..ول..ولما بخاصمك بتزعلي وتقعدي تعيطي ...بس ..بس المرة دي ..انا مش هكلمك تاني ... وبعدين زعق بوجع كبير في قلبه ودموع ...آرييين لا مينفعش مينفعش تسبيني طب طب واحلامنا مش قولنا هنحققها سوا ..طب طب هنحققها ازاي وانتي نايمة ومستسلمة كده لااا ومسك ايدها وحطها علي قلبه وقال بعياط متوجعيش قلبي يا آرين عشان خاطري قومي انا هنا معاكي متخافيش من حاجه هنعدي كل ده سوا بس ارجوكي متسكتيش كده ساب ايدها وحاوط وشها ب ايده وقال بضعف .. انا بستقوي بيكي عشان خاطري فوقي بقا انا ..انا حاسس روحي بتنسحب مني ..هموت يا آرين ..هموت لو حصلك حاجه مش هقدر ..امانه عليكي متسبنيش عشان خاطري 






قال اخر جملة وهو بيسند علي السرير براسه واجهش في بكاء مرير وهو بيترجاها تفوق وبيعيط بوجع 


كان الكل واقف علي الباب وسمعو كل كلمه قالها الوحش ودموعهم نازله وبيدعو ربنا 


أيمن بحزن ـ فهد خش جيبه مينفعش كده 

اوما فهد بحزن ودخل ببطي وقال 


يزن تعالي معايا كده غلط علي آرين 

نفي براسه بقوة وهو بيمسك ايدها جامد وبيقول بعياط ـ لا آرين مش هتبعد عني لا انا ..انا هفضل جمبها 


اتقدم منه فهد بحزن علي حاله وقال وهو بيشده ـ يزن يلا 


يزن بصراخ وهو بيمسك ايد آرين ـ لاا ابعد عني آرين عشان خاطري قومي 

شده فهد بقوة ويزن بيحاول يفلت منه وماسك ايد آرين 


يزن بغضب ـ ابعد عني يا فهد 

مردش عليه فهد وهو بيحاول يشدة 

فلت يزن منه وضر*بة بالبو*كس وقال بصراخ ـ قووولت ابعد عنييي 


رد له فهد الضربة وقال بحزن ـ يززن فوووق كده غلط علي آرين 


نظر له بغضب ولسا هيروح ناحيته بس وقف بصدمة لما سمع صوتها الضعيف 


بضعف ـ ي..يزن 


نظر لها بصدمة وجري ناحيتها وضحك بسعادة وهو بيمسك ايدها ـ آريني ..حبيبتي ..انتي فوقتي 


انسحب فهد بهدوء 


جوة 

آرين بتساؤل وتعب ـ اي اللي حصل انا فين 


يزن بحب ـ هششش متفكريش في حاجه عشان متتعبيش ا..انا معاكي 

نظرت في عيونه بهدوء وقالت بحنان ـ مالك يا حبيبي عيونك حمرا كده ليه وشعرك وهدومك مش مترتبين ليه كده 


بلع تلك الغصه التي في حلقة واجاب ـ احم ..انا ..انا كويس طول منتي كويسه 


ابتسمت آرين وقالت ـ عرفتو مش كده 


نظر لها بدموع وقال ـ هتبقي كويسه متخافيش 


اتنهدت بتعب وقالت ـ عايزه انام في حضنك 


نظر إلي الاسلاك المتصله بها .. وقال ـ ازاي انتي 


قاطعته بدموع وقالت ـ اتصرف يا يزن 


اوما بسرعه وقام وحاول ينام جنبها ونجح في الامر خدها في حضنه بتملك وحب وخوف من فقدانها 


اما هي دفنت وشها في حضنه واتنهدت بتعب 


بعد وقت قصير


آرين بهمس ـ يزن 


همم يزن بخفوت وهو بيشد علي حضنها 


آرين بتزمر ـ انا عاوزه اروح البيت السرير هنا مش مريح 


ضحك بغلب عليها وقال ـ هنشوف الدكتوره الاول لو حالتك تسمح انك تروحي هروحك 


آرين بغيظ ـ طب انا جعانة طيب 


يزن بإبتسامة ـ عايزه تاكلي اي 


آرين بتفكير ـ اممم عاوزه بانيه ومحشي ورق عنب 


تنح يزن بصدمة وقال ـ في المستشفى 


آرين بمكر ـ ايوه ومليش فيه عاوزه دلوقتي 


اوما يزن بهدوء وقال وهو بيقوم من جنبها براحه ـ حد هروح اجيبهم واجي ارتاحي انتي وباس جبينها بحب وحنان وطلع 


بره 


الكل انتبه ل يزن اللي طلع من الغرفة 


مرفت بسعادة ـ آرين فاقت صح ف..فهد قال انها فاقت 


يزن ببرود ـ اه فاقت واسمعو كلكو آرين هتبقي كويسه لو 

هصرف اللي ورايا و اللي قدامي هتتعالج ومش عايز حد يتكلم معاها في الموضوع ده ومش عاوز توتر حواليها مفهوم لو عرفت انو في حد ضايقها بكلمة وديني مهرحمة وقال اخر كلامه وهو بيبص ل ماري بتحزير 


الكل قال مفهوم 


يزن ل ذياد ـ  ذياد انت وعز وندي هتتولو امور الشركة لحد م آرين تتعالج انا مش هسيبها بلغ عز 


اوما ذياد بهدوء هو وندي 


نظر يزن ل نادين اللي كانت بتبص ليه بحزن ـ نادين انتي وليليان ولينا روحو البيت يلا 


ليليان بإعتراض ـ بس يا ابيه


يزن بحده ـ انا مش عاوز جدال هنا انتي ثانوية عامه لازم تذاكري يا دكتوره 


نادين بدموع ـ انا عاوزه افضل مع آرين يا أبيه 


قبض يزن علي ايده وهو بيحاول يتحكم في نفسه ـ احم ... نادين آرين هترجع بليل متخافيش روحي انتي والبنات يلا قعدتكم هنا متنفعش ولينا مناعتها ضعيفة لو قعدت في المستشفى هتتعب يلا 


راحت نادين ليه وحضنته بقوة وقالت ـ آرين هتبقي كويسه يا يزن  


تنهد بتعب ورتب علي شعرها 

بعدت عنه وخدت البنات ومشيت مع فهد اللي راح يوصلهم بامر من يزن 


يزن ل رعد ـ وانت يا رعد 






قاطعه رعد بحزم ـ متحاولش انا مش هسيب اختي في المستشفى لوحدها 


يزن بهدوء ـ طيب روح هات اكل ل آرين عشان جعانه وطلب منه اللي آرين عاوزاه ورعد مشي 


يزن ببرود ـ وانتي يا ماري 


ماري بغيظ ـ اي 


يزن بنفس النبره ـ في مشكله في فرع فرنسا جهزي نفسك هتسافري كمان ساعتين 


فهم أيمن انو يزن عاوز ماري تبعد عن آرين 


اومات ماري بغضب ومشت تجهز نفسها 


قعد يزن علي الكرسي وحط ايده علي وشه بتعب والضغط 


قرب منه أيمن ورتب علي كتفه وقال ـ ربنا ليه حكمة في كل حاجه يبني استعين بالله وخلي ظنك فيه كبيره وادعيلها وخليك عارف علطول انك مش لوحدك كلنا معاك وفي ضهرك ومش هنسيبك لوحدك ابدا لو بصيت جنبك هتلاقي عمك محمد ولو بصيت علي جنبك التاني هتلاقي عمك رؤوف ولو بصيت في ضهرك هتلاقي ضهري في ضهرك ولو حصل اي حاجه اخواتك هيحاوطوك واصحابك متفكرش انك لوحدي وهنعدي كلنا الفتره دي واحنا ماسكين ايد بعض وآرين هتبقي كويسه ان شاء الله احمد ربنا وارضي بكل حاجه عشان ربنا يراضيك في الاخر وربنا قال اي 


يزن بخفوت ودموع ـ انا عند حسن ظن عبدي بي 


ربت أيمن علي كتفة بإبتسامة ـ اقوي يا يزن احنا مش متعودين عليك كده احنا متعودين عليك مش بتنكسر جبل مش بيهده حاجه آرين دلوقتي محتجالك 


اوما يزن وهو بيمسح دموعه وقال ـ انا هروح ل الدكتورة عشان افهم منها حالت آرين ونشوف هتبدا تتعالج امتا ومشي 


بعد شويه جه رعد ب الاكل وطلب من مرفت تدخلة ليها 


مرفت بتساؤل ـ انت مش عاوز تطمن علي آرين يا رعد 


رعد بتهرب ـ بعدين يا ست الكل عن اذنك ومشي بسرعه وهو بيحاول يتحكم في دموعه 


تنهدت مرفت فهي تعلم جيدا ان رعد حزبن ل مرضها 


دخلت وسلمت علي آرين واطمنت عليها وقالت ليها يزن جاي دلوقتي وبعت ليكي ده وقعدت معاه 


بعد اسبوع كان الكل مهتم ب آرين جدا 


يزن بصراخ وهو بضر*ب الدكتور ـ بقولك آرين مش بتتنفس 


يتبععع 


             الفصل التاسع من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×